- المادة الفعّالة: اوكساليبلاتن (Oxaliplatin).[1]
- تصنيف الدواء: ينتمي إلى فئة العوامل المؤلكلة (Alkylating Agents)، ويُعدّ من نظائر البلاتين (Platinum Analogs).[2]
- الأمراض المُستهدفة أو الفئة: مضاد للأورام.[3]
- الصيغة الكيميائية: (C8H14N2O4Pt).[3]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[3]
- الأشكال الصيدلانية: مسحوق يُخلط بسائل لتحضير الحقن الوريدية، محلول مركّز يُخفّف بسائل لتحضير الحقن الوريدية –خالٍ من المواد الحافظة-، محلول للحقن الوريدي –خالٍ من المواد الحافظة-.[2][4]
- الاسم التجاري: إيلوكساتن (Eloxatin).[1]
استخدامات دواء اوكساليبلاتن
عادةً يستخدَم دواء اوكساليبلاتن بالتزامن مع كل من دواء فلورويوراسيل (Fluorouracil) ودواء ليوكوفورين (Leucovorin) كعلاج مساعد في علاج المرحلة الثالثة من سرطان القولون، وعلاج المراحل المتقدمة من سرطان القولون والمستقيم (وهو سرطان يبدأ تكونه في الأمعاء الغليظة).[4][5]
إضافةً إلى استخدام دواء اوكساليبلاتن في علاج بعض الأمراض اليتيمة:[2]
- سرطان المبيض.
- سرطان القنوات الصفراوية (Cholangiocarcinoma).
- سرطان البنكرياس الغُدّي (Pancreatic Adenocarcinoma).
كما أثبت دواء اوكساليبلاتن فعاليته في علاج مشكلاتٍ مرَضية أُخرى غير مُصّرح بها (Off - label)، أبرزها:[4]
- سرطان المريء.
- سرطان المبيض في المرحلة المتقدمة.
- سرطان البنكرياس في المرحلة المتقدمة .
- سرطان الخصية المقاوم للعلاج بالأدوية الأخرى.
- سرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكين (Non Hodgkin Lymphoma) المقاوم للعلاج بالأدوية الأخرى أو المتكرر.
- سرطان المعدة.
تحذيرات قبل استخدام دواء اوكساليبلاتن
لدواء اوكساليبلاتن مجموعة من التحذيرات التي يجب على المريض الانتباه لها أو إعلام الطبيب بها:[1][5]
- وجود اضطرابات صحية في الكُلى، أو الكبد، أو الرئة عند المريض.
- إصابة المريض بالعدوى في الوقت الحالي.
- المعاناة من مشاكل نزفية.
- المعاناة من بعض الاضطرابات القلبية، مثل بطء ضربات القلب أو عدم انتظامها، أو الحصول على نتائج غير طبيعية عند إجراء فحص تخطيط كهربائية القلب (Electrocardiogram)، أو الإصابة بمتلازمة كيو تي الطويلة (Long QT syndrome).
- تغير في مستوى أملاح الدم –الكهارل تحديدًا- لدى المريض كالكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم.
- الحمل أو التخطيط للإنجاب.
- الأدوية، أو الفيتامينات، أو المكملات الغذائية، أو المنتجات العشبية التي يتناولها المريض حاليًا.
جرعة دواء اوكساليبلاتن
تتنوع الأشكال الدوائية المتوفرة من دواء اوكساليبلاتن:[2][4]
- مسحوق يُخلط بسائل لتحضير الحقن الوريدية بتركيز 50 ملغ، و100ملغ، و200 ملغ.
- محلول مركّز يُخفّف بسائل لتحضير الحقن الوريدية –خالٍ من المواد الحافظة- بتركيز 50 ملغ و100 ملغ.
- محلول للحقن الوريدي –خالٍ من المواد الحافظة- بتركيز 50 ملغ/10 مل، و100 ملغ/20 مل.
تُقدّر الجرعة من دواء اوكساليبلاتن للمرضى البالغين ب85 ملغ/متر2 تُعطى كل أسبوعين بالتزامن مع كل من دواء فلورويوراسيل ودواء ليوكوفورين، من الجدير بالذكر أن~ العلاج يستمر لمدة 6 أشهر على مدار 12 دورة علاجية في حال كان المريض مصابًا بسرطان القولون في المرحلة الثالثة منه.[4]
على الرغم من فعالية الدواء في علاج المرضى البالغين إلا أنه لم تُثبت فعاليته وأمانه على الأطفال، لذلك لم تحدّد الجرعة الخاصة بهذه الفئة pjn الآن.[2]
كيف يعمل دواء اوكساليبلاتن؟
كسائر العوامل المؤلكلة يُسهم دواء اوكساليبلاتن في علاج السرطان وكبح نمو الخلايا السرطانية وتكاثرها في جسم المريض مما يؤدي إلى موتها؛[1] ويكون ذلك عن طريق تثبيط الدواء لعملية بناء الحمض النووي (DNA) في خلايا السرطان، إذ يرتبط اوكساليبلاتن بقواعد الحمض النووي، ويشوّه سلاسله، ويُسبب خللًا في الروابط الموجودة فيه.[2]
كيفية استعمال دواء اوكساليبلاتن؟
على المريض اتباع مجموعة من التعليمات عند استخدام دواء اوكساليبلاتن:[1][5]
- تلقي دواء اوكساليبلاتن من خلال الوريد، إذ يحدّد الطبيب الجرعة المناسبة للمريض، ومدة حقنها، ومدى تكرارها.
- تناول بعض الأدوية التي قد يصِفها الطبيب للمريض قبل البدء بالعلاج بدواء اوكساليبلاتن وذلك لمنع حدوث الغثيان أو التقيؤ أثناء العلاج.
- تلقي دواء اوكساليبلاتن في اليوم الأول من الدورة العلاجية التي تتكون من يومين.
- المباعدة بين كل دورة علاجية وأخرى بمدة زمنية تقارب 14 يومًا.
- تجنّب تناول أو شرب أي شيء تكون حرارته أقل من درجة حرارة الغرفة، أو لمس الأشياء الباردة، أو الجلوس في غُرف مكيّفة لمدة خمسة أيام من تلقّي جرعة الدواء، لأن ذلك قد يزيد من سوء أعراض الدواء الجانبية.
- الحرص على ارتداء القبعة، والقفازات، والوشاح، وتغطية كل من الأنف والفم عند الخروج من المنزل في الطقس البارد.
- الابتعاد عن الأشخاص المرضى أثناء العلاج، لِما يسبّبه الدواء من خفض قدرة المريض على محاربة العدوى.
- الحرص على إخبار الأطباء بما فيهم أطباء الأسنان عن خضوع المريض للعلاج بدواء اوكسليبلاتن قبل إجراء أي تدخل جراحي.
الأعراض الجانبية لدواء اوكساليبلاتن
من الأعراض الجانبية الشائعة التي يمكن لدواء اوكساليبلاتن أن يتسبّب بها للمرضى:[1][2]
- الإمساك أو الإسهال.
- فقر الدم.
- الغثيان.
- الحمى.
- السعال.
- ألم في المعدة.
- انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء والحمراء.
- الشعور بالتعب والإعياء.
- تقرّح الفم.
- تغيرات في نتائج فحص وظائف الكبد.
إضافةً إلى ما سبق فإنّ دواء اوكساليبلاتن من شأنه أن يتسبب بظهور بعض الأعراض الجانبية الخطيرة، وعلى المرضى الاتصال بالطبيب فورًا حال ملاحظتها،[5] وتشمل:[1][5]
- نزيف الأنف.
- شحوب الجلد.
- اضطرابات الرؤية.
- ألم وضغط على الصدر.
- تورم اليدين، أو الذراعين، أو القدمين، أو الساقين، أو الكاحل.
- ارتفاع خطر الإصابة بنوع آخر من السرطان، مثل سرطان الدم.
- اضطرابات في القلب.
- اعتلالات في الأعصاب، والتي تتمثل بظهور أعراض، مثل الحساسية الشديدة تجاه درجات الحرارة الباردة، واضطرابات في التنفس، أو البلع، أو النطق، أو الشعور بضغط على الصدر، أو الإحساس بألم وخدر في اليدين، أو القدمين، أو حول الفم، أو الحلق ممّا يؤدي إلى صعوبة في المشي، أو السقوط أحيانًا، أو ممارسة الأنشطة اليومية.
- انخفاض عدد خلايا الدم ويدل على ذلك القشعريرة، أو الشعور بحرقة أو ألم عند التبوّل، أو التهاب الحلق، أو الإسهال المستمر، أو السعال الرطب.
- انعدام التوازن أثناء المشي.
- ألم أثناء التبول.
- صعوبة ممارسة بعض الأنشطة اليومية مثل الكتابة، أو حتى تثبيت الأزرار.
- صعوبة في التحدث.
- ألم، وتورم، واحمرار منطقة الحقن.
- الإصابة بمتلازمة اعتلال الدماغ الخلفي العكسي (Posterior Reversible Encephalopathy Syndrome)؛ والتي تشمل أعراضها الصداع، أو الارتباك، أو تغيّر طريقة تفكير الشخص، أو التعرض للنوبات التشنجية، أو اضطرابات في الرؤية أو فقدانها.
- مشاكل صحية مرتبطة بالرئة، مثل ضيق التنفس، أو السعال، أو الصفير.
- تسمم الكبد.
- اضطرابات قلبية؛ من علاماتها عدم انتظام ضربات القلب، أو المعاناة من ألم في الصدر، أو التعرض للإغماء.
- تضرر العضلات وانحلال الربيدات (Rhabdomyolysis)؛ من علاماته الشعور بألم في العضلات، أو تورمها، أو المعاناة من ضعف عام، أو الحمى، أو ظهور بول أحمر أو بني اللون.
- أعراض نزفية تشمل ظهور الدم في البراز، أو البول وردي اللون، أو ظهور الدم في القيء، أو زيادة ظهور الكدمات، أو عدم القدرة على السيطرة على النزيف عند حدوثه، أو الدوار، أو الصداع لفتراتٍ طويلة، أو الارتباك.
كما أنّ هناك أعراض أخرى نادرة الحدوث بين المرضى لدى استعمال دواء اوكساليبلاتن:[2][4]
- تساقط الشعر.
- رد فعل تحسسي شديد.
- تسمم الكبد.
- فقدان البصر المؤقت.
- فقدان السمع.
- اضطرابات في الصوت.
التداخلات الدوائية مع دواء اوكساليبلاتن
من أهم الأدوية التي تتفاعل مع دواء اوكساليبلاتين ويجب تجنبها أثناء العلاج به:[2][4]
- بروميثازين (Promethazine).
- ديفيريبرون (Deferiprone).
- إتراسيمود (Etrasimod).
- باليفيرمين (Palifermin).
- اكناسيا -عشبة القنفذية- (Echinacea).
- نتاليزوماب (Natalizumab).
كما يجدُر الحذر عند تناول بعض الأدوية مع اوكساليبلاتن:[2][4]
- نيفولوماب (Nivolumab).
- روفلوميلاست (Roflumilast).
- كلورافينيكول (Chloramphenicol).
- تراستوزوماب (Trastuzumab).
الفئات الممنوعة من تناول دواء اوكساليبلاتن
تُمنع الحامل من العلاج بدواء اوكساليبلاتن، كذلك الأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاهه أو تجاه مركبات البلاتين الأخرى.[2]
الجرعة الزائدة من دواء اوكساليبلاتن
عند تلقّي المريض لجرعة زائدة عن الجرعة الموصوفة له من دواء اوكساليبلاتن عليه الاتصال بمركز السموم، كما أنه من الممكن أن تسوء حالة المريض ويُصاب بنوبات الصرع، أو يواجه صعوبة في التنفس، أو قد يفقد الوعي، وحينها يستدعي الاتصال بالطوارئ.[5]
نسيان جرعة دواء اوكساليبلاتين
عند نسيان المريض الذهاب لتلقّي جرعة دواء اوكساليبلاتين في الموعد المجدول لها، عليه الاتصال بالطبيب والأخذ بتوجيهاته.[1]
ظروف تخزين دواء اوكساليبلاتن
تُحفظ عبوات دواء اوكساليبلاتن في العيادة ولا يُسمح بتخزينها في المنزل، ينبغي أن توضع العبوات ضمن درجة حرارة تتراوح بين 20-25 مئوية بعيدًا عن الضوء، كما يُمنع تجميدها بتاتًا.[1][2]
دواء اوكساليبلاتن المتاح في الأسواق
يتوافر دواء اوكساليبلاتن في الأسواق السعودية تحت المسمّى التجاري:[6]
- إيلوكساتن (Eloxatin).
- باتيبان (Batipan).
- إكزالتن (Xaltin).
- بلاكسوترين (Plaxotrin).
ويتوافر دواء اوكساليبلاتن في الأسواق الأردنية تحت المسمّى التجاري:[7]
- اوكسافياتن (Oxaviatin).
- إكس-بليت (X-Plate).
- أوكسيتان (Oxitan).
نُبذة عن دواء اوكساليبلاتن
أعلنت إدارة الدواء والغذاء الأمريكية موافقتها على تداول دواء اوكساليبلاتن في التاسع من آب لعام 2002 للميلاد،[1] من الجدير بالذكر أنّ العلماء في السنوات الأخيرة أثبتوا أنّ دواء اوكساليبلاتن يحفّز الجسم لإبداء استجابات مناعية مفيدة ضد الأورام.[8]
لكن حديثًا، لاحظ العلماء والباحثين بعض سلبيات استخدام دواء اوكساليبلاتن، مثل مقاومة الخلايا السرطانية للدواء، أو ظهور بعض الآثار الجانبية الشديدة على المرضى بعد علاجهم به، أو أنه لا يبقى في جسم المريض لمدة طويلة، لذلك اقترح الباحثون إجراء بعض التعديلات على تركيبة الدواء للتغلب على هذه المشكلات، مثل تصنيع تركيبات جديدة تحتوي على مواد تساعد في تقليل مقاومة الخلايا السرطانية لدواء اوكساليبلاتن، إضافةً إلى ربط المركب مع الألبومين في جسم المريض مما يُسهم في بقاء الدواء لفترة أطول في الدم.[9]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء