حمية البحر الأبيض المتوسط قد تُخفف من اضطرابات النوم وتحُد من الأرق! دراسة حديثة

في ظل نمط الحياة المتسارع في هذا العصر الذي أصبح فيه النوم المضطرب هو النمط السائد لدى غالبية الناس، كان لزامًا البحث عن طرقٍ من شأنها التغلب على هذه المشكلة، لا سيّما وأن مشاكل النوم مرتبطةٌ بالعديد من الأمراض العضوية والعصبية، فهل يكون الحل بالنظام الغذائي؟

تتمثل حمية البحر الأبيض المتوسط التي دُرست مرارًا كأحد أفضل النماذج للحميات الصحية بأنها نظام غذائي يعتمد أساسيًا على النباتات كالخضراوات والفواكه، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة كمصدر أساسي للطاقة، والمكسرات، والبقوليات، والألياف كمصدر صحي للدهون والبروتينات، كما تتضمن مقدارًا متوسطًا من اللحوم، والبيض، والأسماك، والدواجن، وتتميز باستعمال زيت الزيتون البكر كمُنّكه جوهري للعديد من الوجبات.

لطالما دُرست العلاقة بين حمية البحر الأبيض المتوسط وبين انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، والأمراض التنكسية العصبية، وبعض أنواع السرطانات، إلّا أنّ أدلة جديدة ظهرت تشير إلى علاقة هذه الحمية بصحة الدماغ وقدرة الفرد في الحصول على قسطٍ جيد من النوم.

أجرى مجموعة من الباحثين مراجعة منهجية لِما مجموعه 23 دراسة سريرية تناقش العلاقة بين اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط وتَحسُّن جودة النوم، والتخلص من الأرق، وتقليل النعاس خلال اليوم، إذ أشارت معظم الدراسات إلى تحسّن جودة النوم وطوله، بالإضافة إلى التخلص من أعراض الأرق والنعاس الزائد خلال النهار لدى اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط، والتي غالبًا ما تُعزى إلى التاثير الإيجابي الذي تتركه في صحة الدماغ والأعصاب.

المرجع:

كتابة: فريق المحتوى الطبي - طـبـكـان|Tebcan - الأربعاء ، 21 شباط 2024
آخر تعديل - الأربعاء ، 21 شباط 2024

الأكثر قراءة

مواضيع متعلقة

آخر المواضيع المتعلقة

أسئلة و أجوبة

آخر الأخبار

فحوصات

أمراض

علاجات

أدوية

تكلم مع استشاري الأرق أونلاين عبر طبكان
احجز