يعاني مرضى انسداد الرئة المزمن من مجموعة من الأعراض التي ترهق كاهلهم وتمنعهم من ممارسة نشاطات حياتهم الطبيعية، وتقلل من جودة حياتهم، ولأن معظم المرضى يكتشفون إصابتهم بالانسداد الرئوي المزمن في مراحل متأخرة، كان لا بدّ من تثقيف المرضى حول أبرز الأعراض والمسببات التي تجنبهم الوصول إلى مراحل صعبة من المرض، الإضافة إلى المسارعة في تعديل نظام الحياة اليومي بما يضمن السيطرة على تلك الأعراض.
مرض الربو هو أحد أمراض الجهاز التنفسي الالتهابية الشائعة خاصةً بين الأطفال، ويتسبّب الربو في عدة أعراض، مثل السُعال وصوت الصفير أثناء التنفُّس واضطرابات النوم وضيق التنفس، قد تتفاقم أعراض الربو في حال إهمال علاجها، حتى أنها قد تؤثر سلبًا في قدرة المريض على أداء الأنشطة اليومية، تهدف علاجات عادةً الربو إلى السيطرة على الأعراض أو الوقاية منها
تُعد السيجارة الإلكترونية حديثة العهد في الأسواق، لكن وفقًا للدراسة ما قبل السريرية التي نشرها مجموعة باحثين في مجلة The FASEB Journal في 25 يناير من العام الحالي (2023)، فإنّ السجائر الإلكترونية قد تُسبّب ضررًا صحيًا ملحوظًا، في الرئتين تحديدًا، لِذا يُوصَى بتجنب استخدامها والامتناع عنها حفاظًا على صحة الجهاز التنفسي.
ينتشر الفيروس المخلوي التنفسي بين الأطفال تحديدًا لدى حديثي الولادة دون 6 أشهر، ويُعد تعقيم اليدين والحفاظ على نظافتهما أحَد أهم طرق الوقاية من الإصابة بعدوى الفيروس المخلوي التنفسي، إذ لا يتوافر حتى الآن لقاح مُرخص يستهدف الوقاية من هذا الفيروس، كما أنّه لا علاج مُخصّص للفيروس المخلوي، إنمّا يكتفي الأطباء بتخفيف الأعراض والسيطرة عليها باستخدام بعض الحلول المُساعِدة للمرضى.
يوصَف مرض السل على أنه مرض تنفسي مُعدي، ينتقل عبر الرذاذ المنتشر من عطاس أو سعال الشخص المصاب، تسببه نوع من البكتيريا التي تغزو الرئتين، يترافق مرض السل مع بعض الأعراض مثل السعال المستمر مع البلغم والدم غالبًا وصعوبة في التنفس والتعب الشديد، يمكن علاج السل بتناول المضادات الحيوية لأشهر والالتزام بالخطة العلاجية لاجتياز مرحلة الخطر.