- المادة الفعالة: سيفازولين (Cefazolin).[1]
- تصنيف الدواء: الجيل الأول من السيفالوسبورينات (First-Generation Cephalosporins).[1]
- الأمراض المُستهدفة: العدوى البكتيرية (Bacterial Infections).[2]
- الصيغة الكيميائية: (C14H14N8O4S3).[3]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[3]
- الأشكال الصيدلانية: مسحوق مُعد للحقن العضلي، مسحوق مُعد للحقن عن طريق الوريد، محلول جاهز للحقن العضلي، محلول للحقن الوريدي.[4]
- الاسم التجاري: أنسيف (Ancef).[4]
استخدامات دواء سيفازولين
يُستخدم دواء سيفازولين في علاج العدوى البكتيرية الناجمة عن بكتيريا الإشريكية القولونية (Escherichia Coli)، أو البكتيريا المتقلبة الرائعة (Proteus Mirabilis)، أو بكتيريا الكليبسيلا الرئوية (Klebsiella Pneumoniae)، أو بكتيريا العقديّة المُخضِّرة (Viridans Streptococci)، أو بكتيريا المكورات العقدية من المجموعة أ (Group A Hemolytic Streptococci)، أو بكتيريا العنقودية الذهبية (Staphylococcus Aureus)،[1][5] من أبرز حالات العدوى المُستهدفة:[1][3]
- عدوى الجهاز التنفسي.
- عدوى المسالك البولية.
- عدوى الجلد.
- عدوى في العظام والمفاصل.
- عدوى في المعدة.
- عدوى في الدم وصمامات القلب.
- بعد العمليات الجراحية، إذ يُعطى السيفازولين عن طريق الوريد كإجراء وقائي.
كما توجد استخدامات أُخرى لدواء السيفازولين غير مُصرح بها (Off-label) من إدارة الغذاء والدواء الامريكية (FDA):[6]
- عدوى مجرى الدم المرتبطة بالقسطرة لدى البالغين (Catheter-Related Bloodstream Infections).
- العدوى الرئوية المُكتسبة لدى الأطفال (Community-Acquired Pneumonia).
- الوقاية من الإصابة بالتهاب شغاف القلب.
- إجراء وقائي عند الخضوع لجراحة الأسنان لدى المرضى الذين سبق لهم زراعة مفصل اصطناعي.
- عدوى في موضع إجراء الشق الجراحي.
تحذيرات قبل استخدام دواء سيفازولين
ينبغي على المرضى توخّي الحذر واستشارة الطبيب قبل البدء باستخدام دواء سيفازولين لدى مجموعة من الحالات:[4][7]
- أمراض الكلى.
- أمراض الكبد.
- اضطرابات النزيف.
- المرضى الذين يُعانون من نوبات الصرع، خصوصًا لدى مرضى القصور الكلوي.
- المرضى الذين يعانون من الإسهال الذي تسببه عدوى المطثية العسيرة (Clostridiodes Difficile Associated Diarrhea).
- التعرض لرد فعل تحسسي سابق تجاه دواء سيفازولين، أو أي من أدوية السيفالوسبورينات، أو البنسيللينات.
جرعة دواء سيفازولين
يتوافر دواءسيفازولين على شكل حُقن وريدية أو عضلية،[4] وتتوافر هذه الحقن بأشكالٍ صيدلانية متعددة، وتراكيز مختلفة:[2][4]
- مسحوق مُعد للحقن العضلي، ويتوافر بتراكيز 500 ملغ، و1 غرام، و2 غرام، و10 غرام، و20 غرام، و100 غرام، و300 غرام.
- مسحوق مُعد للحقن عن طريق الوريد، ويتوافر بتراكيز 2 غرام، و3 غرام.
- محلول جاهز للحقن العضلي، ويتوافر بتركيز (1 غرام/ 10 مل)، وتركيز (2 غرام/ 100 مل)، وتركيز (2 غرام/ 20 مل).
- محلول للحقن الوريدي، ويتوافر بتركيز (1 غرام/ 10 مل)، وتركيز (2 غرام/ 20 مل)، وتركيز (1 غرام/ 100 مل محلول كلوريد الصوديوم 0.9%)، وتركيز (1 غرام/ 50 مل ديكستروز متعادل الأسموزية)، وتركيز (2 غرام/ 100 مل ديكستروز 5%)، وتركيز (2 غرام/ 100 مل ديكستروز متعادل الأسموزية)، وتركيز (2 غرام/ 100 مل محلول كلوريد الصوديوم 0.9%)، وتركيز (2 غرام/ 50 مل ديكستروز متعادل الأسموزية)، وتركيز (3 غرام/ 100 مل محلول كلوريد الصوديوم 0.9%).
كما يُعطى دواء سيفازولين بجرعاتٍ محددة:
- جرعة البالغين:
يُوصَى للبالغين بجرعة من دواء سيفازولين تتراوح من 250 ملغ إلى 500 ملغ تُعطى كل 8 ساعات في حالات العدوى الطفيفة، وبجرعة تتراوح من 500 ملغ إلى 1 غرام تُعطى كل 6 إلى 8 ساعات في حالات العدوى المتوسطة إلى الشديدة.[7]
- جرعة الأطفال:
يُوصَى للأطفال بجرعة من السيفازولين تتراوح من 25 ملغ/ كغم إلى 50 ملغ/ كغم، مُقسمة إلى 3 أو 4 جرعات مُتساوية في حالات العدوى الطفيفة والمتوسطة، وقد ترتفع جرعة السيفازولين في حالات العدوى الشديدة لدى الأطفال لتصل إلى 100 ملغ/ كغم مُقسمة إلى 3 أو 4 جرعات متساوية.[7]
- جرعة حديثي الولادة:
يُوصَى دواء سيفازولين لحديثي الولادة الذين تقل أعمارهم عن 7 أيام، أو الذين تزيد أعمارهم عن 7 أيام ولكن تقل أوزانهم عن 2 كلغ بجرعة من السيفازولين تبلغ 40 ملغ/ كغم يوميًا، مُقسمة إلى عدة جرعات تُعطى كل 12 ساعة، أما حديثي الولادة الذين تزيد أعمارهم عن 7 أيام وتزيد أوزانهم عن 2 كلغ، فيُوصى لهم بجرعة من السيفازولين تبلغ 60 ملغ/ كغم يوميًا مُقسمة إلى عدة جرعات تُعطى كل 8 ساعات في حالة الإصابة بالمكورات إيجابية الغرام.[2]
كيف يعمل دواء سيفازولين؟
يُثبط دواء سيفازولين من عملية تكوين جدار الخلية البكتيرية، وذلك من خلال ارتباطه بنوعٍ محدد من البروتينات تدعى البروتينات الرابطة للبنسللين (Penicillin-Binding Proteins) الموجودة داخل جدار الخلية البكتيرية، مما يمنع من بناء البيبتيدوغليكان (Peptidoglycan) في جدار الخلية البكتيرية، وبالتالي يؤدي إلى تحللها من خلال تنشيط الخلية لعملية التحلل الذاتي، وذلك بواسطة إنزيمات التحلل الذاتي (Autolytic Enzymes).[3][6]
كيفية استعمال دواء سيفازولين
لا بُدَّ من التركيز على مجموعة من التوجيهات المهمة أثناء استعمال دواء سيفازولين:
- اتباع تعليمات الطبيب حول كيفية استخدام دواء سيفازولين.[2]
- يُفضل استخدام الدواء في ذات الوقت كل يوم.[2]
- استشارة الطبيب حول الطريقة الصحيحة لاستخدام حقن السيفازولين في المنزل، وذلك في حال لم تُعطى حقن السيفازولين في المستشفى.[8]
- إعلام المُختصين في المختبرات الطبية باستخدام المريض لدواء سيفازولين، وذلك بسبب تأثيره في نتائج مجموعة من الفحوصات الطبية.[4]
- الاستمرار باستخدام دواء سيفازولين طوال فترة العلاج المُوصى بها، حتى في حال تحسُّن الأعراض لدى المريض، إذ إنَّ التوقف المُبكر عن استخدام دواء سيفازولين قد يُسبب الإصابة بالعدوى من جديد، كما أنَّ تخطي جرعات من السيفازولين قد يطور من قدرة البكتيريا على مقاومة المضاد الحيوي.[2][4]
- إعلام الطبيب في حالات الحمل، أو الرضاعة الطبيعية.[2]
الأعراض الجانبية لدواء سيفازولين
قد تظهر مجموعة من الأعراض الجانبية الشائعة لدى بعض المرضى عند استخدام دواء سيفازولين:[4][8]
- الصداع، والدوار.
- الارتباك.
- التعب، والضعف الجسدي.
- النعاس.
- ظهور بقع بيضاء في الفم.
- الغثيان، والتقيؤ.
- فقدان الشهية للطعام.
- الشعور بحرقة أعلى المعدة.
- حكة في الأعضاء التناسلية.
- آلام، أو احمرار، أو تورم، أو نزيف بالقرب من موضع حقن السيفازولين.
كما يجب الاتصال بالطبيب عند ظهور أحد الأعراض الجانبية الخطيرة:[4][8]
- فقدان الوعي.
- تقلصات وآلام شديدة في المعدة، أو طرح بُراز مائي أو براز يُصاحبه الدم، أو الإصابة بالحمى أثناء استخدام السيفازولين، لمدة قد تصل من شهرين لأكثر بعد التوقف عن استخدام السيفازولين.
- ظهور الشرى (Hives).
- ظهور تقرحات جلدية، أو زوال الطبقة الخارجية للجلد.
- صعوبات في التنفس، والبلع.
- الحكة.
- تورم في الساقين، والقدمين.
- آلام في الظهر.
- التعرق.
- انخفاض معدل التبول.
- الإصابة بنوبات الصرع.
- ظهور أعراض العدوى مرةً أُخرى، إذ تتمثّل في الحمى، والتهاب الحلق، والقشعريرة.
- اضطرابات الكبد، إذ تُعد آلام الجزء العلوي الأيمن من المعدة، وفقدان الشهية للطعام، والإصابة باليرقان - اصفرار الجلد أو العينين-، وظهور البول بلونٍ داكن، والبراز بلون الطين من علامات وجود اضطرابات الكبد.
- انخفاض عدد خلايا الدم، وقد يُصاحبه الإصابة الحمى، والقشعريرة، والتعب، وظهور التقرحات الفموية أو الجلدية، وشحوب البشرة، وبرودة الأطراف، والشعور بالدوار أو ضيق التنفس، بالإضافة إلى سهولة ظهور الكدمات، والنزيف غير الطبيعي.
- رد الفعل التحسسي، المُتمثل في ظهور الشرى، وصعوبة التنفس، وتورم في الوجه أو الحلق.
- رد الفعل الجلدي الشديد، والمتمثل في ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتهاب الحلق، والشعور بآلامٍ جلدية، وحرقة في العين، بالإضافة إلى ظهور طفح جلدي أحمر اللون أو أرجواني مصحوبًا بالتقرحات أو زوال الطبقة الخارجية للجلد.
التداخلات الدوائية مع دواء سيفازولين
قد يتداخل السيفازولين مع مجموعة من الأدوية:
- البروبينيسيد (Probenecid)؛ يُثبّط طرح الكُلى لدواء السيفازولين في الجسم عند تناولهما بالتزامن مع بعضهما.[7]
- اللقاحات:
ينخفض التأثير العلاجي لمجموعة من اللقاحات عند إعطائها بالتزامن مع استخدام السيفازولين، مثل لقاح عُصية "كالميت غيران" ضد السل (Bacille Calmette-Guerin) (BCG)، ولُقاح الكوليرا (Cholera Vaccine)، ولقاح التيفوئيد (Typhoid Vaccine).[6]
- أدوية أُخرى يجب أن تخضع للمراقبة أثناء تناولها مع السيفازولين:[6]
o مضادات فيتامين ك، كالوارفارين (Warfarin).
o بيكوسلفات الصوديوم (Sodium Picosulfate).
o فينيتوين (Phenytoin).
o فوسفينيتوين (Fosphenytoin).
o بكتيريا العصية المُلبّنة (Lactobacillus).
o عقار الإستريول (Estriol).
- الأدوية التي تُباع في الصيدليات دون وصفة طبية، وتشمل الفيتامينات، والمستحضرات العشبية، لذا لا بُدَّ من إعلام الطبيب عن جميع الأدوية التي يتناولها المريض.[4]
موانع استعمال دواء سيفازولين
يُمنع استعمال دواء السيفازولين لدى مجموعة من الحالات:[4][6]
- مرضى السكري.
- المرضى الذين يعانون من حساسية الذرة، أو الحساسية من سكر العنب/الديسكتروز (Dextrose).
- وجود رد فعل تحسسي تجاه دواء سيفازولين، أو أي من أدوية السيفالوسبورينات والبنسيللينات.
- الحمل، أو التخطيط للإنجاب، وذلك لأنَّ السيفازولين يُصنّف من فئة ب (B) للحامل، إذ إنّ بمقدوره عبور المشيمية وصولًا إلى الجنين، ولكن لم تُشِر الدراسات إلى وجود آثار ضارة على الجنين عند استخدام المرأة الحامل لدواء السيفازولين، لذا لا بُدَّ من استشارة الطبيب قبل البدء باستخدامه في فترة الحمل، ولاسيّما أنَّ السيفازولين يُستخدم كإجراءٍ وقائي قبل الخضوع للعمليات القيصرية، وقد يُستخدَم في بعض حالات الولادة المهبلية (الولادة الطبيعية) لدى النساء المُعرضات لِخطر الإصابة بالتهاب شغاف القلب.
- الرضاعة، إذ يُطرح السيفازولين في حليب الأم بكمياتٍ قليلة، لذا لا بُدَّ من توخّي الحذر قبل استخدامه أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
الجرعة الزائدة من دواء سيفازولين
قد يتسّبب استخدام جرعات مُفرطة من دواء سيفازولين في حدوث صعوباتٍ في التنفس، ونوبات الصرع، وفقدان الوعي.[2]
نسيان جرعة دواء سيفازولين
في حالة نسيان المريض لإحدى جرعات السيفازولين، فيمكن تخطّي الجرعة الفائتة وتناول الجرعة التالية في وقتها المُعتاد في حال تذكُّر المريض للجرعة الفائتة في وقتٍ قريب من الجرعة التالية، وإلا فيستطيع المريض استخدام الجرعة الفائتة فور تذكرها، ولكن يجب التأكيد على عدم استخدام جرعتين معًا لتعويض الفائتة منها.[8]
ظروف التخزين لدواء سيفازولين
يجب الاحتفاظ بدواء سيفازولين بعيدًا عن مُتناول الأطفال، كما ويُفضل استشارة الصيدلاني حول الكيفية الصحيحة لتخزين هذا الدواء.[2]
بدائل دواء سيفازولين المُتاحة في الأسواق
يتوافر في الصيدليات العديد من بدائل السيفازولين:
نُبذة عن دواء سيفازولين
اكتُشفت السيفالوسبورينات لأول مرة في عام 1945 ميلادي، وفي عام 1973 ميلادي حصلت حقن السيفازولين الوريدية على موافقة مبدئية بغرض تداولها في الولايات المتحدة الأمريكية.[1][7]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء