اطفال الأنابيب

التعريف بالتقنية

تُعرَف تقنية التلقيح الصناعي أو ما هو شائع بأطفال الأنابيب بـأنّها آليّة يتّم من خلالها تحفيز الإخصاب مخبريًا عبر تلقيح البُويضة والحيوان المنوي المأخوذين من الزوج والزوجة في صحن مخبري، ومن ثمّ نقلهم للرحم لاستكمال دورة الحمل الطبيعيّة.

تُعتبر عمليّة أطفال الانابيب من التقنيات الفعّالة في علاج العُقم لدى البعض، وهي غالبًا تعتمد على عوامل عدّة لنجاحها منها العُمر وغيرها من العوامل الأُخرى المُسبّبة للعقم.

المدة اللازمة لإتمام عملية أطفال الأنابيب هي "29 يوم تقريبًا".

ما سبب اللجوء لإجراء أطفال الأنابيب؟

من الممكن أن يتوّجه بعض الأزواج للخضوع لتقنية أطفال الأنابيب بسبب تعرّضهم لأحد الأسباب التالية:

  • العُقم غير معروف الأسباب.
  • إصابة أحَد الزوجين بأمراض وراثيّة.
  • انسداد أو تلف قنوات فالوب لدى الزوجة.
  • إصابة الزوج ببعض المشاكل مثل انخفاض تعداد الحيوانات المنويّة أو انخفاض حركتها.
  • إصابة الزوجة بأحَد مشاكل الإباضة أو بتليُّفات في الرحم أو غيرها.
  • خضوع الزوجة لعمليّة استئصال قنوات فالوب.

الفحوصات اللازمة قبل عملية أطفال الأنابيب

يخضع أحَد الزوجين أو كليهما لبعض الفحوصات السابقة للبدء بخطوات عملية أطفال الأنابيب، وهي تشتمل على الآتي:

  • فحص AMH (مستوى الهرمون المُضاد المولري)؛لتقيييم وظيفة المبيض لدى الزوجة والقدرة على إنتاج بويضات ناضجة للإخصاب.
  • فحص FSH (مستوى الهرمون المنبّه للحوصلة)؛لتقييم اضطرابات المبايض لدى الزوجة ومشاكل الخصية لدى الزوج.
  • فحص AFC (تعداد الجُريبات الغاري)؛ لتقييم عدد البويضات البدائيّة في المبيض.
  • فحص الرحم بالموجات فوق الصوتيّة Ultrasound؛ للتاكُّد من سلامة البِطانة الداخليّة للرحم.
  • فحص الرحم والمهبل عبر المنظار بواسطة إدخاله من خلال المهبل.
  • فحص الحيوانات المنويّة للزوج؛ للتحقُّق من عددها، حجمها وشكلها.

مضاعفات تقنية أطفال الأنابيب

قد تشتمل تقنية أطفال الأنابيب على بعض المُضاعفات لدى الزوجة، مثل:

  • النزيف.
  • الإصابة بعدوى أو التهاب.
  • ألَم عند الضغط على الثديَين.
  • الشعور بصداع.
  • الإصابة بالنُفاخ.
  • تقلُصات في الرحم.
  • الحمل خارج الرحم.
  • الإصابة بمتلازمة فرط تنبيه المبيض، نادرة جدًا.
  • تقلبات في المزاج.
  • الإجهاض.
  • الحساسيّة تجاه بعض الأدوية.

خطوات إجراء تقنية أطفال الأنابيب

يمكن أن تشتمل خطوات عملية أطفال الأنابيب الرئيسيّة على التالية:

  1. إعطاء الزوجة مجموعة من الإبَر المُنشطّة لمدّة تُقارب 10 إلى 12 يوم تقريبًا، مع المُراقبة الدقيقة للبُويضات من خلال السونار أو الموجات فوق الصوتيّة.
  2. سحب البُويضات بعد تخدير الزوجة بواسطة مهدّىء للتخفيف من الشعور بالألَم، يتّم ذلك عن طريق إدخال إبرة ماصّة رفيعة جدًا عبر المهبل وصولًا للمبيض.
  3. وَضع البُويضات مع الحيوانات المنويّة التي سُحبت من الزوج في صحن مخبري.
  4. بعد تخصيب البُويضات، تُراقب الانقسامات إذ من الممكن أن تُعاد الأجنّة للرحم إمّا في اليوم الثالث بعد التخصيب أو في اليوم الخامس.
  5. يقوم اختصاصي النسائية والتوليد باستعمال أنبوب قسطرة لإدخال الأجنّة الصالحة المُنتقاة عبر المهبل إلى الرحم.

بعد عملية أطفال الأنابيب

بعد عمليّة أطفال الأنابيب يُطلَب من الزوجة الانتظار ما يُقارب الأُسبوعين -اعتمادًا على عمر الأجنّة عند نقلها- لإجراء فحص الحمل، إذ غالبًا تظهر النتائج بعد هذه الفترة.

تستطيع الزوجة ممارسة حياتها الاعتياديّة بعد عمليّة أطفال الأنابيب، لكن من النصائح المهمة لنجاح عملية أطفال الأنابيب هي الحِرص على تجنُّب الأنشطة المُجهدة ومحاول الراحة قدر المُستطاع ، والامتناع عن الجِماع لمدة أسبوع تقريبًا..

أهم مقدمي العلاج

اطلب عرض سعر