- المادة الفعّالة: أزيثرومايسين (Azithromycin).[1]
- تصنيف الدواء: مضاد حيوي ينتمي إلى عائلة الماكروليدات (Macrolides).[1]
- الأمراض المُستهدفة أو الفئة: مضاد للعدوى البكتيرية.[1]
- الشكل الكيميائي: (C38H72N2O12).[1]
- الأشكال الصيدلانية: أقراص، شراب فمويّ (يُحضّر بمزجه مع الماء المُقطّر)، حقن وريدية، قطرة للعين.[2][3]
- الاسم التجاري: زيثروماكس (Zithromax).[2]
استخدامات دواء أزيثرومايسين
يُعدُّ دواء أزيثرومايسين من المضادات الحيوية متعددة الاستخدامات، لما له من فعالية عالية ضد طيف واسع من البكتيريا بنوعيها سالبة وموجبة الغرام،[3] ويُستخدم في علاج العديد من حالات العدوى البكتيرية:[3][4]
- عدوى الكلاميديا.
- التهاب المعدة والأمعاء الذي تُسببه بكتيريا العطيفة (Campylobacter).
- مرض القرحة الليِّنة (Chancroid).
- عدوى المكورات البنية (السيلان) (Gonococcal Infection) غير المُعقّدة.
- الورم الحبيبي الأُربي (Granuloma inguinale).
- الالتهاب الرئوي.
- مرض التهاب الحوض.
- عدوى الشيغيلا (Shigellosis).
- التهاب الجيوب الأنفية.
- التهاب البلعوم.
- التهاب اللوزتين.
- التهاب الشُّعب الهوائية.
- التهاب الإحليل.
- عدوى الجهاز التنفسي العلوي وتشمل التهاب الأذن الوسطى، وداء الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
- عدوى الجلد.
- التهاب عنق الرحم.
- علاج السعال الديكي، والوقاية منه.
- داء البرتونيلات (Bartonellosis).
- داء البابسيات (Babesiosis).
- مرض الزهري في مراحله المبكّرة (Syphilis).
- الحمامى المزمنة المهاجرة المرافقة لداء لايم.
- العلاج والوقاية من عدوى المتفطرة الطيرية (Mycobacterium avium-intracellulare).
- الوقاية من التهاب الشغاف البكتيري (Bacterial endocarditis).
- الوقاية من العدوى للمصابين بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
- التهاب الملتحمة البكتيري.
كما أنّ له عدة استخدامات غير مُرخصة (off-label use):[3]
- الاشتراك مع الأدوية مضادات الأوليات (Antiprotozoal drugs) في علاج بعض الأمراض الطفيلية، مثل الملاريا.
- الوقاية من التهاب القصيبات المسد (Bronchiolitis obliterans) لدى المرضى الذين خضعوا لجراحة زراعة الرئة.
تحذيرات قبل استخدام دواء أزيثرومايسين
لا يجب استخدام دواء أزيثرومايسين إذا كانت لدى المريض حساسية تجاهه، أو تجاه الأدوية الشبيهه به، مثل كلاريثروميسين (Clarithromycin)، أو إريثرومايسين (Erythromycin)، أو تيليثرومايسين (Telithromycin)، كما يجب تجنُب الخروج تحت أشعة الشمس، مع الحرص على ارتداء الملابس الواقية والنظارات الشمسية، بالإضافة إلى استعمال واقي الشمس المناسب عند الخروج، إذ يزيد الدواء من حساسية الجلد لأشعةالشمس وقد يتسبب في الحروق،[4] كما يجب إبلاغ الطبيب عن بعض الحالات قبل استخدام دواء أزيثرومايسين:[5][6]
- الحمل والرضاعة.
- الإصابة بمرض الوهن العضلي الوبيل (Myasthenia gravis).
- وجود مشاكل في الكبد أو الكلى.
- معاناة المريض من اضطراب في انتظام ضربات القلب.
- تناوُل أي أدوية متاحة للشراء دون وصفة طبية كالمكملات الغذائية أو الأعشاب.
- وجود حساسية تجاه أي دواء آخر.
- انخفاض مستويات المغنيسيوم أو البوتاسيوم في الدم لدى المريض.
- الإصابة بعدوى في الدم.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بمتلازمة (QT) الطويلة، وهي نوع من الاضطرابات في نبضات القلب.
- إصابة المريض باليرقان (Jaundice)، أو أي مشكلة أخرى في الكبد أثناء استخدام دواء أزيثرومايسين.
جرعة دواء أزيثرومايسين
يتوافر دواء أزيثرومايسين بتراكيز متعددة وفقًا للأشكال الصيدلانية المُتاحة:[2][3]
- حقن بتركيز 500 ملغم.
- أقراص بتراكيز (250 – 500) ملغم.
- شراب فموي (يُحضّر بمزجه مع الماء المُقطّر) بتراكيز (100 – 200) ملغم/5 مل.
- محلول للعين بتركيز 1% في 2.5 مل.
- مُغلفات صغيرة (1 غرام) تُذاب في 60 مل ماء.
لا يمكن إستخدام حقن أزيثرومايسين عن طريق الحقن العضلي، أو الحقن الفوري في الوريد، لكن يُعطى بالتسريب الوريدي خلال 60 دقيقة على الأقل.[3]
كيف يعمل دواء أزيثرومايسين؟
يثبّط دواء أزيثرومايسين نمو البكتيريا عن طريق ارتباطه بوحدة الريبوسوم البكتيرية (50S) في الموقع (23S) منها، مانعًا إياها من تكوين البروتين الخاص بها، كما ثبت أنّ للجرعات الكبيرة منه قدرة على قتل أنواع معينة من البكتيريا، مثل البكتيريا العقدية (Streptococci)، والمستدمية النزلية (H. influenzae).[3]
كيفية استعمال دواء أزيثرومايسين؟
يجب اتباع عدة إرشادات عند استعمال دواء أزيثرومايسين:[6][7]
- قراءة النشرة الدوائية المرفقة مع الدواء جيدًا قبل الاستخدام.
- اتباع تعليمات الطبيب كاملة، خصوصًا المتعلقة بالجرعة المحددة وطريقة الاستعمال.
- لا يُشترط تناول معظم أدوية أزيثرومايسين مع الطعام، إذ يمكن تناوله معه، أو من دونه.
- تُذاب الجرعة الواحدة (مغلف 1 غرام أزيثرومايسين) في 60 مل من الماء مع التحريك الجيد ثم شربها كاملةً على الفور، ثم إضافة 60 مل ماء إلى ذات الكوب وتحريكه دائريًا بلطف وشربه، وذلك للتأكد من الحصول على الجرعة كاملة، كما يفضّل التخلص من أي كمية مذابة منها بعد مرور 12 ساعة من تحضيره.
- رج الشراب جيدًا في كل مرة قبل تناول جرعة الدواء.
- التخلص من الشراب الفموي بعد مرور 10 أيام من خلطه بالماء.
- استخدام أدوات قياس الجرعات لتناول جرعة مضبوطة من الشراب.
- الحرص على استخدام الدواء طوال المدة التي يصفها الطبيب، وعدم التوقف عن تناوله إلا بتعليمات من الطبيب، حتى وإن تحسنت الأعراض تمامًا قبل انقضاء تلك الفترة.
- لا يُستخدم الدواء لعلاج العدوى الفيروسية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
- تناوُل جرعة الدواء في نفس التوقيت كل يوم، وعدم تخطي الجرعات، كي لا تسوء الحالة.
- التواصل مع الطبيب إذا حدث تقيؤ خلال ساعة بعد تناول الدواء، حتى يقرر ما إذا كان يجب تناول جرعة أخرى منه أم لا.
الأعراض الجانبية لدواء أزيثرومايسين
يُعدُّ دواء أزيثرومايسين من المضادات الحيوية الآمنة، فهو ذو آثار جانبية قلبية أقل من الأدوية الأخرى ذات نفس التصنيف - الماكروليدات-، مثل إريثرومايسين (Erythromycin)، وكلاريثرومايسين (Clarithromycin)، ولكنه قد يتسبّب بإطالة فترة (QT) التي تؤدي إلى الوفاة، وذلك لدى الأشخاص الذين تزداد لديهم عوامل خطورة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية،[3] كما أنّ له بعض الآثار الجانبية الشائعة:[7]
- التقيؤ، أو الغثيان.
- ألم في المعدة.
- الصداع.
كما يجب التحدث إلى الطبيب فورًا بعد ظهور بعض الأعراض الخطيرة:[4][6]
- ألم شديد في البطن.
- إسهال مائي، أو دموي.
- ضربات القلب السريعة.
- ضيق التنفس.
- بحة في الصوت.
- الشعور بالدوار المفاجئ.
- التعب الشديد.
- ألم في الجانب الأيمن العلوي من البطن، وفقدان الشهية، والتقيؤ، والغثيان.
- اليرقان (Jaundice)، وهو اصفرار في لون الجلد والعينين.
- الشعور بالحكة.
- ظهور البول بلون داكن.
- براز بلون الطين.
- أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.
- ضعف العضلات، وصعوبة التحكم فيها.
- الحمى.
- احمرار الجلد وتورمه.
- شدة بكاء الطفل وانفعاله بعد تناول دواء أزيثرومايسين، يصاحبه التقيؤ أثناء الرضاعة، أو تناول الطعام.
وتجدر الإشارة إلى أنّ ظهور علامات لرد الفعل التحسسي بعد استخدام دواء أزيثرومايسين، مثل صعوبة في التنفس، أو تورم الوجه أو الحلق، أو حرقة في العينين، مع انتشار طفح جلدي أرجواني أو أحمر اللون، توجب طلب الرعاية الطبية الطارئة على الفور.[7]
التداخلات الدوائية مع دواء أزيثرومايسين
يجب إبلاغ الطبيب بالأدوية الأخرى التي يستخدمها المريض، أو حتى التي سبق له استخدامها،[7] إذ يمكن أن يتعارض استخدام بعض الأدوية مع دواء أزيثرومايسين:
- مضادات الحموضة التي تحتوي على هيدروكسيد الألومينيوم، أو هيدروكسيد المغنيسيوم، وهي من الأدوية التي يجب الفصل بين تناولها وتناول دواء أزيثرومايسين بوقتٍ كافٍ، إذ تؤثر في امتصاصه.[5][6]
- أدوية مضادات الذهان، مثل بيموزيد (Pimozide) التي تتسبّب في إطالة فترة (QT)، إذ يثبط أزيثرومايسين الإنزيم المسؤول عن أيض دواء بيموزيد، فيزداد تركيزه في الدم، مسببًا اضطراب في انتظام ضربات القلب، الذي ربما يكون مميتًا.[3]
- كولشيسين (Colchicine).[3]
- ديجوكسين (Digoxin).[7]
- كلاريثرومايسين (Clarithromycin).[7]
- مضادات تخثر الدم، مثل وارفارين (Warfarin).[7]
الفئات الممنوعة من تناول دواء أزيثرومايسين
يُمنع الأشخاص الذين لديهم تاريخ بالإصابة بالحساسية تجاه دواء أزيثرومايسين، أو أي من المضادات الحيوية الأخرى من عائلة الماكروليدات، من استخدام دواء أزيثرومايسين.[3]
أمّا حالات الحمل، فلا توجد معلومات حول تسبُّب دواء أزيثرومايسين في حدوث تشوهات تكوينية في الجنين، أو إجهاض، أو نتائج عكسية على الأم أو الجنين جراء استخدامه أثناء الحمل، لكن يجب إعلام الطبيب في حالة الحمل والرضاعة إذ ينتقل دواء أزيثرومايسين إلى حليب الأم، ويمكن أن يتسبب بإصابة الرضيع بالإسهال، والتقيؤ، والطفح الجلدي.[2][4]
الجرعة الزائدة من دواء أزيثرومايسين
يجب الاتصال بمركز السموم التابع للدولة التي يقطن بها المريض، أو التوجه فورًا إلى قسم الطوارئ وطلب الرعاية الطارئة عند ظهور أعراض تشمل صعوبة التنفس، أو النوبات، أو الإغماء لدى تناول جرعة زائدة من دواء أزيثرومايسين.[7]
نسيان جرعة دواء أزيثرومايسين
يجب عدم الجمع بين جرعتين معًا في حال نسيان أحد جرعات دواء أزيثرومايسين، كما يجب تناول الجرعة الفائتة فقط إن كان ما زال هناك مُتسع من الوقت قبل موعد الجرعة التالية.[6]
ظروف تخزين دواء أزيثرومايسين
يُحفظ الدواء في مكانٍ آمن وبارد بعيدًا عن مصادر الضوء والحرارة، وبعيدًا عن متناول أيدي الأطفال.[5]
دواء أزيثرومايسين المتاح في الأسواق
يتوافر دواء أزيثرومايسين في الصيدليات بمسميات مختلفة:
نُبذة عن دواء أزيثرومايسين
يُعدُّ دواء أزيثرومايسين مضاد حيوي متعدد الاستعمالات ينتمي إلى عائلة الماكروليدات (Macrolides)، اعتمدته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عام 1991، وفي مارس 2020، مَوَّلت الحكومة الفرنسية دراسة حول إمكانية استخدامه بالاشتراك مع دواء هيدروكسي كلوروكين (Hydroxychloroquine) المضاد للملاريا في علاج فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، التي أسفرت عن نتائج إيجابية في شفاء المرضى.[1]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء