- المادة الفعالة: دومبيريدون (Domperidone).[1]
- تصنيف الدواء: مُضاد للتقيؤ (Anti-Emetic).[1]
- الأمراض المُستهدفة: الغثيان والتقيؤ (Nausea and Vomiting).[1]
- الصيغة الكيميائية: (C22H24ClN5O2).[2]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[2]
- الأشكال الصيدلانية: أقراص فمويّة، شراب فموي، قطرات فموية، أقراص تتفكك سريعًا في الفم دون مضغها، تحاميل.[3]
- الاسم التجاري: (Motilium).[3]
استخدامات دواء دومبيريدون
يُستخدم دواء دومبيريدون في علاج الغثيان والتقيؤ الناجمين عن مجموعة من المشكلات المرَضية:[4][5]
- آلام الجهاز الهضمي خلال الرعاية التلطيفية (Palliative Care).
- اضطراب المعدة السكري (Diabetic Gastropathy) المتمثل في فقدان الشهية، والشبع المُبكر، والانتفاخ، وألم المعدة.
- الارتجاع المعدي المريئي (Gastroesophageal Reflux).
- العلاج الكيميائي المُحفز للتقيؤ (Emetogenic Chemotherapy).
- يستعمل بالتزامن مع الأدوية المُضادة لمرض الباركينسون للوقاية من الغثيان والتقيؤ الناجم عن استعمالها.
يُستخدم دواء دومبيريدون لزيادة الحليب لدى الأم المرضعة، إذ يزيد دومبيريدون من مستوى هرمون البرولاكتين الذي بدوره يحفز إنتاج حليب الأم، كما أنَّ الدراسات المحدودة التي أُجريت حول طرح الدومبيريدون في حليب الأم أشارت إلى أنَّ الأطفال الرُّضع قد يتعرضون لتركيز أقل من 0.1% من جرعة الأم المعدلة من دواء دومبيريدون بحسب وزنها، كما لم تُشِر هذه الدراسات القليلة إلى وجود آثار ضارة على الرُضع الذين تتناول أمهاتهم دواء دومبيريدون.[6][3]
تحذيرات قبل استخدام الدومبيريدون
لا بُدَّ من مراجعة الطبيب المختص للتحقق ممّا إذا كان دواء دومبيريدون هو الخيار الآمن للعلاج لدى مجموعة من الحالات الخاصة:[1][5]
- الأطفال دون 12 عامًا.
- المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
- الحمل والرضاعة.
- اضطرابات الجهاز الهضمي كالانسداد، والنزيف الداخلي.
- الإصابة بمتلازمة سوء امتصاص الجلوكوز والجلاكتوز (Glucose-Galactose Malabsorption Syndrome).
- حساسية اللاكتوز (Lactose Intolerance).
- حساسية وراثية من الفركتوز (Hereditary Fructose Intolerance).
- اضطرابات في الكبد أو الكلى.
- القصور الكلوي الشديد.
- مشاكل القلب وعدم انتظام نبضات القلب.
- المرضى الذين سبق لهم الإصابة بضفيرة النتوءات أو ضفيرة الأَسَل/تورساد دي بوانت (Torsade De Pointes).
- وجود خلل في تركيز الكهارل لدى المريض (Electrolyte Imbalance).
- وجود ورم برولاكتيني في الغدة النخامية (Prolactinoma).
- وجود رد فعل تحسسي لدى المريض من أي أدوية أخرى.
- تناول أي أدوية أُخرى، وتشمل الأدوية التي تباع في الصيدليات دون وصفة طبية، والأدوية العشبية، والتكميلية.
جرعة دواء دومبيريدون
يتوافر دواء دومبيريدون بجرعات مختلفة ضمن أشكالٍ صيدلانية عدة:[3][5]
- جرعة الأقراص الفموية:
يُوصى بتناول جرعة 10 ملغ ما يعادل قرص فموي واحد من دواء دومبيريدون، ويُستخدم حتى 3 مرات في اليوم، إذ تكون الجرعة اليومية الكلية 30 ملغ، لكن قد يوصي الطبيب في بعض الحالات بتناول 4 أقراص يوميًا.
- جرعة الشراب الفموي:
يُوصى بتناول جرعة 10 ملغ من دواء دومبيريدون، ويُستخدم حتى 3 مرات في اليوم، إذ لا يُفضل أن تزيد الجرعة اليومية الكلية عن 30 ملغ من الشراب الفموي.
- جرعة التحاميل:
يُوصى بتحميلة واحدة بتركيز 30 ملغ من دواء دومبيريدون مرتين في اليوم.
كيف يعمل دواء دومبيريدون؟
يُعد دواء دومبيريدون من مضادات مستقبلات الدوبامين (D2) المحيطية الانتقائية (Peripherally Selective D2-Like Receptor Antagonist)، إذ يعمل من خلال تنظيم حركة عضلات المعدة والأمعاء الملساء الدقيقة، كما أنَّه يؤثر في الوظيفة الحركية للمريء، مما يساعد في تحريك الطعام عبر الجهاز الهضمي بسرعة أكبر، وهذا ما يُخفف من الشعور بالغثيان والتقيؤ.[1][4]
كيفية استعمال دواء دومبيريدون
يُفضل الالتزام بتعليمات الطبيب عند تناول دواء دومبيريدون،[3] بالإضافة إلى التقيّد بمجموعة من التعليمات:[1][3]
- قراءة نشرة المعلومات المرفقة مع الدواء من الشركة المصنعة، إذ إنّها تزود المريض بمعلومات إضافية عن دواء دومبيريدون.
- تناول جرعات دواء دومبيريدون قبل نصف ساعة من موعد الطعام، إذ إنّ تناوله بعد الطعام قد يسبب تأخيرًا في ظهور تأثير دومبريدون على المريض في التخفيف من شعور الغثيان والتقيؤ.
- الالتزام بمدة العلاج المحددة من الطبيب، غالبًا ما تكون مدة العلاج قصيرة ولا تزيد عن 7 أيام.
- ابتلاع الأقراص كاملة مع الماء، دون سحقها أو مضغها .
- تذوب الأقراص التي تتفكك سريعًا في الفم دون مضغها بمجرد إبقائها في الفم دون الحاجة إلى شرب الماء.
- استخدام كوب القياس البلاستيكي المرفق مع الشراب الفموي لقياس الجرعة المطلوبة.
- استخدام القطارة المرفقة مع قطرات الفم لقياس الجرعة المطلوبة.
- غسل اليدين جيدًا وترطيب تحميلة دومبيريدون والتأكد من إدخالها في المستقيم كاملةً، ومن ثم يُطلب من المريض إغلاق فتحة الشرج بتحفيز انقباضها إراديًا لمنع خروج التحميلة.
الأعراض الجانبية لدواء دومبيريدون
يُعد جفاف الفم من أكثر الأعراض شيوعًا عند تناول دواء دومبيريدون، ويساعد مضغ العلكة الخالية من السكر أو لعق الحلويات الخالية من السكر في التخفيف من جفاف الفم، كما يمكن أن يُسبب دواء دومبيريدون بعض الأعراض الأكثر خطورة التي تستلزم التوقف عن تناول الدواء والاتصال على الفور بالطبيب أو الذهاب إلى المستشفى،[1] لعلَّ أبرز الأعراض الخطيرة التي قد تنجُم عن استخدام دواء دومبيريدون:[1][3]
- الإغماء.
- عدم انتظام نبضات القلب أوتسارعها .
- الإصابة بنوبة الصرع.
- حركات غير طبيعية يَصعُب السيطرة عليها، مثل حركة العيون غير المنتظمة، وحركة اللسان غير العادية، ووضعيات الجسم غير الطبيعية مثل التواء الرقبة، أو الارتعاش وتيبس العضلات.
- أعراض رد الفعل التحسسي، من تورم في اليدين، والقدمين، والكاحلين، وفي الوجه، والشفتين أوالحلق مما يسبب صعوبة في البلع، بالإضافة إلى ظهور الشرى المتمثل بطفح جلدي مثير للحكة.
التداخلات الدوائية مع دواء دومبيريدون
قد يتداخل دواء دومبيريدون مع مجموعة من الأدوية:[3]
- مضادات العدوى الفطرية، خصوصًا دواء كيتوكينازول الفموي (Oral Ketoconazole)، أو فلوكونازول (Fluconazole)، أو فوريكونازول (Voriconazole).
- مضادات العدوى البكتيرية، خصوصًا دواء إريثروميسين (Erythromycin)، وكلاريثروميسين (Clarithromycin)، وتليثروميسين (Telithromycin)، وموكسيفلوكساسين (Moxifloxacin)، وبنتاميدين (Pentamidine).
- أدوية القلب وارتفاع ضغط الدم، مثل دواء أميودارون (Amiodarone)، وسوتالول (Sotalol)، وديلتيازيم (Diltiazem)، وفيراباميل (Verapamil).
- مضادات الذهان، مثل دواء هالوبيريدول (Haloperidol )، وبيموزيد (Pimozide)، وسرتيندول (Sertindole).
- مضادات الاكتئاب، مثل دواء سيتالوبرام (Citalopram)، وإسيتالوبرام (Escitalopram).
- أدوية اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل دواء سيسابريد (Cisapride)، ودولاستيرون (Dolasetron)، والبروكالوبرايد (Prucalopride).
- أدوية الحساسية، مثل دواء ميكيتازين (Mequitazine)، وميزولاستين (Mizolastine).
- دواء هالوفانترين (Halofantrine)، يُستخدم في علاج الملاريا.
- مثبطات البروتياز (Protease Inhibitors)، التي تُستخدم في علاج فيروس نقص المناعة البشرية (human immunodeficiency virus) .
- الأدوية المستخدمة في علاج السرطان، مثل دواء توريميفين (Toremifene)، وفانديتانيب (Vandetanib)، وفينكامين (Vincamine).
كما يُمنع تناول مجموعة من الأدوية بالتزامن مع استعمال دواء دومبيردون لما لها من آثار جانبية خطيرة:[7]
- دواء ديلتيازم (Diltiazem).
- دواء فيوسيديك أسيد (الجهازي) (Fusidic Acid (systemic)).
- دواء إيتراكونازول (Itraconazole).
- دواء ميثادون (Methadone).
تجدر الإشارة إلى وجود تداخل دوائي غذائي (Food - Drug interactions) بين عصير الجريب فروت ودواء دومبيريدون، لذا يجب تجنب تناولهما معًا.[7]
موانع استخدام دواء دومبيريدون
يُمنع استخدام دواء دومبيريدون لدى مجموعة من الحالات:[3][5]
- وجود رد فعل تحسسي من دواء دومبيريدون أو أي مكونات أخرى موجودة فيه.
- اضطرابات القلب.
- نزيف في الجهاز الهضمي (Gastrointestinal Haemorrhage).
- انسداد الجهاز الهضمي (Gastrointestinal Obstruction).
- انثقاب الجهاز الهضمي (Gastrointestinal Perforation).
- متلازمة فترة (QT) الطويلة ( Long QT Syndrome)، تورساد دي بوانت -ضفيرة الأسل أو ضفيرة النتوءات- (Torsade De Pointes).
- قصور القلب، وهو مرض يتمثل في عدم استطاعة القلب على ضخ الدم لجميع أنحاء الجسم.
- وجود مرض في الكبد تتراوح شدته من معتدل إلى شديد.
- الإصابة بورم برولاكتيني (Prolactinoma).
- وجود اضطرابات في الجسم تسبب انخفاض تركيز البوتاسيوم و المغنيسيوم في الدم، أو الارتفاع المفرط في تركيز البوتاسيوم في الدم.
- الحمل، لا يُوصى في الغالب باستخدام دواء دومبيريدون في فترة الحمل، إلا عند الضرورة وبإشراف مباشر من الطبيب.
الجرعة الزائدة من دواء دومبيريدون
تُعد الحركات والوضعيات غير الطبيعية التي تشمل العيون، واللسان، أو التواء الرقبة، بالإضافة إلى الشعور بالنعاس من أشهر الأعراض التي تظهر عند تناول جرعات مفرطة من دواء دومبيريدون، إذ لا بُدَّ من التدخل الطبي لعلاج الأعراض وإجراء تخطيط للقلب والاستمرار في مراقبته، لأن تناول جرعات مفرطة من دومبيريدون قد يسبب مشكلة في القلب تسمى متلازمة فترة (QT) الطويلة (Prolonged QT Interval).[3]
نسيان جرعة دواء دومبيريدون
يمكن اتباع أحد الإجراءات أدناه في حالات نسيان المريض لإحدى جرعات دواء دومبيريدون:[3]
- تخطي الجرعة الفائتة وتناول الجرعة التالية في وقتها المعتاد، مع التأكيد على عدم تناول الجرعتين معًا في ذات الوقت.
- تناول الجرعة الفائتة حين تذكرها، ولكن بشرط أن لا يكون الوقت قريبًا من موعد الجرعة التالية.
ظروف تخزين دواء دومبيريدون
يُفضل مراعاة مجموعة من الظروف المهمة أثناء تخزين دواء دومبيريدون:[1][3]
- حفظ دواء دومبيريدون في درجة حرارة الغرفة (20-25 درجة مئوية)، في مكان جاف بعيدًا عن الحرارة والضوء المباشرين.
- الاحتفاظ بدواء دومبيريدون بعيدًا عن متناول الأطفال.
- لا يُفضل تبريد أو تجميد تحاميل دومبيريدون، كما أنَّه لا يمكن تخزينها في مكان تزيد حرارته عن 25 درجة مئوية.
دواء دومبيريدون المتاح في الأسواق
يتوافر في دواء دومبيريدون في الصيدليات بمسميات مختلفة:
نُبذة عن دواء دومبيريدون
أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 2004 ميلادي تحذيرًا من استخدام دواء دومبيريدون كما أنَّها منعت من استيرداه، وجاءت هذه التحذيرات نتيجة الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة لدى النساء اللواتي يتناولن دواء دومبيريدون لتعزيز إفراز الحليب، كالسكتة القلبية، وعدم انتظام ضربات القلب، والموت المفاجئ.[10]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء