أسباب لزوجة الدم

هل تعرف ما هي أسباب لزوجة الدم؟ وما هي أعراضها؟ في هذا المقال سيقوم فريقنا الطبي بتقديم أهم المعلومات التي تهمك حول موضوع لزوجة الدم.

ويقوم الدم بوظيفة نقل المواد الغذائيّة والأكسجين إلى الخلايا وأخذ ثاني أكسيد الكربون والفضلات والسموم منها للتخلّص إلى خارج الجسم، ويعمل على تنظيم درجة الحرارة من خلال توزيعها على أعضاء الجسم، كما يقوم الدم بتوزيع الإنزيمات بعد إنتاجها إلى الأعضاء المتخصّصة للقدرة على القيام بعمليّات الهدم والبناء، كلّ ذلك عن طريق مروره داخل الأوردة والشرايين والشعيرات الدموية. كما ويتكوّن الدم من بلازما الدم والتي هي عبارة عن سائل يحتوي على كريات الدم الحمراء، وكريات الدم البيضاء والصفائح الدمويّة. وتعرف لزوجة الدم بأنها القوّة التي يحتكّ فيها الدم بجدران الشرايين والأوردة والشعيرات الدمويّة في أثناء مروره داخلها لأداء وظيفته، ومدى تماسك وترابط الجزيئات. تعتمد لزوجة الدم على نسبة البروتينات الموجودة في بلازما الدم، وإذا زادت نسبة البروتينات عن المستوى المسموح يصاب الشخص بمتلازمة لزوجة الدم، كما أنّ ارتفاع نسبة كريات الدم الحمراء يؤدّي إلى زيادة لزوجته. ويصل مقدار لزوجة الدم الطبيعيّة عند الرجال ما نسبته 4.7 أما عند النساء 4.3. كما قد تُصاب بمتلازمة لزوجة الدم جميع الفئات العمرية من الجنسين، ولكن احتماليّة إصابة الذكور به أعلى من إصابة الإناث.

أعراض الإصابة بارتفاع لزوجة الدم

تتمثل أعراض الإصابة في الصداع، والدوخة والإغماء، وتغيّر لون الجلد إلى الاحمرار مع وجود حكة مع الشعور بالتعب العام والخمول، وعدم القدرة على إنجاز الفروض اليوميّة البسيطة بالإضافة إلى الإصابة بتشويش الرؤية وحدوث المشاكل فيها مع فقدان السمع الجزئي أو الكلي، وفي الحالات المتقدّمة قد تحدث نوبات الصرع.

أسباب الإصابة بمتلازمة لزوجة الدم

من الأسباب إصابة القلب ببعض المشكلات الخلقيّة كالضغط النفسي والجسدي الكبير. درجة حرارة الدم؛ فالعلاقة عكسيّة بين الحرارة ولزوجة الدم، فكلما زادت الحرارة قلّت لزوجة الدم، والعكس صحيح وكلما انخفضت الحرارة زادت لزوجة الدم. والإصابة بفقر الدم. والإصابة بأمراض الكلى. تناول بعض أنواع من الأدوية كهرمون الإيبو بروتين، وقلّة نسبة الأكسجين لسبب معيّن كالمرتفعات. بالإضافة إلى العامل الوراثي. وانخفاض نسبة السوائل في الجسم التي تسبب الجفاف ونقصان كميّة البلازما. أو الإصابة بأمراض الجهاز التنفّسي المزمنة، أو التدخين. كما لا يجوز التهاون في موضوع لزوجة الدم، نظرًا للمضاعفات الخطيرة الّتي قد تنتج عنه كارتفاع ضغط الدم، وفقدان الوزن بصورةٍ مفرطة، والإصابة بسرطان الدم، وقرحة المعدة، كما يمكن علاج اللزوجة الزائدة في الدم عن طريق تبادل بلازما الدم، وبالتالي التخلّص من البروتينات الزائدة، ويمكن استخدام الأدوية المسيلة للدم من أجل منع تخثّر الدم.

طرق علاج لزوجة الدم

يكون علاج هذا المرض من خلال عدّة طرق وتتمثل في علاج مسببات المرض خاصةً العضوية والنفسية، وذلك باللجوء إلى الطبيب المختص تناول بعض أنواع الأدوية، والتي من شأنها العمل على تسييل الدم، وتمييعه، وذلك بناءً على وصفةٍ طبية. واللجوء إلى تبادل بلازما الدم، والذي يتم من خلاله تقليل كمية البروتينات.

ومقدار لزوجة الدم الطبيعي يختلف مقدار اللزوجة الطبيعي في الجسم حسب الجنس، فنسبتها عند الذكور تصل إلى 4.7 أمّا عند النساء فهي تصل إلى 4.3، ومن الجدير بالذكر هو أنّ هذه المتلازمة تصيب الأشخاص من مختلف الأعمار، وعادةً ما تكون نسبة الإصابة عند الذكور أعلى من الإناث. وممارسة التمارين الرياضية لما لها فوائد إيجابية على الأمراض المختلفة منها لزوجة الدم، فهي تساعد في تحسين التروية، وتقلل الضغط والكوليسترول.