انخفاض إدرار الحليب لدى المرضع

هل تعلم ما هو أسباب انخفاض إدرار الحليب لدى المرضع؟ في هذا المقال سيقوم فريقنا الطبي بتقديم أهم المعلومات التي تهمك حول موضوع انخفاض إدرار الحليب لدى المرضع.

يعتبر حليب الأم هو العنصر الأساسي في غذاء ونمو الطفل نظراً لاحتوائه على مجموعة من العناصر الغذائية المهمة كالبروتينات الحيوية والفيتامينات والمعادن والدهون والكربوهيدرات.

وتعاني العديد من النساء لقلة إدرار حليب الثدي خلال فترة الرضاعة الطبيعية، الأمر الذي يؤثر سلباً على صحة الطفل لكونه الغذاء الأساسي الذي يعتمد عليه منذ الولادة،

أسباب نقص إدرار حليب الثدي لدى المرضع

توثر العديد من العوامل على إنتاج حليب الثدي لدى المرضع، وتتضمن الأسباب ما يلي:-

• تناول حبوب منع الحمل، يؤدي تناول حبوب منع الحمل في الأشهر الأولى من الولادة إلى تقليل إنتاج حليب الثدي، حيث تحتوي أدوية منع الحمل على هرمون الأستروجين، وهو هرمون أنثوي يفرزه المبيض، يؤثر في تطور وظيفة الجهاز التناسلي الأنثوي.
• الخضوع لجراحة سابقة في الثدي، قد تؤثر بعض العمليات الجراحية التي تم إجرائها في الثدي على إنتاج حليب الثدي،ويختلف مقدار تأثيرها، على كيفية إجراء العملية والوقت المنقضي ما بين الجراحة وولادة، على سبيل المثال فإن عملية ثقوب الحلمة، وهي إحدى أنواع جراحات الثدي، قد تؤدي إلى تلف قنوات الحليب الموجودة في هذه المنطقة، وبالتالي انخفاض تدفق الحليب للطفل أثناء الرضاعة.
• الاضطرابات الهرمونية في الغدد الصماء، الهرمونات هي عبارة عن ناقلات كيميائية في الجسم تنتج في الغدد الصماء، وتنتقل مع مجرى الدم إلى الأنسجة والأعضاء لتخبرها بوظائفها، ولهذا قد يعتبر انخفاض إدرار الحليب لدى المرجع مؤشراً لوجود اضطراب هرموني منها اضطراب الغدة الدرقية أو ارتفاغ ضغط الدم.
• استخدام الحليب الصناعي، يُنتج الثدي الحليب بكميات تتناسب في الأسابيع الأولى من عمر الطفل، وبالتالي فإنّ إعطاء الطفل الحليب الصناعي يُقلل من كمية الحليب المسحوبة، مما يؤدي إلى انخفاض في كمية الحليب المنتجة.
• قلة مدة رضاعة الطفل في الرضعة الواحدة، قد تغفل بعض الأمهات لأهمية حصول الطفل الحديث الولادة على وقت كافي من الرضاعة، إذ يحتاج إلى حوالي عشر دقائق من الرضاعة من كل جهة حتى يتم إفراغ الثدي والحصول على الحليب اللازم للنمو الصحيح.
• أدوية الولادة،لا تدرك الأمهات أن الأدوية المستخدمة في المخاض مثل التخدير من خلال أبرة الظهر قد تؤثر سلبا ًعلى قدرة الطفل على الالتصاق بالثدي، إذ تظهر بعض الدراسات أن إبرة الظهر لها العديد من الاثار السلبية التي قد تستمر لمدة شهرين من الولادة,