- المادة الفعّالة: سيفيكسيم (Cefixime).[1]
- تصنيف دواء سيفيكسيم: ينتمي دواء سيفيكسيم إلى عائلة المضادات الحيوية، تحديدًا إلى الجيل الثالث من مجموعة السيفالوسبورين (Cephalosporin)، إذ تتكون هذه المجموعة من خمسة أجيال، يُستخدَم الجيل الأول منها في علاج العدوى الناتجة عن بكتيريا إيجابية الغرام (Gram-positive Bacteria)، وتزداد فعالية الأجيال اللاحقة في القضاء على البكتيريا العصويّة الهوائية سالبة الجرام (Aerobic gram-negative bacilli).[2]
- الأمراض المُستهدفة أو الفئة: يُستخدَم دواء سيفيكسيم لعلاج العديد من أنواع العدوى البكتيرية التي تصيب القصبات الهوائية، والحلق، والأذنين، واللوزتين، بالإضافة إلى عدوى الجهاز البولي البكتيرية، والسيلان (Gonorrhea)، وهو أحد الأمراض المنقولة جنسيًا.[3]
- الصيغة الكيميائية: (C16H15N5O7S2).[1]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[1]
- الأشكال الصيدلانية: كبسولات، وأقراص فموية، وأقراص فموية قابلة للمضغ، بالإضافة إلى مسحوق يُخلط بسائل لتحضير معلق فموي.[4][5]
- الاسم التجاري: سوبراكس (®Suprax).[4]
دواعي استخدام دواء سيفيكسيم
صرحت الجهات الصحية العالمية المعنيّة باستخدام دواء سيفيكسيم لعلاج العديد من أنواع العدوى البكتيرية،[5] من أبرز دواعي استخدام سيفيكسيم:[4][5]
- التهاب الأذن الوسطى، خاصةً تلك الناتجة عن العدوى ببكتيريا المُستدمية النزلية (Haemophilus influenzae)، وبكتيريا العقدية المقيّحة (Streptococcus pyogenes)، وبكتيريا الموراكسيلة النزلية (Moraxella catarrhalis).
- التفاقم الحادّ لالتهاب القصبات الهوائية المزمن، والناتج عن العدوى ببكتيريا المستدمية النزلية، وبكتيريا العقدية الرئوية (Streptococcus pneumoniae).
- التهاب البلعوم واللوزتين الناجم عن الإصابة ببكتيريا العقدية المُقيّحة.
- التهاب الجهاز البولي البسيط (Uncomplicated Urinary Tract Infections – التهاب المثانة الذي لا يرافقه ظهور أي أعراض جهازية كالحمى، وألم الخاصرة، والتعب، وغيرها من الأعراض التي قد تشير إلى تأثير الالتهاب في أعضاءٍ أُخرى غير المثانة [6][7])، والناتج عن العدوى ببكتيريا الإشريكية القولونية (Escherichia coli)، أو المتقلبة الرائعة (Proteus mirabilis).
- السيلان البسيط (Uncomplicated gonorrhea – وهو السيلان المحصور في موضع الإصابة الأوّلي، والذي لم ينتشر ليؤثر في أعضاء الجسم الأُخرى[8])، الذي يؤثر في عنق الرحم أو الإحليل، وقد أوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) باستخدام دواء سيفيكسيم كبديلٍ فقط في حال عدم توفر دواء سيفترياكسون (Ceftriaxone – مضاد حيوي ينتمي أيضًا إلى الجيل الثالث من عائلة السيفالوسبورين[2]).
يُذكَر بأنّه قد سبق أن أشارت إحدى دراسات المراجعة المنهجية (Systematic review) والتحليل التجميعي (Meta-analysis) المنشورة عام 2023 ميلادي في مجلة (Sexually Transmitted Diseases) إلى فعالية المضاد الحيوي السيفيكسيم في علاج عدوى السيلان المؤثرة في الجهاز البولي والتناسلي، إلا أنّه غير فعال في علاج عدوى السيلان المؤثرة في البلعوم.[9]
في الحقيقة قد يوصي بعض الأطباء بإعطاء دواء سيفيكسيم لعلاج أنواع أُخرى من العدوى البكتيرية، لكن هذه الاستخدامات غير مُصرّح بها حتى الآن من الجهات المعنية، ومن ذلك استخدامه لعلاج حمى التيفوئيد (Typhoid fever)، أو علاج زوج الشخص المُصاب بالسيلان دون فحصه، أو علاج السيلان الذي يؤثر في المستقيم، أو عدوى الجيوب الأنفية البكتيرية الحادة.[5][10]
يجدر التنويه إلى ضرورة تجنُّب استخدام أدوية المضادات الحيوية، مثل دواء سيفيكسيم لعلاج العدوى الفيروسية كالرشح أو الإنفلونزا، فهذا يزيد من خطر الإصابة ببكتيريا لا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية لاحقًا.[3]
تحذيرات قبل استخدام دواء سيفيكسيم
يجب إخبار الطبيب عن جميع الأمراض، بالإضافة إلى جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض قبل البدء باستخدام دواء سيفيكسيم،[11] ومن المشاكل الصحية التي يجب إخبار الطبيب بها قبل البدء بتناول الدواء:
- التحسُّس من الدواء أو من المكونات الداخلة في تصنيعه، كما يجب إخبار الطبيب في حال التحسُّس من أي أطعمة أو أدوية أُخرى، خاصةً الأدوية الأُخرى التي تنتمي لمجموعة السيفالوسبورين، مثل سيفوروكسيم (Cefuroxime)، وسيفالكسين (Cephalexin)، وسيفدينير (Cefdinir)، وغيرها العديد، أو أدوية البينيسيلين (Penicillins).[11][12]
- مشاكل الكلى، إذ قد يتطلب ذلك تعديل الجرعات.[4]
- أمراض الجهاز الهضمي.[4]
- بيلة الفينيل كيتون (Phenylketonuria – مرض تكويني يؤثر في الإنزيم المسؤول عن التمثيل الغذائي للحمض الأميني الفينيل ألانين (Phenylalanine)، ممّا يؤدي إلى ارتفاع مستواه في الدم، وظهور العديد من الأعراض كانبعاث رائحة كريهة من البول والجلد، والإكزيما، والتشنجات العصبية، وفرط النشاط، وغيرها [13])، خاصةً في حال استخدام الأقراص الفموية القابلة للمضغ من الدواء، إذ قد تحتوي هذه على مادة الفينيل ألانين.[12]
- السكري، خاصةً في حال استخدام المعلق الفموي الذي يحتوي على سكر السكروز.[12]
- الحمل والرضاعة.[12]
مخاطر دواء سيفيكسيم
من مخاطر دواء سيفيكسيم التي ينبغي معرفتها:[4][5]
- التفاعلات التحسُسية الجلدية الشديدة، مثل متلازمة ستيفنز جونسون (Stevens-Johnson syndrome)، والنخر البشروي السمّي (Toxic epidermal necrolysis)، أو غيرها، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب لإيقاف الدواء فورًا في حال حدوث أيٍّ منها.
- التفاعلات التحسُّسية الشديدة، مثل التأق (Anaphylaxis)، وتزداد احتمالية حدوث ذلك في حال التحسُّس من أدوية السيفالوسبورين، أو البينيسيلين، أو غيرها من مجموعة المضادات الحيوية البيتا لاكتام (Beta-lactam antibiotics – المضادات الحيوية التي تحتوي في تركبيتها على حلقة بيتا لاكتام المكونة من ثلاث ذرات كربون وذرة نيتروجين، وتتضمن بالإضافة إلى مجموعة البينيسيلين والسيفالوسبورين عدد من المضادات الحيوية الأُخرى، كالكاربابينيم (Carbapenems) ومونوباكتام (Monobactam) [4]).
- فقر الدم الانحلالي (Hemolytic anemia – فقر الدم الناتج عن التكسُّر المبكّر لكريات الدم الحمراء [14])، والتي قد تكون شديدة أحيانًا مُسبِّبةً للوفاة، لذا يُنصَح بمراقبة المريض خلال الأسبوعين الثاني إلى الثالث من العلاج بدواء سيفيكسيم، والتوقف عن تناول الدواء في حال الإصابة بفقر الدم الانحلالي.
- مشاكل في الكلى، مثل التهاب الكلية النُّبيبي الخلالي (Tubulointerstitial nephritis – التهاب يؤثر في أنابيب الكلى والأنسجة المحيطة بها، ممّا يؤدي إلى التبوّل بكثرة، أو الإصابة بالحمى، أو الطفح الجلدي [15])، الأمر الذي يتطلب إيقاف العلاج في حال حدوثه.
- زيادة احتمالية الإصابة بالتشنجات العصبية لدى المرضى المُصابين بأمراض الكلى، وذلك في حال عدم تعديل الجرعة.
- الإصابة بعدوى إضافية (Superinfection) بكتيرية أو فطرية، مثل التهاب القولون الغشائي الكاذب (Pseudomembranous colitis) أو الإسهال المرتبط بعدوى بكتيريا المطثيّة العسيرة (C. difficile-associated diarrhea)، وتزداد احتمالية حدوث ذلك في حال تكرار العلاج أو استخدامه لفتراتٍ طويلة.
- انخفاض فاعلية البروثرومبين (Prothrombin – أحد البروتينات التي يُصنّعها الكبد داخل الجسم، ويساعد في تجلُّط الدم وإيقاف النزيف [16])، الأمر الذي يتطلب مراقبة بعض المرضى خاصةً المُصابين بمشاكل في الكلى أو الكبد، أو سوء التغذية، أو الذين يتناولون بعض الأدوية المميعة للدم، أو في حال العلاج بأدوية المضادات الحيوية لمدة طويلة.
جرعة دواء سيفيكسيم
يوصي الطبيب عادةً بتناول دواء سيفيكسيم مرة أو مرتين يوميًا، وأحيانًا قد يوصي بأخذه كجرعة لمرة واحدة فقط، كما هو الحال عند علاج السيلان،[3] ويتوفر دواء سيفيكسيم بعدة جرعات وأشكال صيدلانية:[4][5]
- كبسولات، يحتوي كل منها على 400 ميليغرام من المادة الفعالة للدواء.
- أقراص فموية، يحتوي كل منها على 400 ميليغرام من المادة الفعالة للدواء.
- أقراص فموية قابلة للمضغ، يحتوي كل منها على 100 ميليغرام، أو 200 ميليغرام من المادة الفعالة للدواء.
- مسحوق يُخلط بسائل لتحضير المعلق الفموي، ويتوفر بعد تحضيره بجرعاتٍ مختلفة:
-100 ميليغرام من المادة الفعالة للدواء في كل 5 ميليلتر من المعلق.
-200 ميليغرام من المادة الفعالة للدواء في كل 5 ميليلتر من المعلق.
-500 ميليغرام من المادة الفعالة للدواء في كل 5 ميليلتر من المعلق.
كيف يعمل دواء سيفيكسيم
يقتل دواء سيفيكسيم البكتيريا المُسبِّبة للعدوى، إذ يرتبط دواء سيفيكسيم ببعض البروتينات المساعدة في بناء جدار الخلية البكتيرية، وهي البروتينات الرابطة للبنيسيلين (Penicillin-binding proteins) التي تزيد التشابك (الارتباط التصالبي (Cross- Linking)) بين جزيئات الببتيدوجلايكان (Peptidoglycan) في جدار الخلية البكتيرية، وبالتالي فإن تثبيط عمل هذه البروتينات يُضعف بنية جدار الخلية، ويُسبِب موتها.[17]
كيفية استعمال دواء سيفيكسيم
من الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب كافةً فيما يخص طريقة استعمال دواء سيفيكسيم، والجرعة، ومدة العلاج، فمثلًا قد يؤدي التوقُّف المبكِّر عن استخدام الدواء إلى عدم التخلص من العدوى نهائيًا وتكوُّن بكتيريا مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية،[3] في حين أنّ استخدامه لفترة أطول قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى إضافية،[4] ومن تعليمات استعمال دواء سيفيكسيم:
- تناول الدواء مع الطعام أو بدونه، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الدواء مع الطعام قد يساعد في التخفيف من الآثار الجانبية المؤثرة في الجهاز الهضمي.[5]
- رجّ علبة المعلق الفموي جيدًا قبل الاستعمال.[11]
- استعمال الأدوات المُخصَّصة المرفقة مع الدواء لقياس جرعة المعلق الفموي.[11]
- تناول الدواء في ذات الوقت يوميًا.[3]
- مضغ الأقراص الفموية القابلة للمضغ من الدواء قبل بلعها، وفي حال عدم القدرة على المضغ فيجب طحنها أولًا، وتجنُّب بلعها كما هي.[3]
- إخبار الطبيب عن العلاج بدواء سيفيكسيم قبل إجراء الفحوصات المخبرية، إذ قد يؤثر الدواء في نتيجة بعض الفحوصات، كفحص السكر في البول.[12]
- كسر الأقراص الفموية من الدواء بعناية على طول الخط الموجود على القرص الفموي، وذلك في حال أوصى الطبيب بتناول نصف قرص فموي في كل مرة.[3]
- تجنُّب التبديل بين الأشكال الصيدلانية المختلفة لدواء سيفيكسيم دون استشارة الطبيب، إذ إن طريقة امتصاص الدواء في الجسم تختلف فيما بينهم.[3]
الأعراض الجانبية لدواء سيفيكسيم
من الأعراض الجانبية الشائعة لدواء سيفيكسيم التي قد تحدث لدى أكثر من 10% من المرضى هو الإسهال،[5] ومن الأعراض الجانبية التي تحدث لدى 2-10% من المرضى:[5]
- الغثيان.
- ألم في البطن.
- عسر الهضم.
- الانتفاخ.
من الأعراض الجانبية الأُخرى لدواء سيفيكسيم:[4][5]
- التقيؤ.
- داء المبيضات (Candidiasis).
- الدوخة.
- الحمى.
- الصداع.
- ارتفاع مستوى بعض إنزيمات الكبد.
- التهاب الكبد.
- ارتفاع مستوى الكرياتينين (Creatinine) ونيتروجين يوريا الدم (Blood urea nitrogen) -مواد تنتج عن عمليات الأيض، ويُستخدمان للإشارة إلى عمل الكلى وصحتها [18]-.
- الفشل الكلوي الحاد.
- كثرة الحمضات (Eosinophilia – ارتفاع عدد الحمضات، وهي أحد أنواع خلايا الدم البيضاء، وقد ترتفع نتيجة التحسُّس، أو الإصابة بعدوى طفيلية، أو تناول بعض الأدوية، والعديد من الأسباب غيرها [19]).
- الحمامى متعددة الأشكال (Erythema multiforme – التهاب جلدي يتميز بوجود بقع حمراء بارزة ذات مراكز رمادية أو أرجوانية اللون، تظهر على راحة اليدين، وأخمص القدمين، والذراعين والساقين بمظهر متناظر على جانبي الجسم عادةً، وقد تنتشر إلى أماكن أُخرى [20]).
- الحكة والشرى.
- نقص كريات الدم البيضاء (Leukopenia).
- قلة العدلات (Neutropenia – قلة مستوى العدلات في الدم، وهي أحد أنواع كريات الدم البيضاء [21]).
- نقص الصفائح الدموية (Thrombocytopenia).
- زيادة زمن البروثرومبين (Prothrombin time – أحد اختبارات الدم التي تُستخدم للإشارة إلى حالة تجلّط الدم لدى المريض [22]).
- التهاب المهبل.
- التهاب القولون الغشائي الكاذب.
- التفاعلات التحسُّسية الشديدة مثل التأق، ومتلازمة ستيفنز جونسون.
- رد فعل جسمي شبيه بداء المصل (Serum sickness-like reaction – رد فعل مناعي يحدث نتيجة تناول بعض الأدوية، أو الإصابة بعدوى فيروسية، والتي تُسبِّب ظهور الطفح الجلدي، وتورُّم الوجه، واليدين، والقدمين، بالإضافة إلى تصلُّب المفاصل والشعور بالألم فيها [23]).
- ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم (Bilirubin – مادة تنتج عن تكسُّر كريات الدم الحمراء بعد موتها، ويؤدي ارتفاع مستواها في الدم إلى الإصابة باليرقان المُسبِّب لاصفرار لون الجلد وبياض العينين [24]).
- اليرقان.
- التشنجات العصبية.
التداخلات الدوائية مع دواء سيفيكسيم
من أبرز التداخلات الدوائية مع دواء سيفيكسيم:[25]
- كاربامازيبين (Carbamazepine – أحد الأدوية المُستخدمَة لعلاج الصرع، ويُستخدَم أحيانًا للتخفيف من الألم الناتج عن الإصابة بألم العصب ثلاثي التوائم (Trigeminal neuralgia)، وهو ألم شديد يؤثر في جهة واحدة من الوجه عادةً [26][27])، إذ يؤدي استخدام الدواء بالتزامن مع سيفيكسيم إلى ارتفاع مستوى دواء كاربامازيبين في الدم.
- مميعات الدم، مثل وارفارين (Warfarin)، إذ قد يؤدي استخدام الدواء بالتزامن مع دواء سيفيكسيم إلى زيادة زمن البروثرومبين، والذي قد يصاحبه الإصابة بالنزيف أحيانًا.
موانع استخدام دواء سيفيكسيم
يُمنع استخدام دواء سيفيكسيم في حال التحسُّس من المادة الفعالة للدواء، أو أي من المكونات الدّاخلة في تركيبه، أو من أدوية السيفالوسبورين الأُخرى.[5]
الجرعة الزائدة من دواء سيفيكسيم
ينبغي الاتصال بمركز السموم في حال استعمال جرعة زائدة من دواء سيفيكسيم، وفي حال كانت حالة المريض شديدة، أو كان يعاني من صعوبة التنفُّس، أو التشنجات، أو الإغماء فلا بُدّ من اللجوء إلى أقرب مركز للطوارئ،[3] ومن أعراض تناول جرعات زائدة من دواء سيفيكسيم:[28]
- خروج دم مع البول.
- الغثيان.
- التقيؤ.
- الإسهال.
- ألم أعلى البطن.
نسيان جرعة دواء سيفيكسيم
في حال نسي المريض تناول جرعة دواء سيفيكسيم في موعدها فيجب تناول الجرعة فور تذكّرها، لكن في حال اقتراب أوان الجرعة التالية، فيجب تخطّي الجرعة المنسيّة، وتناول الجرعة التالية من الدواء في موعدها دون مضاعفة جرعتها.[12]
ظروف تخزين دواء سيفيكسيم
يجب حفظ الأقراص الفموية والكبسولات من دواء سيفيكسيم ضمن درجة حرارة الغرفة في مكانٍ جاف، بمعزل عن الضوء المباشر، والرطوبة، والحرارة العالية، فمثلًا لا يمكن حفظه داخل الحمام، أمّا المعلق الفموي فيمكن حفظه في داخل أو خارج الثلاجة دون تجميده، وذلك لمدة 14 يومًا فقط بعد تحضيره.[11][12]
بدائل دواء سيفيكسيم المتاحة في الأسواق
من البدائل التجارية لدواء سيفيكسيم المتوفرة في الصيدليات:
- سوبراكس (®Suprax).[29][30]
- أبيكس (®Apex).[29]
- بيتيكسم (®Betixim).[29]
- سيفيم (®Cefim).[29][30]
- سيفيكس (®Cefix).[29][30]
- ماكروسيف (®Macrocef).[29]
- ماجناسيف (®Magnacef).[29][30]
- ميكسيف (®Mixif).[29][30]
- بانسيف (®Pancef).[29]
- سوراكسيم (®Suraxim).[29]
- وينكس (®Winex).[29][30]
- ميديكسيم (®Midixime).[30]
- سيفراكس (®Cefrax).[30]
- سيفاماكس (®Cefamax).[30]
نبذة عن دواء سيفيكسيم
بدأ اكتشاف أدوية المضادات الحيوية من عائلة السيفالوسبورين بعد عزل أحد أنواع الفطريات (Cephalosporium acremonium) المُنتجَة للعديد من المضادات الحيوية من مخرج مياه الصرف الصحي عام 1945 ميلادي، وفي عام 1953 ميلادي لوحظ أن مركب السيفالوسبورين C هو أحد هذه المركبات، وقد وُجِد أنّه يمكن استخدامه للقضاء على البكتيريا المُنتجة للبيتا لاكتاماز (Beta-lactamase)، والمقاومة للعلاج بأدوية المضادات الحيوية البينيسيلين (Penicillin)، وقد كانت هذه الأنواع من البكتيريا تُعد مشكلةً حقيقة في المستشفيات في ذلك الوقت، ومن مركب سيفالوسبورين C تمكنت الشركات الصانعة من إنتاج الآلاف من مركبات السيفالوسبورين، وذلك عن طريق التعديل على تركيبته الكيميائية،[31][32] ومن ذلك دواء سيفيكسيم الذي حصل على تصريح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عام 1989 ميلادي.[12]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء