- المادة الفعّالة: بيفلوكساسين (Pefloxacin).[1]
- تصنيف الدواء: مضاد حيوي ينتمي إلى عائلة الفلوروكينولونات (Fluoroquinolones).[1]
- الأمراض أو الفئة المُستهدفة: مضاد للعدوى البكتيرية.[1]
- الصيغة الكيميائية: (C17H20FN3O3).[1]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[1]
- الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية، محاليل للتسريب الوريدي.[2][3]
- الاسم التجاري: لابوكتون (Labocton)، أباكتال (Abaktal).[3][4]
استخدامات دواء بيفلوكساسين
يُعدُّ دواء بيفلوكساسين أحد المضادات الحيوية متعددة الاستخدامات لما له من فعالية كبيرة ضد البكتيريا إيجابية الغرام (Gram-positive bacteria)، مثل البكتيريا العقدية الرئوية (Streptococcus pneumoniae)، وبكتيريا المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus)، والبكتيريا الهوائية سالبة الغرام (Gram-Negative aerobic bacteria)، مثل بكتيريا الإشريكية القُولونية (E.coli)، وبكتيريا النيسرية البنية (Neisseria gonorrhoea)، كما أن له نشاطًا فعَّالًا ضد الشيغيلا (Shigella)، والسالمونيلا (Salmonella)، والعطيفة (Campylobacter)، والمكورات البنية (Gonococcal organisms)، بالإضافة إلى البكتيريا الزائفة (Pseudomonas)، والأمعائية (Enterobacter) المقاومة للمضادات الحيوية،[1] لذا يُستخدم لعلاج العديد من المشكلات الصحية:[3][5]
- التهاب الإحليل السيلاني (Gonococcal urethritis) لدى الذكور.
- عدوى الجهاز الهضمي والجهاز البولي التناسلي التي تُسببها البكتيريا سالبة الغرام.
- عدوى الجهاز التنفسي العلوي والسفلي.
- تسمم الدم (Septicaemia).
- عدوى العظام والمفاصل.
- التهاب شغاف القلب (Endocarditis).
- التهاب السحايا (Meningitis).
- عدوى الجلد والأنسجة الرخوة.
تحذيرات قبل استخدام دواء بيفلوكساسين
توجد عدة تحذيرات يجب أخذها بعين الاعتبار قبل استخدام دواء بيفلوكساسين:[5]
- لا يُستخدم الدواء في حال وجود حساسية تجاه الكينولونات.
- لا يُعطى الدواء للأطفال، إذ قد يترسب في الغضاريف غير الناضجة ويتسبب في تآكلها.
- يجب تجنُّب التعرض لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية طوال فترة العلاج ولمدة 5 أيام بعد التوقُّف عن استخدامه، إذ يزيد الدواء من تحسس الجلد تجاه تلك الأشعة.
كما تتضمن محاذير استعمال الفلوروكينولونات:[6][7]
- لا تُستخدم في حال وجود حساسية تجاهها.
- لا تُستخدم للأطفال دون 18 عامًا، إلا في حال الإصابة بالتهاب لا يمكن علاجه بالمضادات الحيوية الأُخرى.
- يجب تجنب استخدامها للذين يعانون من اضطراب في ضربات القلب.
- يجب تجنب استخدامها لمرضى الوهن العضلي الوبيل (Myasthenia gravis)، إذ قد تؤدي إلى تفاقم ضعف العضلات.
- يلزم متابعة مستوى سكر الدم لدى مرضى السكري، إذ قد تُسبب انخفاضه خاصة عند استخدامها مع الأدوية المُخفضة لمستوى سكر الدم.
- يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية (Ultraviolet)، واتخاذ التدابير اللازمة عند الخروج نهارًا، إذ تزيد الفلوروكينولونات حساسية الجلد تجاه أشعة الشمس.
جرعة دواء بيفلوكساسين
تتراوح الجرعة اليومية من دواء بيفلوكساسين بين 800 ملغم إلى 1200 ملغم تبعًا لحالة المريض،[5] ويتوافر دواء بيفلوكساسين بأشكال صيدلانية مختلفة:[5]
- أقراص فموية بتركيز 400 ملغم.
- أمبولات للحقن الوريدي بتركيز 400 ملغ / 5 مل.
كيف يعمل دواء بيفلوكساسين ؟
يتداخل دواء بيفلوكساسين مع آلية عمل إنزيمات الحمض النووي الوراثي للبكتيريا، مثل التوبوايزوميراز الرابع (DNA topoisomerase IV)، والجايريز (DNA gyrase) الضرورية لتضاعف واستنساخ الحمض النووي البكتيري (DNA)، إذ يُستهدف إنزيم الجايريز (DNA gyrase) في البكتيريا سالبة الغرام (Gram-negative aerobic bacteria)، وإنزيم التوبوايزوميراز الرابع (Topoisomerase IV) في البكتيريا إيجابية الغرام (Gram-positive bacteria)، ممَّا يؤدي إلى كسر السلاسل الكروموسومية البكتيرية (Bacterial chromosome)، وبالتالي تكبح عملية تضاعف واستنساخ الحمض النووي للبكتيريا.[3]
كيفية استعمال دواء بيفلوكساسين ؟
يجب اتباع عدة تعليمات عند استخدام دواء بيفلوكساسين:[5]
- تناول أقراص الدواء مع الوجبات لتجنب آثاره الجانبية في الجهاز الهضمي.
- خلط الدواء مع محلول جلوكوز 5% (5%Glucose solution) وتجنب خلطه مع المحلول الملحي (Saline solution)، إذ قد يتسبَّب في ترسب الدواء، ويُعطى بالتسريب الوريدي البطيء على مدار ساعة.
الأعراض الجانبية لدواء بيفلوكساسين
تتضمن الأعراض الجانبية لدواء بيفلوكساسين:[1][5]
- التقيؤ والغثيان.
- ألم في أعلى المعدة.
- اعتلالات في المفاصل.
- التهيج، والحركة غير الطبيعية للجسم.
- الأرق والصداع.
- الاعتلال العصبي المحيطي (Peripheral neuropathy).
- القلق والانفعال.
- أعراض ردود فعل تحسسية تجاه أشعة الشمس، منها الطفح الجلدي، والحكة، والحروق.
- نتائج غير طبيعية لفحوصات الدم المخبرية.
التداخلات الدوائية مع دواء بيفلوكساسين
قد تحدث بعض التداخلات الدوائية بين دواء بيفلوكساسين وبعض المواد الأُخرى:
- ثيوفيللين (Theophylline)، إذ قد يرفع دواء بيفلوكساسين تركيزه في الدم.[5]
- مضادات الحموضة التي تحتوي على هيدروكسيد المغنيسيوم أو الألومنيوم، إذ تؤثر في امتصاص الدواء.[5]
- كومارين (Coumarin).[5]
- ليوبروليد (Leuprolide).[1]
- غوسيريلين (Goserelin).[1]
- سيكلوسبورين (Cyclosporine).[1]
- أوكتريوتايد (Octreotide).[1]
- إيكوسابينت (Icosapent).[1]
- أكاربوز/ إيكاربوس (Acarbose).[3]
- أسيكلوفيناك (Aceclofenac).[3]
- أسيتامينوفين (Acetaminophen).[3]
- أسيتوهيكساميد (Acetohexamide).[3]
- حمض أسيتيل ساليسيلك -أسبرين- (Acetylsalicylic acid).[3]
- أكريفاستين (Acrivastine).[3]
- أسيكلوفير (Acyclovir).[3]
- أدينوسين (Adenosine).[3]
- أسينوكومارول (Acenocoumarol).[3]
- أسيميتاسين (Acemetacin).[3]
الفئات الممنوعة من تناول دواء بيفلوكساسين
يُمنع استخدام دواء بيفلوكساسين في بعض الحالات:[5]
- وجود حساسية تجاهه أو تجاه أي دواء آخر من عائلة الكينولونات أو الفلوروكينولونات.
- الأطفال.
- مرضى التفوُّل أو الذين يعانون من نقص إنزيم سداسي فوسفات الجلوكوز النازع للهيدروجين (Glucose-6-phosphate dehydrogenase).
- الحمل والرضاعة.
الجرعة الزائدة من دواء بيفلوكساسين
قد يؤدي تناول جرعة زائدة من دواء بيفلوكساسين إلى الإصابة بأعراضٍ جانبية خطيرة، أو توقُّف التنفس، وربما إلى الموت، لذا يجب الاتصال فورًا بمركز السموم وطلب الرعاية الطبية الطارئة في حال تناول جرعة زائدة من الدواء.[8]
نسيان جرعة دواء بيفلوكساسين
عمومًا، يجب تجنُّب نسيان الجرعة الموصوفة من المضادات الحيوية لإعطاء الفرصة للدواء حتى يؤدي دوره بكفاءة وفعاليّة كما ينبغي.[9]
ظروف التخزين دواء بيفلوكساسين
يُحفظ دواء بيفلوكساسين في مكانٍ بارد، وجاف بعيدًا عن مصادر الضوء والحرارة والرطوبة، وبعيدًا عن متناول أيدي الأطفال.[10]
دواء بيفلوكساسين المتاح في الأسواق
يتوافر دواء بيفلوكساسين في الصيدليات بمسميات مختلفة:
نُبذة عن دواء بيفلوكساسين
يُعد دواء بيفلوكساسين أحد المضادات الحيوية التي تنتمي إلى عائلة الفلوروكينولونات، اُكتِشف عام 1962 وأُنتج بعد سلسلة خطوات لتطوير تركيبته استمرت منذ بدايات الثمانينات 1980 لعلاج عدوى المسالك البولية، وأظهر بعدها فعالية عالية ضد طيف واسع من البكتيريا سالبة وإيجابية الغرام، ثم طُرح في الأسواق الفرنسية كأقراصٍ فموية وحقن وريدية عام 1985 ميلاديًا.[5]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء