تعاني العديد من النساء حول العالم ممّن يقطُنّ المناطق المنكوبة، أو الدول الفقيرة ذات الدخل المحدود من خطرٍ يُحدق بأطفالهن وأجنتهن جرّاء سوء التغذية، إذ يُعدّ كل من جسد الأم أثناء الحمل، وحليبها بعد الولادة المصدر الأساسي للغذاء، لذا فإن انخفاض مستوى بعض المغذيات كفيتامين ب12 يؤدي إلى تداعيات على الصعيد العصبي والتطوري للأطفال والرُضع.
تُوصَف الولادة قبل بداية الأسبوع 38 على أنّها ولادة مُبكّرة، قد يُعاني الأطفال المولودين قبل أوانهم من مجموعة من المشكلات الصحيّة التي تتطلّب رعايتهم والإبقاء عليهم في وحدات العناية الخاصّة بهم (الخداج) حتى تتحسّن حالتهم، تحدث الولادة المبكّرة فجأة دون سببٍ واضح غالبًا، لكن من الممكن أن تلعب مجموعة من العوامل دورًا في رفع خطر حدوث الولادة المبكرّة لدى بعض النساء.
يحدث الحمل فعليًا بحلول الأسبوع الثالث من الشهر الأول من الحمل، وتبدأ مجموعة من التغييرات بفرض نفسها على الحامل بسبب التقلبات في مستويات الهرمونات لديها، كأن تشعر بآلام مُشابهة لتلك السابقة للدورة الشهرية، يتكوّن في الأسبوع الرابع من الشهر الأول قلب الجنين وبعض الأجزاء الأُخرى
يشهد الشهر الثالث من الحمل استمرارية الأعراض المزعجة كالغثيان والاستفراغ، ما يُحتّم على الحامل العناية بنظامها الغذائي واستشارة طبيبها في هذا الشأن، كما أنّ الجنين يواصل نموّه داخل الرحم فتبدأ عظامه بالتكوُّن وتبدو بعض الأجزاء واضحة في وجهه.
تنتصف رحلة الحمل بانقضاء الشهر الخامس منها، وهو الذي يستمر من الأسبوع السابع عشَر حتى العشرين (17-20)؛ إذ انقضى 20 أسبوعًا وتبقّى 20 أُخرى حتى يحين موعد الولادة المُرتقَب.
يبدأ الشهر السابع من الحمل من الأسبوع 28 حتى 31، يكتسب فيه الجنين وزنًا أكثر من ذي قبل وتشعر خلاله الحامل بمجموعة من الأعراض المزعجة كالغازات ومشاكل اللثة، يمكن لها أيضًا أن تشعر بانقباضات الرحم الوهمية خلال هذه الفترة، يمكن اتباع مجموعة من النصائح التي تساعد في الحفاظ على صحة الأم والجنين.
الشهر التاسع هو آخر أشهر الحمل، تستعد خلاله الحامل لاستقبال الجنين بعد ما يُقارب 40 أسبوعًا من الانتظار، يتجّه رأس الجنين نحو عنق الرحم وتشعر الأُم بمجموعة من الانقباضات يصاحبها ألم وثقل عام بالجسم، أما الجنين فمعظم أجهزة جسمه مستعدّة الآن للتكيف مع العالم الخارجي بمستويات مختلفة.