- المادة الفعّالة: سيفوتاكسيم (Cefotaxime).[1]
- تصنيف الدواء: مضاد حيوي ينتمي إلى الجيل الثالث من عائلة السيفالوسبورين (3rd generation of Cephalosporins).[1]
- الأمراض أو الفئة المُستهدفة: مضاد للعدوى البكتيرية.[1]
- الصيغة الكيميائية: (C16H17N5O7S2).[1]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[1]
- الأشكال الصيدلانية: محلول مُعد للحقن العضلي أو الوريدي، مسحوق يُخلط بسائل لتحضير محلول للحقن العضلي أو الوريدي.[2]
- الاسم التجاري: دواء كلافوران (Claforan).[3]
استخدامات دواء سيفوتاكسيم
يُعدُّ دواء سيفوتاكسيم مضادًا حيويًا مُتعدد الاستخدامات لِما له من فاعلية كبيرة ضد البكتيريا بنوعيها إيجابية وسالبة الغرام (Gram positive and gram negative bacteria)،[1] لذا يُستخدم في العديد من الحالات:[3][4]
- تجرثُم الدم أو تسممه (Bacteremia/septicemia).
- عدوى العظام والمفاصل.
- عدوى الجهاز العصبي المركزي، مثل التهاب السحايا (Meningitis)، والتهاب بطينات الدماغ (Ventriculitis).
- عدوى الجهاز البولي والتناسلي.
- الالتهابات النسائية، مثل التهاب الحوض، والتهاب النسيج الخلوي للحوض (Pelvic cellulitis)، والتهاب بطانة الرحم (Endometritis).
- العدوى داخل البطن، مثل التهاب الصُّفاق (Peritonitis).
- عدوى الجهاز التنفسي السُّفلي، مثل الالتهاب الرئوي (Pneumonia).
- عدوى الجلد، والبنية الجلدية.
- حمى التيفوئيد.
- عدوى السالمونيلا (Salmonella) التي تُسبب الإسهال الشديد.
- الوقاية من العدوى قبل الخضوع للعمليات الجراحية.
كما أنَّ له عددًا من الاستخدامات غير المُصرَّح بها رسميًا (Off-label use):
- التهاب الجيوب الأنفية البكتيري الحاد.[4]
- العلاج التجريبي للالتهابات المعوية البكتيرية لدى المراهقين، والبالغين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV).[4]
- الجروح الناجمة عن التعرُّض لعضّات الحيوانات.[4]
- الالتهاب الرئوي المُكتسَب من المُجتمع لدى الأطفال.[4]
- عدوى المكورات البنية المنتشرة (Disseminated gonococcal infection (DGI)) لدى الرُّضَّع.[4]
- التهاب شغاف القلب لدى الأطفال.[4]
- خراجات فروة الرأس الناجمة عن بكتيريا المكورات البنية لدى الرُّضَّع.[4]
- داء لايم العصبي (Lyme neuroborreliosis)، وهو اضطراب في الجهاز العصبي تُسببه بكتيريا تنقلها حشرة القراد تُدعى البورلية البرغدورفيرية (Borrelia burgdorferi).[4][5]
- التهاب اللفافة الناخر للجلد والأنسجة الرخوة، وهي عدوى بكتيرية خطيرة لكنها نادرة الحدوث تؤدي إلى تلف العضلات، والجلد، وما تحتها من أنسجة.[4][6]
تحذيرات قبل استخدام دواء سيفوتاكسيم
يجب إبلاغ الطبيب بعدة معلومات قبل استخدام دواء سيفوتاكسيم:[3][7]
- الحمل، أو الرضاعة، أو التخطيط للإنجاب.
- وجود حساسية تجاه دواء سيفوتاكسيم، أو تجاه أي دواءٍ آخر ينتمي إلى عائلة السيفالوسبورين، مثل سيفاكلور (Cefaclor)، أو سيفادروكسيل (Cefadroxil)، وغيرها.
- وجود حساسية تجاه دواء بنسلين (Penicillin).
- وجود مشكلات في الكلى، والكبد.
- الإصابة بأمراض القلب.
- الإصابة بداء السكري.
- الإصابة باضطرابات في المعدة أو الأمعاء، مثل التهاب القولون.
- الإصابة بالسرطان.
- الإصابة بأي نوع من أنواع الحساسية.
- الخضوع لأي جراحة، أو التعرُّض للإصابة حديثًا.
- استخدام أي أدوية أُخرى متاحة للشراء دون وصفة طبية، كالمكملات الغذائية أو الأعشاب.
جرعة دواء سيفوتاكسيم
تتضمَّن الأشكال الصيدلانية لدواء سيفوتاكسيم:[2]
- محلول مُعد للحقن العضلي أو الوريدي بتراكيز 20 ملغم /مل، و40 ملغم /مل.
- مسحوق يُخلط بسائل لتحضير محلول للحقن العضلي أو الوريدي بتراكيز 500 ملغم، و1 غرام، و2 غرام، و10 غرام.
تختلف جرعة دواء سيفوتاكسيم وفقًا لنوع العدوى، وتعتمد الجرعة على الوزن لدى الأطفال، إذ يكون الحد الأقصى للجرعة المسموح بها 200 ملغم /كغم /يوم، بشرط أن لا تتعدى 12 غرام يوميًا، كما تُشير الدراسات إلى أنَّ علاج الأطفال المصابين بحالات خطيرة من العدوى، مثل التهاب السحايا، يتطلب تكرار الجرعات العالية من الدواء خاصةً في الحالات الناجمة عن الإصابة بالجراثيم ذات الاستجابة المتوسطة للمضادات الحيوية.[8][9]
كيف يعمل دواء سيفوتاكسيم؟
يرتبط دواء سيفوتاكسيم بالبروتينات الرابطة للبنسلين (Penicillin-binding proteins) الموجودة في الخلايا البكتيرية، ممَّا يُثبِّط المرحلة النهائية لبناء سلاسل الببتيدوغليكان (Peptidoglycan)، فيؤدي إلى تحلل جدار الخلايا.[2]
كيفية استعمال دواء سيفوتاكسيم؟
يجب اتباع عدة تعليمات عند استخدام دواء سيفوتاكسيم:
- قراءة تعليمات النشرة الدوائيّة المرفقة مع الدواء جيدًا قبل الاستخدام.[7]
- الالتزام بتعليمات الطبيب كاملةً عند استخدام الدواء.[10]
- يُحضَّر الدواء بخلطه مع السائل المناسب، وقد يكون هناك حاجة لتخفيف تركيز الدواء مرةً أُخرى بعد خلطه.[7]
- استخدام أداة الحقن مرة واحدة فقط ثم التخلص منها في الحاويات المقاومة للثقب، تلك الخاصة بالأدوات الحادة.[7]
- الحرص على استخدام الدواء طوال المدة التي يصفها الطبيب، وعدم التوقف عن استعماله إلا بتعليمات منه، حتى وإن تحسنت الأعراض تمامًا قبل انقضاء تلك الفترة.[7]
- الحرص على عدم تخطي الجرعات؛ تجنبًا لخطر الإصابة بعدوى مقاومة للمضادات الحيوية.[7]
- تجنُّب استخدام الدواء في حال تعّكر محلول الدواء، أو تغيَّر لونه، أو ظهور حبيبات واضحة فيه.[10]
- الاتصال بالطبيب في حال عدم الشعور بتحسُّن، أو إذا ساءت الحالة الصحية أثناء الأيام الأُولى من استخدام الدواء.[3]
الأعراض الجانبية لدواء سيفوتاكسيم
يمكن أن يُسبب دواء سيفوتاكسيم بعض الأعراض الجانبية الشائعة:[3][7]
- التقيؤ، والغثيان.
- الإسهال.
- الطفح الجلدي، والحكة.
- ألم، واحمرار، وتورُّم، أو نزيف موضع الحقن.
كما يجب التوقُّف فورًا عن استخدام دواء سيفوتاكسيم، والتحدث إلى الطبيب في حال ظهور بعض الآثار الجانبية الخطيرة:
- ألم شديد في المعدة.[7]
- إسهال مائي أو دموي قد يحدث بعد أشهرٍ من آخر جرعة من الدواء.[7]
- نوبات تشنجية.[7]
- سهولة التكدُّم، والنزيف غير المُعتاد.[7]
- ظهور الجلد بلونٍ شاحب.[7]
- برودة الأطراف.[7]
- تورُّم الوجه، والحلق، والعين، واللسان، والشفاه.[3]
- صعوبة التنفس، أو البلع.[3]
- بحَّة في الصوت.[3]
- ظهور دلالات على الإصابة بعدوى جديدة، مثل الحمى، والتهاب الحلق، والقشعريرة.[3]
- تقشُّر الجلد، وظهور التقرحات.[3]
- ظهور علامات دالة على تضرُّر الكبد، مثل اضطراب المعدة، والشعور بالتعب، وظهور البول بلونٍ داكن، والبراز بلونٍ فاتح، بالإضافة إلى اصفرار الجلد، والعيون.[7][10]
التداخلات الدوائية مع دواء سيفوتاكسيم
قد تحدث بعض التداخلات الدوائية بين دواء سيفوتاكسيم وبعض الأدوية الأُخرى:[4][7]
- الأمينوغليكوزيدات (Aminoglycosides).
- بعض اللقاحات، مثل عُصية كالميت غيران (BCG) (Bacille Calmette-Guérin) ضد السُّل، والكوليرا، والتيفوئيد.
- مضادات فيتامين ك (Vitamin K antagonists)، مثل وارفارين (Warfarin).
- بروبينسيد (Probenecid).
- بكتيريا العصية المُلبّنة -لاكتوباسيلاس- (Lactobacillus).
- إستريول (Estriol).
- بيكوسلفات الصوديوم (Sodium picosulfate).
- المضادات الحيوية الأُخرى التي تُستخدم عن طريق الحقن.
- الأدوية المُدرة للبول.
الفئات الممنوعة من تناول دواء سيفوتاكسيم
يُمنع استخدام دواء سيفوتاكسيم في بعض الحالات:[4]
- وجود حساسية تجاهه، أو تجاه أيٍ من مكوناته.
- وجود حساسية تجاه أي مضاد حيوي ينتمي إلى عائلة السيفالوسبورين.
كما تجدر الإشارة إلى إمكانية استخدام دواء سيفوتاكسيم بحرص وبإشراف الطبيب أثناء فترتي الحمل والرضاعة.[2]
الجرعة الزائدة من دواء سيفوتاكسيم
يجب الاتصال فورًا بمركز السموم عند استخدام جرعة زائدة من دواء سيفوتاكسيم، كما يجب الحصول على الرعاية الطبية الطارئة للمريض في حال إصابته بصعوبة في التنفس، أو فقدانه للوعي، أو الإصابة بنوباتٍ تشنجية.[2]
نسيان جرعة دواء سيفوتاكسيم
يجب استخدام جرعة دواء سيفوتاكسيم فَور تذكرها في حال نسيان استعمالها في الموعد المُحدّد لها، بينما يجب تخطيها إذا اقترب موعد الجرعة التالية وتجنُب استخدام جرعتين معًا في ذات الوقت لتعويض الفائتة.[3]
ظروف تخزين دواء سيفوتاكسيم
يُحفظ دواء سيفوتاكسيم في مكانٍ بارد لا تتعدى حرارته 77 درجة فهرنهايت، بينما يجب الاحتفاظ به بعد خلطه بالسائل المناسب في الثلاجة ويُستخدم خلال عددٍ معين من الساعات أو الأيام اعتمادًا على نوع السائل المُستخدم، وتبعًا لتعليمات الطبيب.[7]
بدائل دواء سيفوتاكسيم المتاحة في الأسواق
تتضمن بدائل دواء سيفوتاكسيم المُتاحة في الأسواق:
نُبذة عن دواء سيفوتاكسيم
يُعدُّ دواء سيفوتاكسيم أحد المضادات الحيوية التي تنتمي إلى عائلة السيفالوسبورين، أُنتِجَ عام 1976 ميلاديًا، واعتمدته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) نظرًا لفعاليته العالية ضد البكتيريا سالبة وإيجابية الغرام، بالإضافة إلى البكتيريا اللاهوائية.[8]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء