- المادة الفعّالة: ريبافيرين (Ribavirin).[1]
- تصنيف الدواء: مضاد للفيروسات.[1]
- الأمراض أو الفئة المُستهدفة: التهاب الكبد (C) (Hepatitis C).[1]
- الصيغة الكيميائية: (C8H12N4O5).[1]
- الشكل الكيميائي: [1]
- الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية، محلول فموي، محلول للاستنشاق، كبسولات فموية.[2][3]
- الاسم التجاري: كوبيغوس (Copegus)، فيرازول (Virazole)،موديريبا (Moderiba)، ريباسفير (Ribasphere)، ريبيتول (Rebetol).[4]
استخدامات دواء ريبافيرين
يُستخدم دواء ريبافيرين دائمًا بجانب أدوية أُخرى لعلاج التهاب الكبد (C)،[1] كما يُستخدم كدواء يتيم (Orphan drug) لعلاج سرطان الغدة الدرقية، والحمى النزفية.[2]
كما أشارت دراسة حديثة إلى أنّ محلول ريبافيرين للاستنشاق قد يُمثّل علاجًا آمنًا وفعالًا للمصابين بفيروس كورونا المستجد (SARS‐Cov‐2)، أولئك الذين يعانون من ضيق التنفس.[5]
تحذيرات قبل استخدام دواء ريبافيرين
يجب إبلاغ الطبيب بعدة معلومات قبل استخدام دواء ريبافيرين:[4][6]
- الرضاعة.
- وجود حساسية تجاه دواء ريبافيرين، أو تجاه أيٍ من مكوناته، أو تجاه أي دواءٍ آخر.
- الإصابة باضطراب في خلايا الدم، مثل فقر الدم -انخفاض في كريات الدم الحمراء-.
- الإصابة بأمراض القلب، أو النوبات القلبية، أو ارتفاع ضغط الدم.
- وجود مشكلات في التنفس.
- وجود مشكلات في البصر.
- الإصابة بداء السكري.
- الإصابة بالسرطان.
- الإصابة بالساركويد (Sarcoidosis).
- الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، أو ضعف الجهاز المناعي.
- الإصابة بالأمراض العقلية، أو الاكتئاب، أو وجود أفكار مرتبطة بإيذاء النفس، أو الآخرين.
- الإصابة باضطراب الغدة الدرقية.
- وجود مشكلات في الكلى.
- الإصابة بالفشل الكبدي، أو التهاب الكبد المناعي الذاتي، أو أي أمراض كبدية أُخرى.
- الإصابة بالنقرس.
- وجود مشكلات في الرئة.
- الخضوع لعمليات زراعة الأعضاء.
- تلقي علاجًا غير فعال لالتهاب الكبد C.
- شرب الكحوليات، أو تعاطي المخدرات.
- استخدام أي أدوية أخرى متاحة للشراء دون وصفة طبية، كالمكملات الغذائية أو الأعشاب.
كما توجد عدة تحذيرات يجب أخذها بعين الاعتبار قبل استخدام دواء ريبافيرين:
- تجنُّب قيادة السيارات، أو تشغيل الآلات أثناء فترة استخدام الدواء حتى يتبين تأثيره في المريض، إذ قد يُسبب الشعور بالدوار.[4]
- تجنب شرب الكحوليات أثناء فترة استخدام الدواء، إذ قد يزيد الدواء مشكلات الكبد سوءًا.[4]
- التأكد من تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا، وإجراء فحوصات دورية لها، إذ قد يُسبب الدواء جفافًا شديدًا في الفم الذي قد يؤدي لتضرُّر الأسنان واللثة.[4]
- الحرص على شرب المزيد من السوائل أثناء فترة استخدام الدواء.[4]
- يجب على الزوجة إجراء اختبار الحمل قبل وأثناء استخدام الدواء، إذ لا يجب استخدامه أثناء فترة الحمل.[6]
- يجب على الزوج عدم استخدام دواء ريبافيرين في حال كانت الزوجة حامل.[6]
- يجب على الزوج والزوجة استخدام وسيلة فعالة لمنع الحمل أثناء فترة استخدام أيٍ منهما للدواء، ولمدة 6 أشهر على الأقل بعد آخر جرعة منه، إذ قد يُسبب الإجهاض، أو حدوث تشوهات تكوينية، أو موت الجنين.[6]
- لا يُستخدم دواء ريبافيرين لدى الأطفال دون 3 سنوات، ولا يُسمح باستخدام أقراصه لمن هم دون سن الخامسة.[6]
- قد يكون هناك حاجة لإجراء فحوصات النمو بانتظام لدى الأطفال والمراهقين، إذ قد يؤثر الدواء في معدلات النمو لديهم.[7]
- قد تكون هناك حاجة لإجراء تخطيط كهربية القلب (ECG) قبل البدء باستخدام الدواء وأثناء استعماله.[7]
جرعة دواء ريبافيرين
عادةً ما يُستخدم دواء ريبافيرين مرتين يوميًا لمدة تترواح بين 24 إلى 48 أسبوعًا أو أكثر،[4] ويتوافر الدواء بجرعاتٍ متعددة وفقًا للأشكال الصيدلانية المتاحة:[2][3]
- أقراص فموية بتراكيز 200 ملغم، و400 ملغم، و600 ملغم.
- كبسولات فموية بتركيز 200 ملغم.
- محلول فموي بتركيز 40 ملغم / مل.
- محلول للاستنشاق بتركيز 6 غرام.
كيف يعمل دواء ريبافيرين؟
يكبح دواء ريبافيرين عملية إنتاج البروتين الفيروسي من خلال تثبيط إنزيمات بلمرة الحمض النووي، ممَّا يمنع بدء تكوين واستطالة أجزاء الحمض النووي الريبوزي (RNA)، ويوقف تضاعفها.[3]
كيفية استعمال دواء ريبافيرين؟
يجب اتباع عدة تعليمات عند استخدام دواء ريبافيرين:
- الالتزام بتعليمات الطبيب كاملةً عند استخدام الدواء.[4]
- قراءة تعليمات النشرة الدوائية المرفقة مع الدواء جيدًا قبل الاستخدام.[6]
- الحرص على تناول الدواء مع الطعام، وفي الوقت ذاته يوميًا.[4]
- ابتلاع الأقراص كاملةً دون سحق، أو مضغ، أو كسر.[6]
- رجِّ المحلول الفموي جيدًا قبل كل استخدام.[4]
- استخدام أدوات قياس الجرعات للحصول على جرعة المحلول الفموي المضبوطة، مع الحرص على غسلها جيدًا عقب كل استخدام.[4][6]
- الحرص على شرب الكثير من السوائل أثناء فترة استخدام الدواء لتجنُّب الإصابة بالجفاف.[6]
- استخدام محاليل الاستنشاق عبر الفم.[8]
الأعراض الجانبية لدواء ريبافيرين
يمكن أن يُسبب دواء ريبافيرين بعض الأعراض الجانبية الشائعة:[4][6]
- الإسهال، أو الإمساك.
- التقيؤ، والغثيان.
- اضطراب المعدة.
- حرقة في رأس المعدة.
- فقدان الشهية.
- خسارة الوزن.
- تغيرات في حاسة التذوق.
- السعال.
- جفاف الفم.
- آلام في العظام، والعضلات.
- صعوبة التركيز.
- فقدان الذاكرة.
- الأرق، أو صعوبة الخلود إلى النوم.
- جفاف وتهيُّج الجلد، مع الشعور بالحكة.
- تساقط الشعر.
- آلام الحيض، وعدم انتظامه.
- زيادة التعرق.
- الحمى، والقشعريرة.
- فقر الدم.
- الشعور بالضعف العام في الجسم، والإرهاق.
- الصداع.
- التغيرات المزاجية.
كما يجب التوقُّف فورًا عن استخدام دواء ريبافيرين، والتحدث إلى الطبيب في حال ظهور بعض الآثار الجانبية الخطيرة:[4][6]
- صعوبة التنفس، أو البلع.
- تورم الوجه، أو الحلق، أو اللسان، أو الشفاه، أو العينين، أو اليدين، أو القدمين أو الكاحلين أو أسفل الساقين.
- بحة في الصوت.
- ألم شديد في الجزء العلوي من المعدة يمتد إلى الظهر، ويكون مصحوبًا بالتقيؤ، والغثيان، والإسهال.
- الإسهال الدموي -ظهور دم أحمر فاقع اللون في البراز-.
- ظهور البراز باللون الأسود.
- مشكلات في الرؤية.
- القلق المُفرط.
- اصفرار الجلد، أو العينين.
- السعال المُتفاقم المصحوب بحمى، وألم شديد في الصدر مع ضيقٍ في التنفس.
- الاكتئاب الشديد، وظهور أفكار انتحارية، أو أفكار مرتبطة بإيذاء أشخاص آخرين.
- ظهور دلالات على الإصابة بفقرٍ شديد في الدم، مثل ظهور الجلد بلونٍ شاحبٍ أو مصفر، والضعف، وظهور البول بلونٍ داكن.
- ظهور أعراض دالة على انخفاض عدد خلايا الدم، مثل الأعراض التي تشبه أعراض الإنفلونزا، والحمى، والقشعريرة، وتورُّم اللثة، وتقرحات الفم، بالإضافة إلى الشعور بالدوار، وسهولة التكدُّم، والنزيف غير المعتاد.
التداخلات الدوائية مع دواء ريبافيرين
قد تحدث بعض التداخلات الدوائية بين دواء ريبافيرين وبعض الأدوية الأُخرى:[2][3]
- ديدانوزين (Didanosine).
- أزاثيوبرين (Azathioprine).
- لقاح الإنفلونزا (Influenza Virus Vaccine).
- إنترفيرون ألفا (Interferons Alfa).
- مضادات فيتامين ك (Vitamin K antagonists).
- زيدوفودين (Zidovudine).
- ستافودين (Stavudine).
- أباكافير (Abacavir).
الفئات الممنوعة من تناول دواء ريبافيرين
يُمنع استخدام دواء ريبافيرين في بعض الحالات:[2][6]
- الإصابة بتفاعلات فرط الحساسية المعروفة لدواء ريبافيرين، مثل متلازمة ستيفن جونسون (Stevens-Johnson syndrome)، أو النخر البشروي السمي (Toxic epidermal necrolysis)، أو الحمامي متعددة الأشكال (Erythema multiforme).
- الحمل، إذ يُمنع استخدامه لدى كلًا من الزوج والزوجة.
- الأطفال دون 3 سنوات.
- الإصابة بالالتهاب الكبدي المناعي الذاتي.
- وجود مشكلات متوسطة إلى شديدة في الكلى.
- وجود اضطرابات في مستويات هيموجلوبين الدم، مثل فقر الدم المنجلي (Sickle-cell anemia)، والثلاسيميا (Thalassemia).
- وجود تاريخ طبي للإصابة بأمراض القلب.
الجرعة الزائدة من دواء ريبافيرين
يجب الاتصال فورًا بمركز السموم عند استخدام جرعة زائدة من دواء ريبافيرين، كما يجب الحصول على الرعاية الطبية الطارئة للمريض في حال إصابته بصعوبة في التنفس أو فقدانه للوعي.[2]
نسيان جرعة دواء ريبافيرين
يجب تناوُل الجرعة المنسية من دواء ريبافيرين فورًا في حال تذكرها في اليوم ذاته، بينما يجب استشارة الطبيب في حال عدم تذكرها حتى اليوم التالي مع تجنب تناول جرعة مضاعفة لتعويضها.[4]
ظروف تخزين دواء ريبافيرين
تُحفَظ أقراص، وكبسولات، ومحاليل ريبافيرين الفموية في درجة حرارة الغرفة، وبمعزلٍ عن مصادر الحرارة، والرطوبة والضوء، كما يمكن حفظ المحاليل الفموية في الثلاجة.[6]
دواء ريبافيرين المتاح في الأسواق
يتوافر دواء ريبافيرين في الأسواق بعدة مسميات:
نُبذة عن دواء ريبافيرين
يُعدُّ دواء ريبافيرين أحد نظائر الغوانوزين (Guanosine analogue) وله فاعلية عالية ضد الفيروسات، بنوعيها (DNA & RNA)، اكتشفته شركة ويتكوفسكي (Witkowski) عام 1972 ميلادي، وفي أوائل التسعينيات بحث العلماء في إمكانية استخدامه لعلاج التهاب الكبد (C).[[11]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء