سرطان الثدي: طرق التشخيص والعلاج والوقاية

سرطان الثّدي هو عبارة عن نوع من أنواع السرطانات التي تصيب النساء بشكل كبير، من الأورام الخبيثة النّاتجة عن نموٍّ غير طبيعي لخلايا الثّدي، ويُعد هذا النّوع من السّرطان أكثر ما يصيب السّيدات على اختلاف أعمارهم. يبدأ سرطان الثدي عادةً في البطانة الدّاخلية لقنوات الحليب، حيث يتمّ تقسيم الثّدي عادةً إلى أربعة أرباع، وغالباً ما يتمثّل السّرطان كورمٍ قاسٍ عند الضّغط عليه، والمرتبط في بعض الأحيان بدخول الحلمة إلى داخل الثدي، وعندما يهاجم السرطان باقي الثّدي موضعيّاً يتغيّر لون الجلد و شكله، حيث يصبح شكل الجلد أقرب إلى شكل قشرة حبة البرتقال، والسّبب في ذلك مهاجمة القنوات الليمفاويّة، ممّا يؤدّي إلى إغلاقها.



وقام فريقنا بجمع المعلومات عن طرق تشخيص وعلاج والوقاية من سرطان الثدي.



تشخيص الإصابة بسرطان الثدي



يقوم الطبيب بإجراء عدة اختبارات وفحوصات للكشف والتأكد من وجود سرطان الثدي، ومن هذه الفحوصات:





  • فحص الثدي: سيفحص الطبيب المعالج كلا الثديين والغدد اللمفاوية أسفل الإبط، ويتحسس أي انتفاخات أو أي أمور أخرى غير طبيعية.



  • تصوير الثدي الشعاعي: تصوير الثدي الشعاعي هو تصوير بالأشعة السينية للثدي، ويُستخدم تصوير الثدي الشعاعي كثيرًا لفحص سرطان الثدي، في حالة اكتشاف وجود أمور غير طبيعية في الفحص بتصوير الثدي الشعاعي، فربما يوصي الطبيب المعالج بإجراء تصوير شعاعي تشخيصي للثدي لمزيد من التقييمات للأمور غير طبيعية.



  • الأشعة فوق الصوتية للثدي: تستخدم الأشعة فوق الصوتية الموجات الصوتية لإصدار صور لبِنَى موجودة عميقًا داخل الجسم. يمكن استخدام الأشعة فوق الصوتية لتحديد ما إذا كان انتفاخ الثدي الجديد عبارة عن كتلة صلبة أو تكيس ممتلئ بالسائل.



  • استخراج عينة من خلايا الثدي للاختبار (خزعة): الخزعة هي الطريقة القطعية الوحيدة لتشخيص سرطان الثدي، يتم إرسال عينات الخزعة إلى المعمل لتحليلها حيث يحدد الخبراء ما إذا كانت الخلايا سرطانية أم لا، كما يتم أيضًا تحليل عينة الخزعة لتحديد نوع الخلايا الموجودة في سرطان الثدي، ومدى خطورة (درجة) السرطان، وما إذا كانت الخلايا السرطانية تحتوي على مستقبلات هرمونية أو مستقبلات أخرى يمكنها أن تؤثر على خياراتك العلاجية.



  • تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي (MRI): يستخدم جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي موجات مغناطيسية وراديوية لإنشاء صور من داخل الثدي، حيث يتم إعطاء المريضة حقنة صبغية قبل تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي.




علاج سرطان الثدي



إن العلاج المتبع يختلف باختلاف نوع الخلايا السرطانية الموجودة، والذي تقرره نتيجة فحص الخزعة و مرحلة المرض.



الجراحة: يقوم الجراح باستئصال السرطان، وقد يستأصل الكتلة فقط أو يضطر لإستئصال الثدي بكامله. وحتى في حالة استئصال الثدي كاملاً، من الممكن للمرأة أن تستعيد المظهر الطبيعي للثدي وذلك بإجراء عملية تجميلية.



العلاج بالأشعة: حتى بعد اسئصال الورم جراحياً، قد تحتاج المريضة للعلاج بالأشعة. يبدأ العلاج بالأشعة بعد عدة أسابيع من الجراحة.



يستخدم العلاج بالأشعة غالباً بعد الجراحة للقضاء على أي خلية سرطانية قد تبقى بعد العملية، وذلك لتفادي نمو السرطان من جديد، وأحياناً قد يستخدم العلاج بالأشعة قبل الجراحة وذلك لتقليص حجم الورم تسهيلاً للعملية.



العلاج الكيميائي والعلاج الهرموني: قد يلجأ الأطباء لهذا النوع من العلاج لتقليص حجم الورم قبل الجراحة أو للتأكد من خلو الجسم كلياً من السرطان.



العلاج الكيميائي يعطى عن طريق الوريد ويهدف إلى قتل الخلايا السرطانية، قد تعاني المريضة بعد تلقيها العلاج الكيمائي من بعض الأعراض الجانبية المؤقتة مثل الإرهاق والغثيان وتساقط الشعر.



أما العلاج الهرموني فيعطى للقضاء على مفعول هرمون الاستروجين الذي يفرزه الجسم والذي يساعد على نمو السرطان. و الأعراض الجانبية المرافقة لهذا العلاج تشبه أعراض انقطاع الطمث أو الحيض.



طرق للوقاية من سرطان الثدي



هناك عدة طرق لتفادي الإصابة بسرطان الثدي، ومنها:



اللجوء إلى الرّضاعة الطّبيعية: فالنّساء اللّواتي يرضعن أطفالهنّ رضاعة طبيعية يكن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثّدي من غيرهنّ، المحافظة على وزن صحي وضمن الحدود الطبيعية،



النشاط: ممارسة الرّياضة مدّة 20 دقيقة يوميّاً على الأقل، الابتعاد عن العادات السّيئة: كالتّدخين، وشرب الكحول، مراجعة الطبيب بشكلٍ دوري، تقليل استعمال العلاج الهرمونيّ في سن اليأس: فهو يرفع من احتماليّة انتشار السّرطان إذا دام استخدامه لأكثر من خمس سنوات متواصلة.



بامكانك سيدتي زيارة موقعنا الإلكتروني من هنا، وحجز موعدك مع أفضل أطباء الامراض النسائية في الأردن.

#دكتور نسائية #أفضل طبيب أورام في الأردن #سرطان الثدي