أموكسيسيلين/حمض كلافولانيك Co-Amoxiclav (Amoxicillin/Clavulanate)

يوصي الطبيب في العديد من الحالات بتناول دواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك لعلاج العديد من أنواع العدوى البكتيرية، وتجدر الإشارة إلى أنّ المضادات الحيوية لا تفيد في علاج العدوى الفيروسية مثل الرشح، كما أنه من الضروري الالتزام بمدة العلاج التي يوصي بها الطبيب، حتى وإن شعر المريض بتحسُّن قبل ذلك؛ تجنبًا لظهور بكتيريا مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية.

  • المادة الفعّالة: يتكون الدواء من مادتين فعالتين هما أموكسيسيلين (Amoxicillin) وحمض كلافولانيك (Clavulanic acid).[1]
  • تصنيف دواء أموكسيسيلين/حمض كلافولانيك: تنتمي المادة الفعالة أموكسيسيلين إلى عائلة المضادات الحيوية، وتحديدًا إلى مجموعة البينيسيلينات (Penicillins)، في حين تنتمي المادة الفعالة حمض الكلافولانيك إلى عائلة مثبطات البيتا-لاكتاميز،[2] وهي مجموعة من الأدوية التي تُصرَف إلى جانب المضادات الحيوية التي تحتوي على حلقة بيتا لاكتام في تركبيتها كمضادات البينيسيلين، وذلك لِتثبيط الإنزيمات التي تنتجها البكتيريا والمُبطلة لمفعول المضادات الحيوية، وبالتالي تساعد مثبطات بيتا-لاكتاميز على منع مقاومة البكتيريا للعلاج بالمضادات الحيوية.[3][4]
  • الأمراض المُستهدفة: يُستخدَم دواء أموكسيسيلين/حمض كلافولانيك -لعلاج العديد من أنواع العدوى البكتيرية، مثل العدوى البكتيرية التي تصيب الأذنين، أو الرئتين، أو الجيوب الأنفية، أو الجهاز البولي، أو الجلد.[1]
  • الصيغة الكيميائية: (C24H28N4O10S).[5]
  • الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[5]
  • الأشكال الصيدلانية: معلق فموي، وأقراص فموية، بالإضافة إلى أقراص فموية ممتدة المفعول، وأقراص فموية قابلة للمضغ،[6] وتجدر الإشارة إلى توفره أيضًا على هيئة مسحوق يُخلط بسائل لتحضير الحقن الوريدية في بعض الدول، مثل كندا.[7]
  • الاسم التجاري: أوغمنتين (®Augmentin).[6]

دواعي استخدام دواء أموكسيسيلين/حمض كلافولانيك

صرّحت المنظمات الصحية العالمية باستخدام دواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك لعلاج العديد من أنواع العدوى البكتيرية:

  • التهاب الجهاز التنفسي السفلي.[6]
  • عدوى الأذن الوسطى الحاد، كما قد يُستخدَم المعلق الفموي لعلاج الحالات المتكرِّرة أو المستمرة من التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال.[7]
  • عدوى الأنف والجيوب الأنفية البكتيرية الحادة.[7]
  • عدوى الجهاز البولي.[7]
  • عدوى الجلد والأنسجة الرخوة.[7]
  • الانسداد الرئوي المزمن، إذ تُستخدَم بعض المضادات الحيوية كالأموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك في علاج النوبات الحادة التي تزداد فيها شدة أعراض المرض، فقد وُجِد أنّ حوالي 50% من هذه النوبات ناتج عن عدوى بكتيرية.[6][8]
  • الجروح الناتجة عن عضة الحيوانات أو البشر.[6]
  • الحُمرة (Erysipelas)، وهي عدوى بكتيرية تصيب الطبقات الخارجية من الجلد، وتسبُّب ظهور طفح جلدي أحمر وخشن، و غالبًا ما يُصيب الوجه.[6][9]
  • الأشخاص الحاملين لبكتيريا المكورات العقدية المجموعة أ (Group A Streptococci)، لكن لا تظهر عليهم أية أعراض للعدوى، ويجدر التنويه إلا أنّ هؤلاء الأشخاص لا يحتاجون عادةً للعلاج بالمضادات الحيوية.[6][10]

يجدر التنويه إلى ضرورة تجنُّب استخدام أدوية المضادات الحيوية لعلاج العدوى الفيروسية كالإنفلونزا والرشح، إذ إن استخدامه لا يساعد في القضاء على العدوى، بل يزيد من خطر الإصابة بعدوى ناجمة عن بكتيريا مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية.[1]

تحذيرات قبل استخدام دواء أموكسيسيلين/حمض كلافولانيك

يُنصَح بإخبار الطبيب بجميع الأدوية الأُخرى والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض،[1] كما يجب استشارة الطبيب في بعض الحالات قبل استخدام دواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك:[2][11]

  • الحساسية من المادة الفعالة للدواء، أو أي من المكونات الداخلة في تصنيعه، كما يجب إخبار الطبيب في حال الحساسية من أي أطعمة أو أدوية أُخرى، خاصة المضادات الحيوية من عائلة البينيسيلين أو السيفالوسبورين (Cephalosporin).
  • أمراض الكلى، خاصةً في حال الإصابة بالحالات الشديدة منها، أو في حال الخضوع للغسيل الكلوي.
  • أمراض الكبد، كالتهاب الكبد أو اليرقان، أو في حال الإصابة بمشاكل في الكبد بعد تناول دواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك سابقًا.
  • داء كثرة الوحيدات (Mononucleosis – عدوى فيروسية ناتجة عن فيروس إبشتاين-بار (Epstein-Barr virus) والمُسبِّبة للتعب، والحمى، والتهاب الحلق، بالإضافة إلى تضخم الغدد الليمفاوية.[12]
  • بيلة الفينيل كيتون (Phenylketonuria – اضطراب جيني وراثي ناتج عن نقص الإنزيم الضروري لتحويل الحمض الأميني فينيل ألانين (Phenylalanine) إلى تيروسين، ممّا يؤدي إلى ارتفاع تركيز الفينيل ألانين في الدم، وإصابة الطفل بقصور في القدرات العقلية في حال إهمال العلاج [13])، إذ قد يحتوي المعلق الفموي والأقراص القابلة للمضغ على مركب فينيل ألانين.

مخاطر دواء أموكسيسيلين/حمض كلافولانيك

من مخاطر تناول دواء أموكسيسيلين/حمص الكلافولانيك:[6][7]

  • مشاكل في الكبد، قد تكون شديدة ويحتاج علاجها إلى الخضوع لجراحة زراعة الكبد، ونادرًا ما تُسبب الوفاة، ويجدر بالذكر أنّ الكبد يعود لحالته الطبيعية بعد التوقُّف عن تناول الدواء في معظم الحالات.
  • التفاعلات التحسُّسية الشديدة، مثل التأق (Anaphylaxis)، والوذمة الوعائية (Angioedema)، ومتلازمة ستيفن جونسون (Stevens–Johnson syndrome)‏، والنخر البشرويّ السُّمّي (Toxic epidermal necrolysis)، وتزداد احتمالية حدوث ذلك لدى الأشخاص المُصابين بحساسية من المضادات الحيوية كالبينيسيلين والسيفالوسبورين، ولدى من يعانون من الحساسية تجاه عوامل خارجية متعدّدة.
  • الطفح الجلدي، وتجدر الإشارة إلى أنّه يصيب نسبة عالية من المصابين بكثرة الوحيدات أثناء العلاج بالمضاد الحيوي أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك.
  • الإسهال، والتقيؤ، والغثيان، وتزداد احتمالية حدوث ذلك في حال تناول عددٍ أكبر من الجرعات يوميًا، أو في حال تناول الدواء لمدة طويلة.
  • عدوى إضافية بكتيرية أو فطرية، خاصةً في حال تناول الدواء لفتراتٍ طويلة، مثل عدوى المطثية العسيرة المرتبطة بالإسهال (Clostridioides difficile associated diarrhea – عدوى بكتيرية مُسبِّبة للإسهال والتهاب القولون تحدث غالبًا بعد تناول أدوية المضادات الحيوية[14]).

جرعة دواء أموكسيسيلين/حمض كلافولانيك

يوصي الطبيب عادةً بتناول دواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك مرتين أو ثلاث مرات يوميًا،[1] ويتوفر دواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك بأشكالٍ صيدلانية وجرعاتٍ مختلفة:[6][7]

  • أقراص فموية، بجرعة 250، أو 500، أو 875 ميليغرام من المادة الفعالة أموكسيسيلين مع 125 ميليغرام من المادة الفعالة حمض كلافولانيك في كل قرص.
  • أقراص فموية ممتدة المفعول، بجرعة 1000 ميليغرام من المادة الفعالة أموكسيسيلين مع 62.5 ميليغرام من المادة الفعالة حمض كلافولانيك في كل قرص.
  • أقراص فموية قابلة للمضغ بجرعاتٍ مختلفة:
    • 200ميليغرام من المادة الفعالة أموكسيسيلين مع 28.5 ميليغرام من المادة الفعالة حمض كلافولانيك في كل قرص.
    • 400 ميليغرام من المادة الفعالة أموكسيسيلين مع 57 ميليغرام من المادة الفعالة حمض كلافولانيك في كل قرص.
  • مُعلق فموي بجرعاتٍ مختلفة:
    • 125 ميليغرام من المادة الفعالة أموكسيسيلين مع 31.25 ميليغرام من المادة الفعالة حمض كلافولانيك في كل 5 ميليلتر من المعلق.
    • 200 ميليغرام من المادة الفعالة أموكسيسيلين مع 28.5 ميليغرام من المادة الفعالة حمض كلافولانيك في كل 5 ميليلتر من المعلق.
    • 250 ميليغرام من المادة الفعالة أموكسيسيلين مع 62.5 ميليغرام من المادة الفعالة حمض كلافولانيك في كل 5 ميليلتر من المعلق.
    • 400 ميليغرام من المادة الفعالة أموكسيسيلين مع 57 ميليغرام من المادة الفعالة حمض كلافولانيك في كل 5 ميليلتر من المعلق.
    • 600 ميليغرام من المادة الفعالة أموكسيسيلين مع 42.9 ميليغرام من المادة الفعالة حمض كلافولانيك في كل 5 ميليلتر من المعلق.
  • مسحوق يُخلط بسائل لتحضير الحقن الوريدية، بجرعاتٍ مختلفة:
    • 1000 ميليغرام من المادة الفعالة أموكسيسيلين مع 200 ميليغرام من المادة الفعالة حمض كلافولانيك.
    • 2000 ميليغرام من المادة الفعالة أموكسيسيلين مع 200 ميليغرام من المادة الفعالة حمض كلافولانيك.
    • 500 ميليغرام من المادة الفعالة أموكسيسيلين مع 100 ميليغرام من المادة الفعالة حمض كلافولانيك.

يجدر التنويه إلى ضرورة تجنُّب التبديل بين المنتجات المختلفة التي تحتوي على أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك، إذ إنّها قد لا تحتوي على الجرعة ذاتها من حمض الكلافولانيك، فتناول دواء يحتوي على جرعة قليلة منه قد يقلِّل من فعاليته، في حين أنّ تناول جرعة عالية منه يزيد من خطر الإصابة بالإسهال.[7]

كيف يعمل دواء أموكسيسيلين/حمض كلافولانيك؟

تقتل المادة الفعالة الأموكسيسيلين البكتيريا عن طريق الارتباط ببعض البروتينات فيها، وتثبيط تصنيع مركبات الببتيدوجلايكان (Peptidoglycan) المكوّنة لجدار الخلية والضرورية للحفاظ على هيكليتها، أما حمض الكلافولانيك فيمنع تحطيم المادة الفعالة الأموكسيسيلين، وذلك عن طريق الارتباط بإنزيم بيتا-لاكتاميز الذي تنتجه البكتيريا لتدمير حلقة البيتا لاكتام في أموكسيسيلين، إذ يثبِّط عمله بصورة دائمة، ممّا يساعد في التخفيف من مقاومة البكتيريا للعلاج بالمضادات الحيوية، إلا أنّه لا يملك أي خصائص مضادة للبكتيريا.[3][15]

كيفية استعمال دواء أموكسيسيلين/حمض كلافولانيك

ينبغي اتباع تعليمات الطبيب كاملةً فيما يخص مدة المواظبة على استخدام دواء أموكسيسيلين/حمض كلافولانيك والجرعة الموصوفة، فلا ينبغي التوقف عن تناول الدواء قبل انتهاء المدة، حتى وإن شعر المريض بتحسُّن، إذ إنّ التوقف المبكِّر عن العلاج بالمضادات الحيوية يؤدي إلى عدم علاج العدوى بالكامل، وزيادة احتمالية تكوّن بكتيريا مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية،[1] ومن تعليمات تناول دواء أموكسيسيلين/حمض كلافولانيك:

  • تناول الدواء في ذات الوقت يوميًا.[1]
  • تناول الدواء مع الطعام للتخفيف من آثاره الجانبية في المعدة، ويجدر التنويه إلى ضرورة تجنُّب تناول الأقراص الفموية ممتدة المفعول مع وجبات تحتوي على كميات عالية من الدهون.[11]
  • تناول الأقراص الفموية مع كأسٍ من الماء، أمَّا الأقراص القابلة للمضغ فيجب مضغها جيدًا قبل ابتلاعها، ويجدر التنويه إلى تجنّب طحن أو مضغ الأقراص الفموية ممتدة المفعول قبل ابتلاعها.[1]
  • رجّ عبوة المعلق الفموي جيدًا قبل استعماله، للتحقق من تجانس مكوناته جيدًا.[1]
  • استخدام الأداة المُخصَّصة المرفقة مع الدواء لضبط جرعة المعلق الفموي، وتجنّب استخدام ملاعق الطعام لذلك.[2]
  • إخبار الطبيب أو فني المختبر عن استعمال المريض لدواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك، إذ قد يؤثر الدواء في نتيجة بعض فحوصات المختبر، كفحص مستوى السكر في البول.[11]
  • الالتزام بإجراء فحوصات الدم التي يوصي بها الطبيب في حال تناول الدواء لفتراتٍ طويلة.[11]
  • إخبار الطبيب في حال تغيُّر لون الأسنان أثناء العلاج بالأموكسسيلين/حمض الكلافولانيك، إذ قد يؤدي تناول الدواء أحيانًا إلى تغيُّر لون الأسنان إلى الأصفر، أو البني، أو الرمادي، لكن غالبًا يساعد تنظيف الأسنان على التخفيف من اللون أو إزالته نهائيًا.[11]

الأعراض الجانبية لدواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك

يُعد الإسهال من أكثر الأعراض الجانبية الشائعة لدى تناول دواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك، إذ يحدث لدى حوالي 3-34% من المرضى،[6] ومن الأعراض الجانبية التي تحدث لدى 1-10% من مُستخدمي الدواء:[6][7]

  • طفح الحفاض.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • التهاب المهبل، والتهاب المهبل الفطري.
  • الطفح الجلدي والشرى (Urticaria).
  • العدوى الفطرية.

من الأعراض الجانبية النادرة التي تحدث لدى أقل من 1% من المرضى الذين يتناولون دواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك:[6][7]

  • الصداع.
  • الانتفاخ.
  • كثرة الصفيحات (Thrombocytosis – زيادة مستوى الصفائح الدموية في الدم عن المعدل الطبيعي، والذي يتراوح بين 150-450 ألف خلية في كل ميكروليتر[16])، أو قلة الصفيحات (Thrombocytopenia).
  • التفاعلات التحسُّسية الشديدة، والتأق.
  • فقر الدم، وانخفاض عدد كريات الدم البيضاء.
  • تسمم الكبد، وارتفاع مستوى إنزيمات الكبد في الدم.
  • التهاب القولون الغشائي الكاذب (Pseudomembranous colitis – التهاب شديد للغشاء الداخلي المبطِّن للأمعاء الغليظة، والذي غالبًا ما يرتبط باستخدام المضادات الحيوية[17]).
  • أعراض شبيهة بداء المصل (Serum-sickness – تفاعل تحسُّسي ناتج عن حقن الجسم بمصل أو بروتينات غريبة عنه، فتظهر مجموعة من الأعراض، مثل الحمى، والطفح الجلدي، وألم المفاصل[18]).

التداخلات الدوائية مع دواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك

من التداخلات الدوائية الأبرز لدواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك:[2][15]

  • بروبينسيد (Probenecid – دواء يُستخدم لعلاج النقرص[19])، إذ لا يُنصَح باستخدام الدوائين معًا، فدواء بروبينسيد يزيد من تركيز الأموكسيسيلين في الدم.
  • مميعات الدم، مثل وارفارين (Warfarin)، إذ إنّ استخدام الدوائين معًا قد يزيد من زمن البروثرمبين (Prothrombin time – فحص يشير إلى سرعة تجلُّط الدم [20]).
  • ألوبورينول (Allopurinol – دواء يقلِّل من تصنيع حمض اليوريك في الجسم، ويساعد على علاج النقرص [21])، إذ يزيد استخدامهما معًا من احتمالية الإصابة بالحساسية من الأموكسيسيلين.
  • موانع الحمل الفموية، إذ قد يقلِّل دواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك من فعالية موانع الحمل، فقد يؤثر المضاد الحيوي في البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، والمسؤولة عن إعادة امتصاص الإستروجين في موانع الحمل، لذا من الضروري استشارة الطبيب حول إمكانية استخدام طرق منع الحمل الأُخرى غير الهرمونية أثناء فترة العلاج.

موانع استخدام دواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك

لا يُسمَح باستخدام دواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك في بعض الحالات:[7][15]

  • الحساسية من أي من مواد الدواء الفعالة، أو المواد الداخلة في تصنيعه، أو المضادات الحيوية من عائلة بيتا-لاكتام مثل المضادات الحيوية من عائلة البينيسيلين أو السيفالوسبورين.
  • الإصابة بمشاكل في الكبد بعد تناول دواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك سابقًا.
  • الإصابة بالقصور الكلوي الشديد (أي أن يكون فحص تصفية الكرياتنين (CrCl) أقل من 30 ميليلتر في كل دقيقة) أو الخضوع للغسيل الكلوي، وفي هذه الحالة يُمنع استخدام الأقراص الفموية ممتدة المفعول من الدواء، كما أشارت الشركة المُصنّعة للدواء إلى ضرورة تجنُّب استخدام الأقراص الفموية الاعتيادية والأقراص ممتدة المفعول بجرعة 875 ميليغرام من الأموكسيسيلين في حال كان معدل الترشيح الكُبيبي (GFR) أقل من 30 ميليلتر في دقيقة.

الجرعة الزائدة من دواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك

من الضروري الاتصال بمركز السموم والحصول على الرعاية الطبية الطارئة في حال تناول جرعاتٍ زائدة من دواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك،[2] ومن الأعراض التي قد تظهر على الشخص بعد تناول جرعات زائدة منه:[1][2]

  • ألم في المعدة.
  • التقيؤ.
  • الغثيان.
  • الإسهال.
  • الطفح الجلدي.
  • قلة التبول.
  • زيادة النشاط.
  • النعاس.

نسيان جرعة دواء دواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك

عند نسيان جرعة دواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك، يجب على المريض تناولها فور تذكّرها، لكن إذا مرّ وقتٌ طويل على موعد تناول جرعة الدواء المَنسية واقترب موعد الجرعة التالية، فيجب تخطّيها، وتناول الجرعة التالية من الدواء في موعدها دون مضاعفتها.[2]

ظروف التخزين دواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك

يجب حفظ الأقراص الفموية من دواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك داخل عبوة مُحكمة الإغلاق بعيدًا عن متناول الأطفال، ويجب أن تُخزّن في مكانٍ جاف، وبارد، بمعزلٍ عن الحرارة والرطوبة، أما المُعلق الفموي فيجب حفظه في الثلاجة دون تجميده بعد إغلاق عبوته بإحكام، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن الاحتفاظ بالسائل من الدواء لمدة عشرة أيام فقط بعد تحضيره.[1]

استخدام دواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك أثناء الحمل والرضاعة

يجب استشارة الطبيب قبل استخدام دواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك أثناء الحمل والرضاعة،[1] وتجدر الإشارة إلى أنّ دواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك يُعد من أدوية المجموعة B، أي يمكن استخدامه في حال أوصى الطبيب بذلك، وتجدر الإشارة إلى أنّ الدراسات المخبرية على الحيوانات لم تثبت حدوث أي ضررٍ على الجنين في حال تناول الأم للدواء أثناء الحمل، إلا أنّه لا توجد دراسات كافية على البشر لإثبات ذلك.[6][22]

يمكن استخدام دواء أموكسيسيلين أثناء الرضاعة بحذر على الرغم من أنّ جزءًا منه يُطرح في حليب الثدي، وذلك بناءً على توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، أما حمض الكلافولانيك فلا يتسرب إلى حليب الثدي.[22]

بدائل دواء أموكسيسيلين/حمض الكلافولانيك المتاحة في الأسواق

جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء

كتابة: الدكتورة الصيدلانية سندس عبد الجليل - الأربعاء ، 13 كانون الأول 2023
تدقيق طبي: الصيدلانية أسيل الخطيب

المراجع

1.
MedlinePlus [Internet]. Bethesda (MD): National Library of Medicine (US); [updated Jun 24; cited 2020 Jul 1]. (2018). Amoxicillin and Clavulanic Acid. Retrieved from https://medlineplus.gov/druginfo/meds/a685024.html
2.
Sanjai Sinha. (2023). Amoxicillin and Clavulanate. Retrieved from https://www.drugs.com/amoxicillin_clavulanate.html
3.
Khanna NR, Gerriets V. (2022). Beta-Lactamase Inhibitors. [Updated 2022 Sep 26]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2023 Jan-. Retrieved from https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK557592/

الأكثر قراءة

مواضيع متعلقة

آخر المواضيع المتعلقة

أسئلة و أجوبة

آخر الأخبار

فحوصات

أمراض

علاجات

أدوية