- المادة الفعّالة: تاكروليموس (Tacrolimus).[1]
- تصنيف الدواء: ينتمي إلى فئة مثبّطات الكالسينيورين (Calcineurin Inhibitors).[2]
- الأمراض المُستهدفة أو الفئة: مثبّط للمناعة.[3]
- الصيغة الكيميائية: (C44H69NO12).[3]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[3]
- الأشكال الصيدلانية: كبسولات فموية فورية المفعول (Capsule immediate-release)، وكبسولات فموية ذات مفعول طويل الأمد (Capsule, extended-release)، وأقراص فموية ذات مفعول طويل الأمد (Tablet, extended-release)، ومحلول للحقن الوريدي، وحبيبات تُخلط بالماء لتحضير المعلق الفموي، ومرهم موضعي.[2][4]
- الاسم التجاري: بروجراف (Prograf)، وهيكوريا (Hecoria)، أستغراف (Astagraf XL)، وإنفارسوس (Envarsus XR)، وبروتوبيك (Protopic).[1][4]
استخدامات دواء تاكروليموس
يُستخدم دواء تاكروليموس لعلاج حالات مرَضية عديدة:[3]
- رفض الجسم للأعضاء المزروعة، مثل القلب، أو الكبد، أو الكُلى، أو الرئة؛ يُستخدم الدواء بعد عمليات زراعة الأعضاء بالتزامن مع أدوية أخرى كمثبّط مناعي لتقليل نشاط جهاز المناعة لدى المريض ومنع رفض العضو المزروع.
- التهاب الجلد التأتبي الشديد (Severe Atopic Dermatitis)؛ لدى المرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخرى.
- التهاب العنبية الشديد المُقاوم للعلاج بالأدوية الأخرى، والذي يحصل بعد عملية زراعة نخاع العظم.
- البهاق.
إضافةً إلى ذلك، فإنّ دواء تاكروليموس يُستخدم في علاج مشكلات مرَضية أُخرى غير مُصّرح بها (Off - label)، أبرزها استخدامه في علاج داء الطُعم حيال المضيف (Graft-versus-host disease) (وهو اضطراب مناعي يحدث بعد زراعة الأنسجة أو الأعضاء؛ تُعامل الخلايا المناعية الموجودة في العضو المزروع جسم المريض كأنه كائن غريب فتهاجم خلايا جسم المتلقّي [5])، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وزراعة الأمعاء،[6] كما يُستخدم موضعيًا في علاج الحزاز المسطح في الفم (Oral lichen planus)، والصدفية، وتقيّح الجلد الغنغريني (Pyoderma gangrenosum).[4]
تحذيرات قبل استخدام دواء تاكروليموس
على المرضى استشارة الطبيب قبل استخدام دواء تاكروليموس في العديد من الحالات:[1][7]
- الحساسية تجاه تاكروليموس أو أحد المواد الداخلة في تركيبة الأشكال الصيدلانية من الدواء، مثل زيت الخروع المهدرج، أو تجاه أي من الأدوية الأخرى.
- الخضوع للعلاج بدواء سيكلوسبورين (Cyclosporine) قبل أقل من 24 ساعة.
- الإصابة بأمراض الكبد، أو الكُلى، أو القلب غير المرتبطة بالخضوع لعمليات زراعة الأعضاء.
- إصابة المريض أو أحد أفراد عائلته بمتلازمة كيو تي الطويلة (Long QT syndrome) (وهي المعاناة من اضطراب نبضات القلب الذي يؤدي أحيانًا إلى الإغماء، أو فقدان الوعي، أو النوبات، أو الموت المفاجئ).
- تخطيط المريض لتلقّي اللقاحات.
- الرضاعة الطبيعية.
- الحمل أو التخطيط للإنجاب.
- تناول المريض لأية أدوية، أو مكملات غذائية، أو فيتامينات في الوقت الحالي.
- ارتفاع أو انخفاض مستويات البوتاسيوم في دم المريض.
- انخفاض مستويات المغنيسيوم والكالسيوم في دم المريض.
- المعاناة من اضطراب ضربات القلب.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول في دم المريض.
- الإصابة بالتليّف الكيسي (Cystic Fibrosis) (وهو مرض تكويني يُسبّب إنتاج مخاط سميك ولزج قد يسد البنكرياس، والرئتين، وأجزاء أخرى من الجسم).
جرعة دواء تاكروليموس
تختلف تراكيز الأشكال الدوائية المتوفرة من دواء تاكروليموس:[2][4]
- كبسولات فموية فورية المفعول بتركيز 0.5 ميلليجرام، 1 ميلليجرام، 5 ميلليجرام.
- كبسولات فموية ذات مفعول طويل الأمد بتركيز 0.5 ميلليجرام، 1 ميلليجرام، 5 ميلليجرام.
- أقراص فموية ذات مفعول طويل الأمد بتركيز 0.75 ميلليجرام، 1 ميلليجرام، 4 ميلليجرام.
- محلول للحقن الوريدي بتركيز 5 ميلليجرام/ميلليلتر.
- حبيبات تُخلط بالماء لتحضير المعلق الفموي بتركيز 0.2 ميلليجرام/مغلف، و1 ميلليجرام/مغلف.
- مرهم موضعي بتركيز 0.03% و0.01%.
يُعطى دواء تاكروليموس للمرضى البالغين بجرعات محدّدة:[2]
- تتراوح جرعة الدواء المُعطى عن طريق التسريب الوريدي بين 0.01 حتى 0.05 ميلليجرام/كيلوجرام في اليوم الواحد.
- تتراوح جرعة تاكروليموس المُعطى عن طريق الفم بين 0.075 حتى 0.2 ميلليجرام/كيلوجرام/يوم، تُقسم على جرعتين وتُعطى كل 12 ساعة أو تُعطى كجرعة كاملة مرة واحدة في اليوم؛ تِبعًا للشكل الصيدلاني المستخدم.
أما جرعة دواء تاكروليموس للمرضى الأطفال:[6]
- تتراوح جرعة المرضى عن طريق التسريب الوريدي بين 0.03-0.05 ميلليجرام/كيلوجرام في اليوم الواحد.
- تتراوح جرعة تاكروليموس المُعطى عن طريق الفم بين 0.15-0.2 ميلليجرام/كيلوجرام/يوم، إذ تُقسم على جرعتين وتُعطى كل 12 ساعة في بداية العلاج.
كما تُعطى الجرعة من مرهم تاكروليموس الموضعي بوضع طبقة رقيقة من المرهم مرتين يوميًا، إذ يمكن للمرضى البالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 15 سنة استخدام أي من التراكيز المتوفرة من المرهم، بينما الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة فينبغي استخدام المرهم بتركيز 0.03% فقط.[4]
من الجدير بالذكر أنّ بدء العلاج بدواء تاكروليموس يجب أن لا يكون قبل مرور 6 ساعات منذ استكمال عملية الزراعة.[2]
كيف يعمل دواء تاكروليموس؟
يُسهم دواء تاكروليموس في منع الجسم من رفض العضو المزروع من خلال تثبيط نشاط الجهاز المناعي لدى المريض،[7] ويكون ذلك عن طريق ارتباط الدواء ببروتين (FKBP-12)، وتشكيله مركبات مع بروتينات أخرى تعتمد على إنزيم الكالسينورين في عملها، ممّا يسبّب تثبيط لنشاط فوسفاتاز الكالسينورين (Calcineurin Phosphatase) الذي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم وظائف الخلايا التائية، لذلك نتيجةً لتثبيط الدواء لفوسفاتاز الكالسينورين يقل تِباعًا نشاط الخلايا التائية الليمفاوية وتُثبّط مناعة الجسم.[5][8]
كيفية استعمال دواء تاكروليموس
من الضروري توجيه المريض حول بعض الإرشادات الضرورية لاستخدام دواء تاكروليموس:[1][7]
- يبدأ العلاج بدواء تاكروليموس عن طريق الحقن الوريدي بعد إجراء زراعة الأعضاء إلى أن يستطيع المريض تناول الأشكال الفموية منه.
- تناول الأشكال الفموية من تاكروليموس في ذات الوقت من اليوم مع كوب كامل من الماء.
- الحرص على ابتلاع كبسولات الدواء أو الأقراص الفموية منه كاملةً دون مضغها أو فتحها.
- تناول الأشكال الصيدلانية ذات المفعول طويل الأمد من تاكروليموس قبل موعد الطعام بساعة أو بعد تناول الطعام بساعتين على الأقل.
- تناول الأشكال الصيدلانية ذات المفعول الفوري من تاكروليموس مع الطعام أو بدونه، والحرص على استعماله في ذات الموعد يوميًا.
- استخدام الشكل الدوائي الذي حدّده الطبيب، نظرًا لاختلاف معدل انتشار الدواء داخل الجسم باختلاف شكله الصيدلاني، وتجنب أخذ جرعة أكبر أو أقل من الجرعة الموصوفة.
- استعمال وسائل منع حمل فعّالة للنساء والرجال.
- إخبار الأطباء عن الخضوع للعلاج بدواء تاكروليموس قبل البدء بأي إجراء طبي جراحي بما في ذلك جراحة الأسنان.
طريقة تحضير واستعمال المعلق الفموي من دواء تاكروليموس:[1][7]
- خلط حبيبات الدواء بماء ذو درجة حرارة مساوية لدرجة حرارة الغرفة وشربه بالكأس أو عن طريق الحقنة الفموية.
- إضافة ما يعادل ملعقتين كبيرتين من الماء إلى حبيبات الدواء المتبقية من المعلق الفموي وشربها بعد خلطها جيدًا، فحبيبات الدواء لا تذوب كليًا في الماء ومن المحتمل أن يبقى جزء منها عالقًا داخل الكأس،
- يُستخدم المعلق الفموي لمرة واحدة؛ حتى إذا تبقى من كميته على المريض التخلص منها وعدم الاحتفاظ بها لشربها عند الجرعة التالية.
- تجنب ملامسة مسحوق الدواء أو خليط المعلق للجلد أو العيون، وغسل الجلد جيدًا بالماء والصابون في حالة ملامسة ملامسة الدواء له، أما العيون فتُغسل بالماء فقط إذا حدث ذلك.
تعليمات استخدام مرهم تاكروليموس الموضعي:[4]
- غسل اليدين جيدًا قبل استخدام تاكروليموس الموضعي.
- استخدام كمية قليلة من المرهم.
- تجنب استخدام الضمادات فوق المرهم.
- يُمنع الاستحمام أو السباحة بعد وضع المرهم مباشرة.
- التقليل من معدل التعرض لأشعة الشمس.
الأعراض الجانبية لدواء تاكروليموس
لوحظ ظهور بعض الأعراض الجانبية الناتجة عن العلاج بدواء تاكروليموس لدى المرضى والتي تندرج ضمن الأعراض الجانبية شائعة الحدوث للدواء:[1][2]
- الحمى وألم في المعدة، ترافق عادةً دواء تاكروليموس فوري المفعول.
- التهابات المسالك البولية بالإضافة إلى ارتفاع احتمالية الإصابة بمختلف أنواع العدوى، إذ عادةً ما تحصل لدى استخدام دواء تاكروليموس ذو المفعول طويل الأمد.
- الإسهال أو الإمساك.
- تجمّع السوائل حول القلب.
- السعال واضطرابات تنفسية.
- ارتفاع نسبة السكر، أو البوتاسيوم، أو الكوليسترول في الدم.
- انخفاض مستوى المغنيسيوم أو الفوسفات في الدم.
- الأرق واضطرابات في النوم.
- تورم اليدين أو الساقين.
- الارتعاش.
- الغثيان.
كما يجب الاتصال بالطبيب فورًا في حال ظهور بعض الأعراض الجانبية التي تُعدّ خطِرة نسبيًا لدى تناول دواء تاكروليموس،[7] وتشمل:[1][7]
- القشعريرة.
- ظهور أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا.
- التعرق.
- تقرحات مؤلمة في الجلد.
- ألم في العضلات.
- احمرار الجلد.
- قلة التبول.
- ضيق النفس.
- شحوب الجلد.
- اضطرابات في الرؤية.
- الغيبوبة.
- النزيف غير المعتاد.
- زيادة في الوزن.
إضافةً إلى ما سبق ذكره من الأعراض الجانبية الناجمة عن استخدام الدواء، فإن تاكروليموس قد يرتبط أيضًا ببعض الآثار الجانبية نادرة الحدوث بين المرضى:[4][6]
- العمى.
- داء الطُّعم حيال المضيف الحاد أو المزمن.
- الفشل الكبدي.
- الشرى الجلدي.
- جفاف الأنف.
- اضطراب ضربات القلب.
- القلق.
- سرطان الجلد.
- تشنج العضلات.
التداخلات الدوائية مع تاكروليموس
من الأدوية التي ينشأ بينها وبين دواء تاكروليموس تفاعلات دوائية:[2][6]
- بوسنتان .(Bosentan)
- سيدوفوفير .(Cidofovir)
- سيمفاستاتين .(Simvastatin)
- دانازول (Danazol).
- ديكلوفيناك (Diclofenac).
- الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids).
- دينوزوماب (Denosumab).
- ديبيرون (Dipyrone).
- دروندارون (Dronedarone).
كما ينشأ بين بعض الأدوية وبين دواء تاكروليموس الموضعي تفاعلات دوائية:[4]
- الكحول.
- الأدوية المثبطة للمناعة (Immunosuppressants)، عدا دواء سيتارابين (Cytarabine).
- سيروليموس (Sirolimus).
- تيمسيروليموس (Temsirolimus).
الفئات الممنوعة من تناول دواء تاكروليموس
يُمنع العلاج بدواء تاكروليموس إذا كان المرضى يعانون من الحساسية المفرطة تجاهه، أو تجاه أحد المكونات الداخلة في تصنيعه، مثل زيت الخروع المهدرج.[2]
الجرعة الزائدة من دواء تاكروليموس
على المريض الاتصال بمركز السموم عند الاشتباه بتلقّي جرعة زائدة عن الجرعة الموصوفة له من دواء تاكروليموس، كما من الممكن أن يسوء حال المريض ويُصاب بنوبات الصرع، أو يواجه صعوبة في التنفس، أو قد يفقد الوعي؛ يتوجب حينها الاتصال بالطوارئ.[7]
نسيان جرعة دواء تاكروليموس
في حال نسيان المريض موعد جرعة دواء تاكروليموس فعليه أخذها فور تذكّرها، لكن إذا كان موعد الجرعة التالية قد اقترب فيجب تخطيها في حال علاج المريض بأحد أشكال تاكروليموس فورية المفعول، أما إذا كان المريض يخضع للعلاج بأحد أشكال تاكروليموس ذات المفعول طويل الأمد ونسي موعد الجرعة فعليه أخذها فور تذكّرها، لكن في حال مرور ما يقارب 14-15 ساعة على موعد الجرعة الفائتة فيجب تخطيها، كما على المريض تجنب أخذ جرعتين معًا لتعويض الجرعة الفائتة.[1][7]
ظروف تخزين دواء تاكروليموس
تُحفظ الأشكال الفموية من دواء تاكروليموس والحبيبات منه ضمن درجة حرارة 25 مئوية، وتُحفظ عبوات محلول الحقن الوريدي المغلقة ضمن درجة حرارة تتراوح بين 5-25 مئوية، ومن الضروري أن تُتلف المحاليل المخفّفة بعد مرور 24 ساعة على تحضيرها.[2]
دواء تاكروليموس المتاح في الأسواق
يتوافر دواء تاكروليموس في الأسواق الأردنية تحت المسمّى التجاري:[9]
- بروجراف (Prograf).
- بروتوبيك (Protopic).
- أدفاجراف (Advagraf).
- تاكروس (Tacrus).
- بانجراف (Pangraf).
- أتوبيك (Atopic).
بينما يتوافر دواء تاكروليموس في الأسواق السعودية تحت المسمّى التجاري:[10]
- بروجراف (Prograf).
- بروتوبيك (Protopic).
- أدفاجراف (Advagraf).
- فيوتوبيك (Viotopic).
نُبذة عن دواء تاكروليموس
وافقت إدارة الدواء والغذاء الأمريكية (FDA) على تداول دواء تاكروليموس في الثامن من نيسان لعام 1994 للميلاد.[1]
يجب التنويه إلى أنه على الرغم من فعالية دواء تاكروليموس بعد زراعة الأعضاء في تقليل رفض الجسم للعضو المزروع إلا إنّ العلاج باستخدامه يتطلب مراقبة دقيقة؛ تجنبًا للتعرض المفرط أو غير الكافي للدواء، فيتسبّب التعرض المفرط بزيادة خطورة الأعراض الجانبية، ويتسبّب التعرض غير الكافي إلى زيادة خطر رفض الجسم للعضو المزروع.[11]
كما أنه من الجدير بالذكر توسّع استخدام دواء تاكروليموس في السنوات الأخيرة في مجالات عديدة، مثل الأمراض الجلدية، وطب العيون، وجراحة العظام، وأمراض الروماتيزم، نظرًا لقدرته على تحسين نتائج العلاج في الحالات المرَضية المختلفة.[12]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء