تُعد مشكلة المياه الزرقاء في العين أو الجلوكوما أحد أكثر الأمراض شيوعًا بين كبار السن، وهو مرض خطير يتسبب بالعمى الدائم على المدى البعيد، وقد سلّط مجموعة من الباحثين مؤخرًا الضوء على مدى تأثير تناول بعض المأكولات غير الصحية في صحة العيون وتسببها بأمراض كالجلوكوما.
أشار باحثون في دراسة نشروها مؤخرًا في أكتوبر الماضي من العام 2023 إلى أنّ الاعتماد على دواء PHMB 0.08% لعلاج التهاب القرنية الأميبي يمكن أن يكون فعّالًا بنسبة توازي تلك الناجمة عن العلاج الموضعي الشائع باستخدام PHMB 0.02%+propamidine.
الضمور البقعي هو أحد الاضطرابات التي تسبب فقدان الرؤية المركزية لدى كبار السن، وينقسم إلى نوعين: الجاف والرطب، وتجدر الإشارة إلى اختلاف الأعراض المصاحبة للضمور البقعي باختلاف نوعه ومدى تقدُّم الحالة المَرَضية.
تعد ضبابية العين من المشاكل الصحية الشائعة بين الأشخاص، وبالرغم من كثرة الأسباب المرتبطة بها، إلّا أنّها لا تكون خطيرة في العادة، وتتعدد طرق علاج ضبابية العين، ولكن يختار الطبيب عادةً الطريقة الملائمة بعد التشخيص، وتحديد السبب المسؤول عن نشوء المشكلة للمريض، إذ قد يحتاج المريض ارتداء نظارات طبيّة أو ربما إجراء الليزك وغير ذلك من الخيارات العلاجية المُتاحة.
متلازمة براون هي اضطراب قد يصيب العين نتيجة تشوُّه منذ الولادة، أو نتيجة التعرُّض لإصابات مباشرة أو الإصابة بأمراضٍ أُخرى، ولدى الإصابة بمتلازمة براون تعجز عين المريض المُصابة عن الحركة لأعلى، خاصة عند محاولته النظر لأعلى، أو باتجاه الأنف، وتختلف سُبل العلاج المُتَبَعة باختلاف عمر المريض ومدى تطوُّر الأعراض لديه.
عمى الألوان هو عدم قدرة الشخص على التمييز بين ألوان معينة، وله أسباب مختلفة كالعوامل الوراثية وغيرها، ويمكن تشخيصه عند البالغين والأطفال عن طريق اختبار عمى الألوان (اختبار إيشهارا).
كسل العين من المشاكل التي يُصاب بها ٢٪ - ٤٪ من الأطفال حتى سن الخامسة عشر، قد لا تظهر أعراض كسل العين على الطفل ولكن يجب اكتشافه وعلاجه مبكرًا لتجنب مضاعفاته.
يرجع ارتفاع ضغط العين إلى عدم التوازن بين إنتاج وتصريف السوائل داخل العين، وهناك عدة أمراض تزيد من احتمالية ارتفاع ضغط العين مثل مرض السكري وقِصر النظر الشديد وارتفاع ضغط الدم، وقد يمثل ارتفاع ضغط العين موشرًا لمرض الجلوكوما، وعادة لا تظهر أعراض ارتفاع ضغط العين على المريض، لذا يلجأ الطبيب إلى فحوصات عدة مثل تنظير الزاوية العينية وفحص العصب البصري وفحص مجال الرؤية المحيطية وغيرها لقياس ضغط العين والتأكد من عدم حدوث مضاعفات.
اُعتمدت عملية زراعة العدسات كوافدٍ جديد في قائمة علاجات مشاكل العيون منذ تسعينيّات القرن الماضي تقريبًا بعدما تمّ تطويرها، إذ سُجّلت أول عملية لتغيير عدسة العين في العام 1949 بعد الحرب العالميّة الثانية