- المادة الفعّالة: كلوتريمازول (Clotrimazole).[1]
- تصنيف دواء كلوتريمازول: يُصنف دواء كلوتريمازول ضمن مجموعة الأزولات (Azoles)، وهي أدوية مضادة للفطريات تحتوي في تركيبتها على الكبريت، والنيتروجين، والأكسجين، وتتكون من حلقة خماسية، ويُصنف دواء كلوتريمازول ضمن عائلة إيميدازول (Imidazoles) منها.[2][3]
- الأمراض المُستهدفة أو الفئة: يُستخدَم دواء كلوتريمازول لعلاج العدوى الفطرية.[2]
- الصيغة الكيميائية: (C22H17ClN2).[1]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[1]
- الأشكال الصيدلانية: مُستحضرات موضعية توضَع على الجلد كالكريمات، والمراهم، والمحاليل، واللوشن، وكريم مهبلي،[4]، وتحاميل مهبلية،[5] بالإضافة إلى توفره على هيئة أقراص تُلعَق فمويًا،[6] وقطرات للأذن.[7]
- الاسم التجاري: لوتريمين (®Lotrimin).[8]
دواعي استخدام دواء كلوتريمازول
صرحت الجهات الصحية العالمية المعنيّة باستخدام دواء كلوتريمازول لعلاج العديد من أنواع العدوى الفطرية،[9] يُذكر منها:
- الفطار الجلدي (Dermatophytosis)، وهي عدوى ناتجة عن عدة أنواع من الفطريات، وتسبّب ظهور طفح جلدي مثير للحكّة، ويُشار لها أيضًا باسم سعفة الجسم أو السعفة (Tinea)،[4][10] ويجدر الذكر إلى إمكانية علاج العديد من أنواع هذه العدوى دون وصفة طبية مثل القدم الرياضي (Tinea pedis/Athletes’ foot)، وسعفة الأرفاغ (Tinea cruris/Jock itch- عدوى فطرية تصيب منطقة أعلى الفخذ [11])، والقوباء الحلقية (Tinea corporis/ Ringworm - عدوى فطرية جلدية مُسبّبة لظهور طفح جلدي دائري أحمر اللون، ومثير للحكّة [12])، لكن من أنواعها التي تتطلب العلاج بوصفة طبية عدوى المبيضة البيضاء (Candida albicans)، والسعفة المُبرقشة (Tinea versicolor)، وهي عدوى فطرية تُسبّب ظهور بقع متقشرة ذات لون أسمر، أو وردي، أو أبيض على الجلد.[4][13]
- العدوى الفطرية المهبلية، كما يمكن استخدام الكريمات المهبلية للتخفيف من الحكةّ والتهيُّج في منطقة الفرج لدى النساء، وتجدر الإشارة إلى إمكانية استخدام المستحضرات الموضعية لعلاج هذا النوع من العدوى لدى النساء الحوامل، إذ إنّ نسبة امتصاص الدواء إلى الدم بعد استخدامه تُعد قليلة، لكن لا بُد من استشارة الطبيب وتوخي الحذر، إذ أشارت دراسة حديثة أُجريت على الفئران إلى أنّ دواء كلوتريمازول قد يؤثر في مستوى الهرمونات الجنسية لدى الجنين والأم، لكن لم يُلاحظ حدوث أي ضرر واضح على تطور الأعضاء التناسلية لدى الجنين.[9][14]
- داء المبيضات الفموي والبلعومي (Oropharyngeal candidiasis)، إذ يمكن استخدام الحبوب المُتاحة لتُلعَق فمويًا لعلاج الحالات الطفيفة منه، أو للوقاية من الإصابة بالعدوى مرةً أُخرى لدى المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة ويتلقون العلاج الكيميائي، أو الإشعاعي، أو العلاج بأدوية الكورتيكوستيرويدات (كورتيزون)، لكن لا يُسمَح باستخدام دواء كلوتريمازول للأطفال دون عمر ثلاث سنوات.[15][16]
يجدر الذكر أنّ دواء كلوتريمازول غير فعال في علاج العدوى الفطرية التي تصيب كامل الجسم، كعدوى الدم،[15][17] كما أنّ الأشكال الصيدلانية الموضعية من الدواء كالكريمات والمراهم غير فعالة في علاج العدوى الفطرية التي تصيب الأظافر أو فروة الرأس.[9]
في الحقيقة قد يوصي بعض الأطباء باستخدام دواء كلوتريمازول لعلاج أنواع أُخرى من العدوى الفطرية غير مُصرّح بها حتى الآن من الجهات المعنية بترخيص الأدوية، ومن ذلك استخدامه لعلاج العدوى الفطرية للأذن (Otomycosis)، وسعفة اليد (Tinea manuum).[9]
تحذيرات قبل استخدام دواء كلوتريمازول
يجب إخبار الطبيب عن جميع المكملات الغذائية والأدوية التي يتناولها المريض، بالإضافة إلى جميع الأمراض التي يعاني منها قبل استخدام دواء كلوتريمازول،[18] ومن الأمراض التي يجب إخبار الطبيب بها على وجه الخصوص:
مخاطر دواء كلوتريمازول
من مخاطر دواء كلوتريمازول:
- ظهور نتائج غير طبيعية لفحوصات الكبد لدى استخدام الحبوب التي تُلعق من الدواء، منها نتائج تحليل مستوى إنزيم ناقلة الأمين الأسبارتات (Aspartate aminotransferase)، لذا يُنصح بإجراء فحوصات دورية خلال فترة العلاج، خاصةً للمرضى المصابين أساسًا بأمراض الكبد.[19]
- تهيُّج موضعي في حال استخدام الكريمات والمراهم، الأمر الذي قد يستدعي استشارة الطبيب لإيقاف استعمال الدواء، والبدء باستخدام دواءٍ آخر.[9]
- احتواء بعض الأشكال الصيدلانية الموضعية للدواء على الكحول البنزيلي (Benzyl alcohol)، إذ إنّ تعرُّض الأطفال المولودين حديثًا لكمياتٍ كبيرة منه قد يؤدي إلى إصابتهم بمتلازمة اللهاث (Gasping syndrome) الخطيرة.[4]
جرعة دواء كلوتريمازول
يوصي الطبيب عادةً باستخدام الكريمات والمراهم من دواء كلوتريمازول مرتين يوميًا لعلاج العدوى الجلدية، أما الكريمات المهبلية فيُنصح باستخدامها عادةً مرة واحدة وقت النوم،[4] في حين قد يُنصح بتناول الحبوب المُعدّة لتُلعَق ثلاثة أو خمسة مرات يوميًا، وقد تستمر مدة العلاج حتى 14 يومًا،[20] ويتوفر دواء كلوتريمازول بعدة جرعات وأشكالٍ صيدلانية:
- كريم بتركيز 1% من المادة الفعالة.[4]
- مرهم بتركيز 1% من المادة الفعالة.[4]
- محلول خارجي بتركيز 1% من المادة الفعالة.[4]
- كريم مهبلي بتركيز 1% أو 2% من المادة الفعالة.[4]
- تحاميل مهبلية، تحتوي كل منها على 100 ميليغرام، أو 200 ميليغرام، أو 500 ميليغرام من المادة الفعالة للدواء.[5]
- الحبوب المُعدّة لتُلعَق؛ تحتوي كل منها على 10 ميليغرام من المادة الفعالة للدواء.[19]
- قطرات للأذن بتركيز 1% من المادة الفعالة.[7]
آلية عمل دواء كلوتريمازول
يعالج دواء كلوتريمازول العدوى الفطرية عن طريق تثبيط تصنيع مادة الإرغوستيرول (Ergosterol)، وهي مادة ضرورية لبناء غشاء خلوي (Cytoplasmic membrane) سليم في الفطريات، وتحفيز نمو الخلايا الفطرية، وبالتالي فإنّ تثبيط تصنيع هذه المادة يؤثر في نفاذية الغشاء الخلوي، ويمنع نمو الفطريات، ممّا يساعد في القضاء على الفطريات وعلاج العدوى.[21]
كيفية استعمال دواء كلوتريمازول
من الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب كافةً لدى استعمال دواء كلوتريمازول، ومن ذلك الجرعة ومدة الاستعمال، فمثلًا عدم استخدام الدواء طوال المدة التي حددها الطبيب قد يزيد من احتمالية الإصابة بعدوى فطرية لاحقة مقاومة للعلاج بالأدوية المضادة للفطريات،[8] ومن تعليمات استخدام دواء كلوتريمازول:
- إذابة الحبوب المُخصصة لتُلعَق من الدواء في الفم ببطء عند تناولها، أي لحوالي 30 دقيقة، وذلك للحصول على الفعالية القصوى من الدواء،[15][20] مع تجنب بلعها، أو مضغها، أو كسرها، أو طحنها.[20]
- غسل اليدين قبل وبعد استخدام الأشكال الصيدلانية الموضعية من دواء كلوتريمازول، إلا في حال كانت العدوى الفطرية المُراد علاجها على اليدين.[8]
- غسل المنطقة المصابة من الجلد وتجفيفها جيدًا، قبل وضع الدواء عليها.[8]
- وضع طبقة رقيقة من الكريمات أو المراهم على المنطقة المصابة، وفركها بلطف.[18]
- تجنب تغطية المنطقة المصابة بالعدوى ما لم يُوصِ الطبيب بعكس ذلك، ويجدر الذكر إمكانية استخدام الشاش القطني في حال أوصى الطبيب بتغطيتها، وتجنب استخدام الضمادات التي تمنع مرور الهواء إليها.[8]
- تجنب ملامسة الأشكال الصيدلانية الموضعية من الدواء للعينين، والأنف، إذ إنّه قد يؤدي إلى الشعور بالحرقة، وتجنب تناولها عبر الفم.[18]
- استخدام الكريمات المهبلية وقت النوم.[18]
- تجنب الجماع أثناء فترة العلاج بالكريمات المهبلية الموضعية.[2]
- تجنب استخدام السدادات القطنية، ومبيدات النطاف، والغسولات المهبلية الداخلية أثناء فترة العلاج بالكريمات المهبلية.[2]
- يمكن استخدام الكريمات المهبلية لعلاج العدوى الفطرية المتكررة دون وصفة طبية، لكن يُنصَح باستشارة الطبيب قبل استخدام الدواء في حال الشعور بحكة وانزعاج للمرة الأُولى من استخدامه.[2]
- يمكن استخدام الكريمات المهبلية على المنطقة التناسلية الخارجية، أو داخل المهبل، وذلك بتعبئة الأداة الخاصة المُرفقة من الدواء بالكريم بالكمية المُحددة، ثم الاستلقاء على الظهر ورفع الركبتين إلى الأعلى، أو الوقوف مع مباعدة القدمين وثني الركبتين، ومن ثم إدخال الدواء، ويُنصح بارتداء فوط صحية أثناء فترة العلاج، لحماية الملابس من التصبغات.[2]
- استخدام وسائل منع حمل بديلة عن الواقيات الذكرية أو الأنثوية أثناء العلاج بالكريمات المهبلية، إذ إنّها تقلل من فعالية الواقيات الذكرية.[18]
- تجفيف المنطقة التناسلية الخارجية جيدًا بعد الاستحمام والسباحة، وتبديل الملابس المُبللة بأسرع وقت.[18]
- إمالة الرأس قليلًا في حال استخدام قطرات الأذن لتكون الأذن المصابة متجهة نحو الأعلى، ومن ثم سحب شحمة الأذن نحو الأسفل، الأمر الذي يساعد على استقامة القناة، ويجب إبقاء الرأس مائلًا لبضعة دقائق بعد وضع قطرتين إلى ثلاث قطرات داخل الأذن.[7]
- استشارة الطبيب في بعض الحالات:[9]
- استخدام الدواء دون وصفة طبية وعدم ملاحظة أي تحسُّن خلال 4 أسابيع في حال الإصابة بالقدم الرياضي أو القوباء الحلقية، أو خلال أسبوعين في حال الإصابة بسعفة الأرفاغ، أو بعد ثلاثة أيام في حال استخدامها للعدوى الفطرية المهبلية.
- استمرار أعراض العدوى الفطرية المهبلية لأكثر من سبعة أيام.
- الشعور بألم في البطن، أو الظهر، أو الكتف.
- الإصابة بالحمى أو القشعريرة.
- التقيؤ أو الشعور بالغثيان.
- ظهور إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
الأعراض الجانبية لدواء كلوتريمازول
من الأعراض الجانبية الشائعة للحبوب المُعدَة لتُلعق في الفم من دواء كلوتريمازول، والتي قد تحدث لدى أكثر من 10% من المرضى هو ظهور نتائج غير طبيعية لفحوصات الكبد،[15] ومن الأعراض الجانبية التي تحدث لدى 1-10% من المرضى الذين يتناولون الحبوب المُعدَة لتُلعق في الفم:[20]
- الغثيان.
- التقيؤ.
من الأعراض الجانبية التي تظهر لدى 1-10% من المرضى الذين يستخدمون المستحضرات الموضعية من دواء كلوتريمازول هي الشعور بالحرقة، والتهيُّج، واللسعة.[19] من الأعراض الجانبية الأُخرى لدواء كلوتريمازول:
التداخلات الدوائية مع دواء كلوتريمازول
في الحقيقة لا تُمثّل التفاعلات الدوائية مشكلة لدواء كلوتريمازول، نظرًا لانخفاض معدل امتصاصه عبر الجسم،[22] ومن أبرز التداخلات الدوائية لدواء كلوتريمازول هو تفاعله مع دواء تاكروليموس (Tacrolimus) المثبط للمناعة، إذ قد يزيد استخدامهما معًا من زيادة خطر الإصابة بسمية دواء تاكروليموس.[21][23]
موانع استخدام دواء كلوتريمازول
يُمنع استخدام دواء كلوتريمازول في حال التحسُّس من المادة الفعالة للدواء، أو أي من المكونات الداخلة في تركيبه.[15][19]
الجرعة الزائدة من دواء كلوتريمازول
ينبغي التواصل مع مركز السموم في حال استخدام جرعة زائدة من دواء كلوتريمازول، وفي حال كانت حالة المريض شديدة، أو كان يعاني من صعوبة التنفس، فلا بُدّ من اللجوء إلى أقرب مركز للطوارئ،[2] ومن أعراض استخدام جرعات زائدة من دواء كلوتريمازول:[21][22]
- الشعور بتشنجات في منطقة الحوض.
- الشعور بالمغص.
- الصداع.
- الشعور بالحكة وتهيُّج منطقة الفرج.
- احمرار الجلد، وتقشره، وتهيجه، وظهور البثور أو الفقاعات عليه.
- الشرى والحكة.
- الطفح الجلدي.
نسيان جرعة دواء كلوتريمازول
في حال نسي المريض تناول الحبوب المُعدَة لتُلعق في الفم أو استخدام الأشكال الصيدلانية الموضعية من دواء كلورتريمازول في موعده، فيجب أخذ الجرعة فور تذكّرها، لكن في حال اقتراب موعد الجرعة التالية، فيجب تخطّي الجرعة المنسية، وأخذ الجرعة التالية من الدواء في موعدها دون مضاعفتها.[8][16]
ظروف تخزين دواء كلوتريمازول
يجب حفظ دواء كلوتريمازول في درجة حرارة الغرفة بمعزلٍ من الحرارة والرطوبة، ودون تجميده، ويُنصَح بتجنب حفظه داخل الحمام.[8][24]
دواء كلوتريمازول المتاح في الأسواق
يتوافر دواء كلوتريمازول في الصيدليات بعدّة مسميات:
- كانستين (®Cansten).[25][26]
- كلوتريكس (®Clotrex).[25][26]
- كلوتريم (®Clotrim).[25][26]
- كلوترايموكس (®clotrimox).[25]
- كلوزول (®Clozole).[25]
- ديرماتن (®Dermatin).[25][26]
- ديرمازول (®Dermazol).[25]
- جاينوكلوترايموكس (®G yno-clotrimox).[25]
- ميكوتين (®Mycoten).[25]
- نيوترايمازول (®Newtrimazole).[25]
- أوتوزول (®Otozol).[25][26]
- فاتريم (®Vatrim).[25]
- فنجو (®Fungo).[26]
- كلوتريزول (®Clotrizole).[26]
- أوبيزول (®Opizole).[26]
نبذة عن دواء كلوتريمازول
اُكتشفت الخواص المضادة للفطريات لدواء كلوتريمازول في نهاية الستينات من القرن الماضي،[1] ويُعد من أوائل أدوية مجموعة الأزولات المضادة للفطريات المُكتشفَة، وكان أول من صنعه هو كارل هاينز بوشل (Karl Hienz Buchel) من شركة باير (Bayer).[27]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء