تُقسم البشرة إلى أنواع للدلالة على كمية الدهون في البشرة أو درجة جفاف البشرة أو درجة حساسية البشرة، وتُحدد نوع البشرة بناءً على خصائص تُميز كل نوع من أنواع البشرة، وتختلف طرق العناية بالبشرة تبعًا لاختلاف نوع البشرة. [1]
نصائح للعناية بالبشرة في المنزل
هناك العديد من النصائح التي يمكن اتباعها للعناية بالبشرة باستخدام مكونات متوفرة في المنزل، مثل:[2]
- استخدام زيت جوز الهند البكر كمرطب للبشرة ومزيل لمستحضرات التجميل، كذلك يستخدم زيت جوز الهند لتهدئة البشرة وإعطائها مظهرًا صحيًا؛ إذ إن زيت جوز الهند له خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة، ولكن يجب الحذر من أن زيت جوز الهند لا يناسب جميع أنواع البشرة.
- استخدام جل الصبار كمهدئ للبشرة ومرطب لها دون أن يسبب انسداد مسام البشرة، ويمكن استخدام جل الصبار بعد غسيل الوجه كل يوم لإعطاء البشرة مظهرًا صحيًا.
- ترطيب البشرة بمرطبات تحتوي على مواد مضادة للأكسدة، كذلك لابد من ترطيب البشرة حتى لو كانت دهنية.
- وضع واقي الشمس على البشرة عند التعرض للشمس للحماية من الأشعة فوق البنفسجية التي قد تسبب سرطان الجلد وشيخوخة الجلد.
- شرب ٨ أكواب -على الأقل- من الماء يوميًا.
- اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه والدهون الصحية مثل زيت السمك، والابتعاد عن الأطعمة المُصنعة.
- الابتعاد عن التدخين إذ إنه يعرض الجلد للسموم الكيميائية التي تؤدي إلى شيخوخة الجلد.
طرق العناية بأنواع البشرة
يحتاج كل نوع من أنواع البشرة إلى طرق عناية مختلفة، مثل:
طرق العناية بالبشرة الحساسة
يجب الحذر عند تجربة أي منتجات جديدة للبشرة الحساسة، كذلك يجب مراعاة:[3]
- اختيار منتجات العناية بالبشرة الخالية من العطور.
- Parabens تجنب منتجات العناية البشرة التي تحتوي على مادتي الكبريت والبارابين.
- عند استخدام منتجات جديدة للعناية بالبشرة يجب اختبار قدرة تحمل البشرة لها، وذلك بتجربة المنتج الجديد كل أسبوعين أو أربعة أسابيع، كما يُفضل استخدامه أول مرة على حواف الفك فقط وترك المنتج لمدة ٢٤ ساعة لملاحظة رد فعل البشرة.
طرق العناية بالبشرة المختلطة
قد يحتاج أصحاب البشرة المختلطة إلى استخدام منتجات عناية بالبشرة خاصة بمنطقة T-zone ومنتجات عناية أخرى خاصة بالخدين، كذلك يمكنهم اللجوء إلى بعض الحلول للبشرة المختلطة:[3]
- استخدام زيت شجرة الشاي لمناطق البشرة المعرضة لظهور حب الشباب.
- استخدام الأقنعة الإنزيمية كمقشر للبشرة.
طرق العناية بالبشرة الدهنية
يجب العناية بالبشرة الدهنية لأن زيادة افراز الزيوت قد يؤدي إلى انسداد مسام البشرة وظهور الرؤوس السوداء، ومن النصائح التي يجب اتباعها للعناية بالبشرة الدهنية: [3][4]
- غسل البشرة الدهنية مرتين في اليوم بحد أقصى.
- استخدام أقنعة من طين البنتونايت Bentonite.
- استخدام منظفات البشرة أو “تونر” التي تحتوي على الأعشاب البحرية أو المياه المالحة.
- استخدام منتجات البشرة التي لا تحتوي على مواد تسد مسام البشرة "Noncomedogenic"
- تجنب جفاف الجلد الذي يؤدي إلى زيادة إفراز الدهون وانسداد المسام.
- تجنب الضغط على البثور أو فرقعتها
طرق العناية بالبشرة الجافة
هناك اعتقاد بأن شرب الماء هو الحل الأمثل للعناية بالبشرة الجافة ولكن هناك طرق أُخرى أكثر سهولة للعناية بها، مثل:[3][4]
- ترطيب البشرة الجافة بحمض الهيالورونيك Hyaluronic acid أو السيراميد أو الأحماض الدهنية الحرة.
- وضع طبقات من المرطبات لتصبح أكثر سماكة على الجلد لزيادة تغلغل المرطبات في البشرة.
- استخدام غسول البشرة الزيتي أو الكريمي الذي لا يتطلب غسله.
- عدم الاستحمام أكثر من مرة يوميًا مع تجنب استخدام الماء الساخن أثناء الاستحمام، كذلك يُفضل وضع المرطبات بعد الاستحمام خاصة المراهم والكريمات.
- عدم الإفراط في استخدام مقشرات البشرة، ولكن يمكن تقشيرها مرة إلى مرتين أسبوعيًا.
- ارتداء القفازات عند استخدام المنظفات المنزلية.
كيفية تحديد نوع البشرة
هناك عدة خطوات يمكن اتباعها لتحديد نوع البشرة:[1]
- تُغسل البشرة بغسول مناسب لها ثم تُجفف بمنشفة نظيفة.
- تُترك البشرة لساعاتٍ قليلة مع ملاحظة البشرة مباشرة بعد غسيلها وما يطرأ عليها من تغييرات خلال هذه الساعات.
نتيجة تحديد نوع البشرة:
- إذا ظهرت البشرة جافة بعد وقت قصير من غسلها أو بدت البشرة باهتة أو خشنة فإنها تكون بشرة جافة.
- أما إذا ظهرت البشرة لامعة فإنها تكون بشرة دهنية، ويمكن التأكد من دهنية البشرة عن طريق وضع منديل على منطقة الأنف وسيصبح المنديل ملطخًا بالزيت.
- أما البشرة المختلطة فيظهر اللمعان بعد ساعات قليلة من غسلها في منطقة T-zone ولكن لا يظهر اللمعان على الخدين.
- البشرة العادية لا يحدث لها أي تغيير خلال ساعات قليلة بعد غسلها
- قد يشعر الشخص بحكة أو لسعة على البشرة الحساسة بعد غسلها.
أسباب اختلاف أنواع البشرة
هناك عديد من الأسباب التي تؤدي إلى اختلاف أنواع البشرة، مثل:[5]
- العوامل الوراثية.
- العمر:
تضعُف البشرة مع تقدم العمر وتفقد مرونتها، وتكون أكثر حساسية وأكثر عُرضة للجفاف.
- روتين العناية بالبشرة وتنظيفها:
يؤثر روتين العناية بالبشرة على نوعها، فمثلا تجفيف البشرة بالمنشفة بعد غسيلها قد يجعل البشرة أكثر جفافًا.
- تغيرات الطقس والتعرض لأشعة الشمس:
يتأثر نوع البشرة بتغيرات الطقس فمثلا تكون البشرة أكثر دهنية في فصل الصيف ولكنها تكون أكثر جفافًا في فصل الشتاء، كما أن التعرض لأشعة الشمس يجعل البشرة أكثر حساسية.
- الأمراض الجلدية:
تؤدي الإصابة ببعض الأمراض الجلدية مثل الوردية إلى جعل البشرة أكثر حساسية، وكذلك فإن الإصابة بالصدفية والإكزيما قد يجعل البشرة أكثر جفافًا.
أنواع البشرة
هناك ٥ أنواع من البشرة هم البشرة الجافة والبشرة العادية والبشرة المختلطة والبشرة الدهنية والبشرة الحساسة، ويُحدد كل نوع من أنواع البشرة حسب كمية الدهون أو الزيوت التي تفرزها البشرة.[1]
البشرة العادية
تفرز البشرة العادية كمية من الدهون تكفي لترطبيها، ولكن لا تزيد كمية الدهون التي تفرزها البشرة العادية لتصبح مثل البشرة الدهنية، والبشرة العادية هي بشرة ليست دهنية ولا جافة ولا حساسة، كذلك يَسهُل العناية بالبشرة العادية ولا يعاني أصحابها من مشاكل البشرة مثل أنواع البشرات الأخرى.[1][5]
البشرة الحساسة
يعاني ٧٠٪ من النساء و٦٠٪ من الرجال من البشرة الحساسة، وهي نوع من أنواع البشرة التي تتهيج وتلتهب بسهولة، ولا تُحدد البشرة الحساسة بكمية الدهون التي تفرزها البشرة.[1][5]
يعاني أصحاب البشرة الحساسة من الإصابة بالحكة أو الطفح الجلدي أو الشعور بلسعة في الجلد عند استخدام بعض منتجات البشرة، وكذلك يعانون من الاحمرار والتهيج الزائد وتقشير البشرة أو ظهور نتوءاتٍ بها.[1][5]
ترتبط البشرة الحساسة غالبًا بجفاف البشرة، ولكن يمكن أيضًا لأصحاب البشرة الدهنية أن يعانوا من تحسس البشرة، وفي بعض الحالات ترتبط البشرة الحساسة بالإصابة ببعض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما أو الوردية.[1]
البشرة المختلطة
يوجد بالبشرة المختلطة بعض المناطق الدهنية مثل الجبهة والأنف والذقن وتُسمى هذه المنطقة "T-zone"، وتكون المناطق الأُخرى في البشرة عادية أو جافة مثل الخدين.[1]
البشرة الدهنية
تفرز البشرة الدهنية دهونًا أكثر من الطبيعي وذلك بسبب فرط نشاط الغدد الدهنية، ويعاني أصحاب البشرة الدهنية من:[1][5]
- لمعان البشرة خاصةً حول منطقة الأنف والجبين.
- مسام واسعة في البشرة تُسَد بسهولة.
- زيادة فرص ظهور البثور والرؤوس السوداء في البشرة.
- زيادة فرص الإصابة بحب الشباب.
البشرة الجافة
تفرز البشرة الجافة دهونًا أقل من الطبيعي وغالبًا تحتاج إلى الترطيب، ويعاني أصحاب البشرة الجافة من:[1][5]
- جفاف البشرة خاصةً بعد الاستحمام أو السباحة.
- قشور أو حكة أو تشققات في البشرة.
- تبدو البشرة باهتة وخشنة.
- أكثر عُرضة لسرعة تهيج البشرة.