- المادة الفعالة: أوفلوكساسين (Ofloxacin).[1]
- تصنيف الدواء: ينتمي الدواء إلى عائلة الفلوروكينولونات (Fluoroquinolone).[1]
- الأمراض المُستهدفة: العدوى البكتيرية (Bacterial Infections).[2]
- الصيغة الكيميائية: (C18H20FN3O4).[3]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[3]
- الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية، محلول للعين (قطّارة)، محلول للأذن (قطّارة).[4]
- الاسم التجاري: فلوكسين (Floxin).[5]
استخدامات دواء أوفلوكساسين
أظهر دواء أوفلوكساسين فعاليته في علاج حالات العدوى البكتيريا الناجمة عن البكتيريا سالبة أو موجبة الغرام، وخصوصًا بكتيريا العقدية الرئوية (Streptococcus Pneumoniae)،[1] ومن الأمراض التي يستهدفها دواء أوفلوكساسين:
- عدوى الجلد، والأنسجة الرخوة.[2]
- عدوى المسالك البولية.[3]
- مرض السيلان الذي يصيب الإحليل، وعنق الرحم.[3]
- المضاعفات الحادّة لِعدوى الشعب الهوائية المُزمنة (Acute Bacterial Exacerbations Of Chronic Bronchitis).[4]
- العدوى الرئوية المكتسبة (Community-Acquired Pneumonia).[4]
- التهاب الإحليل غير الناجم عن داء السيلان (Nongonococcal Urethritis).[4]
- التهاب عنق الرحم.[4]
- الداء الالتهابي الحوضي الحاد.[4]
- التهاب المثانة غير المُعقد (Uncomplicated cystitis) (وهو عدوى المسالك البولية السفلية لدى الرجال، أو النساء غير الذين يتمتعون بصحة جيدة) [6]).[4]
- التهاب غدة البروستات.[4]
- التهاب ملتحمة العين (Conjunctivitis).[4]
- تقرحات القرنية.[4]
- التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال الذين تبلغ أعمارهم عامًا واحدًا فأكثر.[7]
- التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن، لدى المرضى الذين يبلغون 12 عامًا فأكثر.[7]
- التهاب الأذن الخارجية، لدى البالغين، والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ستة شهور.[7]
كما يُستخدم دواء أوفلوكساسين في علاج مجموعة من المشكلات المَرَضية الأُخرى غير المُصرّح بها (Off-Label) من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA):[4][7]
- الجُذام (Leprosy).
- التهاب الصفاق البكتيري مجهول السبب (Spontaneous Bacterial Peritonitis).
- الحمى المعوية (Enteric fever).
- إسهال المُسافرين (Traveler's diarrhea).
- انثقاب غشاء طبلة الأذن.
تحذيرات قبل استخدام دواء أوفلوكساسين
يتوجب على المرضى استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام دواء أوفلوكساسين لدى مجموعة من الحالات:[8][9]
- الحمل، أو التخطيط للإنجاب.
- الرضاعة الطبيعية.
- الحساسية تجاه دواء أوفلوكساسين، أو أيّ من المكونات الداخلة في تصنيعه.
- الحساسية تجاه أي دواء آخر ينتمي إلى عائلة الفلوروكينولونات مثل دواء سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin)، ودواء ليفوفلوكساسين (Levofloxacin).
- الحساسية تجاه أطعمة، أو مواد معينة.
- متلازمة مارفان (Marfan Syndrome) (اضطراب وراثي يؤثر في القلب، والأوعية الدموية، والعينين، والعظام).
- متلازمة إهلرز دانلوس (Ehlers-Danlos Syndrome) (اضطراب وراثي يؤثر في الجلد، والمفاصل، أو الأوعية الدموية).
- المرضى الذين سبق لهم التعرض لفترة QT الطويلة أو تاريخ عائلي للإصابة بها، وهي مشكلة قلبية نادرة، ينجم عنها نبضات قلب غير منتظمة، أو فقدان الوعي، أو الموت المفاجئ.
- المرضى المصابين بنوبة قلبية، أو ممّن سبق لهم الإصابة بها، أو تباطؤ ضربات القلب، أو عدم انتظامها، أو تمدد الأوعية الدموية الأبهرية (تورم الشريان الكبير المسؤول عن نقل الدم من القلب إلى الجسم (Aortic Aneurysm).
- المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وأمراض الأوعية الدموية الطرَفية.
- المرضى الذين يعانون من انخفاض تركيز البوتاسيوم، أو المغنيسيوم في الدم.
- المرضى المصابين بمرض السكري، أو اضطرابات الكبد.
- المرضى الذين يتناولون أي أدوية أُخرى، وتشمل الأدوية التي يمكن الحصول عليها بوصفة طيبة أو بدونها، والفيتامينات، والمستحضرات الطبيعية، والعشبية.
جرعة دواء أوفلوكساسين
يتوافر دواء أوفلوكساسين بأشكال صيدلانية متعددة، وتراكيز مختلفة:[3][4]
- أقراص فموية: تتوافر بتراكيز عدّة، 200 ملغ، و300 ملغ، و400 ملغ.
- محلول العين (قطّارة): تتوافر بتركيز 0.3%.
- محلول الأذن (قطّارة): تتوافر بتركيز 0.3%.
كما يُعطى دواء أوفلوكساسين للمرضى بجرعاتٍ محددة بإشراف الطبيب:
- جرعة الأقراص الفموية:
يُوصى للبالغين بجرعة من أقراص أوفلوكساسين تبلغ 400 ملغ مرتين يوميًا.[1]
- جرعة محلول العين:
يُوصى للبالغين، والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن العام الواحد بقطرة إلى قطرتين من محلول أوفلوكساسين في العين المصابة وتُكرر كل 4-6 ساعات في أول يومين، ومن ثم تُخفف إلى أربعِ مراتٍ فقط في اليوم الثالث وحتى السابع.[10]
- جرعة محلول الأذن:
يُوصى للبالغين بجرعة من محلول أوفلوكساسين للأذن تبلغ 10 نقاط في الأذن المُصابة مرة أو مرتين يوميًا، لمدة أسبوعين، وفي حال استخدام قطرة أوفلوكساسين الأذنية لعلاج انثقاب الأذن يُوصى بجرعة تتراوح من نقطتين إلى ثلاثة في الأذن المصابة مرة يوميًا، والاستمرار باستخدامه حتى التئام الثقب، ويُوصى للأطفال المصابين بالتهاب الأذن الوسطى الذين تتراوح أعمارهم من عام واحد إلى 12 عامًا بجرعة تبلغ 5 نقاط من محلول أوفلوكساسين للأذن مرتين يوميًا لمدة 10 أيام، أما الأطفال المصابين بالتهاب الأذن الخارجية وتتراوح أعمارهم من ستة شهور إلى 12 عامًا، يُوصى لهم بجرعة مقدارها 5 نقاط في الأذن المصابة مرة يوميًا لمدة 7 أيام.[7]
يجدر التنويه إلى ضرورة الاستمرار في استعمال دواء أوفلوكساسين طوال الفترة الزمنية المحددة من الطبيب، حتى في حال تحسن الأعراض لدى المريض؛ تجنبًا للإصابة ببكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية.[5]
كيف يعمل دواء أوفلوكساسين؟
يكبح دواء أوفلوكساسين عملية فرط التواء سلاسل الحمض النووي الريبي منزوع الأوكسجين (DNA) حول محوره أثناء تضاعفه واستنساخه للخلية البكتيرية، وذلك من خلال تثبيط إنزيمات التوبوإيزوميراز الثاني (Topoisomerase II)، وتوبوإيزوميراز الرابع (Topoisomerase IV)، مما يمنع انقسام وتكاثر الخلية البكتيرية، وبالتالي موتها، إذ إن دواء أوفلوكساسين يتميز بالتأثير القاتل للخلية البكتيرية (Bactericidal).[3][4]
كيفية استعمال دواء أوفلوكساسين
يجب الالتزام بتناول دواء أوفلوكساسين تبعًا لتعليمات الطبيب، دون تناول كمياتٍ أكبر، أو أقل من الجرعة الموصوفة،[9] بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بمجموعة من التوجيهات المهمة أثناء تناول دواء أوفلوكساسين:
- تناول أقراص أوفلوكساسين مع الماء، ومراعاة شرب كميات وفيرة من السوائل خلال اليوم لحماية الكُلى من أي أضرار.[5]
- يمكن تناول دواء أوفلوكساسين قبل الطعام، أو بعده.[5]
- يُفضل استعمال دواء أوفلوكساسين في ذات الوقت كل يوم.[5]
- تجنب مشاركة دواء أوفلوكساسين مع أيّ شخصٍ آخر.[5]
- إعلام موظفي المختبر الصحي في حال استعمال المريض لدواء أوفلوكساسين، إذ إنّه قد يؤثر في نتائج فحوصات البول المخبرية.[5]
- الاتصال بالطبيب في حال عدم تحسن الأعراض لدى المريض، أو ازديادها سوءًا.[9]
- غسل اليدين قبل وبعد استعمال دواء أوفلوكساسين.[8]
- إمالة الرأس للخلف، وسحب الجفن السفلي للعين، ومن ثُمّ وضع الجرعة المُوصى بها من محلول أوفلوكساسين للعيون، ثم إغلاق العين مع الضغط على الزاوية الداخلية للعين لمدة تتراوح من دقيقة إلى دقيقتين، لمحاولة إبقاء الدواء داخل العين.[8]
- تجنب ارتداء العدسات اللاصقة في حال استخدام المريض لقطرة أوفلوكساسين للعين ما لم يُشِر الطبيب إلى ذلك.[8]
- تجنب قيادة السيارة، أو تشغيل الآلات، أو المشاركة في أنشطة تتطلّب اليقظة أثناء تناول دواء أوفلوكساسين.[[5197]
- تجنب التعرض لأشعة الشمس، والأشعة فوق البنفسجية لفتراتٍ طويلة، والالتزام بارتداء ملابس تقي من الشمس، ونظارات شمسية، واستعمال واقي الشمس، لأنَّ البشرة تصبح أكثر حساسية لأشعة الشمس أثناء تناول دواء أوفلوكساسين.[9]
الأعراض الجانبية لدواء أوفلوكساسين
قد يتسبّب دواء أوفلوكساسين في ظهور مجموعة من الأعراض الجانبية الشائعة، مثل الغثيان، والتقيؤ، والإسهال،[1] ويتوجب التوقف عن تناول دواء أوفلوكساسين، والاتصال بالطبيب حال ظهور أحد الأعراض الجانبية الخطيرة:[5][9]
- الحكة.
- ظهور الشرى.
- تقرحات جلدية، أو تقشُّر الطبقة الخارجية للجلد.
- طفح جلدي أحمر، أو أرجواني اللون.
- شحوب الجلد.
- اصفرار الجلد، والعينين.
- الإصابة بالحمى.
- تورم الوجه، والعينين، والفم، والشفاه، واللسان، والحلق، والأطراف.
- بحة في الصوت.
- صعوبة في التنفس، والبلع.
- السعال المستمر، أو المتفاقم.
- زيادة الرغبة بالطعام، والعطش الشديد.
- الارتجاف.
- تسارع ضربات القلب.
- التعرق.
- اضطرابات الرؤية.
- فقدان الوعي.
- القلق غير الاعتيادي.
- التكدّم، أو حدوث نزيف.
- آلام مفاجئة في الصدر، أو المعدة، أو الظهر.
- الهلوسة.
- اضطرابات الذاكرة.
- صعوبة التركيز.
- توارد أفكار انتحارية.
- الارتباك، والإثارة.
- اضطرابات في الحركة.
- سماع صوت طقطقة في المفاصل.
- آلام شديدة في المعدة، قد تحدث بعد شهرين أو أكثر من تناول دواء أوفلوكساسين.
- انخفاض معدل التبول.
- ظهور البول بلونٍ داكن.
- طرح البراز بلونٍ باهت.
- إسهال شديد، وبراز مائي أو مصحوب بالدم.
- طنين الأذن.
- فقدان الشهية للطعام، إذ يشير إلى وجود اضطراباتٍ في الكبد.
التداخلات الدوائية مع دواء أوفلوكساسين
قد يتداخل دواء أوفلوكساسين مع مجموعةٍ من الأدوية، والمواد:
- لقاح التيفوئيد (Typhoid Vaccine)، إذ قد يتسبب دواء أوفلوكساسين في تعطيل عمل لقاح التيفوئيد لدى استعمالهم بالتزامن مع بعضهما.[2]
- مضادات الحموضة (Antacids)، والأدوية التي تحتوي على الزنك أو الحديد (أقراص الفيتامينات المتعددة)، لأنَّ هذه الأدوية تتداخل مع امتصاص دواء أوفلوكساسين في الجسم، لذا لا بُدَّ من الفصل الزمني بين دواء أوفلوكساسين ومضادات الحموضة أو مركبات الزنك والحديد مدة ساعتين على الأقل.[2]
- أدوية تستلزم استشارة الطبيب قبل تناولها بالتزامن مع دواء أوفلوكساسين:[5][9]
- مضادات التخثر، مثل الوارفارين (Warfarin).
- مضادات الاكتئاب.
- مضادات الذهان.
- سيميتيدين (Cimetidine).
- سيكلوسبورين (Cyclosporine).
- مُدرات البول.
- إنسولين (Insulin)، والأدوية الأُخرى المُستخدمة في علاج مرض السكري، مثل دواء كلوربروباميد (Chlorpropamide).
- الأدوية المُستخدمة في علاج ضربات القلب غير المنتظمة، مثل دواء أميودارون (Amiodarone)، ودواء سوتالول (Sotalol).
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (Nonsteroidal Anti-Inflammatory Drugs)، مثل دواء ايبوبروفين (Ibuprofen).
- بروبينسيد (Probenecid).
- ثيوفيلين (Theophylline).
- الستيرويدات، مثل دواء بريدنيزون (Prednisone).
موانع استعمال دواء أوفلوكساسين
يُمنع استعمال دواء أوفلوكساسين لدى مجموعة من الحالات:[5][7]
- المرضى الذين يُعانون من الحساسية تجاه دواء أوفلوكساسين، أو أيّ من المكونات الداخلة في تصنيعه.
- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
- الحمل، لأنَّ دواء أوفلوكساسين يُصنّف من فئة (C) للحامل، كما لُوحظ انتقال دواء أوفلوكساسين عن طريق المشيمة وصولًا للجنين عند استعماله عن طريق الفم، ولكن من غير المعروف ما إذا كان يُسبب آثارًا ضارة في الجنين، لذا لا بُدَّ من استشارة الطبيب قبل البدء بتناوله خلال فترة الحمل، أو في حالة التخطيط للإنجاب.
- الرضاعة، إذ يُطرح دواء أوفلوكساسين في حليب الأم عند استعماله عن طريق الفم، لذا ينبغي التوقف عن الرضاعة الطبيعية أثناء تناوله.
الجرعة الزائدة من دواء أوفلوكساسين
يتوجب الاتصال بمركز السموم حال الاشتباه بتناول جرعاتٍ مفرطة من دواء أوفلوكساسين،[10] فقد تظهر مجموعة من الأعراض عند التسمم بدواء أوفلوكساسين:[4][10]
- الدوار الشديد.
- اضطرابات التنفس.
- الهبات الساخنة والباردة.
- النعاس.
- الغثيان.
- التلعثم في الكلام.
- التشتت الذهني بدرجة طفيفة إلى متوسطة.
كما يجدر الذكر أنَّه لا يوجد ترياق للجرعة الزائدة من دواء أوفلوكساسين، وأنَّ إجراء غسيل الكلى لا يجدي نفعًا، بل إن غسيل المعدة وإعطاء السوائل قد يكون كافيًا لعلاج التسمم من دواء أوفلوكساسين، بالإضافة إلى إعطاء الفحم المنشط الذي يقلل من امتصاص دواء أوفلوكساسين في الجسم، ويقلل من احتمالية حدوث السمية الجهازية.[4]
نسيان جرعة دواء أوفلوكساسين
في حال نسيان المريض لإحدى جرعات دواء أوفلوكساسين، فيمكنه إما تناول الجرعة الفائتة فور تذكرها وذلك في حال لم يحن موعد الجرعة التالية، أو تخطي الجرعة الفائتة وتناول الجرعة التالية في وقتها المُعتاد، شريطة عدم تناول جرعتين معًا من دواء أوفلوكساسين لتعويض الجرعة الفائتة.[8]
ظروف تخزين دواء أوفلوكساسين
ينبغي مراعاة مجموعة من الظروف المهمة أثناء تخزين دواء أوفلوكساسين:
- الاحتفاظ بدواء أوفلوكساسين ضمن درجة حرارة الغرفة، في مكانٍ بارد وجاف، بعيدًا عن الرطوبة، والحرارة، والضوء المباشرين.[2][5]
- الاحتفاظ بدواء أوفلوكساسين بمعزلٍ عن مُتناول الأطفال.[2]
- التأكد من إغلاق عبوة دواء أوفلوكساسين بإحكام.[5]
- تخزين محلول دواء أوفلوكساسين للأذن، ومحلول العين ضمن درجة حرارة تتراوح من 15 – 30 مئوية.[3]
دواء أوفلوكساسين المتاح في الأسواق
يتوافر دواء أوفلوكساسين في الصيدليات بمسمياتٍ مختلفة:
نُبذة عن دواء أوفلوكساسين
حصل دواء أوفلوكساسين على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 1990 ميلادي.[4]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء