كل ما تريد معرفته عن سرطان المثانة

في الحقيقة يعتبر سرطان المثانة أحد أنواع السرطان التي تصيب مثانة الإنسان بالتحديد، وينتشر بالعادة عند الرجال أكثر من النساء، ويتميز عن غيره من أنواع السرطان بأنه يُمكن اكتشافه مُبكراً، كما يُمكن علاجه والشفاء منه بشكل نهائي، ويُمكن الكشف عنه من خلال الفحص السريري أو عمل أشعة الألتراساوند، أو عمل الأشعة السينية، أو من خلال أخذ خزعة من المثانة.



في هذا المقال سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن سرطان المثانة.



ما هي مراحل سرطان المثانة؟



يمر سرطان المثانة بأربع مراحل مختلفة من المرض، وفي ما يلي سنذكر هذه المراحل:



المرحلة الأولى: تصاب بطانة المثانة الداخلية في هذه المرحلة من المرض.



المرحلة الثانية: يصاب حائط المثانة وما حولها في هذه المرحلة من المرض.



المرحلة الثالثة: ينتقل سرطان المثانة من الحائط إلى النسيج المحيط فيه، كما يُمكن أن ينتقل إلى المهبل عند النساء أو البروستاتا عند الرجال في هذه المرحلة من المرض.



المرحلة الرابعة: ينتشر السرطان في أعضاء الجسم الأخرى؛ مثل: العقد الليمفاوية، والعظام، بالإضافة إلى الرئتين، وتعتبر هذه المرحلة من أكثر المراحل خطورة من المرض.



ما هي أعراض سرطان المثانة؟



في الحقيقة يوجد العديد من الأعراض التي قد تصاحب مرض سرطان المثانة، ومن الضروري أن ننوه إلى أن هذه الأعراض قد لا تصاحب جميع مرضى سرطان المثانة، وقد تأتي منفردة، وفي ما يلي سنذكر هذه الأعراض:





  • خروج الدم أثناء التبول، ويصبح البول داكن اللون.



  • إحساس بالآلام وحرقان أثناء التبول.



  • الحاجة إلى التبول لأكثر من مرة.



  • فقدان الوزن بشكلٍ مبالغ به.



  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.



  • الآلام في جميع أنحاء الجسم، ولا سيما في الشرج والحوض.



  • انتفاخات في الساقين.



  • الإحساس بالآلام في الكلى.




ومن المهم التنويه إلى ضرورة مراجعة أخصائي مسالك بولية في أسرع وقت ممكن، إذا تعرض أي شخص لهذه الأعراض لأن العلاج يكون أبسط وأسهل في المراحل الأولى من الإصابة بالمرض، وتعتبر المخاطر طفيفة في حال تم الكشف عن المرض في مرحلة مبكرة.



ما هي أسباب سرطان المثانة؟



يوجد العديد من العادات والأسباب التي قد تؤدي للإصابة بمرض سرطان المثانة، وفي ما يلي نذكر أهمها:





  • تناول الأدوية الكيميائية بكثرة.



  • الاضطرابات المختلفة في الجينات.



  • العمل في المصانع المخصصة للتنظيف أو المواد الكيميائية.



  • التدخين؛ حيث أثبتت الدراسات بأن التدخين هو من أكبر المسببات لسرطان المثانة.



  • العوامل البيئية المختلفة.



  • التعرض إلى الأشعة بشكلٍ دائم.



  • إصابة الجهاز التناسلي بالعديد من الأمراض، والفيروسات المختلفة.



  • استخدام الصبغات الصناعية بكثرة.




ما هو علاج سرطان المثانة؟



هناك العديد من العلاجات التي يتم استخدامها في حالات سرطان المثانة، ويرجع اختيار طريقة العلاج للطبيب المختص، بناء على حالة المريض، والمرحلة التي وصل لها من المرض، وفي ما يلي سنذكر أهم العلاجات المستخدمة لسرطان المثانة:



العلاج الإشعاعي: هذا النوع من العلاج يُستخدم للقضاء على انتشار الخلايا السرطانية في الجسم، وذلك من خلال تسليط الأشعة بشكلٍ مُباشر على مكان وجود السرطان.



إعطاء المريض أدوية لزيادة المناعة: فهذا النوع من العلاج يقي من سرطان المثانة ويقلل خطره.



العلاج الجراحي: حيث يُزال عن طريق الطبيب المختص الجزء المصاب بالسرطان والموجود في المثانة، ويمكن إزالة المثانة بشكلٍ كامل في الحالات المتقدمة من المرض.



العلاج الكيميائي: هذا النوع من العلاج هو الذي يُعطى المريض من خلاله حقنة وريدية، للقضاء على الخلايا السرطانية.



ما هي مضاعفات سرطان المثانة؟



يوجد العديد من المضاعفات التي قد تصاحب المريض المصاب بسرطان المثانة، بالذات إذا تم إهمال العلاج وترك المرض ومن هذه الأعراض:



قد يؤدي في المراحل المتقدمة من المرض إلى الإصابة بفقر الدم المعروف بالأنيميا، والإصابة بانتفاخ وتورم في الحالب المزمن، والإصابة بسلس البول.



ما هي طرق الوقاية من سرطان المثانة؟



يوجد عدة طرق صحية قد تساهم في الوقاية من مرض سرطان المثانة، ونذكر منها:



الابتعاد عن استخدام المواد الكيميائية بكثرة، والابتعاد عن التدخين، ومن الضروري شرب كمياتٍ كبيرةٍ من الماء، وعمل الفحوصات الدورية للمثانة، للتأكد من عدم إصابتها بالأمراض، والتركيز على تناول الأغذية الصحية التي تحتوي على العناصر الغذائية المهمة، وتنظيف المثانة بشكلٍ دائم ومستمر.

#سرطان المثانة #طبيب أورام #أفضل طبيب أورام في الأردن