- المادة الفعالة: تيكارسيللين (Ticarcillin).[1]
- تصنيف الدواء: البنسيلينات المُضادة لبكتيريا الزائفة الزنجارية (Antipseudomonal Penicillins).[1]
- الأمراض المستهدفة: العدوى البكتيرية (Bacterial Infections).[2]
- الصيغة الكيميائية: (C15H16N2O6S2).[2]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[2]
- الأشكال الصيدلانية: مسحوق مُعَد للحقن، ومحاليل وريدية جاهزة للاستخدام المباشر.[3]
- الاسم التجاري: تايكر (Ticar).[4]
استخدامات دواء تيكارسيللين
يُستخدم دواء تيكارسيللين في علاج حالات العدوى المتوسطة إلى الشديدة الناجمة عن البكتيريا بنوعيها إيجابية الجرام وسلبية الجرام، بالإضافة إلى استخدامه في القضاء على بكتيريا الزائفة الزنجارية (Pseudomonas Aeruginosa)،[5] ومن أبرز حالات العدوى المُستهدفة:[4][6]
- عدوى المسالك البولية.
- العدوى في العظام، والمفاصل.
- عدوى شديدة في المهبل.
- العدوى في المعدة.
- العدوى الجلدية.
- التهاب بطانة الرحم.
- عدوى الجهاز التنفسي السفلي.
- التهاب الصفاق (Peritonitis).
- تسمم الدم (Septicemia).
كما توجد استخدامات أُخرى لدواء تيكارسيلين غير مُصرح بها (Off-label) من إدارة الغذاء والدواء الامريكية (FDA):[6]
- عدوى داخل البطن.
- نوبات مرض التليف الكيسي (Cystic Fibrosis).
تحذيرات قبل استخدام دواء تيكارسيللين
لا بُدَّ من توخي الحذر واستشارة الطبيب قبل استخدام دواء التيكارسيللين لدى مجموعة من الحالات الخاصة:[4][6]
• اضطرابات الكلى؛ إذ لا بُدَّ من تعديل جرعة التيكارسيللين لدى مرضى القصور الكلوي.
• اضطرابات النزيف، وتخثر الدم.
• اضطرابات في توازن الكهارل في الجسم، كانخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم.
• وجود رد فعل تحسسي سابق تجاه أي دواء، وخصوصًا أدوية السيفالوسبورينات (Cephalosporins).
• اتباع نظام غذائي قليل الأملاح يحدد كمية الملح.
• مرضى القصور القلبي (Heart Failure).
• الإصابة بنوبات الصرع، وخصوصًا لدى مرضى القصور الكلوي، إذ قد يزيد التيكارسيللين من خطر الإصابة بنوبات الصرع.
جرعة دواء تيكارسيللين
في الغالب يُضاف أحد مُثبطات البيتا لاكتاماز (B-Lactamase Inhibitors)، كحمض الكلافولانيك (Clavulanic Acid) إلى دواء التيكارسيللين في مركباته؛ وذلك ليمتد تأثير التيكارسيللين إلى البكتيريا المُنتجة لإنزيم البنسيلينيز (Penicillinase)، وهو إنزيم تفرزه الخلية البكتيرية لِتُحلل دواء التيكارسيلين وأدوية البنسيلين الأُخرى الحساسة لهذا الإنزيم وتحولهم إلى أحماض غير نشطة، كما أنَّ جرعات التيكارسيللين تُعطى عن طريق الحقن الوريدية أو العضلية،[1][7] وتتوافر هذه الحقن بأشكالٍ صيدلانية وتراكيز مُتعددة:[3]
- مسحوق مُعّد للحقن، ويتوافر بتركيز (3غرام تيكارسيللين/100 ميليغرام حمض كلافولانيك)، وتركيز (30جرام تيكارسيللين/1 جرام حمض كلافولانيك).
- محاليل وريدية جاهزة للاستخدام المباشر، وتتوافر بتركيز (3غرام تيكارسيللين/100 ميليغرام حمض كلافولانيك)/100 مل.
كما يُوصى بإعطاء التيكارسيللين بجرعاتٍ محددة:
- جرعة البالغين:
يُوصى للبالغين بجرعة تبلغ 3.1 غرام من التيكارسيللين عن طريق الوريد، وتُكرر الجرعة كل 4 أو 6 ساعات.[3]
- جرعة الأطفال حديثي الولادة:
يُوصى للأطفال حديثي الولادة بجرعة من التيكارسيللين تبلغ 75 ملغ/كغم، تُكرر كل 8 ساعات أو 12 ساعة.[4]
- جرعة الأطفال ممّن أعمارهم من شهر واحد إلى 12 عامًا، وتقل أوزانهم عن 40 كلغ:
يُوصى للأطفال الذين الذين تتراوح أعمارهم من شهر واحد إلى 12عامًا، وتقل أوزانهم عن 40 كيلوغرامًا بجرعة تتراوح من 100ملغ/كغم إلى 300ملغ/كغم يوميًا عن طريق الوريد، مقسّمة إلى عدة جرعات خلال اليوم، تُعطى كل 4 أو 6 ساعات.[4]
يجدر التنويه إلى أنَّ مُدة العلاج باستخدام دواء تيكارسيللين تعتمد على شدة العدوى البكتيرية، فقد تتراوح مُدة العلاج من 10 أيام إلى 14 يومًا، كما يمكن أن تزيد عن هذه المُدة في حالات العدوى الشديدة.[3]
كيف يعمل دواء تيكارسيللين؟
ينتمي التيكارسيللين إلى عائلة البنسللينات المُضادة لبكتيريا الزائفة الزنجارية، وذلك لفعاليته في القضاء على بكتيريا الزائفة الزنجارية (Pseudomonas Aeruginosa)، إذ يثبط التيكارسيللين من تكوين جدار الخلية البكتيرية من خلال تثبيط الارتباط التصالبي (Cross-Linking) للبيتيدوغليكان (Peptidoglycan) أثناء مرحلة تكون جدار الخلية البكتيرية، مما يؤدي إلى تحلل الخلية البكتيرية وموتها إما من خلال الضغط الأسموزي على الخلية، أو من خلال تنشيط الخلية لعملية التحلل الذاتي (Autolysins).[1][2]
كيفية استعمال دواء تيكارسيللين؟
لا بُدَّ من التركيز على مجموعة من التوجيهات المهمة أثناء استعمال التيكارسيللين:[4][8]
- اتباع جميع تعليمات الطبيب بدقة حول طريقة استعمال الدواء.
- عدم استخدام كمية أكبر من الجرعة الموصوفة من التيكارسيللين.
- تجنب استخدام التيكارسيللين لفترة أطول من المُوصى بها.
- إجراء فحوصات الدم باستمرار لدى المرضى الذين يستخدمون دواء تيكارسيللين لفتراتٍ طويلة.
- إعلام مقدمي الرعاية الصحية في المختبرات الطبية أنّ المريض يستخدم التيكارسيللين، وذلك لأنَّ التيكارسيللين يؤثر في نتائج بعض الفحوصات المخبرية.
- لا يُفضل استخدام دواء التيكارسيللين في المنزل في حال عدم وجود الخبرة الكافية حول كيفية إعطاء حُقن التيكارسيللين، وطريقة التخلص الصحيحة من الحُقن والأدوات المُستخدمة خلال عملية الحقن، لذا لا بُدَّ من الاستعانة بالطبيب أو أحد مقدمي الرعاية الصحية.
- التأكد من جاهزية المريض قبل تحضير حُقنة دواء التيكارسيللين.
- يجب استخدام إبر الحقن لمرة واحدة فقط، إذ لا يُعاد استخدامها مرةً أُخرى.
- إعلام الطبيب عن حالات الحمل، أو التخطيط للإنجاب، أو الرضاعة الطبيعية.
الأعراض الجانبية لدواء تيكارسيللين
قد يتسبب التيكارسيللين بمجموعة من الأعراض الجانبية الشائعة، أبرزها:[1][5]
- الغثيان.
- الإسهال.
- الدوار.
- الصداع.
- الطفح الجلدي.
- السمية الدموية (Hematologic toxicities)، كانخفاض تخثر الدم، وانخفاض عدد كريات الدم البيضاء (Cytopenias) لدى المرضى الذين يستمر علاجهم لمدة تزيد عن الأسبوعين.
كما يجب الاتصال بالطبيب عند ظهور أحد الأعراض الجانبية الخطيرة:[1][5]
- فرط رد الفعل التحسسي، المُتمثل في ظهور أعراض كالطفح الجلدي، والانتفاخ في الشفتين، واللسان، والمنطقة المحيطة بمحجر العين، بالإضافة إلى التأق (Anaphylaxis).
- مُتلازمة ستيفن جونسون (Stevens Johnson Syndrome).
التداخلات الدوائية مع دواء تيكارسيللين
قد يتداخل التيكارسيللين مع مجموعة من الأدوية:[4][6]
- اللقاحات، كلقاح عُصية "كالميت غيران" ضد السل (Bacille Calmette-Guerin) (BCG)، ولُقاح الكوليرا (Cholera Vaccine)، ولقاح التيفوئيد (Typhoid Vaccine)، فإنَّ استخدام التيكارسيللين بالتزامن مع أحد هذه اللُقاحات يسبب انخفاض التأثير العلاجي للقاح.
- الأدوية التي تُباع في الصيدليات دون وصفة طبية، وتشمل الفيتامينات، والمعادن، والمستحضرات العشبية، لذا لا بُدَّ من إعلام الطبيب عن جميع الأدوية التي يتناولها المريض.
- أدوية أُخرى يجب أن تخضع للمراقبة أثناء تناولها مع التيكارسيللين:
- أسيميتاسين (Acemetacin).
- أمينوغليكوزيدات (Aminoglycosides).
- ميثوتريكسات (Methotrexate).
- ميكوفينوليت (Mycophenolate).
- بروبنسيد (Probenecid).
- بيكوسلفات الصوديوم (Sodium Picosulfate).
- تيتراسايكلن (Tetracyclines).
- مُضادات فيتامين ك، كالوارفارين (Warfarin).
موانع استعمال دواء تيكارسيللين
يُمنع استعمال دواء تيكارسيللين لدى مجموعة من الحالات:[3][4]
- المرضى الذين يُعانون من حساسية البنسللين، أوغيرها من المضادات الحيوية كالسيفالوسبورينات (Cephalosporins)، والإيميبينيم (Imipenem).
- الحمل، أو التخطيط للحمل، وذلك لأن التيكارسيللين يصنّف ضمن الفئة (B) للحامل، لذا لا بُدَّ من استشارة الطبيب قبل استخدام التيكارسيللين أثناء فترة الحمل.
- الرضاعة، إذ إنَّ التيكارسيللين يُطرح في حليب الأم بتركيزٍ مُنخفض، لذا لا بُدَّ من توخي الحذر واستشارة الطبيب قبل استخدام التيكارسيللين أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.
الجرعة الزائدة من تيكارسيللين
يجب الاتصال بالطوارىء في حال تعرض المريض لجرعاتٍ مُفرطة من التيكارسيللين،[4] من الممكن ظهور مجموعة من الأعراض عند استخدام جرعات مُفرطة من التيكارسيللين:[2][4]
- النعاس.
- فرط النشاط.
- الإصابة بنوبات الصرع.
- التفاعلات السميّة العصبية (Neurotoxic Reactions)، خصوصًا لدى المرضى الذين يُعانون من اضطرابات في وظائف الكلى.
نسيان جرعة دواء تيكارسيللين
يُفضل استخدام الجرعة الفائتة من التيكارسيللين فور تذكرها، ولكن في حال تذكر المريض الجرعة الفائتة في وقتٍ قريب من الجرعة التالية، فمن الأفضل تخطي الجرعة الفائتة وأخذ الجرعة التالية في وقتها المعتاد، مع التأكيد على عدم استخدام الجرعتين معًا.[4]
ظروف تخزين دواء تيكارسيللين
يُفضل الاحتفاظ بدواء تيكارسيللين في مكانٍ آمن بعيدًا عن مُتناول الأطفال، ضمن درجة حرارة معتدلة.[4][8]
نُبذة عن دواء تيكارسيللين
سُحب دواء التيكارسيللين من الصيدليات في الولايات المتحدة في عام 2004 ميلادي.[5]