- المادة الفعّالة: فيوسيديك أسيد (Fusidic Acid).[1]
- تصنيف دواء فيوسيديك أسيد: ينتمي دواء فيوسيديك أسيد إلى عائلة المضادات الحيوية، وتحديدًا إلى مجموعة فيوسيدان (Fusidane class)، وتجدر الإشارة إلى أنّ دواء فيوسيديك أسيد هو الدواء الوحيد الذي ينتمي لهذه المجموعة من المضادات الحيوية.[2]
- الأمراض أو الفئة المُستهدفة: يُستخدَم دواء فيوسيديك أسيد لعلاج العدوى البكتيرية الناتجة عن بكتيريا المكورات العنقودية (Staphylococcal)، بما في ذلك العدوى البكتيرية المؤثرة في العين، والعظام، والمفاصل، والأنسجة الرخوة،[3][4] بالإضافة إلى الجلد.[5]
- الصيغة الكيميائية: (C31H48O6).[1]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[1]
تجدر الإشارة أنّه وعلى الرغم من التشابه بين تركيبة عقار فيوسيديك أسيد وأدوية الستيرويد (الكورتيزون)، وهي أدوية تساعد في تخفيف الالتهاب، وتُستخدَم لعلاج التهاب المفاصل، والربو، والإكزيما، وغيرها من الأمراض، إلا أنّ الفيوسيديك أسيد ليس له أي مفعول مشابه لهذه الأدوية.[6][7] - الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية، ومعلق فموي، وحقن وريدية،[8][9] بالإضافة إلى كريم ومرهم موضعي، وقطرات للعين.[4][10]
- الاسم التجاري: فيوسيدين (®Fucidin).[5]
دواعي استخدام دواء فيوسيديك أسيد
يُستخدَم دواء فيوسيديك أسيد الذي يُؤخَذ عن طريق الفم أو الحقن لعلاج العدوى البكتيرية الناتجة عن بكتيريا المكورات العنقودية،[11][1] أبرزها:[1]
- التهاب الرئة.
- التهاب العظم والنقي (Osteomyelitis – التهاب يؤثر في العظم ونقي العظم، والذي يُعرَف أيضًا باسم نخاع العظم، وهو نسيج إسفنجي داخل بعض العظام ويحتوي على خلايا جذعية قد تتطور إلى خلايا دم حمراء، أو خلايا دم بيضاء، أو صفائح دموية [12][13]).
- عدوى الدم.
- التهاب الشغاف (Endocarditis – التهاب الغشاء المبطِّن لعضلة القلب من الداخل وللصمامات التي تفصل بين حجرات القلب الأربعة [14]).
- العدوى الإضافية لدى المصابين بالتليُّف الكيسي (Cystic fibrosis - مرض وراثي يُسبِّب زيادة سماكة المخاط في الرئتين، الأمر الذي يؤثر في العديد من الأعضاء داخل الجسم كالبنكرياس، والجيوب الأنفية، والأعضاء التناسلية، والأمعاء، والرئتين، وقد يؤدي إلى انسداد المجاري التنفسية والإصابة بالعدوى المتكررة في الرئتين [15]).
يمكن استخدام المراهم والكريمات من دواء فيوسيديك أسيد لعلاج العدوى الجلدية الناتجة عن بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus)، أو المكورات العقدية (Streptococcus spp)، أو البكتيريا الوتديَّة المُستدقَّة (Corynebacterium minutissimum)،[10] ومن أنواع العدوى المُستهدفَة:[10]
- عدوى القوباء (Impetigo – عدوى بكتيرية جلدية تُسبِّب ظهور بثور حمراء مثيرة للحكّة، والتي يتسرّب منها إفرازات وقيح بعد بضعة أيام، لتُشكّل بعدها قشور صفراء عسلية اللون [16]).
- الوذح (Erythrasma – عدوى ناتجة عن الإصابة بالبكتيريا الوتدية المستدقة، وتؤثر غالبًا في المناطق الجلدية الدافئة والرطبة، مثل الإبط، وما بين الفخذين، وبين الأصابع، فتُسبِّب ظهور بقع جلدية حمراء أو بنية اللون، ومتقشرة وبارزة أحيانًا [17]).
- العدوى الإضافية التي تصيب الجروح أو الحروق.
تُستخدَم القطرات العينية لدواء فيوسيديك أسيد لعلاج العدوى البكتيرية في الطبقة السطحية من العين والملتحمة (Conjunctiva – طبقة رقيقة تغطي بياض العينين وتبطّن الجفن من الداخل [18])، والناتجة عن بكتيريا المكورات العنقودية، أو بكتيريا المستدمية النزلية (Haemophilus influenzae)، أو بكتيريا المكورات الرئوية (Streptococcus pneumoniae).[19]
تحذيرات قبل استخدام دواء فيوسيديك أسيد
يُنصَح بإخبار الطبيب عن جميع الأدوية الأُخرى والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض،[20] كما يجب استشارة الطبيب في بعض الحالات قبل استخدام دواء فيوسيديك أسيد بشكليه الفموي أو الحقن:
- الحساسية من الدواء سابقًا، أو من أي أدوية أو أطعمة أُخرى، أو أي من أنواع الحساسية.[21]
- أمراض الكبد.[21]
- مشاكل في المرارة.[20]
- اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم.[20]
- متلازمة سوء امتصاص سكر الجلوكوز والجلاكتوز (Glucose-galactose malabsorption syndrome).[22]
- الحمل، أو التخطيط للإنجاب، أو الرضاعة.[20]
يُنصَح بإخبار الطبيب في حال الإصابة بالحساسية من الدواء أو أي من المكونات الداخلة في تصنيعه، أو من أية أدوية وأطعمة أُخرى عند استخدام الكريمات والمراهم أو القطرات العينية من عقار فيوسيديك أسيد، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُنصَح بإعطاء القطرات العينية من الدواء للأطفال حديثي الولادة.[23][24]
مخاطر دواء فيوسيديك أسيد
من مخاطر استخدام دواء فيوسيديك أسيد الفموي:
- الإصابة باليرقان (Jaundice – اصفرار لون الجلد وبياض العينين، ويحدث نتيجة ارتفاع مستوى مادة البيليروبين (Bilirubin) في الدم، الأمر الذي قد ينتج عن وجود مشاكل في الكبد، أو زيادة تكسُّر كريات الدم الحمراء، أو مشاكل في تدفق العصارة الصفراوية [25]) في حال تناول المعلق أو الأقراص الفموية، ويجدر التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب لإيقاف استخدام الدواء على الفور في حال حدوث ذلك واستمراره، كما يتطلب إجراء فحوصات منتظمة لمراقبة صحة الكبد عند استخدام الدواء لفتراتٍ طويلة أو استخدام جرعات عالية منه.[22][20]
- مشاكل في الدم في حال تناول الدواء عن طريق الفم، الأمر الذي قد يُسبِّب النزيف أو ظهور كدمات على الجلد مجهولة السبب، بالإضافة إلى الإصابة المتكررة بالتهاب الحلق أو العدوى.[20]
- احتواء المعلق الفموي على سكر السوربيتول (Sorbitol)، لذا يجب توخّي الحذر في حال الإصابة بعدم تحمُّل الفركتوز الوراثي (Hereditary fructose intolerance).[22]
- تكوّن بكتيريا مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية، خاصةً في حال استخدام الدواء لفتراتٍ طويلة، أو في حال الاستخدام المتكرِّر للدواء، وتجدر الإشارة إلى أنّ الطبيب قد يصف دواء فيوسيديك أسيد بالتزامن مع مضادات حيوية أُخرى، وهذا يساعد في التخفيف من خطر تكوّن بكتيريا مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية.[3][22]
- الإصابة بعدوى إضافية، مثل العدوى الفطرية، وذلك في حال استخدام الدواء لفتراتٍ طويلة.[10][19]
- احتواء قطرات العين على مادة كلوريد البنزالكونيوم (Benzalkonium chloride)، والتي قد تمتصها العدسات اللاصقة، لذا من الضروري تجنُّب ارتداء العدسات اللاصقة أثناء العلاج.[19]
- تهيُّج العين بعد استخدام القطرات العينية من الدواء، ويجدر التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب لإيقاف تناول الدواء في حال سبَّب ذلك أعراضًا أُخرى غير الشعور بحرقة مؤقتة بعد وضع القطرة.[19]
- تهيُّج الجلد بعد استخدام المراهم والكريمات الموضعية، يجب استشارة الطبيب في هذه الحالة لإيقاف استخدام الدواء.[10]
جرعة دواء فيوسيديك أسيد
يوصي الطبيب عادةً بتناول دواء فيوسيديك أسيد عن طريق الفم ثلاث مرات يوميًا،[22] ويوصي باستعمال الدهون أو الكريم الموضعي منه مرتين أو ثلاث مرات يوميًا،[10] واستخدام القطرات العينية مرتين يوميًا لمدة 7 أيام عادةً،[19] ويتوفر دواء فيوسيديك أسيد بأشكالٍ صيدلانية وجرعاتٍ مختلفة:
- المعلق الفموي، بتركيز 250 ميليغرام من المادة الفعالة في كل 5 ميليلتر من الدواء.[22]
- أقراص فموية، يحتوي كل منها على 250 ميليغرام من المادة الفعالة للدواء.[8]
- الحقن الوريدية، تحتوي كل عبوة على 500 ميليغرام من المادة الفعالة للدواء.[26]
- الكريمات والمراهم الموضعية، وتحتوي هذه على المادة الفعالة بتركيز 2%، أي أنّ كل 100 غرام من الدواء يحتوي على 2 غرام من المادة الفعالة.[10][27]
- القطرات العينية، بتركيز 1% من المادة الفعالة، أي أنّ كل 100 ميليلتر من الدواء يحتوي على 1 غرام من المادة الفعالة.[19][27]
كيف يعمل دواء فيوسيديك أسيد؟
يثبط دواء فيوسيديك أسيد نموّ الخلية البكتيرية، وهذا يساعد الجهاز المناعي في الجسم في القضاء على العدوى، ويكون ذلك من خلال تثبيط تصنيع البروتينات داخل البكتيريا.[1][2]
كيفية استعمال دواء فيوسيديك أسيد
ينبغي اتباع تعليمات الطبيب كاملةً فيما يخص استخدام دواء فيوسيديك أسيد،[20] ومن تعليمات استخدام دواء فيوسيديك أسيد:
- تناول المعلق الفموي بعد وجبة الطعام.[20]
- المباعدة بين جرعات الدواء بأوقاتٍ متساوية خلال اليوم.[20]
- الاستمرار بتناول الدواء لكامل المدة التي وصفها الطبيب، فمثلًا التوقُّف المبكِّر عن تناول الدواء قد يُسبِّب الإصابة بالعدوى مرةً أُخرى.[5][20]
- غسل اليدين قبل وبعد وضع الكريمات أو المراهم الموضعية لدواء فيوسيديك أسيد، أو القطرات العينية منه، وفي حال كانت اليد هي المُصابة فيجب تجنُّب غسلها بعد وضع الدواء.[23][24]
- تنظيف المنطقة المُصابة من الجلد وتجفيفها جيدًا قبل وضع الكريم أو المرهم، ومن ثم وضع طبقة رقيقة من الدواء وتدليكها بلطف.[24]
- تغطية المنطقة المُصابة من الجلد بضماد رقيق في حال أوصى الطبيب ذلك بعد وضع الكريم أو المرهم.[24]
- إمالة الرأس إلى الخلف قبل وضع القطرة العينية، ومن ثم وضع القطرة، وبعدها إغلاق العينين مع الضغط بلطف على زاوية العين الداخلية لمدة 1-2 دقيقة، لإبقاء الدواء داخل العين.[23]
- تجنُّب ارتداء العدسات اللاصقة أثناء العلاج بالقطرات العينية، وتجنُّب إعادة وضعها في حال تهيُّج العين أو إصابتها بالعدوى.[23]
- تجنَّب لمس عبوة القطرة العينية للعين المُصابة أثناء وضع القطرة.[4]
الأعراض الجانبية لدواء فيوسيديك أسيد
من الأعراض الجانبية التي قد تحدث لدى مُستخدمي دواء فيوسيديك أسيد عن طريق الفم أو الحقن:
- فقدان الشهية.[21]
- الغثيان.[21]
- الشعور بألم في البطن.[21]
- الإسهال.[21]
- التقيؤ.[22]
- اصفرار لون الجلد والعينين.[21]
- الشعور بتعب وضعف غير اعتيادي.[21]
- القصور الكلوي الحاد.[22]
- فقر الدم.[22]
- ندرة المحبِّبات (Agranulocytosis – انخفاض مستوى العدلات (Neutrophils)، وهي أحد أنواع كريات الدم البيضاء، إلى أقل من 100 خلية لكل ميكرولتر من الدم [28]).[22]
- انخفاض تعداد الصفائح الدموية (Thrombocytopenia).[22]
- انخفاض تعداد كريات الدم البيضاء (Leukopenia).[22]
- الشعور الدوار.[22]
- الطفح الجلدي، والحكة، واحمرار الجلد.[22]
- الحساسية والتأق (Anaphylaxis – تفاعل تحسُّسي شديد يؤثر في عدة أعضاء في الجسم، ويتطلب العلاج الطارئ [29]).[22]
- الصداع.[22]
- زيادة مستوى إنزيمات الكبد المؤقت.[22]
- انحلال الربيدات (Rhabdomyolysis – اضطراب شديد ناتج عن تلف الأنسجة العضلية وإفراز البروتينات والأيونات الموجودة داخلها إلى الدم، الأمر الذي قد يؤدي إلى تضرُّر أنسجة القلب أو الكلى [30]).[22]
- جفاف العينين، وعدم وضوح الرؤية في حال استخدام القطرات.[4]
- تهيُّج العين والشعور بالحرقة فيها، بالإضافة إلى الشعور بالحكّة في العين في حال استخدام القطرات العينية.[4]
- الشعور بالألم في حال استخدام الكريمات أو المراهم لعلاج تقرحات القدم العميقة.[10]
التداخلات الدوائية مع دواء فيوسيديك أسيد
من التداخلات الدوائية الأبرز مع دواء فيوسيديك أسيد:
- أدوية الستاتين، وهي أدوية تُستخدَم لعلاج ارتفاع مستوى الكوليسترول، فمثلًا قد سبق أن سبَّب تزامن استخدام فيوسيديك أسيد مع دواء سيمفاستاتين (Simvastatin) الإصابة بانحلال الربيدات.[20][31]
- موانع الحمل الفموية، إذ يقلِّل دواء فيوسيديك أسيد من التوافر الحيوي (Bioavailability – مقياس يشير إلى مدى وصول الدواء بعد تناوله إلى الدم دون تغيير [32]) لأدوية موانع الحمل الفموية.[33]
- مشتقات الكومارين (Coumarin derivatives)، مثل دواء وارفارين (Warfarin) المُمّيع للدم، إذ يقلِّل فيوسيديك أسيد من التوافر الحيوي لهذه الأدوية.[33][34]
موانع استخدام دواء فيوسيديك أسيد
لا يُسمَح باستخدام دواء فيوسيديك أسيد في بعض الحالات:
الجرعة الزائدة من دواء فيوسيديك أسيد
من الضروري مراجعة مركز الطوارئ في أقرب مستشفى في حال الاشتباه باستخدام جرعات زائدة من دواء فيوسيديك أسيد،[20] ومن أعراض تناول جرعات زائدة من دواء فيوسيديك أسيد:[26]
- ألم في المعدة.
- الإسهال.
- اليرقان.
- مشاكل في الكبد.
نسيان جرعة دواء فيوسيديك أسيد
على المريض تناول الحبوب أو المُعلق الفموي من دواء فيوسيديك أسيد فور تذكّره، أما في حال مرور وقتٌ طويل على موعد الجرعة المنسية واقتراب موعد الجرعة التالية، فيجب تخطّي جرعة الدواء المَنسية، وتناول الجرعة التالية في وقتها دون مضاعفتها،[21] وينطبق الأمر كذلك على الكريمات، والمراهم، والقطرات العينية من الدواء.[23][24]
ظروف تخزين دواء فيوسيديك أسيد
يجب حفظ دواء فيوسيديك أسيد في مكانٍ آمن بعيدًا عن متناول الأطفال، ويجب أن تكون درجة حرارة المكان معتدلة، وبمعزلٍ عن الرطوبة والضوء،[5][21] ويجدر التنويه إلى أنّه يُفضَل التخلُّص من القطرات العينية بعد انتهاء مدة العلاج، ولفترة لا تتجاوز أربعة أسابيع.[4]
بدائل دواء فيوسيديك أسيد المتاحة في الأسواق
من بدائل دواء فيوسيديك أسيد في الصيدليات:
- فيوسيدين (®FUCIDIN).[35][36]
- فيوسيثالمك (®Fucithalmic).[35][36]
- ديرموفيوسين (®Dermofucin).[35][36]
- ديرموسيد (®Dermocid).[35]
- فيوسيباكت (®Fusibact).[35][36]
- فيوسيديرم (®Fusiderm).[35][36]
- نيوسين (®Newsen).[35]
- أوبتيفيوسين (®Optifucin).[35][36]
- توبيديك (®Topidic).[35]
- يوسيديرم (®Uciderm).[35][36]
- زيتا (®Zeta).[35][36]
- زايديكس (®Zydex).[35]
- فيودايون (®Fudion).[36]
- فيوسيفير (®Fusiver).[36]
- فيوتاسول (®Futasole).[36]
- بالاد (®Balad).[36]
- جنيستي (®Jnesty).[36]
تجدر الإشارة إلى أنّ جميع الأشكال الصيدلانية لدواء فيوسيديك أسيد في الأردن والسعودية هي إما كريمات، أو مراهم، أو قطرات عينية، ولا يتوفر الدواء في هذه البلدان عن طريق الفم أو الحقن.[35][36]
نبذة عن دواء فيوسيديك أسيد
اكتُشف دواء فيوسيديك أسيد للمرة الأُولى بعد عزله من فطر فيوسيديوم كوكسينيوم (Fusidium coccineum) المُستخلَص من براز القرود، وقد أصبح هذا الدواء متوفرًا في الصيدليات منذ عام 1962 ميلادي،[37] وعلى الرغم من توفره في الدول الأوروبية منذ أكثر من 40 عامًا، إلا أنّه ما زال غير متاحًا في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ لم تُصرّح المؤسسة العامة للغذاء والدواء (FDA) الأمريكية باستخدامه حتى الآن.[2][8]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء