يُصاب البعض بالتهاب البلعوم الذي يستمر لأكثر من 14 يومًا ليُعرّف على أنّه التهابٌ مزمن، وتُعد العدوى الفيروسيّة أكثر مُسبّبات التهاب البلعوم المزمن شيوعًا، تليها مُسبّبات أُخرى كالعدوى البكتيرية والتدخين وغير ذلك، يمكن استخدام البخاخات أو محاليل الغرغرة أو المُضادات الحيوية لتخفيف الأعراض المرافقة لالتهاب البلعوم، وذلك بعد استشارة الطبيب المُختص.
تنجم حساسية الحلق عن تعرُّض الجسم للمواد المثيرة للحساسية، مثل حبوب اللقاح، ويعاني فيها المريض من الحكة في الحلق وإدماع العيون، تختلف طرق العلاج المُستخدمة لحساسية الحلق باختلاف شدّة الأعراض، يمكن تخفيف أعراض حساسية الحلق باتباع بعض العلاجات المنزلية، مثل تناول مشروبات تعتمد على أنواعٍ معيّنة من الأعشاب كالبابونج.
تجميل الأذن من العمليات التي قد يخضع لها البعض لتحسين مظهر الأذن بتعديل شكلها أو حجمها، وتُعد عملية تجميل الأذن من الإجراءات التي ينعكس أثرها إيجابًا على الصحة النفسية للمرضى.
يتمثل التهاب الجيوب الأنفية في تهيُّج وتورم بطانة الجيوب نتيجة الإصابة بعدوى ما، ليؤدي ذلك إلى سيلان الأنف وانتفاخ منطقة حول العين، وتتعدد طرق العلاج المُستخدمة بين المضادات الحيوية في حال العدوى البكتيرية وبخاخات الأنف الملحية وغيرها، أو بإجراء عملية الجيوب الأنفية بالمنظار للمرضى الذين لم تتحسن حالتهم باستخدام الأدوية، وتُسهم العملية في علاج التهاب الجيوب الأنفية بنسب نجاح تصل إلى ٩٠%.
تلعب اللوزتين دورًا مناعيًا لحماية الجسم من البكتيريا والفيروسات، نتيجة لموقعهما في الجزء الخلفي من الحلق، وقد تشكل حصى اللوزتين مصدر إزعاج للبعض، إذ قد تتسبب في رائحة الفم الكريهة والتهاب الحلق والسعال وبصق تكتلات بيضاء أو صفراء، ويرجع تكوُّن حصى اللوزتين إلى وجود خبايا وتجاويف على سطح اللوزتين، وتتمثل طرق العلاج في المضادات الحيوية أو إزالة الحصوات جراحيًا أو استئصال اللوزتين أو إزالة خبايا اللوزتين.
التهاب اللوزتين من المشاكل الشائعة خصوصًا بين الأطفال، ينقسم التهاب اللوزتين وفقًا للمسبب إلى التهاب اللوزتين الفيروسي والتهاب اللوزتين البكتيري، يمكن علاج كل منهما بطرق مختلفة فتكون المضادات الحيوية لمقاومة البكتيريا مثلًا، يمكن استئصال اللوزتين إذا تكرر التهاب اللوزتين لمراتٍ عديدة خلال فترة معينة.
يمكن اعتبار التهاب الأذن الوسطى من أكثر المشاكل شُيوعًا خصوصًا لدى الأطفال، إلّا أنّ البالغين أيضًا معرّضين للإصابة بمثل هذه المشكلة، وتكمن أهميّة الأذن الوسطى من خلال وظيفتين رئيسيّتين أُولاها نقل الذبذبات
يحدث أن تُصَاب الأذن بأجزائها المختلفة بالتهاباتٍ بكتيريّة أو فيروسيّة لتترافق مع مجموعة من الأعراض المزعجة للشخص المُصَاب، وعلى الرغم من أنّ معظم التهابات الأذن -خصوصًا الجزء الخارجيّ والأوسط منها- تكون
يسبب التهاب الأذن آلامًا وأعراضًا مزعجة عند البالغين والأطفال، ويمكن علاج التهاب الأذن بعلاجات إما بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية وكذلك بوصفات طبيعية في المنزل.