- المادة الفعّالة: موميتازون (Mometasone).[1]
- تصنيف الدواء: ينتمي إلى مجموعة الستيرويدات القشرية (Corticosteroid).[2]
- الأمراض المُستهدفة أو الفئة: مضاد للالتهابات والحساسية.[3]
- الصيغة الكيميائية: (C22H28Cl2O4).[3]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[3]
- الأشكال الصيدلانية:معلق يُستنشق عبر الأنف، ومسحوق للاستنشاق عن طريق الفم، ورذاذ للاستنشاق عن طريق الفم.[2][4]
- الاسم التجاري: نازونيكس (Nasonex)، وآزمانيكس (Asmanex).[2][4]
استخدامات دواء موميتازون
تتعدد استخدامات دواء موميتازون التي حصلت على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وذلك لكونه مضادًا للالتهابات والحساسية،[3] من أبرز الحالات الصحية التي يعالجها دواء موميتازون:[2][4]
- الأعراض الناجمة عن مرض الربو (Asthma)، مثل صعوبة التنفس، وضيق الصدر، والصفير خلال التنفس، والسعال (استخدام خاص بموميتازون الفموي).
- العلاج أو الوقاية من التهاب الأنف التحسسي (Allergic Rhinitis) لدى البالغين والأطفال.
- احتقان الأنف المرتبط بالتهاب الأنف التحسسي الموسمي؛ يُستخدم في هذه الحالات موميتازون الأنفي لعلاج المرضى البالغين والأطفال الذين لا تقل أعمارهم عن عامين.
- اللحميات/السلائل الأنفية (Nasal polyps).
كما أنَّ لدواء موميتازون عددًا من الاستخدامات غير المُصرَّح بها رسميًا (Off-label uses)، مثل علاج التهاب الجيوب الأنفية الحاد (كعلاج أساسي للحالات الطفيفة إلى المعتدلة، أو كعلاج مساعد)، بالإضافة إلى علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن.[2]
تحذيرات قبل استخدام دواء موميتازون
يجب إبلاغ الطبيب بعدة معلومات قبل استخدام دواء موميتازون:
- الحساسية تجاه موميتازون، أو أحد المكونات التي تدخل في تركيبه، أو تجاه أحد الأدوية الأخرى.[4]
- استخدام المريض لأي أدوية، أو مكملات غذائية، أو فيتامينات، أو منتجات عُشبية أخرى سواءً تلك التي يمكن الحصول عليها بوصفة طبية أو بدونها.[4]
- الحمل أو التخطيط له.[4]
- الرضاعة الطبيعية.[4]
- بقاء المريض في سريره أو عدم قدرته على الحركة.[4]
- إصابة المريض ببعض الأمراض والمشكلات الصحية:
- هشاشة العظام.[4]
- السل الرئوي.[4]
- إعتام عدسة العين/الساد (Cataracts).[4]
- زرق العين/ارتفاع ضغط العين (Glaucoma).[4]
- أمراض الكبد أو قصوره.[2]
- الربو، أو التهاب المفاصل، أو الإكزيما (Eczema).[4]
- الالتهابات البكتيرية، أو الفطرية، أو الفيروسية التي تصيب أحد أجهزة الجسم التي لم تُعالج إلى الآن، لأنها قد تتفاقم مع استخدام موميتازون.[2]
- هربس العين البسيط (Ocular Herpes Simplex).[2]
- تقرحات حديثة في الحاجز الأنفي، أو لدى إجراء عملية جراحية فيه، أو التعرض لإصابة في الأنف؛ يُمنع استخدام موميتازون الأنفي قبل الشفاء من هذه الحالات.[2]
- عدوى موضعية لم تُعالج إلى الآن في الغشاء المُخاطي للأنف؛ في هذه الحالة يجب استخدام مضاد للميكروبات بالتزامن مع موميتازون الأنفي.[2]
- أمراض القلب كاحتشاء عضلة القلب.[5]
- السكري.[5]
- أمراض الجهاز الهضمي.[5]
- الوهن العضلي الوبيل.[5]
- القصور الكلوي.[5]
- النوبات.[5]
- أمراض الغدة الدرقية.[5]
جرعة دواء موميتازون
يتوافر دواء موميتازون بجرعاتٍ متعددة وفقًا للأشكال الصيدلانيّة المتاحة:[2][5]
- معلق يُستنشق عبر الأنف بتركيز 50 ميكروجرام.
- مسحوق للاستنشاق عن طريق الفم بتركيز 220 ميكروجرام، و110 ميكروجرام.
- رذاذ للاستنشاق عن طريق الفم بتركيز 100ميكروجرام و200 ميكروجرام.
تختلف الجرعة التي تُحدّد للمريض باختلاف تركيز موميتازون المستخدم، بالإضافة إلى اختلاف الحالة الصحية التي يُعاني منها.[2][5]
كما تجدر الإشارة إلى أنّ موميتازون الأنفي يُستخدم لعلاج التهاب الأنف التحسسي لدى المرضى البالغين والأطفال الذين لا تقل أعمارهم عن عامين، كما يمكن استخدام موميتازون للوقاية من التهاب الأنف التحسسي لدى البالغين والأطفال الذين لا تقل أعمارهم عن 12 عامًا.[2]
أمّا رذاذ موميتازون الفموي، فيُستخدم لعلاج الأعراض الناجمة عن مرض الربو لدى المرضى البالغين والأطفال الذين لا تقل أعمارهم عن 12 عامًا، بينما يُستخدم مسحوق الاستنشاق الفموي لدى المرضى البالغين والأطفال الذين لا تقل أعمارهم عن 4 أعوام.[4]
كيف يعمل دواء موميتازون؟
يُعدّ دواء موميتازون ستيرويدًا قشريًا ويعمل كمضاد للالتهابات في جسم المريض؛[3] فلدى دخوله للجسم يثبط العديد من العمليات التي تحفز حدوث الالتهابات، مثل تراكم البلعميات الكبيرة (Macrophage) في مواقع الالتهاب، وإفراز الهيستامين (Histamine) والكينين (Kinin)، كما يقلل من مستوى نفاذية الشعيرات الدموية ويتداخل مع التصاق الكريات البيضاء بجدران الشعيرات الدموية، إضافةً إلى ذلك فإن موميتازون يحتوي على بروتينات تتحكم في إنتاج بعض المواد التي تحفز الالتهاب، مثل البروستاجلاندين (Prostaglandin) والليكوترين (Leukotriene).[1]
كيفية استعمال دواء موميتازون
على المريض الالتزام بتعليمات استخدام دواء موميتازون المذكورة في الوصفة الطبية والنشرة المرفقة مع الدواء؛[6] ومن أهم هذه التعليمات:
- تجنب استخدام موميتازون الفموي أثناء نوبات الربو، إذ إن الدواء يمنع حدوث نوبات الربو إلا أنه لا يوقف نوبة الربو التي بدأت للتو، لذلك ينبغي استخدام جهاز استنشاق يحتوي على تركيبة دوائية سريعة المفعول.[4]
- إعلام الطبيب في حال الخضوع لعملية جراحية، أو جراحة في الأسنان عن استخدام دواء موميتازون.[4]
- اتباع مجموعة من الخطوات لدى استخدام دواء موميتازون الأنفي:[2]
- تنظيف الأنف قبل الاستخدام.
- رج الدواء جيدًا قبل الاستخدام.
- رش الدواء في الهواء 10 مرات أو حتى يظهر رذاذ ناعم ودقيق قبل الاستخدام الأول.
- إمالة الرأس إلى الأمام قليلًا مع إبقاء عبوة الدواء مستقيمة.
- إدخال أداة رش الدواء في إحدى فتحات الأنف مع إغلاق الفتحة الأخرى.
- الضغط على الأداة لإطلاق الدواء؛ أثناء ذلك على المريض استنشاق الرذاذ الناتج عن طريق الأنف ثم إطلاق الزفير من الفم.
- تنظيف منطقة إطلاق الرذاذ في الأداة بمنديل بعد كل استخدام.
- تجنب الرش مباشرةً في الحاجز الأنفي، أو في العين، أو في الفم.
- التخلص من عبوة الدواء بعد الرش 120 مرة حتى وإن لم تَفرغ العبوة تمامًا من الدواء.
- تجهيز أداة رش الدواء بالرش مرتين ليظهر الرذاذ الدقيق قبل استخدام الدواء في حال عدم استخدامها لمدة 7 أيام فأكثر.
- اتباع مجموعة من الخطوات لدى استخدام مسحوق استنشاق موميتازون الفموي:[6][7]
- وضع جهاز الاستنشاق عموديًا، مع إبقاء القاعدة (الجزء الملوّن) في الأسفل.
- إزالة الغطاء عن جهاز الاستنشاق أثناء وضعه عموديًا، لضمان الحصول على الجرعة الدقيقة من الدواء.
- إخراج الهواء بالكامل من الرئة.
- وضع فوهة الجهاز في الفم، مع إبقائها في وضع أفقي (على جانبها).
- إغلاق الشفاه بإحكام حول الفوهة واستنشاق الجرعة.
- إخراج الجهاز من الفم ومحاولة الاحتفاظ بالنفس لمدة 10 ثوانٍ تقريبًا.
- تجنب التنفس في جهاز الاستنشاق.
- غسل الفم بعد كل استخدام؛ تجنبًا للإصابة بفطريات الفم، مع ضرورة بصق الماء وعدم ابتلاعه.
- اتباع مجموعة من التعليمات لدى استخدام رذاذ موميتازون الفموي:[5]
- رج العبوة جيدًا قبل الاستخدام.
- الرش 4 مرات في الهواء بعيدًا عن الوجه قبل الاستخدام الأول.
- استنشاق رشتين مرتين يوميًا في الصباح وفي المساء.
- غسل الفم بالماء مع تجنب ابتلاعه.
- تنظيف فوهة الأداة بعد كل 7 أيام من الاستخدام.
- تجهيز أداة الرش بالرش 4 مرات قبل الاستخدام في حال عدم استعمالها لمدة 5 أيام فأكثر.
الأعراض الجانبية لدواء موميتازون
يمكن أن يُسبب دواء موميتازون بعض الأعراض الجانبية الشائعة،[2] وتشمل وفقًا للشكل الصيدلاني موميتازون:[2][5]
- الصداع (المُستنشق الأنفي والفموي).
- عدوى فيروسية (المستنشق الأنفي).
- التهاب البلعوم (المُستنشق الأنفي والفموي).
- السعال (المُستنشق الأنفي والفموي).
- نزيف أنفي (المُستنشق الأنفي والفموي).
- الشعور بالتعب (المُستنشق الفموي).
- الاكتئاب (المُستنشق الفموي).
- عدوى فطرية في الفم (المُستنشق الفموي).
- ألم في العضلات (المُستنشق الفموي).
- ألم في المفاصل (المُستنشق الفموي).
- التهاب الجيوب الأنفية (المُستنشق الأنفي والفموي).
- التهاب الأنف التحسسي (المُستنشق الفموي).
- عدوى في الجهاز التنفسي العلوي (المُستنشق الأنفي والفموي).
كما يجب التحدث فورًا إلى الطبيب في حال ظهور بعض الآثار الجانبية الخطيرة جراء استخدام دواء موميتازون،[4] من الأعراض الخطيرة لدواء موميتازون:[4][6]
- الطفح الجلدي.
- الحكة.
- تورم في العيون، أو الوجه، أو اللسان، أو الحنجرة، أو الذراعين، أو اليدين، أو القدمين، أو الكاحلين، أو أسفل الساقين.
- بحة في الصوت.
- صعوبة في التنفس.
- ضيق في الحنجرة.
- اضطرابات في الرؤية، مثل الرؤية الضبابية، أو رؤية هالات حول الأضواء.
- ألم في العين.
- تفاقم أعراض الربو.
- العلامات التي تدل على الإصابة بالعدوى، مثل الحمى، والتعب، والقشعريرة، والشعور بالألم في الجسم.
- مشاكل تنفسية كالصفير، أو الاختناق، أو غيرها.
- ظهور أعراض تدل على الإصابة بمرض القلاع (Thrush)، هو أحد أنواع العدوى الفطرية؛ تشمل ظهور التقرحات أو البقع البيضاء في الفم أو الحلق، وصعوبة البلع.
- أعراض تُشير إلى انخفاض مستويات هرمونات الغدة الكظرية، مثل التعب الشديد، والغثيان، والتقيؤ، والدوار وكأن المريض على وشك فقدان وعيه.
إضافةً إلى بعض الأعراض الجانبية نادرة الحدوث بين المرضى لدى استعمالهم دواء موميتازون:[2][8]
- رد فعل تحسسي شديد.
- تثبيط النمو.
- اضطرابات في حاسة الشم.
- اضطرابات في حاسة التذوق (Dysgeusia).
- إعتام عدسة العين.
- زرق العين.
التداخلات الدوائية مع موميتازون
قد تحدث بعض التداخلات الدوائية بين دواء موميتازون وبعض الأدوية الأُخرى:[2][5]
- ديسلوكين (aldesleukin) (فموي).
- ديسومبريسين (Desmopressin) (فموي وأنفي).
- لوكسابين (Loxapine) (فموي).
- هيالوريديناز (Hyaluronidase) (فموي).
- أمفوسيرتيرين ب (Amphotericin B) (فموي).
- كورتيكوريلين (Corticorelin) (فموي).
- سيترينيب (Ceritinib) (أنفي).
- ريتودرين (Ritodrine) (أنفي).
الفئات الممنوعة من تناول دواء موميتازون
يُمنع استخدام موميتازون الأنفي في حال الحساسية تجاه موميتازون، أو أحد المواد التي تدخل في تركيبه، أو تجاه أحد الكورتيكوستيرويدات.[2]
أما دواء موميتازون الفموي فيُمنع استخدامه في بعض الحالات:[5]
- الحساسية تجاه موميتازون أو أحد المواد التي تدخل في تركيبه.
- الحساسية المفرطة تجاه بروتينات الحليب (في حال استخدام مسحوق الاستنشاق الفموي).
- الأشخاص المصابين بالربو الحاد ممن بحاجة لرعاية مكثفة، كما يُمنع استخدامه كعلاج أولي لحالات الربو عمومًا.
- الحساسية تجاه الستيرويدات القشرية.
- الإصابة بعدوي فطرية، أو بكتيرية، أو فيروسية، أو طفيلية لم تُعالج إلى الآن.
- الإصابة بالسل النشط أو الخامل في الجهاز التنفسي.
- الإصابة بفيروس هربس العين البسيط.
الجرعة الزائدة من دواء موميتازون
يجب الاتصال بمركز السموم أو خدمة الطوارئ في حال تلقّي جرعة زائدة من دواء موميتازون.[6]
نسيان جرعة دواء موميتازون
يمكن استعمال الجرعة الفائتة من دواء موميتازون إذا كان هناك مُتسعٌ من الوقت قبل موعد الجرعة التالية، بينما يلزم تخطيها إذا اقترب موعدها، مع تجنُّب استعمال جرعتين معًا لتعويض المنسية.[6]
ظروف تخزين دواء موميتازون
يُخزّن دواء موميتازون بجميع تراكيزه ضمن درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن مصادر الحرارة والرطوبة.[6]
أيضًا؛ يجب الامتناع عن تجميد موميتازون الفموي أو تعريضه لأشعة الشمس، كما ينبغي التخلص من جهاز استنشاق المسحوق بعد مرور 45 يومًا من فتحه.[4]
دواء موميتازون المتاح في الأسواق
يتوافر دواء موميتازون في الأسواق الأردنية تحت المسمّى التجاري:[9]
- أليرسون (Alerson).
- أليفيو (Alivio).
- أريسيل (Aresil).
- أتيكتورا (Atectura).
- إيليكا (Elica).
- إيليكاسال (Elicasal).
- إيليسون (Elisone).
- إيلنا (Elna).
- إيلوكوم (Elocom).
- إنيرزير (Enerzair).
- ميزون (Mesone).
بينما يتوافر دواء موميتازون في الأسواق السعودية تحت مسمّى:[10]
- موميتاميد (Foster).
- تابونيكس (Tabunex).
- لوكازون (Locasone).
- زينوفيت (Zynovate).
نُبذة عن دواء موميتازون
حصل دواء موميتازون على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في العاشر من يناير لعام 1997 للميلاد.[11]
تبعًا لإحدى الدراسات الحديثة، فإنّ استخدام دواء موميتازون بالتزامن مع دواء ديسلوراتادين (Desloratadine) مرتين يوميًا، أو موميتازون مع ديسلوراتادين ومونتولوكاست (Montelukast) لعلاج التهاب الأنف التحسسي كان أكثر فعالية وأكثر قدرة على كبح شدة أعراض المرض التي تشمل انسداد الأنف، وسيلانه، والشعور بالحكة، والعطاس، من استخدام موميتازون بالتزامن مع ديسلوراتادين مرة واحدة يوميًا، أو موميتازون مع مونتولوكاست لوحده.[12]
كما طوّر العلماء تركيبة دوائية جديدة تتكون من موميتازون فوروات (Mometasone furoate) وأولوباتادين هيدروكلوريد (Olopatadine Hydrochloride) لعلاج التهاب الأنف التحسسي الموسمي والدائم، وقد أظهرت هذه التركيبة تحسنًا كبيرًا في الأعراض التي يعاني منها المرضى، كما لوحظ أمانها وفعاليتها لدى المرضى المصابين بالتهاب الأنف التحسسي المعتدل إلى الشديد الذين يبلغون 12عامًا فأكثر.[13]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء