يمكن تعريف نحت الجسم بأنّه إجراء أو مجموعة من الإجراءات الجراحيّة أو غير الجراحيّة التي تستهدف إعادة تشكيل الجسم ليبدو أكثر تناسقًا، وقد يتضمّن نحت الجسم شفط الدهون وإعادة حقنها في مناطق أُخرى من الجسم أو إزالة الجلد المُترهّل من مناطق معيّنة نتيجة فقدان الوزن بشكلٍ كبير أو لأسباب أُخرى، ويتحدّد نوع الإجراء اعتمادًا على ما يحتاجه الجسم بعد تقييم اختصاصي جراحة التجميل للحالة.
قد يلجأ البعض لنحت الجسم لأسبابٍ عديدة، أكثرها شُيوعًا:
مثل أي إجراء جراحي فإنّ عمليات نحت الجسم بأنواعها المختلفة قد تتضمّن بعض المُضاعفات، أكثرها شُيوعًا:
أمّا الإجراءات غير الجراحيّة فإنّ نسبة المُضاعفات أقل عمومًا؛ نظرًا لقلّة اعتمادها على التخدير العام، إضافة إلى أنّها ذات تداخل محدود بدون شقوق كبيرة.
لضمان نجاح الإجراء الجراحي المُتبّع لنحت الجسم، فإنّ بعض الفحوصات قد تُطلب من الشخص الراغب بالخضوع لمثل هذا الإجراء، مثل:
يؤكّد اختصاصي جراحة التجميل المُشرف على الحالة على مجموعة من التعليمات قبل عملية نحت الجسم، منها:
طالما يمكن الاعتماد على سلسلة من الإجراءات الجراحيّة أو غير الجراحيّة لنحت الجسم فإنّ الخطوات تختلف باختلاف الإجراء وهي كالتالي:
يخضع المريض في كُل من الإجراءات السابقة للتخدير العام، ثمّ يبدأ الجرّاح العمليّة بإجراء شق في المكان المطلوب وإزالة الدهون المُتراكمة و/أو استئصال الجلد الزائد أو المترهّل، ثم إغلاق الشق بواسطة غُرز طبيّة خاصّة.
تِبعًا للإجراء الذي تمّ الخضوع له تكون الفترة التالية لعملية نحت الجسم، إذ إنّ العمليات الجراحيّة قد تترافق مع قليل من الألَم الذي يزول تدريجيًا وفترة تتراوح بين أسابيع قليلة إلى أشهر عدّة، أمّا في حالة الإجراءات غير الجراحيّة فإنّ فترة التعافي تكون أسرع مقارنةً بالجراحيّة لكنّ النتائج تكون أبطأ في الظهور.
في جميع الإجراءات ينبغي على المريض التقيُّد بالتعليمات قدر الإمكان لتجنّب أيّة مضاعفات والحصول على أفضل النتائج.
© 2024 - جميع الحقوق محفوظة طبكان ذ م م