تتراسيكلين (Tetracycline)

دواعي استخدام دواء تتراسيكلين

يُعدُّ دواء تتراسيكلين مضادًا حيويًا متعدد الاستخدامات،^[1] لذا يُستخدم لعلاج العديد من حالات العدوى البكتيرية:^[4][5]

• التفاقم الحاد لالتهاب الشُّعَب الهوائية المزمن.
• حالات حب الشباب المعتدلة والشديدة.
• داء البروسيلات (الحمّى المالطية) (Brucellosis).
• مرض الزهري (Syphilis).
• داء السيلان (Gonorrhea).
• التهابات مجرى البول.
• التهابات باطن عنق الرحم.
• التهابات المستقيم.
• عدوى الجهاز التنفسي العلوي والسفلي.
• العدوى التي تُسببها بكتيريا الريكتسيا (Rickettsia)، مثل حمى الجبال الصخرية المبقعة (Rocky mountain spotted fever)، وعدوى مجموعة التيفوس (Typhus group infections)، وحمى كيو (Q fever)، والجدري الرخدي أو ما يُعرف بالوقس الريكتسي (Rickettsialpox).
• داء الببغائية (Psittacosis) الناجم عن الإصابة ببكتيريا المتدثرة الببغائية (Chlamydophila psittaci).
• التهابات مجرى البول، والتهاب المُلتحمة الاشتمالي (Inclusion Conjunctivitis)، بالإضافة إلى التراخوما (Trachoma)، والورم الحبيبي اللمفي المنقول جنسيًا (Lymphogranuloma venereum) الناجمين عن الإصابة بالبكتيريا المتدثرة الحثرية (Chlamydia trachomatis).
• الورم الحبيبي الأربي الذي تُسببه البكتيريا الكلبسيلة الورمية الحبيبية (Klebsiella granulomatis).
• الحمى الراجعة الناجمة عن بكتيريا البوريليا (Borrelia).
• داء البرتونيلات (Bartonellosis) الذي تُسببه البكتيريا البرتونيلة العصوية (Bartonella bacilliformis).
• القُريح (القُرح اللَّين) (Chancroid) الناجم عن البكتيريا المستدمية الدوكرية (Haemophilus ducreyi).
• حمى الأرانب (التولاريميا) (Tularemia).
• الطاعون.
• الكوليرا.
• عدوى العطفية الجنينية (Campylobacter fetus).
• داء الأميبات (Amebiasis)، كعلاج مساعد.
• العدوى التي تُسببها البكتيريا سالبة الغرام (Gram negative bacteria)، مثل بكتيريا الإشريكية القولونية (Escherichia coli)، والشيغيلا (Shigella)، والراكدة (Acinetobacter)، والكليبسيلا (Klebsiella).
• عدوى المسالك البولية.
• عدوى الجلد والبنية الجلدية.

كما يُستخدم لعلاج عدد من الحالات المقاومة للبنسلين (Penicillin-resistant)، أو التي يُمنع فيها استخدامه^[4][5]، ومن هذه الحالات:^[4][5]

• مرض الزهري الناجم عن البكتيريا اللولبية الشاحبة (Treponema pallidum).
• الداء العليقي (Yaws) الذي تُسببه البكتيريا اللولبية الشاحبة الرقيقة (Treponema pertenue).
• عدوى فينسينت (التهاب اللّثة القرحي) الناجمة عن البكتيريا المغزلية (Fusobacterium fusiforme).
• العدوى التي تُسببها البكتيريا النيسرية البُنِّية (Neisseria gonorrhoeae).
• الجمرة الخبيثة (Anthrax).
• داء الشعيات (Actinomycosis).
• العدوى الناجمة عن البكتيريا المطثية (Clostridium).
• داء الليستريات (Listeriosis).

يُعدُّ استخدام تتراسيكلين لعلاج حالات البكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori)، والملاريا، والتهاب اللَّثة من الاستخدامات غير المُصرَّح بها رسميًا (Off-label use).^[4]

تحذيرات قبل استخدام دواء تتراسيكلين

يجب إبلاغ الطبيب بعدة معلومات قبل استخدام دواء تتراسيكلين:^[3][6]

• وجود حساسية تجاه دواء تتراسيكلين، أو مينوسيكلين (Minocycline)، أو دوكسيسيكلين (Doxycycline)، أو ديميكلوسيكلين (Demeclocycline)، أو أي دواء آخر.
• الحمل، أو الرضاعة، أو التخطيط للإنجاب.
• وجود مشكلات في الكلى أو الكبد.
• الإصابة بمرض الذئبة الحمامية الجهازية (الذئبة الحمراء) (Systemic lupus erythematosus).
• استخدام أي أدوية أُخرى متاحة للشراء دون وصفة طبية، كالمكملات الغذائية أو الأعشاب.

كما توجد عدة توصيات يجب أخذها بعين الاعتبار قبل استخدام دواء تتراسيكلين:

• يجب المباعدة بين تناول دواء تتراسيكلين وتناول مضادات الحموضة، أو مكملات الكالسيوم، أو منتجات الزنك، أو المُلينات التي تحتوي على عنصر المغنيسيوم، إذ يُمكن تناول دواء تتراسيكلين قبل تناول تلك الأدوية بساعتين أو بعدها بستِ ساعات، أمَّا في حال استخدام الأدوية التي تحتوي علي عنصر الحديد فيجب تناول دواء تتراسيكلين قبل استعماله بساعتين، أو بعدها بأربع ساعات.^[3]
• تجنُّب التعرض لأشعة الشمس لمدةٍ طويلة، واتخاذ التدابير اللازمة عند الخروج نهارًا بوضع واقي الشمس وارتداء النظارات الشمسية، إذ يزيد الدواء من تحسُّس الجلد تجاه أشعة الشمس.^[3]
• لا يُستخدم الدواء أثناء فترتي الحمل والرضاعة، إذ قد يؤثر في نمو أسنان وعظام الأجنَّة والرُّضع، كما قد يؤدي إلى تصبغ دائم لأسنان الأطفال عند استخدامه من الذين تقل أعمارهم عن 8 سنوات.^[6]
• قد يحتاج الطبيب لإجراء اختبارات أُخرى للتأكد من عدم إصابة المريض بمرض الزهري في حال استخدام دواء تتراسيكلين لعلاج داء السيلان.^[6]
• قد تكون هناك حاجة لاتخاذ احتياطات إضافية لمنع الحمل، كاستخدام الواقي الذكري وعدم الاكتفاء بتناول حبوب منع الحمل، إذ قد يؤثر الدواء في فاعليتها.^[6]
• إبلاغ المسؤولين عن إعطاء اللقاحات عن استخدام دواء تتراسيكلين، إذ قد يكبح الدواء فاعلية لقاح التيفوئيد الفموي (Typhoid vaccine).^[7]

جرعة دواء تتراسيكلين

يتوافر دواء تتراسيكلين بجرعاتٍ متعددة وفقًا للأشكال الصيدلانيّة المتاحة:^[2][5]

• أقراص بتراكيز 250 ملغم، و500 ملغم.
• كبسولات بتراكيز 250 ملغم، و500 ملغم.
• مرهم للعين بتركيز 1%.

عادةً ما تتراوح الجرعية اليومية من دواء تتراسيكلين من 250 ملغم إلى 500 ملغم كل 6 إلى 12 ساعة وفقًا لنوع العدوى.^[4]

كيف يعمل دواء تتراسيكلين؟

يعبُر دواء تتراسيكلين غشاء الخلية البكتيرية ليرتبط بوحدات الريبوسوم الفرعية 30S وربما 50S أيضًا، ممَّا يُثبِّط إنتاج البروتين البكتيري، كما قد يُغيِّر في الغشاء السيتوبلازمي للخلية مؤديًا إلى تثبيط تكاثرها.^[2][4]

كيفية استعمال دواء تتراسيكلين؟

يجب اتباع عدة تعليمات عند استخدام دواء تتراسيكلين:

• قراءة تعليمات النشرة الدوائيّة المرفقة مع الدواء جيدًا قبل الاستخدام.^[7]
• الالتزام بتعليمات الطبيب كاملةً عند استخدام الدواء.^[7]
• الالتزام بتناوُل الدواء في الوقت ذاته يوميًا لتجنُّب نسيان الجرعة.^[7]
• الحرص على تناوُل الدواء قبل الطعام بساعة أو بعده بساعتين، وتجنُّب شُرب الحليب خلال ساعتين قبل وبعد تناوُل الدواء، إذ يؤثر كل من الطعام والحليب على امتصاص الدواء داخل الجسم.^[7]
• تناوُل أقراص الدواء مع شُرب كمية كبيرة من الماء، وعدم تناولها قبل الاستلقاء أو عند النوم، لتجنُّب التهاب الحلق الذي قد تُسببه.^[7]
• الحرص على استخدام الدواء طوال المدة التي يصفها الطبيب، وعدم التوقف عن استعماله حتى وإن تحسنت الأعراض تمامًا قبل انقضاء تلك الفترة.^[6]
• تجنُّب مشاركة الدواء مع الأفراد المحيطين حتى وإن كانوا يعانون الأعراض ذاتها.^[6]
• الإكثار من شُرب السوائل الخالية من الكافيين خلال مدة استخدام الدواء ما لم يوصِ الطبيب بغير ذلك.^[8]
• تجنُّب تناول الكالسيوم أو منتجات الألبان مع الدواء في الوقت ذاته، إذ إنها تؤثر في فعاليته.^[8]
• التخلُّص من أي كمية من دواء تتراسيكلين بعد انتهاء فترة الصلاحية لتجنُّب تضرر الكلى المعروف باسم متلازمة فانكوني (Fanconi-like syndrome).^[5][6]

الأعراض الجانبية لدواء تتراسيكلين

يمكن أن يُسبب دواء تتراسيكلين بعض الأعراض الجانبية الشائعة:^[3][6]

• التقيؤ والغثيان.
• الإسهال.
• الشعور بالحكة المهبلية أو الشرجية.
• تورُّم اللسان، وظهوره بلونٍ أسود مُشعر.
• التهاب الحلق وتهيجه.
• اضطراب في المعدة.
• فقدان الشهية.
• الإفرازات المهبلية.

كما يجب التوقُّف فورًا عن استخدام دواء تتراسيكلين، والتحدث إلى الطبيب في حال ظهور بعض الآثار الجانبية الخطيرة:^[3][6]

• الطفح الجلدي الأحمر مع ظهور تقرحاتٍ شديدة في الجلد وتقشُّره.
• أعراض تُشبه الإنفلونزا، مثل الحمى، والقشعريرة، وآلام في الجسم.
• ظهور الجلد بلونٍ شاحبٍ أو مُصفر.
• سهولة التكدُّم والنزيف غير الطبيعي.
• الصداع.
• تشوُّش الرؤية، أو فقدانها.
• تورُّم الوجه، أو الحلق، أو الشفاه، أو العيون.
• صعوبة التنفس أو البلع.
• تصلُّب المفاصل أو تورمها.
• ألم في الصدر.
• البراز المائي أو الدموي الذي قد يُصاحبه تقلصات في المعدة والحمى، فقد تحدث بعد شهرين أو أكثر من التوقُّف عن استخدام الدواء.

التداخلات الدوائية مع دواء تتراسيكلين

قد تحدث بعض التداخلات الدوائية بين دواء تتراسيكلين وبعض الأدوية الأُخرى:^[4][6]

• المضادات الحيوية الأُخرى.
• أيزوتريتينوين (Isotretinoin).
• تريتينوين (Tretinoin).
• مضادات التخثُّر، مثل وارفارين (Warfarin).
• مضادات الحموضة.
• الملينات.
• الفيتامينات والمكملات الغذائية التي تحتوي على الحديد، أو الزنك، أو الكالسيوم، أو المغنيسيوم.
• حمض الأمينوليفيولينيك (Aminolevulinic).
• عقار أتوفاكون (Atovaquone).
• بعض اللقاحات، مثل عُصية كالميت غيران (BCG) (Bacille Calmette-Guérin) ضد السُّل، والكوليرا (Cholera Vaccine)، والتيفوئيد (Typhoid Vaccine)، إذ يُقلل الدواء من فعاليتها.
• دواء بزموث سوبسيترات (Bismuth Subcitrate).
• عقار ميكاميلامين (Mecamylamine).
• ميثوكسيفلوران (Methoxyflurane).
• رانيلات السترونتيوم (Strontium Ranelate).

الفئات الممنوعة من تناول دواء تتراسيكلين

يُمنع استخدام دواء تتراسيكلين في بعض الحالات:^[5][6]

• الأشخاص الذين يعانون الحساسيّة تجاهه أو تجاه أي دواءٍ آخر من عائلة التتراسيكلين.
• الأطفال دون 8 سنوات.
• الحمل وخاصةً في الثلثين الثاني والثالث.
• الرضاعة في حال استخدامه لمدة طويلة.

الجرعة الزائدة من دواء تتراسيكلين

يجب الاتصال فورًا بمركز السموم عند تناول جرعة زائدة من دواء تتراسيكلين، كما يجب الحصول على الرعاية الطارئة للمريض في حال إصابته بصعوبة في التنفس أو فقدانه للوعي.^[5]

نسيان جرعة دواء تتراسيكلين

يجب تناوُل جرعة دواء تتراسيكلين فَور تذكرها في حال نسيان تناولها في الموعد المحدّد لها، بينما يجب تخطيها إذا اقترب موعد تناوُل الجرعة التالية وتجنُب تناول جرعتين معًا في نفس الوقت لتعويض الفائتة.^[3]

ظروف تخزين دواء تتراسيكلين

يُحفظ دواء تتراسيكلين في مكانٍ جاف وبارد، بمعزلٍ عن مصادر الضوء والحرارة المباشرين، وبعيدًا عن متناول أيدي الأطفال.^[7]

بدائل دواء تتراسيكلين المتاحة في الأسواق

تتضمن بدائل دواء تتراسيكلين المُتاحة في الأسواق:

• تتراسيكلين مرهم للجلد 3% (Tetracycline skin oint 3%).^[9]
• ديوموسيكلين مرهم للعين (Dumocycline eye oint).^[9]
• ديوموسيكلين عبوات للحقن (Dumocycline vial).^[9]
• ديوموسيكلين كبسول (Dumocycline 250 mg).^[9]
• أوبتيسيكلين 1% مرهم للعين (Opticyclin 1%).^[9][10]
• تيترادار (TETRADAR).^[10]

نُبذة عن دواء تتراسيكلين

ينتمي دواء تتراسيكلين إلى عائلة المضادات الحيوية المعروفة بمجموعة التتراسيكلين، إذ يُعدُّ مضادًا حيويًا متعدد الاستخدامات، ويتوافر الدواء بالعديد من الأشكال الصيدلانية، إلا أنَّ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ألغت اعتمادها لجميع المحاليل الفموية المُعدَّة لاستخدام الأطفال التي تحتوي على مادة التتراسيكلين بتركيز أعلى من 25 ملغم / 1 مل.^[1][2]

جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء