- المادة الفعالة: اسايكلوفير (Acyclovir).[1]
- تصنيف الدواء: مُضاد للفيروسات (Antiviral)، ومُضاد لعمليات الأيض (Antimetabolite).[2]
- الأمراض المُستهدفة: عدوى فيروس الهربس (Herpes Virus Infection).[1]
- الصيغة الكيميائية: (C8H11N5O3).[2]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[2]
- الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية، كبسولات فموية، مُعلق فموي، أقراص شدقية (Mucoadhesive Buccal Tablet) (تلتصق بالغشاء المخاطي في باطن الفم)، كريم موضعي، مرهم موضعي، مرهم للعين، محلول مُعدّ للحقن الوريدي، مسحوق يُخلط بسائل لتحضير الحقن الوريدية.[3][4][5]
- الاسم التجاري: سيتافيج (Sitavig).[6]
استخدامات دواء اسايكلوفير
أظهر دواء اسايكلوفير فعاليته في القضاء على أنواع مختلفة من الفيروسات، مثل فيروس الحماق النطاقي (Varicella Zoster)، وفيروس الهربس النطاقي (Herpes Zoster)، وفيروس الهربس الشفوي (Herpes Labialis)، وأنواع فيروس الهربس البسيط من النوع الأول والثاني (Herpes Simplex Virus Type 1&2)،[2][7] فتعددت استخدامات دواء اسايلكوفير:
- علاج القروح الباردة حول الشفتين، أو الفم.[5]
- علاج العدوى الفيروسية التي تُصيب العين، والناجمة عن الإصابة بفيروس الهربس البسيط.[5]
- العلاج، والوقاية من تكرار الإصابة بالعدوى الفيروسية الناجمة عن الإصابة بأنواعٍ محددة من فيروس الهربس البسيط (HSV)، مثل الهربس التناسلي (Genital Herpes).[2]
- علاج التهاب القرنية الهربسي الحاد (Acute Herpetic Keratitis).[2]
- علاج العدوى الفيروسية الناجمة عن الإصابة بفيروس الحماق النطاقي، وتشمل الهربس النطاقي (Shingles)، وجدري الماء (Chickenpox).[2]
- الوقاية من العدوى الهربسية لدى المرضى إيجابيي المصل (Seropositive Patients)، قبل إجراء زراعة نخاع العظم، أو بعد زراعة القلب، (يشير مصطلح إيجابي المصل إلى المرضى الذين يوجد مصل الدم لديهم واحد على الأقل من أحد الأجسام المضادة، وهما عامل الروماتويد (Rheumatoid Factor)، والأجسام المضادة للبروتين المضاد للسيترولين (Anti-Citrullinated Protein Antibodies (ACPA))[8]).[1]
تحذيرات قبل استعمال دواء اسايكلوفير
ينبغي استشارة الطبيب قبل البدء باستعمال دواء اسايكلوفير لدى مجموعة من الحالات:
- الحمل، أو التخطيط للإنجاب.[9]
- الرضاعة الطبيعية.[9]
- المرضى الذين يُعانون من اعتلال الكبد، أو ممّن سبق لهم الإصابة به.[9]
- المرضى المصابين بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة (Acquired Immunodeficiency Syndrome (AIDS)).[9]
- المرضى الذين يعانون من الحساسية تجاه دواء اسايكلوفير، أو أي من المكونات التي تدخل في تصنيعه.[9]
- المرضى الذين يعانون من الحساسية تجاه دواء فالاسيكلوفير (Valacyclovir)، أو أي أدوية أُخرى.[9]
- المرضى الذين يرتدون العدسات اللاصقة، أو ممّن سبق لهم الإصابة برد فعل تحسسي تجاه أي من أدوية أو مستحضرات العيون، ينبغي عليهم استشارة الطبيب قبل استعمال مرهم اسايكلوفير للعين.[5]
- مرضى الفشل الكلوي، أو مرضى عوز المناعة، إذ يزداد لديهم خطر الإصابة بمتلازمة انحلال الدم اليوريمي (Hemolytic Uremic Syndrome (HUS))، وفرفرية نقص الصفيحات التخثرية (Thrombotic Thrombocytopenic Purpura (TTP)).[7]
جرعة دواء اسايكلوفير
يمكن استعمال دواء اسايكلوفير إما موضعيًا، أوعن طريق الفم، أو الوريد،[1] إذ تتوافر العديد من الأشكال الصيدلانية لدواء اسايكلوفير بتراكيز مختلفة:
- أقراص فموية؛ تتوافر بتركيز 400 ملغ، و800 ملغ.[4]
- كبسولات فموية؛ تتوافر بتركيز 200 ملغ.[4]
- مُعلق فموي؛ يتوافر بتركيز 200 ملغ/ 5 مل.[4]
- أقراص شدقية؛ تتوافر بتركيز 50 ملغ.[3]
- كريم موضعي؛ يتوافر بتركيز 5%.[3]
- مرهم موضعي؛ يتوافر بتركيز 5%.[3]
- مرهم موضعي للعين؛ يتوافر بتركيز 3%.[2]
- محلول مُعدّ للحقن الوريدي؛ يتوافر بتركيز 50 ملغ/ مل.[4]
- مسحوق يُخلط بسائل لتحضير الحقن الوريدية، يتوافر بتركيز 500 ملغ، و1000ملغ.[4]
تعتمد جرعة دواء اسايكلوفير على الحالة الصحية للمريض، واستجابته للدواء، كما تُحدد جرعة الأطفال اعتمادًا على أوزانهم.[3]
كيف يعمل دواء اسايكلوفير؟
يُعد دواء اسايكلوفير نظير مُصنع لمركب بورين نوكليوزيد (Purine Nucleoside)، إذ يُثبط بناء الحمض النووي الفيروسي، وعملية تكاثر الفيروس بعد تحويله إلى مركب أسايكلوفير ثلاثي الفوسفات بواسطة الإنزيمات الفيروسية والخلوية،[7] لعلّ أبرز هذه الإنزيمات:[2]
- إنزيم الثيميدين كايناز الفيروسي (Viral Thymidine Kinase)، مسؤول عن تحويل دواء اسايكلوفير إلى مركب اسايكلوفير أحادي الفوسفات (Acyclovir Monophosphate).
- إنزيم جوانيلات كايناز (Guanylate Kinase)، المسؤول عن تحويل اسايكلوفير أحادي الفوسفات إلى اسايكلوفير ثُنائي الفوسفات (Acyclovir Diphosphate).
- إنزيم نيوكليوسيد كايناز ثنائي الفوسفات (Nucleoside Diphosphate Kinase)، وإنزيم بيروفات كايناز (Pyruvate Kinase)، وإنزيم كرياتين كايناز (Creatine Kinase)، وإنزيم فوسفوغليسيرات كايناز (Phosphoglycerate Kinase)، وإنزيم سوكسينيل-CoA سينثيتاز (Succinyl-CoA Synthetase)، وإنزيم فوسفونول بيروفيت كربوكسي كايناز (Phosphoenolpyruvate Carboxykinase)، وإنزيم أدينيلو سوكسينات سينثيتاز (Adenylosuccinate Synthetase)، وهي مجموعة الإنزيمات المسؤولة عن تحويل اسايكلوفير ثُنائي الفوسفات إلى اساكيلوفير ثُلاثي الفوسفات (Acyclovir Triphosphate).
يتنافس اسايكلوفير ثُلاثي الفوسفات مع مركب ديوكسيجوانوسين ثلاثي الفوسفات (Deoxyguanosine Triphosphate) على الارتباط بإنزيم بوليميراز الحمض النووي الفيروسي (Viral DNA Polymerase)، ومن ثُمَّ يُدمج اسايكلوفير ثُلاثي الفوسفات مع الحمض النووي، مما ينجم عنه في نهاية الأمر تثبيطًا لبناء الحمض النووي الفيروسي، وعملية تكاثر الفيروس.[1][7]
كيفية استعمال دواء اسايكلوفير
لا بُدَّ من اتباع مجموعة من التعليمات أثناء استعمال دواء اسايكلوفير:
- استعمال الأشكال الصيدلانية الفموية لدواء اسايكلوفير مع الطعام، أو بدونه.[4]
- تجنب سحق، أو مضغ، أو لعق، أو ابتلاع الأقراص الشدقية لدواء اسايكلوفير.[6]
- وضع الجانب المُسطح للأقراص الشدقية على اللثة العلوية، وإبقائها مكانها لضمان ذوبان القرص على مدار اليوم، مع إمكانية الاستمرار بتناول الطعام والشراب طبيعيًا.[6]
- رجّ زجاجة المعلق الفموي جيدًا قبل استعماله.[6]
- استعمال أدوات قياس خاصة لضبط جرعة الدواء السائل، وتجنب استعمال ملعقة الطعام العادية.[6]
- الاستمرار في استعمال دواء اسايكلوفير طوال الفترة المُوصى بها من الطبيب حتى في حال تحسن الأعراض لدى المريض، إذ إنَّ تخطي جرعات منه قد يتسبب في زيادة خطر مقاومة الفيروس للأدوية.[6]
- المحافظة على نظافة وجفاف الجروح الناجمة عن الإصابة بفيروسات الهربس، وارتداء الملابس الفضفاضة؛ تجنبًا لحدوث تهيج في هذه الجروح.[6]
- تلقّي حقن دواء اسايكلوفير في المستشفى، أو استشارة مُقدمي الرعاية الصحية حول كيفية استعمالهم في المنزل.[9]
- تجنب تنظيف الأسنان بالفرشاة، أو مضغ العلكة، أو ارتداء الجزء العلوي من طقم الأسنان أثناء استعمال الأقراص الشدقية لدواء اسايكلوفير.[6]
- الاتصال بالطبيب في حال عدم تحسن الأعراض، أو ازدياد حدّتها بعد البدء باستعمال دواء اسايكلوفير.[5]
- ارتداء النظارات بدلًا من العدسات اللاصقة حتى زوال الأعراض لدى المريض، كما لا ينبغي استعمال العدسات اللاصقة قبل مُضي 24 ساعة على آخر استعمال لمرهم العين لدواء اسايكلوفير.[5]
- اتباع مجموعة من الخطوات أثناء استعمال مرهم العين لدواء اسايكلوفير:[5][10]
- غسل اليدين قبل استعمال المرهم.
- إزالة غطاء أنبوب مرهم اسايكلوفير.
- إمالة الرأس للأمام قليلًا.
- إمساك أنبوب المرهم بين الإصبعين السبابة، والإبهام.
- سحب الجفن السفلي للعين إلى الأسفل.
- وضع أنبوب المرهم مقلوبًا رأسًا على عقب بالقرب من العين، ومن ثُمَّ الضغط على الأنبوب لوضع كمية من مرهم اسايكلوفير بمحاذاة الجزء الداخلي من جفن العين السفلي، وتجنب ملامسة أنبوب المرهم للعين.
- إغلاق العين لمدة تتراوح من 30 ثانية إلى دقيقة واحدة للسماح بامتصاص الدواء، ومن ثُمَّ محاولة رمش العين لعدة مرات، لضمان توزيع مرهم اسايكلوفير داخل العين.
- تكرار الخطوات السابقة على العين الثانية في حال أشار الطبيب إلى استخدام المرهم في كلتا العينين.
- إعادة إغلاق الأنبوب بالغطاء؛ حفاظًا على مرهم اسايكلوفير من التلوث.
- مسح المرهم الزائد على الجفون، والرموش، ومن ثُم غسل اليدين مرة أخرى.
الأعراض الجانبية لدواء اسايكلوفير
تعتمد الأعراض الجانبية لدواء اسايكلوفير على طريقة إعطائه،[1] فقد يتسبب دواء اسايكلوفير بمجموعة من الأعراض الجانبية الشائعة:
- الصداع.[6]
- الغثيان.[6]
- التقيؤ.[6]
- الإسهال.[6]
- الشعور بالتوعك/الضيق (Malaise).[7]
- آلام طفيفة في الجلد.[6]
- ظهور الطفح الجلدي، والشعور بالحكة.[6]
- آلام الفم، إذ قد تحدث تزامنًا مع استعمال الأقراص الشدقية لدواء اسايكلوفير.[6]
- تهيج موضعي أثناء استعمال أحد الأشكال الصيدلانية الموضعية لدواء اسايكلوفير.[1]
- احمرار، أو تورم موضع الحقن.[9]
- تهيج، أو تورم، أو سيلان العيون، أو عدم وضوح الرؤية، أو الشعور بلدغة طفيفة في العين، تزامنًا مع استعمال مرهم العين لدواء اسايكلوفير.[5]
كما قد يتسبب دواء اسايكلوفير بمجموعة من الأعراض التي تُعد من الأعراض الجانبية الخطيرة:[6][9]
- ظهور الشرى، والإصابة بالحكة.
- صعوبة التنفس، أو البلع.
- تورم الوجه، أو الشفتين، أو الحلق، أو اللسان، أو العينين.
- بحة الصوت.
- تكدّم الجلد بسهولة.
- الإصابة بالنزيف.
- ظهور بقع أرجوانية، أو حمراء اللون تحت الجلد.
- اضطرابات في السلوك.
- الشعور بالارتباك، أو الهلوسة.
- اعتلال الكلى، المُتمثل في انخفاض معدل التبول أو انعدامه، أو صعوبة التبول، أو التبول المصحوب بألم، بالإضافة إلى تورم القدمين، والكاحلين، والشعور بالتعب، وضيق التنفس.
كما تجدر الإشارة إلى أنَّ دواء اسايكلوفير قد يتسبب بحدوث خلل كلوي عابر (Transient Renal Dysfunction) لدى المرضى الذين يُعانون من الجفاف ويستعملون حقن دواء اسايكلوفير الوريدية، أو في حال استعمال جرعات عالية من دواء اسايكلوفير.[1]
التداخلات الدوائية مع دواء اسايكلوفير
قد يتداخل دواء اسايكلوفير مع مجموعةٍ من الأدوية:
- أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (Nonsteroidal Anti-Inflammatory Drugs(NSAIDs)): قد يتسبب الاستعمال المُتزامن لدواء اسايكلوفير مع أحد أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية في حدوث اضطرابات الكلى.[3].
- دواء فوسكارنت (Foscarnet): قد يتسبب استعمال دواء اسايكلوفير بالتزامن مع دواء فوسكارنت في زيادة تأثيره السُّمي الكلوي (Nephrotoxic Effect).[4]
- لقاح فيروس الحماق (Varicella Virus Vaccine)، ولُقاح الفيروس النطاقي (Zoster Vaccine): تنخفض فعالية لقاح فيروس الحماق، ولقاح فيروس النطاق عند استعمال أحدهم المتزامن مع دواء اسايكلوفير، إذ ينبغي تجنب استعماله قبل 24 ساعة من موعد تلقي أحد هذه اللقاحات، وخلال 14 يومًا بعد تلقي اللقاح.[4]
- أدوية تستلزم المراقبة أثناء استعمالها المتزامن مع دواء اسايكلوفير:[4]
o دواء كلوزابين (Clozapine).
o دواء ميكوفينولات (Mycophenolate).
o دواء تاليموجين لاهيربريبفيك (Talimogene Laherparepvec).
o أدوية تينوفوفير (Tenofovir).
o دواء زيدوفودين (Zidovudine).
موانع استعمال دواء اسايكلوفير
يُمنع استعمال دواء اسايكلوفير لدى مجموعة من الحالات:
- الحساسية تجاه دواء اسايكلوفير.[7]
- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن العامين.[6]
- المرضى الذين يعانون من الحساسية تجاه بروتينات الحليب، إذ يُمنع لديهم استعمال الأقراص الشدقية لدواء اسايكلوفير.[6]
- الحمل، إذ يُصنف دواء اسايكلوفير من فئة (B) للحامل،[4] كما يمكنه العبور عن طريق المشيمة وصولًا إلى الجنين، ولكن قد يُعطى للحامل عند إصابتها بفيروس الهربس التناسلي؛ تجنبًا لانتقال الفيروس إلى الجنين أثناء الولادة.[6][7]
- الرضاعة، إذ يُطرح دواء اسايكلوفير في حليب الأم، لذا ينبغي استشارة الطبيب قبل البدء باستعماله أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.[4][6]
الجرعة الزائدة من دواء اسايكلوفير
ينبغي الاتصال بمركز السموم في حال استعمال جرعات مُفرطة من دواء اسايكلوفير،[9] إذ قد يعاني المريض من مجموعة من أعراض التسمم جراء استعمال جرعات مفرطة منه:[3][7]
- التهيج (Agitation).
- فقدان الوعي.
- التعب الشديد.
- تغير في كمية البول.
- الإصابة الكلوية الحادة (Acute Kidney Injury (AKI))، إذ قد تحدث تزامنًا مع استعمال حقن دواء اسايكلوفير.
كما تجدر الإشارة إلى ضرورة الحصول على العناية الطبية الطارئة في حال تعرض المريض لصعوبة التنفس، أو النوبات التشنجية، أو عدم تمكنه من البقاء في حالة اليقظة.[9]
نسيان جرعة دواء اسايكلوفير
ينبغي استعمال الجرعة المنسية من دواء اسايكلوفير فور تذكرها، ولكن يجب تخطي الجرعة المنسية إذا اقترب موعد الجرعة التالية، كما ينبغي تجنب استعمال جرعتين معًا من دواء اسايكلوفير.[6]
ظروف تخزين دواء اسايكلوفير
ينبغي اتباع مجموعة من التعليمات أثناء تخزين دواء اسايكلوفير:[3][5]
- الاحتفاظ بدواء اسايكلوفير بمعزل عن متناول الأطفال.
- تخزين دواء اسايكلوفير ضمن درجة حرارة الغرفة، في مكان جاف، بعيدًا عن الرطوبة، والحرارة، والضوء المباشرين.
- التخلص من أنبوب مرهم العين لدواء اسايكلوفير بعد مُضي 4 أسابيع على فتحه.
دواء اسايكلوفير المُتاح في الأسواق
يتوافر دواء اسايكلوفير في الصيدليات بمسميات مختلفة:
نُبذة عن دواء اسايكلوفير
اكتُشف دواء اسايكلوفير لأول مرة في أوائل السبعينات، وخضع للدراسات السريرية في عام 1977 ميلادي، كما حصل دواء اسايكلوفير على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في اليوم التاسع والعشرين من شهر مارس عام 1982 ميلادي، وفي عام 2009 ميلادي وافقت أيضًا إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استعمال الكريم الموضعي الذي يحتوي على مزيج من دواء اسايكلوفير بتركيز 5%، وهيدروكورتيزون (Hydrocortisone) بتركيز 1% للوقاية من القروح الباردة وعلاجها، كما أُجريت مجموعة من الدراسات التي أثبتت فعالية دواء اسايكلوفير في الحفاظ على حياة الأطفال حديثي الولادة المصابين بفيروس الهربس البسيط (HSV)، إذ يبلغ معدل الوفيات 60% لدى الأطفال الرُضع غير المُعالجين.[2][13]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء