ماذا تعرف متلازمة الأجسام المضادة للفوسفولبيد؟

تحدث متلازمة الأجسام المضادة للفوسفولبيد عندما يهاجم الجهاز المناعي بعض البروتينات الطبيعية في الدم، ويمكن أن تؤدي إلى جلطات الدم في الشرايين أو الأوردة، ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات لدى المرأة الحامل، مثل الإجهاض وولادة جنين ميت.



تؤدي جلطات الدم في أوردة الساق إلى حالة معروفة باسم التخثر الوريدي العميق (DVT)، يعتمد التلف الناتج عن الجلطات الدموية مما يصيب الأعضاء مثل الكلى أو الرئة أو الدماغ على مدى ومكان الجلطة الدموية، على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي الجلطة الدموية في الدماغ إلى السكتة الدماغية.



ولا يوجد علاج لمتلازمة الأجسام المضادة للفوسفولبيد ولكن يمكن أن تقلل الأدوية مخاطر الجلطات الدموية.



التشخيص



يقوم الطبيب باخضاع المريض لاختبارين دم أساسين لتشخيص المرض وهما:





  • اختبار مضادات الكارديوليبين.



  • اختبار مضاد التخثر الذئبي.




يوجد عدد قليل من الأفراد المصابون بمتلازمة مضاد الفوسفولبيد (حوالي 20%) اللذين يُسفر إجراءهم لأحد الاختبارين عن نتيجة سلبية للمرض. بمعني آخر، إن إجراء اختبار واحد قد ينتج عنه تشخيص خاطئ، لذلك يجب إجراء كلا الاختبارين.



جدير بالذكر، أنه من المهم معرفة نسبة الأجسام المضادة في الدم، حيث أن وجود نسب عالية من الأجسام المضادة يعطي مؤشرًا إلي خطورة الإصابة بتجلطات دموية وغيرها من أعراض متلازمة مضاد الفوسفولبيد، علي الجانب الآخر، في حالة أنه أسفر أحد الاختبارين عن نتيجة إيجابية للأجسام المضادة لمضاد الفوسفولبيد، لا يعني ذلك إصابة الشخص بمتلازمة مضاد الفوسفولبيد، يجب إعادة إجراء الاختبار بعد فترة تتراوح من 6-8 أسابيع، وذلك لأن وجود اختبار بنتيجة إيجابية في المرتين يكون أكثر أهمية للأطباء في عملية التشخيص من اختبار تكون نتيجته إيجابية لمرة واحدة. الاختبارات التي تُسفر عن نتيجة إيجابية لمرة واحدة غالبا لا تكون ذات أهمية.



العلاج



لعلاج هذا المرض يتوجب على المريض مراعاة اكثر من جانب من جوانب حياته ومنها:



نمط الحياة والعلاجات المنزلية



تبعًا لخطة علاج متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية، توجد خطوات إضافية يمكنك اتخاذها لحماية صحتك، منها: في حالة تناول مضادات التجلط يتوجب الحذر الشديد من امكانية التعرض للنزيف، فينصح بتجنب الرياضات الالتحامية أو غيرها من الأنشطة التي يمكن أن تسبب كدمات أو إصابات أو تتسبب في السقوط، استخدام فرشاة أسنان ناعمة وخيط تنظيف الأسنان الشمعي، الحذر عند استخدام السكاكين والمقصات وغيرها من الأدوات الحادة.



الخيارات الغذائية الآمنة



يمكن أن يقلل فيتامين (ك) من فاعلية الوارفارين، دون غيره من مضادات التجلط، قد لا يكون تناول كميات صغيرة من الأطعمة الغنية بفيتامين ضارًا، لكن يجب تجنب تناول كميات كبيرة من الأفوكادو، والبروكلي، وكرنب بروكسل، والكرنب، والخضروات الورقية، وبقوليات جاربانزو.



الأدوية الآمنة والمكملات الغذائية



يمكن أن تتفاعل بعض الأدوية والفيتامينات والمنتجات العشبية بشكل خطير مع الوارفارين. وهي تتضمن بعض مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية أو أدوية البرد أو علاجات المعدة أو الفيتامينات المتعددة، بالإضافة إلى الثوم والجنكة ومنتجات الشاي الأخضر.



أما بالنسبة للعلاج أثناء الحمل يُسبب العلاج أثناء الحمل لمنع تجلط الدم زيادة فرص إكمال فترة الحمل. وتتضمن العلاجات ما يلي: هيبارين، تُعرف بعض أشكال الهيبارين، وهي إينوكسابارين، ودالتيبارين، بإسم الهيبارين منخفض الوزن الجزيئي، والتي يمكن حقنها تحت الجلد. ويتم اعتبار الهيبارين آمناً لاستخدامه أثناء الحمل. الأسبرين، فإذا كنتِ حامل، فقد يُوصي طبيبكِ بتناول قرص واحد من الأسبرين يومياً بالإضافة إلى هيبارين؛ لزيادة فرص نجاح الحمل.



وبالإمكان زيارة موقعنا الالكتروني من هنا، وحجز موعدك مع أفضل أطباء الدم في الأردن.

#متلازمة الأجسام المضادة للفوسفولبيد #أفضل طبيب مناعة في الأردن