سيفيبيم (Cefepime)

يوصي الطبيب بإعطاء دواء سيفيبيم عن طريق الحقن الوريدي أو الحقن العضلي مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا لعلاج بعض أنواع العدوى البكتيريةـ، مثل العدوى داخل البطن، وعدوى الجهاز البولي، والتهاب الرئة، وغيرها، ويجدر التنويه إلى ضرورة استخدامه بإشراف الطبيب مع الالتزام بكافة تعليماته بما في ذلك مدة العلاج، وطريقة تحضير الدواء وكيفية إعطائه.

  • المادة الفعّالة: سيفيبيم (Cefepime).[1]
  • تصنيف دواء سيفيبيم: ينتمي دواء سيفيبيم إلى عائلة المضادات الحيوية، تحديدًا إلى الجيل الرابع من مجموعة السيفالوسبورين (Cephalosporin)، إذ تتكون هذه المجموعة من خمسة أجيال، يُستخدَم الجيل الأول منها في علاج العدوى الناتجة عن بكتيريا إيجابية الغرام (Gram-positive Bacteria)، في حين تزداد فعالية الأجيال التالية ضد العدوى الناتجة عن البكتيريا العصويّة الهوائية سالبة الجرام (Aerobic gram-negative bacilli)، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ دواء سيفيبيم فعّال أيضًا في علاج العدوى الناتجة عن البكتيريا الكروية إيجابية الغرام.[2]
  • الأمراض المُستهدفة أو الفئة: يُستخدَم دواء سيفيبيم لعلاج العديد من أنواع العدوى البكتيرية التي تصيب الرئتين، والكلى، والجهاز البولي، والجلد، كما يُستخدَم للأشخاص الذين يعانون من الحمى نتيجة انخفاض تعداد كريات الدم البيضاء، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه بالتزامن مع غيره من الأدوية لعلاج العدوى البكتيرية في منطقة البطن.[3]
  • الصيغة الكيميائية: (C19H24N6O5S2).[1]
  • الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[1]
  • الأشكال الصيدلانية: محاليل جاهزة للحقن الوريدي، ومسحوق يُخلط بسائل لتحضير حقن تُؤخَذ إما وريديًا أو عضليًا.[4]
  • الاسم التجاري: ماكسيبيم (®Maxipime).[4]

دواعي استخدام دواء سيفيبيم

صرّحت الجهات الصحية العالمية المعنيّة باستخدام دواء سيفيبيم لعلاج بعض أنواع العدوى البكتيرية،[3] أبرز هذه الاستخدامات:

  • العدوى البكتيرية الشديدة داخل البطن (Complicated intra-abdominal infections)، وهي العدوى التي تتضمن تكوّن الخراج، أو عدوى الصفاق (Peritonitis – التهاب الغشاء المبطِّن للجدار الداخلي لتجويف البطن، والمحيط بالأعضاء الداخلية فيه[5]) المنتشرة من موضع الإصابة الأوّلي إلى التجويف البطني، والتي قد تتطلب تدخلًا جراحيًا، ويكون العلاج في هذه الحالة بالتزامن مع مضادات حيوية أُخرى، مثل ميترونيدازول (Metronidazole).[6][7]
  • عدوى الرئة البكتيرية المتوسطة إلى الشديدة.[4]
  • حمى نقص العدلات (Febrile Neutropenia – ارتفاع درجة حرارة الجسم عند قياسها من الفم أو الإبط لمرة واحدة لأكثر من 38.5 درجة مئوية، أو ارتفاعها المتواصل لمدة ساعة أو أكثر لِما يزيد عن 38 درجة مئوية، وذلك بالتزامن مع انخفاض مستوى العدلات في الدم، وهي أحد أنواع كريات الدم البيضاء، إلى أقل من 500 خلية في كل ميليمتر مكعب، أو تَوقُّع انخفاضها لهذه القيمة خلال اليومين التاليين، وتصيب هذه الحالة غالبًا مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيميائي [8][9])، ويبدأ الطبيب العلاج في هذه الحالة قبل ظهور نتائج الفحوصات المخبرية التي تُؤكّد وجود عدوى بكتيرية ونوع البكتيريا المُسبِّبة للعدوى.[4][10]
  • عدوى الجهاز البولي الذي يرافقه ظهور أعراض جهازيّة (على كامل الجسم)، أو عدوى الكلى (Complicated urinary tract infection)، بما في ذلك الحالات التي تتضمن انتشار العدوى إلى الدم.[6]
  • عدوى الجلد والأنسجة الرخوة، والتي تتراوح شدتها بين المتوسطة إلى الشديدة.[6]

في الحقيقة قد يوصي بعض الأطباء بإعطاء دواء سيفيبيم لعلاج أنواعٍ أُخرى من العدوى البكتيرية غير مُصرّح بها حتى الآن من الجهات المعنية بترخيص الأدوية، مثل علاج عدوى الدم، وعدوى القدم السكري، والعدوى التي تتضمن تكوّن الخراج داخل الدماغ، وغير ذلك.[6]


يجدر التنويه إلى أنّ أدوية المضادات الحيوية مثل سيفيبيم لا تُساعد على علاج العدوى الفيروسية كالرشح والإنفلونزا، بل على العكس يُعد استخدامها مضِّرًا في هذه الحالات، فقد تزيد من خطر الإصابة ببكتيريا لا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية لاحقًا.[3]

تحذيرات قبل استخدام دواء سيفيبيم

يُنصح بإعلام الطبيب عن جميع المشاكل الصحية التي يعاني منها المريض، بالإضافة إلى جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها قبل البدء باستخدام دواء سيفيبيم،[11] ومن المشاكل الصحية التي يجب إخبار الطبيب بها قبل البدء بتناول دواء سيفيبيم:[11][12]

  • التحسُّس من الدواء أو من المكونات الداخلة في تصنيعه، بالإضافة إلى حالات التحسُّس من أي أطعمة أو أدوية أُخرى، خاصةً الأدوية الأُخرى التي تنتمي لمجموعة السيفالوسبورين، أو الأدوية التي تنتمي لمجموعة البينيسيلين (Penicillin).
  • أمراض الكلى، أو الحاجة للخضوع لغسيل الكلى.
  • سوء التغذية.
  • مشاكل في الأمعاء، مثل التهاب القولون (Colitis).
  • الحمل أو الرضاعة.

مخاطر دواء سيفيبيم

من مخاطر دواء سيفيبيم:[4][6]

  • التفاعلات التحسُّسية الشديدة، بما في ذلك الصدمة التحسُّسية أو التأق (Anaphylaxis)، بالإضافة إلى التفاعلات التحسُسية الجلدية، التي تتراوح بين الشرى، والطفح البقعي الحطاطي (Maculopapular skin rash – طفح جلدي يتميز بظهور بقع متغيرة اللون ونتوءات صغيرة على مساحة واسعة من الجلد [13])، بالإضافة إلى تفاعلات جلدية تحسسية شديدة تتضمن رد الفعل الدوائي مع فرط الحمضات والأعراض الجهازية (Drug reaction with eosinophilia and systemic symptoms – طفح جلدي منتشر يرافقه الحمى، والتهاب الكبد، وتضخُّم العقد الليمفاوية، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الحمضات، وهي أحد أنواع كريات الدم البيضاء [14][15])، ومتلازمة ستيفنز جونسون (Stevens-Johnson syndrome)، والنخر البشروي السمّي (Toxic epidermal necrolysis)، وغيرها، وتجدر الإشارة إلى زيادة احتمالية حدوث ذلك لدى المرضى الذين يعانون من حساسية تجاه أدوية البنسيلين أو السيفالوسبورين الأُخرى، خاصةً دواء سيفترياكسون (Ceftriaxone)، وسيفيروكسيم (Cefuroxime)، و سيفوتاكسيم (Cefotaxime)، وسيفتازيديم (Ceftazidime).
  • الآثار الجانبية المؤثرة في الأعصاب، بما في ذلك التشنجات العصبية، والاعتلال الدماغي (Encephalopathy)، والحُبسة (Aphasia – مشاكل مُسبِّبة لصعوبة فهم اللغة المنطوقة أو المكتوبة، أو التواصل مع الآخرين بلغة منطوقة أو مكتوبة [16])، ويجدر التنويه إلى ضرورة التوقف عن تناول الدواء في حال حدوث مثل هذه الآثار الجانبية، ففي معظم الحالات يعود الشخص لطبيعته بعد إيقاف الدواء أو الخضوع للغسيل الكلوي.
  • الإصابة بعدوى إضافية (Superinfection) بكتيرية أو فطرية، مثل الإسهال المرتبط بعدوى بكتيريا المطثيّة العسيرة (C. difficile-associated diarrhea)، وتزداد احتمالية حدوث ذلك في حال استخدام الدواء لفتراتٍ طويلة.
  • ارتفاع مؤشر النسبة المعيارية الدولية (INR – فحص يُستخدم للدلالة إلى المدة التي يحتاجها الدم للتجلُّط ووقف النزيف ضمن ظروفٍ معينة، ويُستخدَم للإشارة إلى حالة تخثُّر الدم والنزيف لدى بعض المرضى، خاصةً الذين يتناولون بعض الأدوية المميعة للدم المعاكسة لتأثير فيتامين K، كالوارفارين (warfarin)[17])، وتزداد احتمالية حدوث ذلك في حال العلاج بدواء سيفيبيم لفترةٍ طويلة، أو في حال الإصابة بسوء التغذية، أو مشاكل الكبد أو الكلى.

جرعة دواء سيفيبيم

تختلف جرعة دواء سيفيبيم باختلاف نوع العدوى، وغالبًا ما يوصي الطبيب بإعطاء الدواء عن طريق الحقن في الوريد أو العضل، مرتين أو ثلاث مرات يوميًا لمدة 7-10 أيام، ويجدر التنويه إلى أنّ استخدام الحقن العضلية من الدواء مُصرَّح به فقط في حال الإصابة بعدوى الجهاز البولي المتوسط إلى الشديد، الناتج عن بكتيريا الإشريكية القولونية (E-coli[3][4] ويتوفر دواء سيفيبيم بعدّة جرعات وأشكالٍ صيدلانية:[4]

  • المحاليل الجاهزة للحقن بالتسريب الوريدي، وتتوفر بتركيز 1 غرام من المادة الفعالة للدواء في كل 50 ميليلتر من المحلول، أو 2 غرام من المادة الفعالة من الدواء في كل 100 ميليلتر من المحلول.
  • مسحوق يُخلط بسائل لتحضير الحقن، ويتوفر بتركيز 1 أو 2 غرام من المادة الفعّالة من الدواء.

كيف يعمل دواء سيفيبيم؟

يقتل دواء سيفيبيم البكتيريا المُسبِّبة للعدوى من خلال تثبيط بناء جدار الخلية البكتيرية، إذ يرتبط هذا الدواء بالبروتين الرابط للبنيسيلين (Penicillin-binding proteins)، وهي بروتينات موجودة في الخلية البكتيرية تساعد على تقوية جدارها عن طريق زيادة التشابك بين جزيئات الببتيدوجلايكان (Peptidoglycan) فيه، وبالتالي فإن تثبيط عمل هذه البروتينات يُضعف بنية جدار الخلية، ويُسبِّب موتها.[18]

كيفية استعمال دواء سيفيبيم

من الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب كافةً فيما يخص طريقة استعمال دواء سيفيبيم، ونوع المحلول الذي يُخلط به المسحوق لتجهيز الحقنة، وطريقة تلقّيها، ومدة العلاج، فمثلًا قد يؤدي التوقُّف المبكِّر عن استخدام الدواء إلى عدم علاج العدوى نهائيًا وتكوُّن بكتيريا مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية،[3][12] في حين أنّ استخدامه لفترة أطول قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى إضافية،[11] ومن تعليمات استعمال دواء سيفيبيم:[11][12]

  • خلط مسحوق الدواء مع المحلول المُخصَّص قبل الحقن، الأمر الذي قد يؤدي إلى ظهور المحلول بلون داكن، ويجدر التنويه إلى ضرورة تجنُّب استخدام الدواء في حال أصبح المحلول عكرًا، أو في حال وجود ترسبات داخله، مع ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب حول المدة المسموح بها لتحضير المحلول قبل الاستخدام.
  • إعطاء جرعة الدواء عبر التسريب الوريدي ببطء خلال 30 دقيقة.
  • تجنُّب استخدام الحقنة الواحدة أكثر من مرة، والتخلُّص منها في الأوعية المخصّصة للأدوات الحادّة بعد الانتهاء من استخدامها.
  • إخبار الطبيب قبل إجراء أي فحوصات في المختبر، إذ قد يؤثر دواء سيفيبيم في بعض نتائج بعض الفحوصات، مثل فحص مستوى السكر في البول.

الأعراض الجانبية لدواء سيفيبيم

من الأعراض الجانبية الشائعة لدواء سيفيبيم التي قد تحدث لدى أكثر من 10% من المرضى هو ظهور نتيجة إيجابية لفحص كومبس المباشر (Direct Coombs test) على الرغم من عدم وجود تحلُّل فعلي في الدم، وفحص كومبس هو فحص مخبري مناعي يُستخدَم للكشف عن وجود الأجسام المضادة لكريات الدم الحمراءالتي تُسبِّب تحلُّل الدم،[4][19] ومن الأعراض الجانبية التي تحدث لدى 1-10% من المرضى:[4][6]

  • الطفح الجلدي.
  • الحكّة.
  • احمرار موضع الحقن.
  • انخفاض مستوى الفوسفات في الدم.
  • ارتفاع مستوى إنزيمات ناقلة أمين ألانين (Alanine aminotransferase) وناقلة أمين الأسبارتات (Aspartate aminotransferase) -تُستخدَم فحوصات قياس مستوى هذه الإنزيمات للإشارة إلى صحة الكبد [20]-.
  • التهاب الوريد السطحي (Localized phlebitis).
  • الغثيان والتقيؤ.
  • الإسهال.
  • ارتفاع مستوى الحمضات في الدم (Eosinophilia).
  • تغيُّر زمن البروثرومبين (Prothrombin time – أحد اختبارات الدم التي تُستخدم للإشارة إلى حالة تجلّط الدم لدى المريض [21]).
  • الألم.
  • الحمى.
  • الصداع.


من الأعراض الجانبية النادرة التي تحدث لدى أقل من 1% من المرضى:[4][6]

  • الشرى واحمرار الجلد.
  • الصدمة التحسُّسية.
  • ارتفاع مستوى الكالسيوم، أو انخفاضه في الدم.
  • ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم.
  • ارتفاع مستوى الفوسفات في الدم.
  • العدوى الفطرية في الفم.
  • التهاب المهبل.
  • اعتلال الدماغ (Encephalopathy).
  • الهلوسة.
  • التشنجات العصبية.
  • الرمع العضلي (Myoclonus – تقلصات سريعة في عضلة أو مجموعة من العضلات [22]).
  • فقر الدم.
  • انخفاض مستوى كريات الدم البيضاء (Leukopenia).
  • انخفاض مستوى الصفائح الدموية (Thrombocytopenia).
  • انخفاض مستوى العدلات (Neutropenia).
  • ندرة المحبِّبات (Agranulocytosis – انخفاض مستوى العدلات إلى أقل من 100 خلية لكل ميكرولتر من الدم [23]).
  • التهاب القولون المرتبط بعدوى المطثيّة العسيرة.
  • ارتفاع مستوى الكرياتينين (Creatinine) ونيتروجين يوريا الدم (Blood urea nitrogen) – (مواد تنتج عن عمليات الأيض، ويُستخدمان للإشارة إلى سلامة وظائف الكلى وصحتها [24]-.
  • ارتفاع مستوى البيليروبين (Bilirubin – سائل أصفر اللون ينتج عن تكسُّر كريات الدم الحمراء، ويفرزه الكبد عبر العصارة الصفراوية إلى الأمعاء الدقيقة، ويشير ارتفاع مستوياته عادةً إلى حدوث مشاكل في الكبد أو المراراة [25]) في الدم.
  • ارتفاع مستوى الفوسفاتيز القلوي (Alkaline phosphatase – مجموعة من الإنزيمات الموجودة في عدة أجزاء من الجسم، مثل الكبد، والعظام، والكلى، والجهاز الهضمي، ويشير ارتفاع مستوياتها عادةً إلى الإصابة بمشاكل في الكبد أو العظام [26]) في الدم.
  • الغيبوبة.

التداخلات الدوائية مع دواء سيفيبيم

من أبرز التداخلات الدوائية لدواء سيفيبيم:[27]

  • المضادات الحيوية من عائلة أمينوغليكوزيد (Aminoglycoside)‏، إذ قد يزيد تناول هذه الأدوية معًا من احتمالية تضرُّر خلايا الجسم أو الكلى.
  • مُدّر البول مثل الفيوروسيميد (Furosemide)، إذ قد يزيد تناول الدوائين معًا من احتمالية تضرُّر الكلى.

موانع استخدام دواء سيفيبيم

يُمنع استخدام دواء سيفيبيم في حال التحسُّس من المادة الفعالة للدواء، أو أي من المكونات الدّاخلة في تركيبه، أو في حال التحسُّس من أدوية السيفالوسبورين الأُخرى، أو البينيسيلين، أو غيرها من المضادات الحيوية من مجموعة البيتا-لاكتام (Beta-lactam antibiotics – مجموعة من المضادات الحيوية تحتوي جميعها في تركيبتها على حلقة بيتا-لاكتام، وهي حلقة تحتوي على ثلاث ذرات من الكربون، وذرة نيتروجين، وتتضمن مجموعة البينيسيلين، والسيفالوسبورين، والمونوباكتام (Monobactams)، والكاربابينيم (Carbapenems) [28]).[6]

الجرعة الزائدة من دواء سيفيبيم

ينبغي الاتصال بمركز السموم أو استشارة الطبيب في أسرع وقت في حال أخذ جرعات زائدة من دواء سيفيبيم، أما إذا كانت حالة المريض شديدة، أو كان يعاني من التشنجات، أو صعوبة في التنفس، أو تعرّض للإغماء فلا بُدّ من اللجوء إلى أقرب مركز للطوارئ،[3] ومن أعراض تناول جرعات زائدة من دواء سيفيبيم:[29]

  • الارتباك.
  • الهلوسة.
  • الذهول.
  • تغيرات في مستوى وعي المريض.
  • الرمع العضلي.
  • التشنجات العصبية.
  • الاستثارة العصبية العضلية (Neuromuscular excitability).
  • الحالة الصرعية غير الاختلاجية (Nonconvulsive status epilepticus – حالة من الصرع يعاني فيها المريض من الارتباك، وانخفاض القدرة على الاستجابة للمؤثرات الخارجية [4]).

نسيان جرعة دواء سيفيبيم

في حال نسي المريض استخدام حقنة سيفيبيم في موعدها فيجب أخذها فور تذكّرها، لكن في حال اقتراب أوان الجرعة التي تليها، فيجب تخطّي الجرعة المنسيّة، واستعمال الحقنة التالية من الدواء في موعدها دون مضاعفة جرعتها.[3]

ظروف تخزين دواء سيفيبيم

يُحفظ دواء سيفيبيم قبل خلطه في درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن الحرارة، والرطوبة، والضوء المباشر، أمّا بعد تحضير حقن الدواء وخلطه، فيمكن حفظه في درجة حرارة الغرفة أو الثلاجة للمدة التي أوصى بها الطبيب.[4][12]

بدائل دواء سيفيبيم المتاحة في الأسواق

من البدائل التجارية لدواء سيفيبيم المتوفرة في الصيدليات:
• سيفيبيم (®Cefepime).[30]
• سيفاماكس (®Cefamax).[30]
• سيبيم (®Cepim).[30]
• ديلتاسيف (®Deltacef).[31]
• بروتيك (®Protec).[31]
• سيفافور (®Cefafour).[31]
• سيفيبيم أماروكس (®Cefepime Amarox).[31]

نبذة عن دواء سيفيبيم

بدأت رحلة اكتشاف المضادات الحيوية من عائلة السيفالوسبورين عام 1945 ميلادي عن طريق عزل أحد الفطريات المُنتجَة للعديد من المضادات الحيوية، وقد كان أول هذه المركبات هو مركب سيفالوسبورين C، وقد تمكّن هذا الدواء حينها من علاج بعض أنواع العدوى البكتيرية المقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية البينيسيلين، الأمر الذي كان يشكِّل مشكلة حقيقة حينها، ومن سيفالوسبورين C تمكنت الشركات الصانعة من إنتاج العديد من المضادات الحيوية من عائلة السيفالوسبورين،[32][33] إذ اكتشف دواء سيفيبيم عام 1994 ميلادي، ويتميز بفعاليته في علاج العدوى البكتيرية الناتجة عن البكتيريا موجبة الغرام وسالبة الغرام، وتجدر الإشارة إلى أنّ فعاليته ضد كلا هذين النوعين من البكتيريا أكبر إذا ما قورنت بفعالية أدوية السيفالوسبورين من الجيل الثالث.[1]

جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء

كتابة: الدكتورة الصيدلانية سندس عبد الجليل - الأحد ، 21 كانون الثاني 2024
تدقيق طبي: الصيدلانية أسيل الخطيب
آخر تعديل - الخميس ، 22 آب 2024

المراجع

1.
National Center for Biotechnology Information. (2024). PubChem Compound Summary for CID 5479537, Cefepime. Retrieved from https://pubchem.ncbi.nlm.nih.gov/compound/88040-23-7
3.
MedlinePlus [Internet]. Bethesda (MD): National Library of Medicine (US); [updated Jun 24; cited 2020 Jul 1]. (2016). Cefepime Injection. Retrieved from https://medlineplus.gov/druginfo/meds/a698021.html

الأكثر قراءة

مواضيع متعلقة

آخر المواضيع المتعلقة

أسئلة و أجوبة

آخر الأخبار

فحوصات

أمراض

علاجات

أدوية