ايبوبروفين (Ibuprofen)

دواء ايبوبروفين أحد أكثر الأدوية المستخدمَة شيوعًا، وذلك لما يتميز به من خصائص مسكِّنة للألم، وخافضة للحرارة، ومضادة للالتهاب، وعادةً ما يستخدمه المرضى عند الحاجة فقط، لكن قد يوصي الطبيب أحيانًا باستخدامه باستمرار لعلاج التهاب المفاصل، أو خشونتها، أو غيرها من الأمراض، وهنا لا بد من الالتزام بتعليمات الطبيب وإجراء بعض الفحوصات الطبية بانتظام، للتقليل من خطر حدوث بعض الآثار الجانبية.

  • المادة الفعّالة: ايبوبروفين (Ibuprofen).[1]
  • تصنيف دواء ايبوبروفين: ينتمي دواء ايبوبروفين إلى أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAID - Nonsteroidal anti-inflammatory drugs)، وهي مجموعة من الأدوية تمتاز بخصائص مسكِّنة للألم، وخافضة للحرارة، ومضادة للالتهاب.[1][2]
  • الأمراض أو الفئة المُستهدفة : يُستخدَم دواء ايبوبروفين لعلاج الحمى، وللتخفيف من الآلام، كآلام الدورة الشهرية، والصداع، والشد العضلي، وألم الأسنان أو المفاصل، بالإضافة إلى الألم والتورُّم الناتج عن الإصابة بالتهاب المفاصل أو خشونتها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن شراء دواء آيبوبروفين دون وصفة طبية، لكن لا بدّ من استشارة الطبيب خاصةً في حال الإصابة بمشاكل في المفاصل.[3]
  • الصيغة الكيميائية: (C13H18O2).[4]
  • الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[4]
  • الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية، وأقراص فموية قابلة للمضغ، بالإضافة إلى كبسولات فموية، و معلق فموي،[5] ونقط فموية،[6] ومحاليل وريدية،[7] ومادة هلامية -جل- تستخدم مباشرة على الجلد.[8]
  • الاسم التجاري: أدفيل (®Advil).[1]

دواعي استخدام دواء ايبوبروفين

صرّحت المنظمات الصحية العالمية باستخدام دواء ايبوبروفين لعلاج بعض المشكلات الصحية:[7][9]

  • علاج الحمى.
  • التخفيف من الألم الناتج عن الصداع، والتهاب الحلق، وشد العضلات، والإنفلونزا، والرشح، بالإضافة إلى ألم الدورة الشهرية، وألم الظهر، وألم الأسنان، والألم بعد الخضوع للعمليات الجراحية، وغيرها.
  • السيطرة على الأمراض الالتهابية، والروماتيزم، وخشونة المفاصل.
  • إغلاق القناة الشريانية السالكة لدى الرضع الذين ولدوا قبل اكتمال مدة الحمل (Patent ductus arteriosus – بقاء الفتحة التي تربط الشريان الأبهر بالشريان الرئوي الرئيسي غير مغلقة لدى الأطفال الرضّع، ففي الحالات الطبيعية تكون هذه الفتحة موجودة قبل الولادة لإيصال الدم المؤكسج إلى الجنين بسبب عدم اكتمال نمو الرئة بعد، إلا أنّها تُغلَق بعد الولادة ليتمكن الجنين من الحصول على الأكسجين من الرئتين المكتملتين [10])، وينطبق هذا فقط على المحاليل الوريدية التي تكون على شكل أملاح ليسين (Lysine).
  • السيطرة على الآلام المتوسطة إلى الشديدة بالتزامن مع استخدام مسكنات الألم الأفيونية (Opioid analgesics) لدى البالغين والأطفال الذين تجاوزوا عمر الثلاثة أشهر، وينطبق هذا فقط على الحقن الوريدية من الإيبوبروفين.

تجدر الإشارة إلى أنّ الطبيب قد يوصي باستخدام دواء ايبوبروفين لعلاج نزيف الرحم غير الحاد، والنوبات التي تزداد فيها شدة أعراض النقرس، بالإضافة إلى التهاب التامور (Pericarditis – التهاب الكيس المحيط بالقلب [11])، إلا إنّ هذه الاستخدامات غير مُصرَّح باستخدامها (Off-label use) من منظمات الصحة العالمية إلى الآن.[7]

تحذيرات قبل استعمال دواء ايبوبروفين

يمكن الحصول على دواء ايبوبروفين دون وصفة طبية،[3] لكن يُنصَح باستشارة الطبيب خاصة في بعض الحالات، وفي حال الإصابة ببعض المشكلات الصحية:[1][12]

  • الحساسية من المادة الفعالة للدواء، أو أي من المكونات الأخرى الداخلة في تصنيعه، كما يجب إخبار الطبيب في حال الحساسية من أي أطعمة، أو أدوية أُخرى.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • أمراض القلب.
  • جلطات دموية، كالجلطة القلبية والجلطة الدماغية.
  • تقرحات في المعدة أو حدوث النزيف فيها.
  • السكري.
  • ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
  • أمراض الكبد.
  • أمراض الكلى.
  • الربو.
  • تناول دواء الأسبرين بانتظام للوقاية من تجلطات الدم، أو في حال تناول أي من أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
  • التدخين.
  • مشاكل الخصوبة.
  • الحمل أو محاولة الإنجاب.

مخاطر دواء ايبوبروفين

من مخاطر تناول دواء ايبوبروفين:[5][7]

  • زيادة خطر الإصابة بالجلطة القلبية أو الدماغية، بالإضافة إلى القصور القلبي، وتجدر الإشارة إلى أنّ الخطر يزداد في حال استخدام جرعات أعلى من تلك التي يوصي بها الطبيب، وفي حال استخدام الدواء لمدة طويلة، ولدى المرضى كبار السن والمصابين بأمراض القلب أو الأوعية الدموية.
  • زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو زيادة شدته سوءًا لدى الأشخاص المُصابين به، ويزداد خطر حدوث ذلك في حال تناول جرعات عالية، واستخدام الدواء لفترة طويلة، ولدى المرضى كبار السن.
  • زيادة خطر الإصابة بنزيف المعدة، أو تكوّن تقرحات فيها، ويزداد خطر حدوث ذلك لدى المرضى كبار السن، ويجدر التنويه إلى ضرورة تجنب تناول ايبوبروفين لمدة طويلة بعد الخضوع لجراحات السمنة.
  • ارتفاع خطر الإصابة بالنزيف، أو زيادة مدته، إذ يؤثر الدواء في عمل الصفائح الدموية، فتقل إمكانيتها في إيقاف النزيف.
  • التعرض لخطر الإصابة بمشكلات صحية في الكلى، وتزداد احتمالية حدوث ذلك لدى المصابين بأمراض الكلى، أو الكبد، أو القصور القلبي، أو الجفاف، بالإضافة إلى المرضى من كِبار السن، والذين يتناولون أدوية مدرات البول، وأدوية مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين ( Angiotensin-converting enzyme inhibitors – أحد الأدوية الشائع استخدامها لعلاج ارتفاع ضغط الدم [13]) وأدوية حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (Angiotensin receptor blockers – أحد الأدوية الشائع استخدامها لعلاج ارتفاع ضغط الدم [13]).
  • زيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية في الكبد، خاصةً في حال تناول جرعات عالية من الدواء، أو الإصابة بمشاكل الكبد لدى استخدام أي من أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية سابقًا، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكبد يعود لحالته الطبيعية بعد التوقُف عن تناول الدواء في أغلب الحالات، إلا إنّ ذلك قد يستغرق بضعة أشهر.
  • زيادة خطر تضيُّق القصبات الهوائية لدى مرضى الربو، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمنع إعطاء دواء ايبوبروفين لدى مرضى الربو من النوع الحساس للأسبرين (Aspirin-sensitive asthma – أحد أنواع الربو التي تظهر فيها الأعراض بعد تناول دواء الأسبرين وغيره من أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية [14]).
  • التفاعلات التحسُّسية الشديدة، مثل التهاب الجلد التقشري (Exfoliative dermatitis)، ومتلازمة ستيفن جونسون (Stevens-Johnson syndrome)، والنخر البشروي السُّمّي (Toxic epidermal necrolysis).
  • الإصابة بارتفاع ضغط الدم الرئوي لدى الأطفال حديثي الولادة ذوي الأوزان المنخفضة، أو الذين وُلدوا قبل اكتمال مدة الحمل، وذلك في حال استخدام المحاليل الوريدية لعلاج القناة الشريانية السالكة.
  • زيادة خطر الإصابة بمضاعفاتٍ أثناء الولادة أو مشكلات صحية للجنين في حال استخدام المرأة الحامل للايبوبروفين، خاصةً إن كان ذلك بعد الأسبوع 20 من الحمل، لذا من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول دواء ايبوبروفين أثناء الحمل.
  • ضبابية الرؤية، وتغيُّر طريقة رؤية الألوان، والعتمة (Scotomata)، وفي حال حدوث ذلك لا بدّ من استشارة الطبيب على الفور لإيقاف تناول الدواء.
  • زيادة خطر الإصابة بارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم، خاصةً في حال الإصابة بالسكري، أو أمراض الكلى، أو استخدام أدوية أخرى مع الايبوبروفين، مثل أدوية مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين.
  • الشعور بالدوار، والتأثير في قدرة المريض على أداء بعض الممارسات اليومية، كقيادة السيارات.
  • زيادة خطر الإصابة بالتهاب السحايا، خاصةً لدى المصابين بمرض الذئبة الحمراء (Systemic lupus erythematosus – أحد الأمراض المناعية الذاتية التي يهاجم فيها الجهاز المناعي أجهزة الجسم المختلفة [15])، أو أمراض الأنسجة الضامة.

يجدر التنويه إلى ضرورة إخبار الطبيب بأنّ المريض يتناول دواء ايبوبروفين قبل الخضوع لأي عمليات جراحية بما فيها عمليات الأسنان، إذ يوصي الطبيب عادةً بالتوقف عن تناول الدواء قبلها.[7]

جرعة دواء ايبوبروفين

يوصي الطبيب عادةً بتناول دواء ايبوبروفين عن طريق الفم ثلاث أو أربع مرات يوميًا،[3] ويتوفر دواء ايبوبروفين بعدة أشكالٍ صيدلانية وجرعاتٍ مختلفة:

  • الأقراص الفموية: تتوفر بجرعات 100، 200، 400، 600، 800 ميليغرام من المادة الفعالة في القرص الواحد، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول الأقراص ذات الجرعات 400، 600 ،800 ميليغرام.[1]
  • الكبسولات الفموية: تتوفر بجرعة 200 ميليغرام من المادة الفعالة في الكبسولة الواحدة.[1]
  • الأقراص الفموية القابلة للمضغ: تتوفر بجرعات 50، 100 ميليغرام من المادة الفعالة في القرص الواحد.[1]
  • المعلق الفموي: يتوفر بتركيز 100 ميليغرام من المادة الفعالة في كل 5 ميليلتر من الدواء، وبتركيز 40 ميليغرام من المادة الفعالة في كل ميليلتر واحد من الدواء.[5]
  • النقط الفموية: تتوفر بتركيز 50 ميليغرام من المادة الفعالة في كل 1.25 ميليلتر من الدواء.[6]
  • المحاليل الوريدية: تتوفر بتركيز 800 ميليغرام من المادة الفعالة في كل 200 ميليلتر من الدواء، وبتركيز 10 ميليغرام من المادة الفعالة في كل ميليلتر واحد من الدواء.[7]
  • الجل الموضعي: يتوفر بتركيز %10، و50 ملغ/غرام، و100 ملغ/ غرام.[8]

كيف يعمل دواء ايبوبروفين؟

يثبِّط دواء ايبوبروفين عمل إنزيمات الأكسدة الحلقية (Cyclo-oxygenase enzymes) مما يؤدي إلى إيقاف إنتاج بعض المواد المُسببة للالتهاب والشعور بالألم داخل الجسم، ويُشار لهذه المواد باسم البروستاغلاندين (Prostaglandins)، لذا يساعد تناول دواء ايبوبروفين في التخفيف من الالتهاب والألم،[8] كما يؤدي تثبيط إنتاج البروستاغلاندين إلى خفض درجة حرارة الجسم المرتفعة.[2]

كيفية استعمال دواء ايبوبروفين

ينبغي اتباع تعليمات الطبيب كاملةً فيما يخص وقت تناول الدواء وعدد الجرعات الموصوفة، وفي حال تناوله دون وصفة طبية فيجب اتباع تعليمات الصيدلاني وتلك المذكورة في النشرة المُرفقة مع الدواء، إذ إن تناول جرعات زائدة منه قد يسبب تلف في المعدة والأمعاء،[1][3] ومن تعليمات تناول دواء ايبوبروفين:

  • تناول الدواء مع الطعام أو الحليب للتخفيف من آثاره الجانبية في المعدة.[3]
  • تناول الدواء مع كوب ماء كبير، والحرص على شرب الكثير من السوائل أثناء استعمال الدواء ما لم يوصِ الطبيب بغير ذلك.[5][12]
  • تناول الدواء في ذات الوقت يوميًا في حال أوصى الطبيب بتناوله بانتظام.[3]
  • إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها المريض بما فيها الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، إذ إنّ العديد من تلك الأدوية قد تحتوي على الايبوبروفين وغيره من المواد الفعالة، وذلك حتى يتمكن الطبيب من وصف الجرعة الصحيحة للدواء.[3]
  • قياس ضغط الدم وإجراء فحوصات الدم بانتظام في حال تناول الدواء لفترات طويلة.[12]
  • اتباع التدابير اللازمة للوقاية من أي إصابات جسدية، وذلك لتجنب النزيف، مثل استخدام فرشاة أسنان ناعمة؛ مع تناول ايبوبروفين يصبح الشخص أكثر عُرضة للنزيف.[12]
  • يجب بلع الأقراص الفموية والكبسولات كما هي دون سحقها أو مضغها.[3][12]
  • مضغ الأقراص القابلة للمضغ جيدًا قبل ابتلاعها.[1]
  • رجّ علبة المعلق الفموي جيدًا قبل كل استعمال، للتأكد من توزيع المكونات بالتساوي في المعلق.[3]
  • استخدام الأدوات المُخصصة المرفقة مع الدواء لقياس الجرعات من المعلق الفموي.[3]
  • التوقف عن تناول الدواء فورًا والاتصال بالطبيب في عدّة حالات:[3]
    • ازدياد شدة الأعراض سوءًا، وعدم تحسنها خلال 24 ساعة لدى الأطفال.
    • ظهور أعراض أخرى جديدة.
    • تورم الجزء المؤلم من الجسم ويصبح باللون الأحمر.
    • استمرار الشعور بالألم لأكثر من عشرة أيام، او أكثر من ثلاثة أيام لدى الأطفال.
    • استمرار الحمى لأكثر من ثلاثة أيام.
  • الامتناع عن إعطاء الدواء للأطفال الذين يعانون من التهاب شديد في الحلق لا يختفي، أو إذا رافقه الإصابة بالحمى، والصداع، والغثيان، والتقيؤ، إذ تدل جميع تلك الأعراض على الإصابة بحالة مرضية أكثر خطورة.[3]
  • تلقي حقن الدواء عبر التسريب الوريدي لمدة لا تقل عن 30 دقيقة للبالغين، و10 دقائق للأطفال.[5]

الأعراض الجانبية لدواء ايبوبروفين

يُعد انخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم (قوة الدم) من الأعراض الجانبية الشائعة التي قد تحدث لدى أكثر من 10% من المرضى الذين يتناولون ايبوبروفين،[7] ومن الأعراض الجانبية التي تحدث لدى 1-10% من المرضى الذين يتناولون دواء ايبوبروفين:[5][7]

  • المغص.
  • ألم في الجزء العلوي من المعدة.
  • الحرقة.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • الانتفاخ والغازات.
  • فقدان الشهية.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • الشعور بالدوار.
  • الطفح الجلدي والحكة.
  • طنين الأذن.
  • احتباس السوائل داخل الجسم.
  • الصداع.
  • الانفعال (القلق والخوف).

من الأعراض الجانبية الأُخرى النادرة التي قد تحدث لدى أقل من 1% من المرضى الذين يتناولون دواء ايبوبروفين:[5][7]

  • مشكلات في الكلى، أو الإصابة بالقصور الكلوي الحاد.
  • اضطراب ضربات القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الخفقان.
  • الصلع.
  • التهاب المعدة وحدوث التقرحات فيها.
  • خروج براز أسود اللون.
  • جفاف الفم.
  • التقرحات في اللثة.
  • زيادة حساسية الجلد للضوء.
  • التهاب السحايا.
  • التهاب البنكرياس.
  • فقر الدم.
  • انخفاض مستوى كريات الدم البيضاء، والصفائح الدموية.
  • التفاعلات التحسسية الشديدة، أو التأق (Anaphylaxis).
  • انخفاض مستوى السكر في الدم.
  • تضخم الثدي عند الرجال (Gynecomastia).
  • نزيف الطمث الغزير.
  • خروج دم مع البول.
  • التهاب المثانة.
  • التهاب الكبد واليرقان.
  • الارتباك والاكتئاب.
  • رؤية أحلام غريبة.
  • الهلوسة.
  • تغيرات سريعة ومبالغ فيها في المزاج (السلس الانفعالي).
  • الأرق.
  • الشعور بالخدر.
  • مشكلات في الرؤية والسمع.
  • التهاب الأنف، والرعاف (Epistaxis).
  • تضيُّق القصبات.
  • الحمى.
  • ارتفاع الضغط داخل الجمجمة.

التداخلات الدوائية مع دواء ايبوبروفين

من التداخلات الدوائية الأبرز مع دواء ايبوبروفين:[5][16]

  • أدوية مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين (ACE inhibitors)، وأدوية حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (Angiotensin II receptor blockers)، إذ تزيد هذه الأدوية من خطر تضرر الكلى، وارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم في حال تناولها بالتزامن مع ايبوبروفين.
  • مدرات البول، إذ يزداد خطر تضرُّر الكلى في حال استخدامها بالتزامن مع ايبوبروفين.
  • الأدوية المُستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، إذ تقل فعاليتها في حال استخدامها بالتزامن مع ايبوبروفين، خاصةً في حال استخدامه لفترات طويلة.
  • الأسبرين، إذ تنخفض فعالية الأسبرين في الوقاية من التجلطات لدى استعماله مع ايبوبروفين.
  • الكورتيزون (Corticosteroids)، زيادة احتمالية حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي لدى استخدامه مع ايبوبروفين.
  • وارفارين (Warfarin)، زيادة احتمالية الإصابة بنزيف في الجهاز الهضمي في حال استخدام الدوائين معًا.
  • بعض مضادات الاكتئاب والأدوية المُستخدمة لعلاج الاضطرابات النفسية، مثل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (Tricyclic antidepressants) ومثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (Selective serotonin reuptake inhibitors)، إذ يزيد استخدام هذه الأدوية مع ايبوبروفين من خطر النزيف.
  • الليثيوم (Lithium – أحد أدوية مثبتات المزاج المستخدمة لعلاج اضطراب ثنائي القطب [17])، إذ يزيد ايبوبروفين من تركيز الليثيوم في الدم.
  • ميثوتريكسيت (Methotrexate – أحد الأدوية المستخدمة لعلاج الصدفية، كما يُستخدم بجرعات عالية أثناء العلاج الكيميائي)، وقد يؤدي استخدام هذا الدواء مع ايبوبروفين إلى زيادة تركيزه في الدم، وسُميته.

موانع استخدام دواء ايبوبروفين

لا يُسمَح باستخدام دواء ايبوبروفين في بعض الحالات:[7][9]

  • الحساسية من ايبوبروفين أو أي من المكونات الداخلة في تصنيعه.
  • الإصابة بالربو أو الشرى، أو أي من التفاعلات التحسسية بعد تناول الأسبرين، أو أي من أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية الأخرى سابقًا.
  • الخضوع لعلمية جراحة مجازة الشريان التاجي (Coronary Artery Bypass Surgery)
  • الإصابة بأمراض القلب التكوينية، أو النزيف، أو مشكلات في الكلى، أو انخفاض عدد الصفائح الدموية، أو مشكلات في تخثر الدم، أو الإصابة بالتهاب معوي قولوني ناخر (Necrotizing enterocolitis – التهاب الأمعاء الشديد لدى حديثي الولادة، الذي قد يُسبب العدوى البكتيرية ممّا يؤدي إلى تضرُّر خلايا الأمعاء وموتها، وموت الرضيع في بعض الحالات [18]) لدى حديثي الولادة الخُدج الذين يحتاجون إلى العلاج بمحاليل ايبوبروفين الوريدية.

الجرعة الزائدة من دواء ايبوبروفين

من الضروري مراجعة مركز السموم والحصول على الرعاية الطبية الطارئة في حال تناول جرعات زائدة من دواء ايبوبروفين،[3] ويجدر التنويه إلى ضرورة عدم تجاوز جرعة 1200ميليغرام من المادة الفعالة من الدواء في اليوم في حال تناول الدواء دون وصفة طبية، أما في حال تناوله بشراف الطبيب فينبغي عدم تجاوز جرعة 3200 ميليغرام من المادة الفعالة يوميًا،[5] ومن الأعراض التي قد تظهر على الشخص بعد تناول جرعات زائدة من ايبوبروفين:[1][3]

  • الشعور بالتعب الشديد.
  • ألم في البطن.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • خروج دم مع البراز، أو خروج براز أسود اللون.
  • الشعور بالدوار.
  • صعوبة التنفس أو التنفس ببطء.
  • السعال المصحوب بخروج الدم.
  • تحرّك العين بسرعة وبصورة يصعب التحكُّم بها.
  • ازرقاق المنطقة حول الشفاه، والفم، والأنف.
  • الإغماء والغيبوبة.

نسيان جرعة دواء ايبوبروفين

يُؤخذ دواء ايبوبروفين في بعض الحالات عند الحاجة فقط، لكن قد يوصي الطبيب بتناوله بانتظام أحيانًا، فيجب تناول الدواء فور تذكره عند نسيان الجرعة في هذه الحالة، لكن إذا مرّ وقت طويل على موعد تناول جرعة الدواء المنسية واقترب موعد الجرعة التالية، فيجب تخطّيها، وتناول الجرعة التالية من الدواء في موعدها دون مضاعفتها.[12]

ظروف تخزين دواء ايبوبروفين

يجب حفظ دواء ايبوبروفين في مكان آمن بمعزل عن الحرارة العالية والرطوبة، وفي درجة حرارة الغرفة.[12]

دواء ايبوبروفين المتاح في الأسواق

يتوفر دواء ايبوبروفين في الصيدليات السعودية والأردنية بمسميات تجارية مختلفة:

  • أدفيل (®Advil).[19][20]
  • ألجيدرين (®Algidrin).[19]
  • ألجيفاست (®Algifast).[19]
  • بالكابروفين (®Balkaprofen).[19]
  • بروفين (®Brufen).[19][20]
  • ديب ريليف جل (®Deep Relief gel).[19]
  • دولاراز (®Doloraz).[19]
  • أيبوكويك (®Ibu- Quick).[19]
  • أيبوجيسيك (®Ibugesic).[19][20]
  • أيبوفيل (®Ibuphil).[19]
  • أيبورام (®I buram).[19]
  • أيبوسوفت (®Ibusoft).[19]
  • جوفين (®Jofen).[19]
  • بروفاست (®Profast).[19]
  • ميدوفين (®Midofen).[19]
  • نشاط (®Nashat).[19]
  • بيروفين (®Perofen).[19][20]
  • بروف (®Prof).[19][20]
  • راموفين (®Remofen).[19]
  • روبان (®Rupan).[19]
  • سابوفين (®Sapofen).[19][20]
  • تسكين (®Taskine).[19]
  • بروفينال (®Profinal).[20]
  • أمبافين (®Ambafen).[20]
  • نيروفين (®Nurofen).[20]
  • أيبوتوب (®Ibutop).[20]
  • أومافين (®Omafen).[20]
  • أيبوديف (®Ibudeef).[20]
  • إيميفين (®Emifieen).[20]
  • دولوجيت كريم (®Dologit Cream).[20]
  • جازوفين (®Jazofen).[20]
  • ميدافين (®Medafen).[20]
  • سبيديفين (®Spedifen).[20]
  • بيديا (®Pedea).[20]

نبذة عن دواء ايبوبروفين

يُعد مرض التهاب المفاصل الروماتويدي الدافع الأساسي لاكتشاف دواء ايبوبروفين، إذ بدأ العلماء بمحاولة تصنيع أدوية بديلة عن أدوية الكورتيزون لعلاج هذا المرض، وفي النهاية توصل العالم ستيوارت آدامز (Dr. Stewart Adams) إلى اكتشاف ايبوبروفين، أحد أكثر الأدوية استخدامًا حول العالم.[9]

ظهرت معلومات إبان أزمة كورونا تُفيد بأن دواء ايبوبروفين قد يسبب تفاقم أعراض المرضى المصابين بفيروس كورونا (COVID-19)، ولكن أشارت الدراسات السريرية إلى عدم ارتباط ايبوبروفين بارتفاع احتمالية الوفاة لدى مرضى كورونا أو ازدياد شدة أعراضهم.[21]

أشارت دراسة أخرى إلى أن دواء ايبوبروفين قد يؤثر في جودة الحيوانات المنوية، إلى جانب التأثير في حمضها النووي، حركتها، وعددها، إذ يحدث ذلك نتيجة انخفاض مستوى هرمون التيستيستيرون والبروستاغلاندين، بالإضافة إلى انخفاض نسبة أيونات الزنك، وتثبيط إنتاج أكسيد النيتريك، إلا أنه ما زال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات السريرية لإثبات ذلك.[22]

جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء

كتابة: الدكتورة الصيدلانية سندس عبد الجليل - الثلاثاء ، 03 كانون الأول 2024
تدقيق طبي: الصيدلانية أسيل الخطيب
آخر تعديل - الثلاثاء ، 03 كانون الأول 2024

المراجع

1.
. Ibuprofen. (2022). Retrieved from https://www.drugs.com/ibuprofen.html
2.
Ghlichloo I, Gerriets V. (2023). Nonsteroidal Anti-inflammatory Drugs (NSAIDs) [Updated 2023 May 1]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2023 Jan-. Retrieved from https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK547742/
3.
MedlinePlus [Internet]. Bethesda (MD): National Library of Medicine (US); [updated Jun 24; cited 2020 Jul 1]. (2023). Ibuprofen. Retrieved from https://medlineplus.gov/druginfo/meds/a682159.html

الأكثر قراءة

مواضيع متعلقة

آخر المواضيع المتعلقة

أسئلة و أجوبة

آخر الأخبار

فحوصات

أمراض

علاجات

أدوية