ستريبتومايسين (Streptomycin)

ينتمي دواء ستريبتومايسين إلى عائلة الأمينوغليكوزيدات، وهو أحد مضادات العدوى البكتيرية، إذ يُستخدم لعلاج السل، وداء البروسيلات، والعديد من الحالات الأُخرى، كما له عددًا من الاستخدامات غير المُصرَّح بها رسميًا، مثل عدوى المتفطرة المقرحة، وداء مينيير، ويتوافر في الصيدليات كمسحوق يُخلط بسائل لتحضير حقن عضلية.

  • المادة الفعّالة: ستريبتومايسين (Streptomycin).[1]
  • تصنيف الدواء: مضاد حيوي ينتمي إلى عائلة الأمينوغليكوزيدات (Aminoglycosides).[1]
  • الأمراض أو الفئة المُستهدفة: مضاد للعدوى البكتيرية.[1]
  • الصيغة الكيميائية: (C21H39N7O12).[1]
  • الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[1]
  • الأشكال الصيدلانية: مسحوق يُخلط بسائل لتحضير حقن عضلية.[2]
  • الاسم التجاري: ستريبتومايسين (Streptomycin).[3]

استخدامات دواء ستريبتومايسين

يُستخرج دواء ستريبتومايسين من أحد أنواع البكتيريا التي تعيش في التربة والمعروفة باسم البكتيريا الأكتينية المتسلسلة (Actinomycete Streptomyces griseus[1] ويُستخدم في علاج عدد من الحالات:[2][4]

  • الدرن (السُّل) (Tuberculosis).
  • داء البروسيلات (الحمى المالطية) (Brucellosis).
  • التهاب شغاف القلب الذي تسببه بكتيريا المكورة المعوية (Enterococcal endocarditis).
  • التهاب شغاف القلب الذي تسببه بكتيريا المكورة العقدية (Streptococcal endocarditis).
  • الطاعون (Plaque).
  • حمى الأرانب (التولاريميا) (Tularemia).
  • الورم الحبيبي الإربي (Granuloma inguinale)، المعروف بداء الدونوفانيات (Donovanosis).
  • القُريح (القرح اللَّين) (Chancroid).
  • عدوى الجهاز التنفسي.
  • التهاب السحايا (Meningitis).
  • عدوى المسالك البولية.
  • تجرثُم الدم (Bacteremia).
  • عدوى الكليبسيلا الرئوية (Klebsiella pneumoniae).

كما يُستخدم لعلاج عدوى المتفطرة المقرحة (Mycobacterium ulcerans) المعروفة باسم قرحة بورولي (Buruli ulcer)، وداء مينيير (Ménière’s disease)، ومعقد المتفطرة الطيرية (Mycobacterium avium complex)، بالإضافة إلى المتفطرة الكنزاسية (Mycobacterium kansasii)، لكنها استخدامات غير مُصرَّح بها رسميًا.[4]

تحذيرات قبل استخدام دواء ستريبتومايسين

يجب إبلاغ الطبيب بعدة معلومات قبل استخدام دواء ستريبتومايسين:[5][6]

  • الإصابة بمشكلات في السمع.
  • وجود مشكلات في الكلى.
  • الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري (HIV).
  • استخدام أي أدوية أخرى متاحة للشراء دون وصفة طبية، كالمكملات الغذائية أو الأعشاب.
  • المعاناة من أي مشكلة صحية.
  • الحمل، أو الرضاعة، أو التخطيط للإنجاب.
  • وجود حساسية تجاه دواء ستريبتوميسين، أو تجاه أي من المكونات التي تدخل في تصنيعه.

كما توجد عدة تحذيرات يجب أخذها بعين الاعتبار قبل استخدام دواء ستريبتومايسين:[5][6]

  • لا يُستخدم الدواء في حال وجود حساسية تجاهه، أو تجاه أي دواء آخر ينتمي إلى ذات العائلة، مثل أميكاسين (Amikacin)، أو جنتاميسين (Gentamicin)، أو كاناميسين (Kanamycin)، أو نيوميسين (Neomycin)، بالإضافة إلى توبراميسين (Tobramycin)، وبارومومايسين (Paromomycin).
  • يجب استخدام وسيلة فعّالة لمنع الحمل أثناء فترة استخدام الدواء، إذ قد يُسبب الدواء أضرارًا لدى الجنين.
  • يلزم التوقُّف عن الرضاعة الطبيعية أثناء فترة استخدام الدواء.
  • يلزم استخدام الدواء بحذر لدى كبار السن، إذ قد تزيد مخاطر الإصابة بالآثار الجانبية لمن يبلغون 65 عامًا فأكثر.
  • قد يُسبب دواء ستريبتومايسين تلفًا في الأعصاب أو فقدانًا للسمع، خاصةً لدى المرضى المصابين بمشكلات في الكلى.

جرعة دواء ستريبتومايسين

يتوافر دواء ستريبتومايسين كمسحوق يُخلط بسائل لتحضير حقن عضلية بتركيز 1 غرام، يمكن استخدامه وريديًا في حال كانت الحالة تستدعي استخدام جرعاتٍ متعددة، أو للمرضى ذوي الكتلة العضلية المنخفضة وغير القادرين على تحمُّل ألم الحقن، وعادةً ما يوصي الطبيب البالغين باستخدام 1 جرام يوميًا كجرعة واحدة، أو تقسيميها إلى جرعتين منفصلتين على مدار اليوم، وتقل تلك الجرعة نسبيًا لمن يبلغون أكثر من 40 عامًا، بينما تعتمد الجرعة اليومية للأطفال على وزن الجسم بشرط أن لا تتعدى 40 ملغم/كجم.[2][7]

كيف يعمل دواء ستريبتومايسين؟

يعمل دواء ستريبتومايسين ضد البكتيريا الهوائية فقط، إذ يتداخل مع إنتاج البروتين البكتيري عن طريق ارتباطه بالجانب 16S من الحمض النووي الريبوزي الريبوسومي (rRNA) الواقع على وحدة الريبوسوم 30S، ممَّا يُثبِّط وظائفه في إنتاج البروتين نتيجة كبح تكوين الروابط الببتيدية.[7]

كيفية استعمال دواء ستريبتومايسين؟

يجب اتباع عدة تعليمات عند استخدام دواء ستريبتومايسين:[5][6]

  • قراءة تعليمات النشرة الدوائية المرفقة مع الدواء جيدًا قبل الاستخدام.
  • الالتزام بتعليمات الطبيب كاملةً عند استخدام الدواء.
  • يُحقَن الدواء في عضلة الفخذ، أو في الجزء العلوي من الأرداف.
  • الحرص على استخدام الدواء طوال المدة التي يصفها الطبيب، وعدم التوقف عن استعماله حتى وإن تحسنت الأعراض تمامًا قبل انقضاء تلك الفترة، إذ قد يلزم استخدام دواء ستريبتومايسين لعدة أسابيع عند الإصابة ببعض أنواع العدوى.
  • الحرص على استخدام جميع الأدوية التي يصفها الطبيب، إذ قد يوصي باستخدام أدوية أُخرى مُساعدة لعلاج العدوى، كما قد يصف أدوية للحد من حموضة البول في حال استخدام دواء ستريبتومايسين لمدة طويلة.
  • قد يلزم إجراء فحوصات طبية بانتظام أثناء استخدام الدواء للتأكد من سلامة وظائف السمع والكلى.
  • الإكثار من شرب السوائل الخالية من الكافيين خلال مدة استخدام الدواء ما لم يوصِ الطبيب بغير ذلك.
  • عدم استخدام الدواء لمدةٍ أطول من التي يوصي بها الطبيب لتجنُّب الإصابة بعدوى جديدة.

الأعراض الجانبية لدواء ستريبتومايسين

يمكن أن يسبب دواء ستريبتومايسين بعض الأعراض الجانبية:[2][5]

  • التقيؤ، والغثيان.
  • الشعور بالدوار.
  • الشعور بالحكة المهبلية، مع خروج إفرازات.
  • الحمى.
  • ظهور الطفح الجلدي.
  • تورُّم الوجه، مع الشعور بالوخز، أو الخدر.

كما يجب التوقُّف فورًا عن استخدام دواء ستريبتومايسين، والتحدث إلى الطبيب في حال ظهور بعض الآثار الجانبية الخطيرة:[5][6]

  • الشعور بالدوار الشديد، وفقدان توازن الجسم.
  • طنين في الأُذن، مع الشعور بامتلائها، وفقدان السمع.
  • ألم في العين، ومشكلات في الرؤية.
  • تغيُّرات في الشخصية والسلوك، مع مشكلات في التركيز والذاكرة.
  • ضعف العضلات، مع مشكلات في التنفُّس.
  • الإصابة بنوبات من الصرع.
  • ارتعاش العضلات.
  • ظهور الجلد بلونٍ شاحبٍ أو مُصفر.
  • سهولة التكدُّم.
  • ألم شديد في المعدة مصحوبًا بإسهال مائي أو دموي، هذه الحالة قد تحدث بعد أشهرٍ من التوقُّف عن استخدام الدواء.
  • ظهور دلالات لرد الفعل التحسسي، مثل ظهور الشرى، وصعوبة التنفُّس أو البلع، بالإضافة إلى احمرار الجلد، وتورُّم الوجه، والشفاه، والفم، واللسان، والحلق.
  • ظهور أعراض تدل على تضرر الكلى، مثل عدم القدرة على التبوُّل، وظهور دم في البول، مع ملاحظة زيادة كبيرة في الوزن.
  • الشعور بالتعب الشديد والضعف العام في الجسم.

التداخلات الدوائية مع دواء ستريبتومايسين

قد تحدث بعض التداخلات الدوائية بين دواء ستريبتومايسين وبعض الأدوية الأُخرى:[2][4]

  • كاناميسين (Kanamycin).
  • جنتاميسين (Gentamycin).
  • بارومومايسين (Paromomycin).
  • توبراميسين (Tobramycin).
  • سيكلوسبورين (Cyclosporine).
  • بوليميكسين ب (Polymyxin B).
  • كوليستين (Colistin).
  • أتالورين (Ataluren).
  • باسيتراسين (Bacitracin).
  • فوسكارنت (Foscarnet).
  • مانيتول (Mannitol).
  • ميثوكسيفلوران (Methoxyflurane).
  • أتراكوريوم (Atracurium).
  • فوروسيميد (Furosemide).
  • بوميتانيد (Bumetanide).
  • كوينيدين (Quinidine).
  • فيكورونيوم (Vecuronium).
  • تورسيميد (Torsemide).
  • سكسينيل كولين (Succinyl choline).
  • بعض اللقاحات، مثل عُصية كالميت غيران (BCG) (Bacille Calmette-Guérin) ضد السُّل، والكوليرا (Cholera Vaccine)، والتيفوئيد (Typhoid Vaccine)، إذ يُقلل الدواء من فعاليتها.

الفئات الممنوعة من تناول دواء ستريبتومايسين

يُمنع استخدام دواء ستريبتومايسين في بعض الحالات:[4][7]

  • وجود حساسية تجاهه، أو تجاه أي دواء آخر ينتمي إلى عائلة الأمينوغليكوزيدات.
  • الحمل، إذ إنه يعبر المشيمة، وقد يُسبب صممًا ثنائيًا لدى الجنين، لكنه يُعدُّ خط العلاج الأول لدى الحوامل المصابين بداء السُّل، ولا يمكن استبداله بدواء آخر في هذه الحالة.
  • الرضاعة.
  • مرضى القصور الكلوي.
  • مرضى الوهن العضلي الوبيل (Myasthenia gravis).

الجرعة الزائدة من دواء ستريبتومايسين

يجب الاتصال فورًا بمركز السموم عند تناول جرعة زائدة من دواء ستريبتومايسين، كما يجب الحصول على الرعاية الطارئة للمريض في حال إصابته بصعوبة في التنفس أو فقدانه للوعي.[2]

نسيان جرعة دواء ستريبتومايسين

يجب الاتصال بالطبيب واستشارته في حال نسيان جرعة دواء ستريبتومايسين.[5]

ظروف تخزين دواء ستريبتومايسين

يُحفظ دواء ستريبتومايسين في درجة حرارة الغرفة، بمعزلٍ عن مصادر الضوء والرطوبة المباشرين، وبعيدًا عن متناول أيدي الأطفال.[2]

دواء ستريبتومايسين المتاح في الأسواق

لا يتوافر دواء ستريبتومايسين بمفرده في الأسواق السعودية أو الأردنية، بينما يوجد كأحد المواد الفعالة الداخلة في تركيب دواء كوليستوب (Colistop)، وهو دواء مُركب يحتوي على مجموعة من المضادات الحيوية، ويتوافر في السوق السعودي.[8][9]

نُبذة عن دواء ستريبتومايسين

يُعدُّ دواء ستريبتومايسين أول دواء ينتمي إلى عائلة الأمينوغليكوزيدات، اكتشفه العالمان سلمان واكسمان (Selman Waksman)، وألبرت شاتز (Albert Schatz) عام 1940 ميلاديًا، وحصلا على جائزة نوبل لاكتشافه، وقد تضاءل نشاطه المضاد للبكتيريا سالبة وإيجابية الغرام بسبب تطور مقاومة البكتيريا له.[3][7]

جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء

كتابة: الصيدلانية شيماء عادل - الخميس ، 21 آذار 2024
تدقيق طبي: الصيدلانية أسيل الخطيب
آخر تعديل - الخميس ، 22 آب 2024

المراجع

1.
National Center for Biotechnology Information. (2023). PubChem Compound Summary for CID 5297, Streptomycin A. Retrieved from https://pubchem.ncbi.nlm.nih.gov/compound/Streptomycin-A
2.
. streptomycin (Rx). (2023). Retrieved from https://reference.medscape.com/drug/streptomycin-342682#4
3.
. Streptomycin. (2023). Retrieved from https://go.drugbank.com/drugs/DB01082

الأكثر قراءة

مواضيع متعلقة

آخر المواضيع المتعلقة

أسئلة و أجوبة

آخر الأخبار

فحوصات

أمراض

علاجات

أدوية