- المادة الفعّالة: سلفاسالازين (Sulfasalazine).[1]
- تصنيف الدواء: أحد الأدوية المضادة للالتهابات (Anti-inflammatory drugs)، ومن مضادات الروماتويد المُعدلة للمرض (Disease-modifying antirheumatic drug).[1]
- الأمراض أو الفئة المُستهدفة: الأمراض الالتهابية.[1]
- الصيغة الكيميائية: (C18H14N4O5S).[1]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[2]
- الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية، أقراص فموية تتحلَّل لاحقًا.[3]
- الاسم التجاري: أزولفيدين (Azulfidine®).[3]
استخدامات دواء سلفاسالازين
يُستخدم دواء سلفاسالازين في عددٍ من الحالات:[4]
- الالتهاب المفصلي الروماتويدي اليفعي (Juvenile rheumatoid arthritis).
- التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis).
- التهاب القولون التقرحي (Ulcerative colitis).
كما أنَّ لدواء سلفاسالازين عددًا من الاستخدامات غير المُصرَّح بها رسميًا:[5]
- التهاب الفقار المقسط (Ankylosing spondylitis).
- داء كرون (Crohn disease).
- التهاب المفاصل الصدفي (Psoriatic arthritis).
تحذيرات قبل استخدام دواء سلفاسالازين
يجب إبلاغ الطبيب في بعض الحالات قبل استخدام دواء سلفاسالازين:[6][7]
- الحمل، أو الرضاعة، أو التخطيط للإنجاب.
- وجود حساسية تجاه دواء سلفاسالازين أو أيٍ من مكوناته، أو تجاه دواء سلفابيريدين (Sulfapyridine)، أو بالسالازيد (Balsalazide)، أو ميسالامين (Mesalamine)، أو أولسالازين (Olsalazine)، أو مسكنات الألم من مشتقات الساليسيلات، مثل أسبرين (Aspirin)، وكولين المغنيسيوم ثلاثي الساليسيلات (Choline magnesium trisalicylate)، وديفلونيسال (Diflunisal)، وساليسيلات المغنيسيوم (Magnesium salicylate)، أو أدوية السلفا (Sulfa drugs)، أو تجاه أيِ دواءٍ آخر.
- الإصابة بانسدادٍ معوي، أو انسداد في المسالك البولية.
- الإصابة بالبرفيرية.
- وجود مشكلات في الكلى أو الكبد.
- الإصابة بأمراض الدم.
- الإصابة بالعدوى، أو المعاناة من عدوى مزمنة أو متكررة.
- الإصابة بالربو أو الحساسية الشديدة.
- الإصابة بالتفوُّل وهو مرض وراثي ينجم عن نقص إنزيم نازعة هيدروجين الجلوكوز-6- فوسفات (Glucose-6-phosphate dehydrogenase deficiency).
- وجود حصوات في الكلى.
- الإصابة بمرض مزمن، أو استخدام أدوية تجعل المريض أكثر عُرضة للإصابة بالعدوى.
- استخدام أي نوع من أنواع الأدوية سواءً التي تُصرَف بوصفةٍ طبية أو بدونها، أو المكملات الغذائية، أو الأعشاب.
كما توجد عدة تحذيرات يجب الانتباه لها جيدًا قبل استخدام دواء سلفاسالازين:[6][8]
- قد يؤثر الدواء في الخصوبة لدى الرجال، لكن عادةً ما تزول تلك المشكلة بعد التوقُّف عن استخدام الدواء.
- قد يزيد الدواء من حساسية البشرة تجاه أشعة الشمس، لذا يلزم تجنُّب التعرض لها لفتراتٍ طويلة، مع الحرص على ارتداء الملابس الواقية، والنظارات الشمسية، واستخدام واقي شمس مناسب.
- عدم استخدام دواء سلفاسالازين في حال تلقي لقاح فيروس الحُماق/جدري الماء (Chicken pox) (Varicella virus vaccine) خلال 6 أسابيع قبل البدء باستخدام الدواء، إذ قد يُسبِّب الإصابة بمتلازمة راي (Reye's syndrome).
- قد يُغيِّر الدواء لون البول والجلد إلى اللون الأصفر أو البرتقالي، ويُعدُّ هذا أمرًا طبيعيًا.
- قد يظهر ما يُشبه أقراص الدواء في البراز عند استخدام دواء سلفاسالازين.
جرعة دواء سلفاسالازين
ويتوافر دواء سلفاسالازين بجرعاتٍ متعددة وفقًا للأشكال الصيدلانية المتاحة:[3]
- أقراص فموية بتركيز 500 ملغم.
- أقراص فموية تتحلَّل لاحقًا بتركيز 500 ملغم.
عادةً ما يوصي الطبيب بتناول دواء سلفاسالازين من 3 إلى 6 مراتٍ يوميًا بشرط أن لا يتعدى الوقت الفاصل بين أي جرعتين 8 ساعات، أمَّا في حالات التهاب المفاصل الروماتويدي، والالتهاب المفصلي اليفعي فغالبًا ما تُستخدَم الأقراص الفموية التي تتحلَّل لاحقًا مرتين يوميًا.[6]
كيف يعمل دواء سلفاسالازين؟
يُعدُّ دواء سلفاسالازين دواءً أوليًا (Prodrug) يتحول داخل الجسم إلى مستقلباته النشطة سلفابيريدين (Sulfapyridine)، وحمض 5 – أمينوساليسيليك (5-Aminosalicylic acid) الذي يتميَّز بخصائصه المضادة للالتهاب، إذ يمنع تكوين كلٍ من الليوكوترينات (Leukotrienes)، التي تلعب دورًا أساسيًا في العديد من الأمراض الالتهابية والحساسية، والإنزيمات المؤكسدة للدهون (Lipoxygenases (LOXs))، وهي مجموعة من الإنزيمات الخلوية التي تُنتج مواد دهنية تُسبِّب الالتهاب الخلوي.[3][9][10]
كيفية استعمال دواء سلفاسالازين؟
يجب اتباع عدة تعليمات عند استخدام دواء سلفاسالازين:[6][7]
- الالتزام بتعليمات النشرة الدوائية المرفقة مع الدواء.
- اتباع تعليمات الطبيب كاملةً عند استخدام الدواء.
- تناول الأقراص بجرعاتٍ مُقسمة بالتساوي.
- تناول الأقراص بعد الطعام، أو مع وجبةٍ خفيفة.
- شرب كوب كامل من الماء مع الدواء.
- ابتلاع الأقراص التي تتحلَّل لاحقًا كاملةً دون سحقها، أو مضغها، أو تكسيرها.
- المواظبة على استخدام الدواء، وعدم التوقُّف عن استخدامه دون استشارة الطبيب حتى في حال الشعور بالتحسُّن.
- قد تكون هناك حاجة إلى إجراء فحوصات مخبرية بانتظام أثناء فترة استخدام الدواء.
الأعراض الجانبية لدواء سلفاسالازين
قد يُسبب دواء سلفاسالازين بعض الآثار الجانبية الشائعة:[6][7]
- الصداع.
- التقيؤ، والغثيان.
- فقدان الشهية.
- اضطراب في المعدة.
- انخفاض مؤقت في عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال.
- الإسهال.
- ألم في المعدة.
- ظهور الجلد والبول بلونٍ أصفر أو برتقالي.
كما يجب الاتصال فورًا بالطبيب عند حدوث بعض الآثار الجانبية الخطيرة لدواء سلفاسالازين:[6][7]
- ظهور الطفح الجلدي، والشرى، والتقرحات الجلدية.
- تورُّم العينين، أو الوجه، أو الشفتين، أو اللسان، أو الفم، أو الحلق.
- صعوبة التنفس أو البلع.
- تضخم الغدد اللمفاوية.
- ظهور أعراض تشبه أعراض الإصابة بالعدوى، كالحمى، والتهاب الحلق، والقشعريرة، والسعال، والتعرُّق الليلي.
- التعب، وظهور الجلد بلونٍ شاحب.
- آلام المفاصل والعضلات.
- اصفرار الجلد والعينين.
- ألم في الجزء الأيمن العلوي من المعدة.
- الإصابة بندرة المحببات (Agranulocytosis).
- صعوبة التبوُّل، مع ظهور البول معكرًا أو بلونٍ مختلف، أو ظهور دم فيه.
- الشعور بألمٍ في الصدر.
- السعال الجديد أو المتفاقم.
- النزف، والتكدُّم غير المعتاد.
- الشعور بالضعف العام.
- النوبات التشنجية.
- فقر الدم اللاتنسجي (Aplastic anemia).
- تلف الكلى والكبد.
- الالتهاب الرئوي.
أما الآثار الجانبية نادرة الحدوث لدواء سلفاسالازين فتشمل:[7]
- فقر الدم الانحلالي (Hemolytic anemia).
- الزراق (Cyanosis).
- فقر الدم المصحوب بأجسام هاينز (Heinz body anemia).
التداخلات الدوائية مع دواء سلفاسالازين
قد تحدث بعض التدخلات الدوائية مع دواء سلفاسالازين:[3][5]
- ديجوكسين (Digoxin).
- حمض الفوليك (Folic acid).
- ميثينامين (Methenamine).
- حمض بارا امينوبنزويك الفموي (Para-aminobenzoic acid).
- ميسالامين (Mesalamine).
- ازاثيوبرين (Azathioprine).
- وارفارين (Warfarin).
- الأدوية الفموية المُخفضة لمستويات السكر في الدم (Oral hypoglycemic medications).
الفئات الممنوعة من تناول دواء سلفاسالازين
يُمنع استخدام دواء سلفاسالازين في بعض الحالات:[3]
- وجود حساسية تجاه دواء سلفاسالازين، أو أيٍ من مكوناته، أو مسقلباته، أو أدوية السلفوناميد (Sulfonamides)، أو الساليسيلات.
- الإصابة بانسدادٍ معوي، أو انسداد في المسالك البولية.
- الإصابة بالبرفيرية.
الجرعة الزائدة من دواء سلفاسالازين
يلزم الاتصال بمركز السموم في حال تناول جرعة زائدة من دواء سلفاسالازين، كما يجب طلب الرعاية الطبية الطارئة في حال أُصيب المريض بصعوبة في التنفس، أو فقد وعيه، وتشمل أعراض الجرعة الزائدة لدواء سلفاسالازين التقيؤ المستمر، والنُعاس الشديد، والآلام الشديدة في البطن، والنوبات التشنجية.[3]
نسيان جرعة دواء سلفاسالازين
يلزم تجنُّب مضاعفة الجرعة لتعويض الجرعة الفائتة من دواء سلفاسالازين، بل يجب تناولها فور تذكرها، كما يجب تخطيها إذا اقترب موعد تناول الجرعة التالية.[7]
ظروف تخزين دواء سلفاسالازين
يُحفَظ دواء سلفاسالازين في مكانٍ آمن وجاف بدرجة حرارة الغرفة، وبعيدًا عن متناول أيدي الأطفال.[8]
دواء سلفاسالازين المتاح في الأسواق
يتوافر دواء سلفاسالازين في الأسواق السعودية والأردنية تحت الاسم التجاري سالازوبيرين (Salazopyrin – EN- tabs).[11][12]
نُبذة عن دواء سلفاسالازين
استُخدِم دواء سلفاسالازين لأول مرة عام 1940 ميلادي لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، وأصبح واحدًا من أقوى الأدوية المضادة للروماتويد المُعدلة للمرض، كما أنَّه أسرع في الفعالية، وأقل تسببًا في حدوث التشوهات الجنينية، كما تساوى في الكفاءة مع الخط العلاجي الأول للمرض وهو دواء ميثوتريكسات (Methotrexate)، وتراجعت أهميته العلاجية في عام 1950 ميلادي بسبب التجارب السريرية سيئة التصميم التي أُجريَت عليه، لكنها عادت مرةً أُخرى في أواخر عام 1970 ميلادي.[1]
يجدُر الذكر إشارة بعض الدراسات إلى أنّ مستقلبات دواء سلفاسالازين (سلفابيريدين وحمض 5 – أمينوساليسيليك) من أدوية الدرجة الأولى المُسببة لالتهاب البنكرياس الحاد (Acute pancreatitis)، الذي قد يحدث بعد فترةٍ قصيرة أو طويلة من استخدام الدواء، ويُحتَمَل أن يكون السبب هو التأثير المباشر لحمض الساليسيليك في زيادة نفاذية القناة البنكرياسية، أو تفاعلات فرط الحساسية تجاه الدواء.[13]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء