- المادة الفعّالة: ميثوتريكسات (Methotrexate).[1]
- تصنيف الدواء: دواء يعمل ضد الأورام (Antineoplastic)، ومضاد للروماتيزم (Antirheumatic)، ومثبِّط مناعي (Immunosuppressive)، مضاد للمستقلبات (تضاعُف الخلايا السرطانية النشطة) (Antimetabolite).[1]
- الأمراض المُستهدفة أو الفئة: الأورام، والتهابات المفاصل.[1]
- الصيغة الكيميائية: (C20H22N8O5).[1]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[1]
- الأشكال الصيدلانية: محلول للحقن، مسحوق يذاب في الماء المُعَد للحقن، حقن مملوءة مسبقًا تُعطى ضمن جرعات مضبوطة، حُقَن مملوءة مسبقًا تُعدل جرعاتها حسب الحالة، أقراص فموية، شراب فموي.[2]
- الاسم التجاري: تريكسال (Trexall)، روماتركس (Rheumatrex).[2]
استخدامات دواء ميثوتريكسات
يُستخدم دواء ميثوتريكسات في عدة حالات:
- الصدفية (Psoriasis).[3]
- التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis).[3]
- المرض الوعائي الكولاجيني (مرض النسيج الضام) (Collagen Vascular Disease).[3]
- الالتهاب الوعائي (Vasculitis).[4]
- اضطراب المناعة الذاتية (Autoimmune disorder).[3]
- متلازمة فلتي (Felty's Syndrome).[3]
- سرطان الثدي (Breast cancer).[5]
- التهاب المفاصل الصدفي (Psoriatic arthropathy).[3]
- سرطان الرئة (Lung cancer).[5]
- بعد جراحات زراعة الأعضاء.[4]
- الفطار الفطراني (Mycosis fungoides).[3]
- الذئبة الحمامية الجهازية (الذئبة الحمراء) (Systemic Lupus Erythematosus).[4]
- سرطان الرأس والرقبة.[5]
- ابيضاض الدم اللمفاوي الحاد (Acute lymphoblastic leukemia).[3]
- سرطان المشيمة (Choriocarcinoma).[3]
- داء الأمعاء الالتهابي (Inflammatory bowel disease).[4]
- داء الأرومة الغاذية (Trophoblastic Disease).[3]
- سرطان الغدد الليمفاوية (Lymphoma).[3]
- الساركوما العظمية (Osteosarcoma).[3]
- التهاب المفاصل الروماتويدي اليفعي (Juvenile rheumatoid arthritis).[3]
تحذيرات قبل استخدام دواء ميثوتريكسات
يجب إبلاغ الطبيب في بعض الحالات قبل استخدام دواء ميثوتريكسات:[6][7]
- الحمل، والرضاعة، أو التخطيط للإنجاب.
- الإصابة بالعدوى.
- المعاناة من قرحة في المعدة، أو التهاب القولون التقرحي (Ulcerative colitis).
- وجود مشكلات في الرئة، وخاصة الإصابة بالانصباب الجنبي (Pleural effusion).
- كثرة الإصابة بالتقرحات الفموية، وفيروس الهربس (Herpes).
- الإصابة بالإسهال، ومشكلات الجهاز الهضمي.
- وجود مشكلات في الكلى، أو الكبد.
- العلاج الإشعاعي.
- أمراض الدم.
- إدمان الكحوليات.
- استخدام أي أدوية متاحة للشراء دون وصفة طبية، كالمكملات الغذائية أو الأعشاب.
- وجود حساسية تجاه أي دواء آخر.
كما توجد عدة تحذيرات يجب الانتباه لها جيدًا قبل استخدام دواء ميثوتريكسات:
- قد يُسبّب الدواء مخاطر للجنين، وربما موته، إذا استخدمه الزوج أو الزوجة، لذا يجب عليهما استخدام وسيلة فعالة لمنع الحمل، ولمدة ثلاثة أشهر على الأقل بعد آخر جرعة للزوج، أو ستة أشهر على الأقل بعد آخر جرعة للزوجة، مع إجراء الزوجة لاختبار الحمل قبل بدء العلاج، كما لا يجب استخدامه أثناء الحمل لعلاج الصدفية، أو التهاب المفاصل.[7]
- لا يُستخدم الدواء لعلاج الصدفية، أو التهاب المفاصل أثناء الرضاعة، وفي حال إدمان الكحوليات، بالإضافة إلى المرضى المصابين بانخفاض في عدد كريات الدم، أو ضعف الجهاز المناعي، أو أمراض الكبد المزمنة.[7]
- قد لا تكون هناك حاجة لاستخدام الدواء يوميًا، فقد تسبب الدواء في وفاة بعض المرضى جراء الاستخدام اليومي الخاطئ.[7]
- لا يُعطى الدواء للأطفال دون توصية مباشرة من الطبيب.[7]
- من الضروري إجراء بعض فحوصات الدم بانتظام عند استخدام الدواء.[6]
- يخفض الدواء مناعة الجسم، لذا يلزم حصول المريض والمحيطين به على اللقاحات اللازمة قبل استخدام الدواء، لحمايته من الإصابة بالعدوى.[6]
- قد توجد مخاطر من تلقي بعض اللقاحات أثناء استخدام الدواء، نظرًا لما يُسببه من إضعاف مناعة الجسم، لذا يجب على المريض إخبار الشخص المسؤول عن اللقاحات باستخدامه لهذا الدواء قبل تلقي أي لقاح.[6]
- قد يزيد الدواء من حساسية البشرة تجاه أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية، لذا يجب تجنب التعرض المباشر للشمس، بالإضافة إلى ارتداء الملابس الواقية، والنظارات الشمسية، واستعمال واقي الشمس المناسب.[5]
- قد يتداخل أكسيد النيتروز المخدر المُستخدم في العمليات وجراحات الأسنان مع الدواء، لذا يجب إبلاغ الطبيب عن استخدامه قبل إجراء أي جراحة.[6]
- لا يُستخدم الدواء في حال وجود حساسية تجاهه.[7]
- يجب التخلُّص من عبوات شراب ميثوتريكسات عقب 3 أشهر من فتحها، لذا يُفضل تدوين تاريخ فتح العبوة عليها.[6]
جرعة دواء ميثوتريكسات
يمكن استخدام دواء ميثوتريكسات عن طريق الفم، وفي هذه الحالة عادةً ما يصف الطبيب جرعة واحدة أسبوعيًا، ويمكن تقسيمها على ثلاث جرعات تؤخذ كل 8 ساعات خلال 24 ساعة كل أسبوع، كما يمكن استخدامه عن طريق الحقن العضلي، أو الوريدي، بالإضافة إلى الحقن داخل القراب (المنطقة أو الفراغ المحيط بالحبل الشوكي)، وتحت الجلد،[4] أمّا لعلاج الصدفية، والتهاب المفاصل الروماتويدي، فقد يوصي الطبيب بجرعة صغيرة بدايةً ثم رفعها تدريجيًا،[5] ويتوافر دواء ميثوتريكسات بجرعاتٍ متعددة وفقًا للأشكال الصيدلانية المتاحة:[2]
- محلول للحقن بتركيز 25 ملغم /مل.
- مسحوق 1 غرام يذاب بالماء المُعَد للحقن لتحضير محلول للحقن بتركيز 25 ملغم /مل.
- حقن مملوءة مسبقًا تُعطى ضمن جرعات مضبوطة بتراكيز مختلفة (7.5، 10، 12.5، 15، 17.5، 20، 22.5، 25)/ 0.4 مل.
- حُقَن مملوءة مسبقًا تُعدل جرعاتها حسب الحالة بتراكيز (7.5 ملغم / 0.3 مل)، (10 ملغم / 0.4 مل)، (12.5 ملغم / 0.5 مل)، (15 ملغم / 0.6 مل)، (17.5 ملغم / 0.7 مل)، (20 ملغم / 0.8 مل)، (22.5 ملغم / 0.9 مل)، (25 ملغم /مل).
- أقراص فموية بتراكيز عدّة (2.5، 5، 7.5، 10، 15) ملغم.
- شراب فموي بتركيز 2 ملغم /مل.
كيف يعمل دواء ميثوتريكسات ؟
يتميز دواء ميثوتريكسات بتأثيره السام في الخلايا (Cytotoxic effect)، لذا يستخدَم في علاج العديد من أنواع السرطانات، إذ يُثبط إنزيم اختزال ثنائي هيدرو حمض الفوليك (Dihydrofolic acid reductase) الذي يُحوّل ثنائي هيدرو حمض الفوليك (Dihydrofolate) إلى رباعي هيدرو حمض الفوليك (Tetrahydrofolate) -صورة نشطة من حمض الفوليك (Folic acid)- الهام في عملية تكوين النيوكليوتيدات (Nucleotides) الخاصة بالأحماض النووية للخلايا السرطانية، كما يُثبط تصنيع البيورين (Purine)، وحمض الثيميديليك (Thymidylic)، ممَّا يثبّط عملية تصنيع الحمض النووي (DNA) الخاص بالخلايا، فيمنع انقسامها وتكاثرها، بالإضافة إلى إنه قد يمنع التكاثر السريع للخلايا الظهارية (Epithelial cells) في الجلد.[2][4]
كيفية استعمال دواء ميثوتريكسات ؟
يجب اتباع عدة تعليمات عند استخدام دواء ميثوتريكسات:
- قراءة تعليمات النشرة الدوائية المرفقة مع الدواء جيدًا قبل الاستخدام.[6]
- الالتزام بتعليمات الطبيب كاملةً عند استخدام الدواء، والتأكد من استخدام الدواء بجرعاته الصحيحة، إذ تسبب الاستخدام اليومي الخاطئ للدواء بوفاة بعض المرضى.[7]
- التأكد من استخدام الدواء يجرعاته الصحيحة تبعًا لما أوصى به الطبيب، إذ سبق أن تسبب الاستخدام اليومي الخاطئ للدواء بوفاة بعض المرضى.[7]
- استخدام أدوات قياس الجرعات للتأكد من الحصول على الجرعات المضبوطة.[7]
- تناول أقراص الدواء مع شرب الماء قبل الطعام، أو بعده.[6]
- تجنُب لمس الأقراص بالأيدي كثيرًا، وغسل اليدين جيدًا بعد لمسها.[6]
- زيارة الطبيب بانتظام للتحقق من مدى تقدُّم الحالة الصحية.[6]
- استشارة الصيدلي لمعرفة الطريقة السليمة للتخلُّص من المخلفات الطبية بعد استعمال الحقن، والأقراص التي لا حاجة لاستخدامها.[6]
- ربما يحتاج المريض إلى زيارة الطبيب لتلقي جرعة الدواء في حال وصف الحقن، أو يمكن استخدام الحقن المملوءة مسبقًا في المنزل بعد تلقي إرشادات الطبيب الخاصة بطريقة الاستخدام.[6]
- تناول عدد الأقراص الموصوف من الطبيب، مع مراعاة أن تكون في اليوم نفسه من كل أسبوع، إذ يُحدَّد عدد الأقراص تبعًا لحالة المريض، أو وزنه وطوله.[6]
- تناول مكملات حمض الفوليك بجرعة يومية، أو أسبوعية وفقًا لما يوصي به الطبيب، لمنع تثبيط نخاع العظام.[4]
- التوقف عن شرب الكحوليات طوال مدة استخدام الدواء.[6]
- عدم التوقف عن استخدام الدواء حتى وإن تحسنت حالة التهاب المفاصل، إذ تحتاج من 3 إلى 6 أسابيع حتى تبدأ الأعراض في التحسُّن، وإلى أكثر من 12 أسبوعًا للحصول على الاستفادة الكاملة من الدواء.[5]
الأعراض الجانبية لدواء ميثوتريكسات
يجب طلب الرعاية الطارئة عند ظهور علامات رد الفعل التحسسي بعد استخدام دواء ميثوتريكسات، مثل تورم الوجه والحلق، وانتشار طفح جلدي أرجواني أو أحمر اللون، والشرى، بالإضافة إلى صعوبة التنفس،[7] وقد يُسبب الدواء بعض الآثار الجانبية الشائعة:
- الصداع، والشعور بالدوار.[3]
- السعال، وضيق التنفس.[3]
- تقرحات في الفم، والتهاب الحلق.[3]
- سيلان الأنف، وانسداده.[3]
- فقدان الشهية.[4]
- احمرار العين، وزيادة حساسيتها تجاه الضوء.[5][3]
- الحمى، والقشعريرة.[3]
- التهاب اللثة، وتورمها.[5]
- التقيؤ، والغثيان.[3]
- تقرحات جلدية.[3]
- النُعاس.[5]
- آلام في المعدة.[3]
- الشعور بالتعب.[3]
- تساقُط الشعر.[3]
- انخفاض عدد خلايا الدم، ونتائج غير طبيعية لفحوصات وظائف الكبد.[3]
- الطفح الجلدي.[3]
كما يجب الاتصال فورًا بالطبيب عند حدوث بعض الآثار الجانبية الخطيرة بعد استعمال دواء ميثو تريكسات:[5][3]
- ألم مفاجئ في الصدر، وضيق في التنفس، مع السعال الجاف، والأزيز.
- تورُّم الغدد الليمفاوية.
- تشوُّش الرؤية، أو الفقدان المفاجئ للبصر.
- خسارة الوزن، والتعرُّق الليلي.
- صعوبة في البلع، مع الشعور بالعطش الشديد.
- وجود دم في البول أو البراز.
- الإصابة بنوبات الصرع.
- احمرار الجلد، وتورمه.
- التكدُّم والنزيف غير الطبيعي.
- دلالات الإصابة بالعدوى، مثل الحمى، والضعف، والاسهال، بالإضافة إلى الإحساس بالحرقة عند التبوُّل.
- ضعف أو صعوبة في تحريك أحد جانبي الجسم، أو كليهما.
- ظهور دلالات الإصابة بالحماض الاستقلابي، كالتقيؤ، والارتباك، وعدم انتظام ضربات القلب.
- ظهور الجلد بلون شاحب، مع برودة الأطراف.
- ألم في المعدة، مع الشعور بالحكة.
- ظهور البول بلون داكن.
- ظهور البراز بلون الطين.
- اليرقان (اصفرار الجلد، والعينين).
- تيبس الرقبة، مع آلام الظهر.
- فقدان الوعي.
- مشكلات في الكلى، والكبد، والأعصاب.
التداخلات الدوائية مع دواء ميثوتريكسات
قد تحدث بعض التدخلات الدوائية مع دواء ميثوتريكسات، لذا يجب إبلاغ الطبيب خاصةً عند استخدام بعض الأدوية:[3][7]
- المضادات الحيوية، وأدوية السلفا (Sulfa).
- حمض الفوليك (Folic acid)
- ثيوفيلين (Theophylline).
- ميركابتوبيورين (Mercaptopurine).
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (Nonsteroidal anti-inflammatory drugs)، مثل الأسبرين (Aspirin)، وايبوبروفين (Ibuprofen)، وغيرها.
- مضادات الحموضة، مثل أوميبرازول (Omeprazole)، وبانتوبرازول (Pantoprazole)، وغيرها.
- الكحوليات، إذ قد تزيد من مخاطر تضرُّر الكبد.
- اللقاحات الحية التي جرى إضعافها، مثل الحصبة (Measles)، فيروس الروتا (Rotavirus)، إذ تزيد من مخاطر الإصابة بعدوى شديدة.
الفئات الممنوعة من تناول دواء ميثوتريكسات
يُمنع استخدام دواء ميثوتريكسات في بعض الحالات:[2][7]
- وجود حساسية تجاهه.
- لعلاج الصدفية، والتهاب المفاصل الروماتويدي للحوامل والمرضعات، ومدمني الكحول، والمصابين بأمراض الكبد، وأمراض الدم، وذوي المناعة الضعيفة.
- الأطفال، إلا بتوصية مباشرة من الطبيب.
الجرعة الزائدة من دواء ميثوتريكسات
يجب الاتصال فورًا بمركز السموم عند تناول جرعة زائدة من دواء ميثوتريكسات، كما يجب طلب الرعاية الطارئة للمريض إذا أصابه نوبة صرع، أو صعوبة في التنفس، أو إغماء، أو غيبوبة.[5]
نسيان جرعة دواء ميثوتريكسات
يجب التحدث إلى الطبيب واتباع تعليماته في حال نسيان جرعة دواء ميثوتريكسات.[3]
ظروف تخزين دواء ميثوتريكسات
يُحفظ دواء ميثوتريكسات في مكانٍ بارد، وجاف بعيدًا عن مصادر الضوء والحرارة، وبعيدًا عن متناول أيدي الأطفال.[6]
دواء ميثوتريكسات المتاح في الأسواق
يتوافر دواء ميثوتريكسات في الصيدليات بمسمياتٍ عدّة:
نُبذة عن دواء ميثوتريكسات
يُعدُّ دواء ميثوتريكسات من أدوية مضادات الأورام، ومثبطات المناعة، وهو مسحوق بلوري عديم الرائحة حصل على اعتماد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في السابع من ديسمبر عام 1953.[1]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء