- المادة الفعالة: سيفتازيديم (Ceftazidime).[1]
- تصنيف الدواء: ينتمي دواء سيفتازيديم إلى عائلة السيفالوسبورينات من الجيل الثالث (Third Generation Cephalosporins).[1]
- الأمراض المُستهدفة: العدوى البكتيرية.[2]
- الصيغة الكيميائية: (C22H22N6O7S2).[2]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[2]
- الأشكال الصيدلانية: محلول مُعدّ للحقن الوريدي، محلول مُعدّ للحقن الوريدي أو العضلي، مسحوق يُخلط بسائل لتحضير الحُقن العضلية أو الوريدية، مسحوق يُخلط بسائل لتحضير حُقن خالية من المواد الحافظة، محلول مُخفف للاستنشاق باستخدام جهاز البخار للتنفس.[3][4]
- الاسم التجاري: فورتاز (Fortaz).[5]
استخدامات دواء سيفتازيديم
يُستخدم دواء سيفتازيديم في علاج العديد من حالات العدوى البكتيرية:[2][6]
- عدوى الجهاز التنفسي السفلي.
- عدوى الجلد، وبُنية الجلد.
- عدوى المسالك البولية.
- تسمم الدم الناجم عن الإصابة بعدوى بكتيرية (Bacterial Septicemia).
- عدوى العظام، والمفاصل.
- عدوى داخل البطن، مثل التهاب الصفاق (Peritonitis).
- عدوى الجهاز العصبي المركزي، ويشمل التهاب السحايا (Meningitis)، وهي العدوى التي تُصيب الأغشية المُحيطة بالدماغ، والحبل الشوكي.
- عدوى الجهاز التناسلي لدى النساء.
كما يُستخدم دواء سيفتازيديم في علاج مجموعة أُخرى من الأمراض غير المُصرّح بها (Off-Label) من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA):[3]
- التهاب باطن مُقلة العين البكتيري (Bacterial Endophthalmitis).
- عدوى مجرى الدم المُصاحبة للقسطرة.
- التهاب شغاف القلب لدى الأطفال.
- مرض الراعوم (الميلويدات) (Melioidosis)، (وهو مرض مُعدٍ ناجم عن الإصابة ببكتيريا بوركولديريا سودومالي (Burkholderia Pseudomallei) الموجودة في التربة، والمياه الملوثة، إذ ينتشر مرض الراعوم من خلال الاتصال المباشر بالمصدر المُلوث[7]).
- توسع القصبات غير الكيسي (Non‐Cystic Fibrosis Bronchiectasis (NCFB))، (اضطراب تنفسي مُزمن، يتمثّل بتوسع غير طبيعي ودائم للشعب الهوائية، ومن أبرز أعراضه السعال المُستمر، وإفراز مُفرط للبلغم، وتكرار الإصابة بالتهابات الرئوية [8]).
تجدر الإشارة أيضًا إلى أنّ دواء سيفتازيديم جرى تطويره بإضافة أحد مُثبطات إنزيم بيتا لاكتاماز إليه، مثل أفيباكتام (Avibactam)، وذلك لاستخدامه في علاج حالات العدوى البكتيرية الناجمة عن الإصابة بالبكتيريا سالبة الغرام المقاومة للمضادات الحيوية، إذ اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تركيبة سيفتازيديم-أفيباكتام (Ceftazidime-Avibactam) التي أظهرت فعاليتها مخبريًا في القضاء على بكتيريا الزائفة الزنجارية (Pseudomonas Aeruginosa)، والبكتيريا المعوية المُنتجة لإنزيم البيتا لاكتاماز (Enterobacteriaceae)،[1] فكانت الأمراض التي يُستخدم في علاجها سيفتازيديم-أفيباكتام:[1][2]
- الالتهابات المُعقدة (المصحوبة بمضاعفات) داخل البطن (وهو التهاب يصيب عدة أعضاء داخل تجويف البطن[9]).
- التهابات المسالك البولية المُعقدة (المصحوبة بمضاعفات).
- التهاب الحويضة والكلية (Pyelonephritis).
- العدوى الرئوية المُكتسبة من المُستشفى، والمُصاحبة لاستعمال جهاز التنفس الاصطناعي (Hospital-Acquired Ventilator-Associated Bacterial Pneumonia (HABP/VABP)).
تحذيرات قبل البدء باستعمال دواء سيفتازيديم
ينبغي توخّي الحذر قبل البدء باستعمال دواء سيفتازيديم، واستشارة الطبيب لدى مجموعة من الحالات:[6][10]
- الحمل، أو التخطيط للإنجاب.
- الرضاعة الطبيعية.
- الإصابة بقصور القلب.
- أمراض الجهاز الهضمي التي تؤثر في المعدة أو الأمعاء، خصوصًا التهاب القولون (Colitis)، وهو تورم يُصيب بطانة القولون -الأمعاء الغليظة-.
- اعتلال الكلى، أو الكبد.
- مرضى السكري.
- المرضى الذين سبق لهم الخضوع لعمليات جراحية.
- مرضى السرطان.
- المرضى الذين يُعانون من الحساسية تجاه دواء سيفتازيديم، أو أي من المكونات التي تدخل في تصنيعه.
- المرضى الذين يُعانون من الحساسية تجاه أيّ دواءٍ آخر، أو أطعمة، أو مواد مُعينة.
- المرضى الذين يتناولون أي أدوية أُخرى، وتشمل الأدوية المُتاحة للشراء بوصفة طبية أو بدونها، والفيتامينات، والمُستحضرات الطبيعية.
جرعة دواء سيفتازيديم
يتوافر العديد من الأشكال الصيدلانية لدواء سيفتازيديم بتراكيز مُختلفة:[3][4]
- محلول مُعدّ للحقن الوريدي، ويتوافر بتركيز 1 غرام/50 مل، و2 غرام/50 مل.
- محلول مُعدّ للحقن الوريدي أو العضلي، ويتوافر بتركيز 20 ملغ/مل، و40 ملغ/مل.
- مسحوق مُعّد لتحضير الحُقن، ويتوافر بتركيز 500 ملغ، و1 غرام، و2 غرام، و6 غرام.
- مسحوق مُعدّ لتحضير الحُقن خالٍ من المواد الحافظة، ويتوافر بتركيز 1 غرام، و2 غرام، و6 غرام.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أنه يمكن استخدام عقار سيفتازيديم كمحلول مُخفف للاستنشاق باستخدام جهاز البخار للتنفس، إلا أنَّ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لم تُصرّح بهذا الشكل الصيدلاني (Off-Label Route).[3]
كما يُوصى بإعطاء دواء سيفتازيديم للمرضى بجرعاتٍ مُحددة:
- جرعة البالغين:
يُوصى للبالغين بجرعة من دواء سيفتازيديم تتراوح من 500 مغ إلى 2 غرام تُعطى كل 8-12 ساعة.[4]
- جرعة الأطفال:
يُوصى للأطفال بجرعة يومية من دواء سيفتازيديم تبلغ (30-50) ملغ/كلغ مُقسمة إلى عدة جرعات تُعطى كل 8 ساعات، كما يمكن إعطاء جرعة تبلغ 200 ملغ/كلغ مُقسمة إلى عدة جرعات تُعطى كل 8 ساعات يوميًا في حالات العدوى الشديدة، على أنّ لا تتخطى الجرعة القصوى 6 غرامات يوميًا.[3]
كيف يعمل دواء سيفتازيديم؟
يرتبط دواء سيفتازيديم بالبروتينات الرابطة للبنسيللين (Penicillin-Binding Proteins) ويُثبط نشاطها، وهي بروتينات موجودة في الجدار الداخلي لغشاء الخلية البكتيرية، وتُسهم في بناء جدار الخلية البكتيرية أثناء انقسامها، إذ إنّ تثبيطها يتعارض مع الربط التصالبي (Cross-Linking) لسلاسل الببتيدوغليكان المهمة في صلابة وقوة جدار الخلية البكتيرية، ممّا يتسبب في ضعف جدار الخلية البكتيرية، ومن ثمَّ تحلل الخلية وموتها.[2]
كيفية استعمال دواء سيفتازيديم
لا بُدَّ من اتباع مجموعة من التوجيهات أثناء استعمال دواء سيفتازيديم:[6][10]
- إعلام فنيّ المُختبر الطبي بأنَّ المريض يستعمل دواء سيفتازيديم، إذ إنَّه قد يؤثر في نتائج بعض الفحوصات الطبية.
- تجنب استعمال دواء سيفتازيديم لفترة أطول من المُوصى بها، فقد يتسبّب بعدوى إضافية.
- الاتصال بالطبيب في حال عدم تحسُّن الأعراض لدى المريض، أو ازدياد حدّتها بعد البدء باستعمال دواء سيفتازيديم.
- تجنب مُشاركة دواء سيفتازيديم مع أي شخص آخر.
- استشارة الطبيب حول الطريقة الصحيحة لاستعمال حُقن دواء سيفتازيديم في المنزل، أو تلقيها في المُستشفى.
- الاستمرار في استعمال دواء سيفتازيديم طوال الفترة المُوصى بها حتى في حال تحسن الأعراض لدى المريض؛ تجنبًا لعدم التخلص من العدوى بالكامل، أو الإصابة بعدوى مُقاومة للمضادات الحيوية.
الأعراض الجانبية لدواء سيفتازيديم
قد يُعاني المرضى من أحد الأعراض الجانبية الشائعة عند استعمال دواء سيفتازيديم مثل الإسهال، أو تهيج موضع الحقن،[5] كما قد يتسبّب دواء سيفتازيديم بأحد الأعراض الجانبية الخطيرة:[5][6]
- طرح براز مائي أو قد يكون مصحوبًا بالدم، وتشنجات المعدة، أو الإصابة بالحمى أثناء استعمال دواء سيفتازيديم أو بعد مرور شهرين أو أكثر منذ الانتهاء من استعماله.
- تورم الوجه، والحلق، واللسان، والشفتين، والعينين.
- صعوبة التنفس، أو البلع، أو التحدث.
- التنفس المصحوب بصفير.
- ضيق في الصدر، أو الحلق.
- بحة الصوت.
- الحكة.
- تقرحات جلدية، أو تسلّخ الطبقة الخارجية للجلد.
- ظهور الشرى.
- الإصابة بنوبات تشنجية.
- الإصابة بأعراض العدوى من جديد، مثل الحمى، والقشعريرة، والتهاب الحلق.
- صعوبة التحكم بحركة الجسم.
- الشعور بالارتباك.
- طرح بول داكن اللون.
- صعوبة التبول، أو تغيُّر كمية البول المطروحة من الجسم.
- نزيف مجهول السبب.
- الشعور بالضعف، والتعب الشديد.
كما يجدر الذكر إلى أنَّ هناك مجموعة من الأعراض الجانبية التي لوحظت على المرضى بعد تسويق دواء سيفتازيديم، مثل اصفرار لون الجلد، أو العينين، ومُتلازمة ستيفنز جونسون (Stevens-Johnson Syndrome).[3]
التداخلات الدوائية مع دواء سيفتازيديم
قد يتداخل دواء سيفتازيديم مع مجموعةٍ من الأدوية:
- حبوب منع الحمل.[6]
- بيكوسلفات الصوديوم (Sodium Picosulfate):
ينخفض التأثير العلاجي لعقار بيكوسلفات الصوديوم عند استعماله بالتزامن مع دواء سيفتازيديم، لذا ينبغي اختيار عقار بديل عن بيكوسلفات الصوديوم لتفريغ الأمعاء قبل الخضوع لتنظير القولون لدى المرضى الذين يستعملون دواء سيفتازيديم، أو سبق لهم استعماله مؤخرًا.[3]
- كلورامفينيكول (Chloramphenicol):
قد ينخفض التأثير العلاجي لدواء سيفتازيديم عند تزامن استعماله مع دواء كلورامفينيكول، لذا ينبغي استعمال مزيج مختلف من المضادات الحيوية.[3]
- أدوية تستلزم استشارة الطبيب قبل البدء باستعمالها بالتزامن مع دواء سيفتازيديم:[6]
o أميكاسين (Amikacin).
o كاناميسين (Kanamycin).
o نيومايسين (Neomycin).
o ستربتومايسين (Streptomycin).
o توبراميسين (Tobramycin).
o أمينوغليكوزيدات (Aminoglycosides).
o عقار إستريول (Estriol).
o البكتيريا العصية الحمضية المُلبنّة – اللاكتوباسيلس- (Lactobacillus).
o بروبينسيد (Probenecid).
o مُضادات فيتامين ك، مثل وارفارين (Warfarin).
o بازيدوكسيفين (Bazedoxifene).
o دينوجيست (Dienogest).
o إستراديول (Estradiol).
o إستروبيبات (Estropipate).
o إيثينيل إيستراديول (Ethinylestradiol).
o ليفونورجيستريل (Levonorgestrel).
o فوكلوسبورين (Voclosporin).
o لُقاح التيفوئيد (Typhoid Vaccine).
o لُقاح عُصية "كالميت غيران" ضد السل (Bacille Calmette-Guerin (BCG)).
o لُقاح الكوليرا (Cholera Vaccine).
موانع استعمال دواء سيفتازيديم
يُمنع استعمال دواء سيفتازيديم لدى مجموعة من الحالات:
- المرضى الذين يُعانون من الحساسية تجاه دواء سيفتازيديم، أو أيّ من المكونات التي تدخل في تصنيعه.[3]
- المرضى الذين يُعانون من الحساسية تجاه أي من الأدوية التي تنتمي إلى عائلة السيفالوسبورينات، أو عائلة البينيسلينات، أو أيّ من الأدوية التي تحتوي على حلقة البيتا لاكتام.[3]
- الحمل، إذ يُصنف دواء سيفتازيديم من فئة (B) للحامل، لذا ينبغي استشارة الطبيب قبل البدء باستعماله أثناء فترة الحمل، أو التخطيط للإنجاب.[4][5]
- الرضاعة، لأنَّ دواء سيفتازيديم يُطرح في حليب الأم، لذا ينبغي استعماله بحذر أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، واستشارة الطبيب قبل البدء باستعماله.[4][5]
الجرعة الزائدة لدواء سيفتازيديم
ينبغي الاتصال بمركز السموم، أو الحصول على الرعاية الطبية الطارئة في حال استعمال المريض لجرعاتٍ مُفرطة من دواء سيفتازيديم، إذ قد تظهر مجموعة من الأعراض لدى الحصول على جرعة زائدة من دواء سيفتازيديم، مثل وتشنج العضلات، والغيبوبة، واضطرابات ذات صِلة بالدماغ، مثل الارتباك، ومشاكل في الذاكرة.[6]
نسيان جرعة دواء سيفتازيديم
ينبغي الاتصال بالطبيب في حال نسيان إحدى جرعات دواء سيفتازيديم.[5]
ظروف تخزين دواء سيفتازيديم
ينبغي استشارة الطبيب أو الصيدلاني حول الظروف الأنسب لتخزين دواء سيفتازيديم في حال الحاجة إلى الاحتفاظ به في المنزل.[10]
بدائل دواء سيفتازيديم المُتاحة في الأسواق
يتوافر العديد من بدائل دواء سيفتازيديم في الأسواق:
نُبذة عن دواء سيفتازيديم
حصل دواء سيفتازيديم على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في اليوم التاسع عشر من شهر يوليو عام 1985 ميلادي.[2]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء