- المادة الفعّالة: سيمفاستاتين (Simvastatin).[1]
- تصنيف الدواء: الأدوية خافضة الدهون في الجسم.[1]
- الأمراض أو الفئةالمُستهدفة: يُسهم سيمفاستاتين بخفض الكوليسترول والدهون الضارة في الدم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.[1]
- الصيغة الكيميائية: (C25H38O5).[2].
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[3]
- الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية، مُعلق فموي (Oral suspension).[4]
- الاسم التجاري: زوكور (ZOCOR).[4]
استخدامات دواء سيمفاستاتين الموافق عليها
بحسب تعليمات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن دواء سيمفاستاتين يُستخدم لعلاج عدة مشكلات مرَضية:[2][5]
- فرط كوليسترول الدم العائلي بنوعيه؛ متماثل الزيجوت (بويضة مخصبة)، ومتغاير الزيجوت (Homozygous/heterozygous familial hypercholesterolemia).
- علاج مساعد للنظام الغذائي في حالة ارتفاع كوليسترول الدم العائلي متغاير الزيجوت للبالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات.
- فرط الشحميات/ارتفاع الدهون الدم الأولي (Primary hyperlipidemia) لدى البالغين.
- فرط الدهون الثلاثية في الدم (Hypertriglyceridemia) عند البالغين.
- شذوذ بروتين بيتا الشحمي الأولي في الدم (Primary dysbetalipoproteinemia).
- تقليل تداعيات الأمراض القلبية.
أما الاستخدامات الأُخرى لدواء سيمفاستاتين غير المنصوص عليها من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (Off-label)، فتتضمن الوقاية من التداعيات السلبية على القلب والأوعية الدموية بعد الإصابة بمتلازمة الشريان التاجي الحادة (Coronary Artery Syndrome)، كما يُستخدم بهدف الوقاية من الرجفان الأُذيني (Atrial fibrillation) لدى مرضى الشريان التاجي المستقر.[5]
تحذيرات قبل استخدام دواء سيمفاستاتين
قد يكون دواء سيمفاستاتين غير ملائمًا للأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية معينة، كما يجب استخدامه بحذر لدى بعض المرضى، لذا يجب إعلام الطبيب بالأمراض التي يشتكي منها المريض والأدوية التي يتناولها قبل البدء باستخدامه،[1] خصوصًا لدى بعض الحالات:[2][6]
- الحساسية من دواء سيمفاستاتين أو أحد مكوناته.
- الحمل أو التخطيط له.
- الرضاعة الطبيعية.
- المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد.
- تناول بعض الأدوية بالتزامن مع دواء سيمفاستاتين، كمضادات الفطريات، وبعض أنواع المضادات الحيوية، والأدوية المضادة للفيروسات لعلاج التهاب الكبد الوبائي من النوع C، وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز (AIDS).
- قصور الغدة الدرقية.
- السكري.
- النوبات التشنجية.
- أمراض الكلى.
- ألم في العضلات.
- انخفاض ضغط الدم.
- إدمان المشروبات الكحولية.
- في حال تجاوز عمر المريض 65 عامًا.
- قبل الخضوع للعمليات الجراحية بما في ذلك جراحة الأسنان.
ومن مخاطر استخدام دواء سيمفاستاتين احتمالية تسببه بتحلل أنسجة العضلات الهيكلية، مما يؤدي إلى فشل الكلى، قد تظهر هذه الحالة بنسبة أكبر لدى كبار السن، أو المرضى الذين يعانون من مرض الكلى، أو قصور الغدة الدرقية غير المُسيطر عليها.[2]
جرعة دواء سيمفاستاتين
يتوفر دواء سيمفاستاتين بعدة أشكال صيدلانية وبتراكيز مختلفة:[2][4]
- أقراص فموية بتركيز؛ 5 مليغرام، 10 مليغرام، 20 مليغرام، 40 مليغرام، 80 مليغرام.
- معلق فموي بتركز؛ 4 مليغرام/مليليتر، 8 مليغرام/مليليتر.
قد يبدأ الطبيب بجرعة منخفضة من دواء سيمفاستاتين، ويزيد الجرعة تدريجيًا مرة واحدة كل 4 أسابيع،[6] وتتراوح جرعة دواء سيمفاستاتين للبالغين 20-40 مليغرام مرة واحدة يوميًا، بينما تكون جرعة سيمفاستاتين للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن الـ 10 سنوات 10-40 مليغرام يوميًا.[2]
كيف يعمل دواء سيمفاستاتين؟
يستهدف دواء سيمفاستاتين تثبيط إنتاج الكوليسترول، وتتألف عملية إنتاجه من مسار متعدد الخطوات، ويُعد إنزيم مختزلة 3-هيدروكسي-3-ميثيل جلوتاريل تميم الإنزيم أ (3-hydroxy-3-methylglutaryl-CoA (HMG-CoA) reductase enzyme) حجر الأساس في صنع الكوليسترول، لذا تتمثل وظيفة دواء سيمفاستاتين في تثبيط عمل هذا الإنزيم، وبالتالي خفض تركيز الكوليسترول في الدم.[5]
كيفية استعمال دواء سيمفاستاتين ؟
يُستعمل دواء سيمفاستاتين وفقًا لتوجيهات الطبيب، وعلى المريض قراءة التعليمات المرفقة مع الوصفة الطبية بما يخص طريقة تناول الدواء، وتجنب زيادة الجرعة أو تقليلها، أو تناوله لفترة تزيد عن المُوصى بها إلا بتوصية مباشرة من الطبيب،[6] كما يجب اتباع مجموعة من التعليمات لدى استعمال دواء سيمفاستاتين:[2][6]
- الحرص على تناول دواء سيمفاستاتين مساءً أو قبل النوم، مع مراعاة تناوله في التوقيت ذاته يوميًا.
- قد يحتاج المريض إلى تناول دواء سيمفاستاتين لمدة طويلة، وقد يوقف الطبيب الدواء لفترة قصيرة إذا دعت الحاجة، كأن يخضع لإجراء عملية جراحية، أو في الحالات الطبية الطارئة، لذا ينبغي تجنب التوقف عن استخدام الدواء إلا إذا أوصى الطبيب بذلك.
- الحرص على رج عبوة المعلق الفموي جيدًا لمدة 20 ثانية قبل الاستخدام، مع ضرورة تناوله قبل الطعام والمعدة فارغة.
- في حال تناول المعلق الفموي يجب ضبط جرعة الدواء بالأداة المعيارية المتوفرة مع الدواء، وتجنب استخدام ملاعق الطعام العادية، إذ إنّها لا تقيس الجرعة المطلوبة بدقة.
الأعراض الجانبية لدواء سيمفاستاتين
تشمل الأعراض الجانبية الأكثر شيوعًا لاستخدام دواء سيمفاستاتين:[2][4]
- الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العُلوي.
- الصُداع.
- ألم في البطن.
- الإمساك.
- الغثيان.
- الشعور بالانتفاخ.
- ظهور الإكزيما.
- الشعور بالدوار.
ومن الأعراض الجانبية الخطيرة لاستخدام دواء سيمفاستاتين الإصابة باعتلال العضلات (Myopathy) وانحلال الربيدات (Rhabdomyolysis)،[2] ويُقصد بانحلال الربيدات؛ تفكك ألياف العضلات التي تضررت بسبب المرض، أو لإصابةٍ ما، أو نتيجة التعرض لبعض الأدوية، ثم إطلاق محتوياتها في مجرى الدم، ويمكن أن تتسبب هذه المشكلة الصحية في حدوث إصابةٍ حادة في الكلى،[7] لذا يجب الاتصال بالطبيب على الفور أو طلب المساعدة الطبية الطارئة إذا لوحظت بعض الأعراض:[2][6]
- ألم في عضلات الحوض، أو الكتف، أو الرقبة، أو الظهر.
- صعوبة في رفع الذراعين لأعلى أو صعوبة الوقوف.
- ظهور البول بلون داكن.
- قلة التبول.
- الشعور بالتعب أو الضعف العام.
- فقدان الشهية.
- ألم في الجزء العلوي الأيمن من المعدة.
- اصفرار الجلد أو العينين.
- الحمى أو القشعريرة.
- ظهور البثور، أو الطفح الجلدي، أو الحكة.
- ظهور أعراض شبيه بالإصابة بالبرد، كاحتقان الأنف، أو العطاس، أو ألم في الحلق.
- الحساسية من الضوء.
- ألم المفاصل.
التداخلات الدوائية لدواء سيمفاستاتين
من التداخلات الدوائية الأكثر أهمية لدواء سيمفاستاتين:[2][4]
- الأدوية التي تقلل من نشاط إنزيمات الكبد، خصوصًا إنزيم سيتوكروم 3A4 (CYP3A4)، مثل مضادات الفطريات كدواء إيتراكونازول (Itraconazole)، وكيتوكونازول (Ketoconazole)، وبعض المضادات الحيوية كدواء إريثروميسين (Erythromycin)، وكلاريثروميسين (Clarithromycin)، وبعض مضادات الفيروسات، كدواء نيلفينافير (Nelfinavir)، وريتونافير (ritonavir)، وتيلابريفير (Telaprevir).
- سيكلوسبورين (Cyclosporine).
- أملوديبين (Amlodipine).
- سيميتيدين (Cimetidine).
- كولشيسين (Colchicine).
- دانازول (Danazol).
- لوميتابيد (Lomitapide).
- نياسين (Niacin).
- فينيتوين (Phenytoin).
- ديجوكسين (Digoxin).
- وارفارين (Warfarin).
- نبتة القديس جون (St John's Wort).
كما يُنصح بتجنب شرب عصير الجريب فروت (Grapefruit juice)، إذ إنّه يرفع من مستويات دواء سيمفاستاتين في الدم، مما يرفع من خطر الإصابة باعتلال العضلات وانحلال الربيدات،[2] أيضًا يُنصح باتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب شرب الكحول.[1]
الفئات الممنوعة من تناول دواء سيمفاستاتين
صنفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية دواء سيمفاستاتين ضمن الفئة X للحوامل، ويعني ذلك أنه يُحظر استخدامه أثناء فترة الحمل، إذ أظهرت الدراسات السريرية أن دواء سيمفاستاتين قد يسبب تشوهات جينية للأجنة، كما يُنصح باستخدام وسيلة منع حمل فعالة أثناء تناوله.[2]
أما استخدامه أثناء الرضاعة، فليس من المعلوم إن كان دواء سيمفاستاتين يُطرح مع الحليب أم لا، ونظرًا للقلق من أن يؤثر هذا الدواء في استقلاب الدهون لدى الرضيع، يُمنع استخدامه أثناء فترة الرضاعة.[8]
يُعد القصور الكلوي عامل خطر للإصابة بالاعتلال العضلي وانحلال الربيدات، لذا يُنصح بمراقبة ظهور أعراض الإصابة باعتلال العضلات، وفي حالة القصور الكلوي الشديد قد تُخفّض جرعة الدواء، بالإضافة لذلك يُمنع استخدام دواء سيمفاستاتين لدى مرضى فشل الكبد الحاد، وتليف الكبد غير التعويضي (Decompensated cirrhosis).[2]
الجرعة الزائدة من دواء سيمفاستاتين
يجب طلب المساعدة الطبية العاجلة في حال تناول جرعة زائدة من دواء سيمفاستاتين، أو الاتصال بمركز السموم.[6]
نسيان جرعة دواء سيمفاستاتين
في حال نسيان جرعة دواء سيمفاستاتين يجب تناولها في أقرب وقت ممكن عند تذكرها، ولكن إذا كان الوقت قريبًا من الجرعة التالية، فينبغي تخطي الجرعة المنسية، وتناول الجرعة التالية في وقتها المحدد، مع ضرورة التنويه إلى عدم تناول جرعة مزدوجة لتعويض الجرعة الفائتة.[6]
ظروف تخزين دواء سيمفاستاتين
يُحفظ دواء دواء سيمفاستاتين بعيدًا عن متناول الأطفال في مكانٍ بارد وجاف، بمعزل عن الحرارة والضوء المباشرين، كما يُستخدم المعلق الفموي لمدة شهر واحد بعد فتح العبوة، بعدها يجب التخلُّص منها، والحصول على عبوة جديدة.[1]
دواء سيمفاستاتين المتاح في الأسواق
يتوفر دواء سيمفاستاتين بأسماء تجارية عديدة، من أبرزها:
نُبذة عن دواء سيمفاستاتين
ينتمي دواء سيمفاستاتين لمجوعة الأدوية المنظمة لمستويات الدهون، وهو الدواء الثاني في هذه المجموعة الدوائية بعد دواء لوفاستاتين (Lovastatin)، كما أنّه مشتق شبه صناعي منه، إذ صُرّح استخدامه في السويد عام 1988 ميلادية، ومن ثم بدأ استخدامه عالميًا،[11] وتُشير الإحصائيات أن دواء سيمفاستاتين يُخفض الكوليسترول بنسبة تتراوح ما بين 19- 36 بالمئة، والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) - أو ما يُعرف بالكوليسترول الضار- بنسبة 26-47 بالمئة، ويُقلل من الدهون الثلاثية بمقدار 12-24 بالمئة، ويزيد من نسبة البروتين الدهني مرتفع الكثافة (HDL)- وهو ما يُعرف بالكوليسترول الجيد- بما تصل نسبته إلى 8-12 بالمئة.[12]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء