تُعرف المياه الزرقاء في العين بأنّها حالة قد يُصاب بها بعض المَرضى (غالبًا كبار السن) نتيجة ارتفاع الضغط داخل العين، ممّا يؤثّر على العصب البصري، بالتالي إحداث خلل في قدرة الشخص على الإبصار بشكلٍ جيد.
يعتمد علاج المياه الزرقاء في العين على عدّة طرق تتراوح بين استعمال القطرات إلى التدخل الجراحي والعلاج بالليزر، حيث يعتمد مبدأ علاج المياه الزرقاء إمّا على تخفيف معدل إفراز السائل في العين أو تصريف السائل المُسبب للضغط المرتفع داخلها.
تستغرق فترة العلاج في الاردن تقريبًا " 3 أيام ".
يلجأ جرّاحي العيون لمعالجة مرضاهم ممّن يُعانون من المياه الزرقاء في العين إلى إجراء عمليّة جراحيّة بسبب أحد الآتية:
قبل إجراء عمليّة المياه الزرقاء يقوم جراح العيون بإجراء مجموعة من الفحوصات المهمّة، وهي كالتالي:
على الرغم من انخفاض فرص حدوث المضاعفات المُرافقة لعملية المياه الزرقاء، إلّا أنّها قد تحدث أحيانًا، أبرزها:
تشتمل طرق علاج المياه الزرقاء على أحَد الآتية اعتمادً على حالة المريض:
- رأب التربيق باستعمال أشعة الليزر لفتح القنوات المسدودة وتسهيل مرور السائل بدل انحباسه وتسبُّبه بضغط داخل العين.
- عملية الترشيح، من خلال عمل أنفاق داخل العين لتصريف السائل في حال لم تنجح عملية الليزر.
- زراعة تحويلة لتصريف السائل؛ وذلك من خلال إدخال أُنبوب دقيق جدًا (من السيليكون) في العين لتسهيل تصريف السوائل، غالبًا يُجري جرّاحي العيون هذا النوع من الجراحات للأطفال المُصابين بالمياه الزرقاء الثانوية (أي الناتجة عن مرض آخر).
يستطيع المريض مغادرة عيادة الجرّاح فَور انتهاء العمليّة، ويُفضّل اصطحاب أحَد المعارف أو المُقرّبين لعدم تمكُّن المريض من قيادة السيارة.
تُعدّ نسب نجاح عملية المياه الزرقاء في العين جيدة جدًا، لكن تختلف فترة التعافي اللاحقة لعملية المياه الزرقاء حسب نوع العملية التي خضع لها المريض، وبشكل عام تتراوح فترة النقاهة من 3 إلى 6 أسابيع يُفضّل خلالها عدم القيام بأي أعمال تحتاج لمجهود مثل التمارين الرياضيّة الشاقّة أو رفع الأوزان أو غيرها.
يُفضّل عدم فَرك العين خلال الفترة الأُولى بعد عملية المياه الزرقاء إضافة إلى ضرورة الالتزام بالقطرات والأدوية الموصوفة من طبيب العيون للحصول على أفضل النتائج.
© 2024 - جميع الحقوق محفوظة طبكان ذ م م