القهوة وعلاقتها بخسارة الوزن

معدل الحرق أو معدل عمليات الأيض في الجسم هي العملية التي يقوم بها جسم الإنسان لإنتاج وحرق الطاقة من الطعام، ويعتمد الإنسان عليها، للتنفس، والتفكير، والهضم، وتوزيع الدم، والتدفئة والتبريد؛ لذلك، سيقوم فريقنا باستعراض أهم المعلومات عن الأغذية التي تُعزّز نَشاط عمليّات الأيض بعد الأكل.


ما هي الأغذية التي تُعزّز نَشاط عمليّات الأيض بعد الأكل؟


للقيام بتَعزيز نَشاط عمليّات الأيض التي تُنشّط حرق الدهون يُنصح باتّباع نظامٍ غذائيّ صحيّ مُلائم، وسد النواقص الغذائية، ومُمارسة التمارين الرياضية التي تُنشّط عمليّات الأيض وتُجدّد بناء الكتلة العضلية في الجسم، كما أنّ هناك بعض الأطعمة التي يُمكن إدراجها ضمن البرنامج الغذائيّ الصحيّ الخاص بخسارة الوزن، والتي تُعزّز عمليّات حرق الدهون بعد استهلاكها، ومن هذه الأطعمة ما يلي:


لبن أو الزبادي والحليب: يُعدّ اللبن مَصدراً غنيّاً بالبروتين، وهو يَحتاج إلى سعرات حرارية أكثر من الكربوهيدرات لهضمه، ويُمكن أن يمكُث في المَعدة فترةً أطول مقارنةً مع الأطعمة الأخرى، ويُفضّل تناول اللبن والحليب الخالي أو المنخفض من الدسم والسكر.


الخضروات الطازجة: يُنصح دائماً باستهلاكها لغِناها بالماء الذي يُعطي الشّعور بالشبع، وتُقلّل من كميّة السعرات الحراريّة المُستهلكة، كما أنها فقيرة بالسعرات الحرارية ممّا يَجعل استهلاكها آمناً بكميّاتٍ مفتوحة فيما يخص خسارة الوزن الزائد.


البيض: يُنصح بتناول البيض على وجبة الفطور بسبب احتوائه على البروتينات، كما أنّه يَحتاج إلى سُعراتٍ حراريّةٍ أكثر لهضمه مُقارنةً مع وجبة الفطور الغنيّة بالكربوهيدرات، لكن يُنصح باستشارة الطّبيب قبل استِهلاك البيض من قبل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، كما يُمكنهم تناول بياض البيض دون صفاره.


القهوة: من المؤكد أن القهوة تساعد على زيادة وتعزيز نشاط عمليّات الأيض في الجسم.


الشوفان: يُنصح بطهيها وتناولها لغناها بالألياف، كما أنّه يُنصح بتناولها ساخنة، مما يبطئ عمليّة تناولها، ويمنح الشعور بالشبع والامتلاء لفترةٍ أطول.


البقوليات: فهي تعتبر مصدر عالٍ للألياف الغذائية والبروتينات.


الشوربات والسلطات: بسبب محتواها العالي من الماء والألياف؛ حيث يُنصح بتناولها قبل البدء بتناول وَجبة الطعام الرئيسيّة لتقليل كمية الطعام المُستهلكة فيها.


الخل: يُمكن استخدامه مع السلطات بدلاً من استخدام الزيوت وغيرها من الصلصات الغنيّة بالسعرات الحرارية.


اللحوم الخالية من الدهون والأسماك: اللحوم الخالية من الدهون تُعدّ من مصادر البروتين الغنيّة التي تحتاج إلى الكثير من السعرات الحرارية لهضمها، كما أنها تحتاج فترةً طويلة ليتم هضمها، كما أن الأسماك مصادر غنية بالأحماض الدهنيّة الأوميغا 3 التي تحمي من أمراض القلب، والأمراض المزمنة الأخرى.


الفلفل الحار: هو مفيد بسبب احتوائه على مادة كيميائية تسمى كابسايسين، ويسدّ الشهية، ويُعزّز نشاط عمليّات التمثيل الغذائي لفترات قصيرة، لكنه لا يؤثّر على خسارة الوزن بشكل مباشر، إلا أنّه قد يؤثّر على كميّة الطعام المُستهلكة، فعند تناول الطعام الحار قد يؤثر ذلك على تقليل كمية الطعام المستهلكة وبالتالي خسارة الوزن.


البطاطا الحلوة: بسبب غانها بالعناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجسم، كما أنّ طعمها المُميّز اللذيذ يُغني عن إضافة النكهات الغنية بالسعرات الحرارية لها كالزبدة وغيرها.


القرفة: حيث أثبتت بعض الدراسات قدرة القرفة على المُحافظة على مستويات السكر في الدم وسد الشهية، خاصّةً إذا ما تمّ استهلاكها من قبل مرضى السكري من النوع الثاني.


الشاي الأخضر: يُنصح بشربه عدة مرات خلال اليوم للاستفادة من خصائصه الحارقة للدهون؛ حيث إنّه يُعزز عمليات فقدان الوزن، كما أنه قد يؤثّر على عمليات التمثيل الغذائي في الجسم.


الجريب فروت: يُنصح بشرب كوبٍ من عصير الجريب فروت أو تناول نصف حبة منه قبل تناول الطعام؛ حيث يُقلّل كميّة السعرات الحرارية المُستهلكة بسبب احتوائه على ألياف غذائية قابلة للذوبان، والتي تحتاج فترةً طويلةً لهضمها.


البطيخ: بسبب غناه بالماء؛ حيث يُقلّل كميّة الطعام المُستهلكة.


التفاح والإجاص: حيث تقلّل هاتان الفاكهتان كميّة الطعام المُستهلكة، وتزيدان الشعور بالشبع والامتلاء، بسبب محتواهما العالي من الماء والألياف التي تبقى في المَعدة والأمعاء فترةً طويلة.


التوت بأنواعه: حيث تُعطي هذه الفاكهة الشعور بالشبع، وبالتالي استهلاك سعراتٍ حراريّة أقل بسبب مُحتواها من الماء والألياف كغيرها من الفواكه، كما أنّ لها طعماً حلواً يُغني عن استهلاك المحليات عالية السعرات الحرارية.

#سمنة #تكميم معدة #أفضل أخصائي تغذية في الأردن