ما هي أسباب ثبات الوزن أثناء الريجيم؟

في الحقيقة يعاني بعض متبعي الحمية من صعوبة خسارة الوزن عند اتباع الرجيم، وممارسة التمارين الرياضية، واتباع برنامج حمية غذائية، مما يسبب الإحباط لهم، ويجعلهم يبحثون عن الأسباب التي أدت إلى توقف الوزن عن النزول وثباته.


في هذا المقال سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن أسباب ثبات الوزن أثناء الريجيم.


ما هي أسباب ثبات الوزن أثناء الريجيم؟


يبدو فقدان الوزن مهمة صعبة للغاية، حيث إنّ الشخص يشعر بأنه يقوم بكل ما يجب لخسارة الوزن، ومع ذلك لا يحصل على نتيجة، والسبب في ذلك يعود إلى بعض الأسباب أو الممارسات الخاطئة، ومنها:


الحمية القاسية: يقوم بعض الأشخاص باتباع نظام غذائي قاسي من أجل خسارة الوزن بشكل سريع في أقل وقت ممكن، ولكنهم لا يعرفون بأنّ خسارة الوزن السريعة قد تسبّب المزيد من الضرر للجسم على المدى الطويل، حيث تقول خبيرة التغذية في مركز أبحاث التغذية البشرية التابع لمركز موارد المهاجرين في كامبريدج: تُحرق الدهون اذا تمّت عملية فقدان الوزن على مهل، في حين أنّ الحمية القاسية تتسبّب في حرق الدهون، وهزلان العضلات والأنسجة، وتباطؤ في عمليات الأيض، وبديهياً سيزداد الوزن عند الانتهاء من الرجيم؛ بسبب تباطؤ عمليات الأيض في الجسم.


عدم الالتزام: يجب الانتباه والالتزام بالأطعمة التي يجب أن تؤكَل خلال النهار؛ حيث إنّ القطع الصغيرة التي قد تؤكَل ما بين الوجبات قد يكون لها تأثير على عدم نقصان الوزن، كأن تأكل الأمّ القطعة الصغيرة التي يتركها أطفالها، أو أكل قطعة حلوى صغيرة.


إهمال وجبة الإفطار: وجبة الإفطار من أهمّ الوجبات الرئيسيّة خلال اليوم، حيث تنشّط عمليات الأيض، والتمثيل الغذائيّ في الجسم، وتبعث في الجسم شعوراً بالراحة، ولن يضطر الشخص لأكل الوجبات الخفيفة اذا أفطر جيداً.ويكون الإفطار صحياً اذا احتوى على البروتين والألياف؛ مثل وجبات الإفطار التي تحتوي على البيض، والخبز، والجريب فروت حيث تكفل للشخص الشعور بالشبع حتى وقت الغداء.


السعرات الحرارية السائلة: يحصل الجسم على سعرات حرارية من السوائل التي تدخل إلى الجسم، مثل: العصائر، والقهوة، والشاي، والصودا التي تحتوي غالباً على السكر، ممّا يجعلها تساهم في زيادة الوزن خصوصاً وأن شرب هذه السوائل يروي العطش فقط ولا يسدّ الجوع، ولتجنب ذلك يمكن التخفيف من شرب هذه السوائل أو استبدالها بشرب الماء.


تناول كميات كبيرة من الطعام: يأكل البعض كميات كبيرة من الطعام دون الانتباه إلى ذلك، ولتخطّي مشكلة الأكل بكميات كبيرة؛ يمكن اتّباع نظام معين، مثل وضع الطعام في طبق أصغر من الطبق المعتاد، أو عدم تناول كلّ الكمية الموضوعة في الطبق.


الاعتماد على ممارسة الرياضة: لا يمكن الاعتماد كلياً على التمارين الرياضيّة في إنقاص الوزن والرجيم، حيث يجب تغيير عادات صحية أخرى، وذلك لأنّ الجسم قد يحرق 400 سعر حراري خلال التمرين الرياضيّ، ويعوضها فيما بعد عند تناول طعام فيه سعرات حرارية عالية.


وجود حالة طبية تصعّب فقدان الوزن: هناك العديد من المشاكل الصحية التي تعيق فقدان الوزن في حالة إصابة الشخص بها، ومنها مشاكل الغدة الدرقية، ومتلازمة تكيس المبايض.


تعويض السعرات الحرارية المحروقة: الكثير من الناس يتناولون الطعام أثناء ممارسة الرياضة مثل المشي، أو بعده، وهذا يعوض السعرات الحرارية التي تم حرقها، وبالتالي يحافظ على الوزن، مع ذلك في حالة الشعور بالجوع بعد التمرين يمكن تناول السلطة أو الكربوهيدات المعقدة؛ لتعويض الجليكوجين المفقود في العضلات، مع مراعاة أن تكون السعرات الحرارية المحروقة أكثر من المستهلكة.


اتباع حمية غذائية قليلة الدسم: بالرغم من أنّ الأطعمة المصنعة قليلة الدسم هي خيار جيد للحمية الغذائية، إلا أنّه قد يكون لها تأثيراً معاكس في بعض الأحيان، فالطعام قليل الدسم لا يعطي الشعور بالامتلاء، وبالتالي فإنّ تناولها يسبب الشعور بالجوع سريعاً مما يعني تناول المزيد من الطعام، كما أنّ هذه المنتجات تحتوي على كميات عالية من السكر لتحسين طعمها بعد نزع الدسم، ممّا يعني أنها غنية بالسعرات الحرارية.

#السمنة #ثبات الوزن #أفضل دكتور سمنة في الأردن