- المادة الفعّالة: ديسيتابين (Decitabine).[1]
- تصنيف الدواء: عامل نزع الميثيل من الحمض النووي (DNA Methylation Inhibitors).[2]
- الأمراض المُستهدفة أو الفئة: مضاد للأورام.[3]
- الصيغة الكيميائية: (C8H12N4O4).[4]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[4]
- الأشكال الصيدلانية: مسحوق يُخلط بسائل لتحضير حقن وريدية، محلول مركّز يُخفّف بسائل لتحضير الحقن الوريدية، محلول مركّز يُخفّف بسائل خالٍ من المواد الحافظة لتحضير الحقن الوريدية.[2][3]
- الاسم التجاري: داكوجين (Dacogen).[1]
استخدامات دواء ديسيتابين الموافق عليها
يُعدّ ديسيتابين من مضادات الأورام التي تُعالج أساسيًا متلازمة خلل التنسج النقوي (Myelodysplastic Syndrome) (وهي مجموعة من المشكلات المرَضية التي تتسبّب بإنتاج نخاع العظم لخلايا دم ذات شكل مشوّه، ويكون معدل إنتاج خلايا الدم الطبيعية منخفضًا).[5]
إضافةً إلى ذلك، فإنّ ديسيتابين يُستخدم في علاج مشكلاتٍ مرَضية أُخرى غير مُصّرح بها (Off - label)، مثل علاج المرضى البالغين المُصابين بالابيضاض النخاعي الحاد (Acute Myeloid Leukaemia)، وذلك بعد تشخيصهم به حديثًا، وقد تكون إصابتهم بالمرض ناتجة عن مضاعفات اعتلال آخر أو تكون إصابة جديدة غير مرتبطة بغيرها من الأمراض.[3][4]
تحذيرات قبل استخدام دواء ديسيتابين
من الضروري استشارة الطبيب قبل الخضوع للعلاج بدواء ديسيتابين في حالات معينة:[2][5]
- الحساسية تجاه ديسيتابين أو أحد المواد الداخلة في تركيب الأشكال الصيدلانية منه.
- الحساسية تجاه أي دواء آخر.
- الرضاعة الطبيعية.
- الحمل أو التخطيط للإنجاب.
- الإصابة بأمراض الكُلى.
- الإصابة بأمراض الكبد.
- إخبار الطبيب عن الأدوية، أو الفيتامينات، أو المكمّلات الغذائية، أو المنتجات العشبية التي يتناولها المريض حاليًا.
- إعلام مقدمي الرعاية الصحية عن تلقّي المريض لدواء ديسيتابين قبل تلقّي أي لقاح.
- الأمراض والاضطرابات الصحية التي عانى منها المريض خلال حياته.
جرعة دواء ديسيتابين
يتوفر دواء ديسيتابين في الأسواق بأشكال صيدلانية وتراكيز مختلفة:[2][3]
- مسحوق يُخلط بسائل لتحضير الحقن الوريدية بتركيز 50 ميلليجرام/ عبوة.
- محلول مركّز يُخفّف بسائل لتحضير الحقن الوريدية بتركيز 50 ميلليجرام.
- محلول مركّز يُخفّف بسائل خالٍ من المواد الحافظة لتحضر الحقن الوريدية بتركيز 50 ميلليجرام.
يُعالَج مرضى متلازمة خلل التنسج النقوي البالغين بإحدى الطريقتين:[1]
- يُعطى المرضى جرعة 15 ميلليجرام/متر2 من الدواء عن طريق التسريب الوريدي خلال مدة تصل إلى 3 ساعات، تُكرّر كل 8 ساعات على مدار 3 أيام، وتُعاد الدورة العلاجية كل 6 أسابيع.
- يُعطى المرضى جرعة 20 ميلليجرام/متر2 من الدواء عن طريق التسريب الوريدي خلال مدة تصل إلى ساعة واحدة على مدار 3 أيام، وتُعاد الدورة العلاجية كل 4 أسابيع.
أمّا جرعة المرضى الأطفال فلم تحدّد حتى الآن، نظرًا لعدم إثبات أمان الدواء وفعاليته على هذه الفئة.[2]
كيف يعمل دواء ديسيتابين؟
يعمل دواء ديسيتابين عن طريق قتل خلايا الدم غير الطبيعية التي أنتجها نخاع العظم، كما يساعد النخاع على إنتاج خلايا دم طبيعية،[5] ويكون ذلك بتثبيط الدواء لإنزيم ميثيل ترانسفيراز الموجود في الحمض النووي، ممّا يؤدي إلى نقص في مجموعات الميثيل من الحمض النووي، ونتيجةً لذلك تموت الخلايا أو تتحوّل إلى خلايا متخصصة تؤدي وظائف محدّدة.[2]
كيفية استعمال دواء ديسيتابين؟
من توجيهات استعمال دواء ديسيتابين التي ينبغي الالتزام بها:[1][5]
- يُعطي أحد مقدمي الرعاية الصحية الدواء للمريض عن طريق التسريب الوريدي.
- إجراء الفحوصات الطبية بانتظام، لِما للدواء من تأثير في الجهاز المناعي وإمكانية إصابة المريض بالعدوى بسهولة بعد العلاج به.
- استخدام وسائل منع حمل فعّالة أثناء العلاج ولمدة 6 أشهر بعد تلقّي الجرعة الأخيرة من الدواء للنساء، ومدة 3 أشهر بعد الجرعة الأخيرة للرجال.
- استمرار المريض بالنظام الغذائي المُعتاد، إلّا في حال طلب الطبيب غير ذلك.
الأعراض الجانبية لدواء ديسيتابين
من الأعراض الجانبية الناتجة عن العلاج بدواء ديسيتابين والتي تُعد شائعةً بين المرضى:[1][2]
- قلة العدلات (Neutropenia).
- قلة الصفيحات الدموية (Thrombocytopenia).
- فقر الدم.
- السعال.
- الغثيان.
- الإمساك.
- الصداع.
- ارتفاع مستوى السكر في الدم.
- الحمّى، أو ظهور علامات أُخرى للإصابة بالعدوى.
بالإضافة إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية الخطيرة على مجموعة من المرضى بعد استخدام دواء ديسيتابين، والتي تستوجب الاتصال بالطبيب فورًا عند ملاحظتها،[5] أبرز الأعراض الخطيرة التي قد تصاحب دواء ديسيتابين:
- القشعريرة والتهاب الحلق.[1]
- تقرّح الفم، واحمرار اللثة أو انتفاخها.[1]
- النزيف غير المُعتاد وظهور بقع ذات لون بنفسجي على الجلد.[1]
- شحوب الجلد وبرودة اليدين والقدمين.[1]
- ضيق التنفس، وألم في الصدر، والسعال الذي يصاحبه المخاط.[1]
- الحكة.[5]
- صعوبة في البلع.[5]
- تورّم الوجه.[5]
- ظهور علامات ارتفاع مستوى السكر في الدم، مثل العطش الشديد، وكثرة التبوّل، والجوع الشديد، وعدم وضوح الرؤية.[5]
- ظهور رد فعل تحسّسي شديد، لكن من النادر حدوثه بين المرضى.[2]
التداخلات الدوائية مع دواء ديسيتابين
من التداخلات الدوائية الناشئة بين دواء ديسيتابين وبعض الأدوية الأُخرى:[2][3]
- ديفيريبرون (Deferiprone).
- إتراسيمود (Etrasimod).
- باليفيرمين (Palifermin).
- كلورامفينيكول (Chloramphenicol).
- لقاح الكوليرا (Cholera vaccine).
- فينجوليمود (Fingolimod).
- ديبيرون (Dipyrone).
- برومازين (Promazine).
الفئات الممنوعة من تناول دواء ديسيتابين
يُمنع الأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه دواء ديسيتابين من استخدامه للعلاج.[2]
الجرعة الزائدة من دواء ديسيتابين
يُعطي مقدّم الرعاية الصحية دواء ديسيتابين للمريض، لذلك من النادر أن تكون هناك زيادة في جرعة الدواء.[1]
نسيان جرعة دواء ديسيتابين
في حال نسيان المريض لموعد تلقّي الجرعة من دواء ديسيتابين، عليه الاتصال بالطبيب أو الصيدلاني لتحديد جدول زمني جديد لتلقي الجرعات، والحرص على عدم مضاعفة الجرعة لتعويض الفائتة.[2]
ظروف تخزين دواء ديسيتابين
يُخزّن دواء ديسيتابين بالتجميد في عبوته المغلقة جيدًا وبعيدًا عن مصادر الضوء، ويجب الحرص على ارتداء القفازات عند تخزينه،[3][4] وتجدر الإشارة إلى إمكانية تخزينه لفترة لا تتجاوز 7 ساعات في المجمد بعد تحضيره، كما أنه يُعطى في عيادة الطبيب ولا يُسمح بحفظه وتخزينه في المنزل.[2]
دواء ديسيتابين المتاح في الأسواق
يتوافر دواء ديسيتابين في الأسواق السعودية تحت المسمّى التجاري ديكانتا (Decanta)،[6] بينما يتوافر في الأسواق الأردنية تحت المسمّى التجاري ديسيسيب (Decicip).[7]
نُبذة عن دواء ديسيتابين
وافقت إدارة الدواء والغذاء الأمريكية على تداول دواء ديسيتابين في الثاني من فبراير لعام 2006 للميلاد.[8]
تجدر الإشارة إلى أنّه تِبعًا لإحدى الدراسات السريرية الحديثة المنشورة في مجلة (SpringerLink) عام 2024، وجد العلماء أنّه من الممكن علاج المرضى الأطفال المصابين بمتلازمة خلل التنسج النقوي ممن حالتهم الصحيّة عالية الخطورة، عن طريق زرع الخلايا الجذعية المكوّنة للدم في أجسامهم واستخدام دواء ديسيتابين ضمن مراحل الاستعداد لعملية الزرع، وقد وُجِد أنّ نسبة البقاء على قيد الحياة بعد مرور 3 سنوات من العلاج بلغت 84.8%.[9]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء