- المادة الفعالة: بيكربونات الصوديوم (Sodium Bicarbonate).[1]
- تصنيف الدواء: ينتمي دواء بيكربونات الصوديوم إلى عائلة مضادات الحموضة (Antacids).[1]
- الأمراض المستهدفة: حرقة أعلى المعدة، وعسر الهضم.[2]
- الصيغة الكيميائية: (NaHCO3).[3]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[3]
- الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية، مسحوق فموي يُخلط بالماء، محلول للحقن الوريدي.[4][5]
- الاسم التجاري: نيوت (Neut).[2]
دواعي استخدام دواء بيكربونات الصوديوم
نال دواء بيكربونات الصوديوم موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج العديد من المشكلات الصحية:
- فرط تركيز البوتاسيوم في الدم.[4]
- حموضة في أعلى المعدة، وعسر الهضم الحمضي، واضطرابات المعدة المصاحبة لهذه الأعراض.[6]
- السمية الدوائية، إذ يستخدَم دواء بيكربونات الصوديوم لدى تناول المريض لجرعاتٍ مفرطة من مجموعة من الأدوية، كدواء أسبرين (Aspirin)، أو أدوية الباربيتورات (Barbiturates)، كدواء سيكوباربيتال (Secobarbital)، ودواء ميفوباربيتال (Mephobarbital)، أو مركب الكحول الميثيلي (Methyl Alcohol).[3][4][7]
- تقليل آلام موضع الحقن، وتسريع بدء مفعول الدواء المسكن لدى إجراءات جراحة الأسنان، إذ يستخدَم دواء بيكربونات الصوديوم كمادة مضافة محايدة لضبط تركيز دواء ليدوكايين (Lidocaine) مع محلول أدرينالين (Epinephrine)، لضمان وصوله إلى درجة حموضة فسيولوجية ملائمة.[4]
- الحماض الأيضي (Metabolic Acidosis) الحاد، أو المزمن، (المتمثل في ارتفاع حموضة بلازما الدم[8])،[6] وقد يُصيب المرضى لدى مجموعة من الحالات:[6][3]
o أمراض الكلى الشديدة.
o مرض السكري غير المنضبط.
o قصور الدورة الدموية الناجم عن الجفاف الشديد، أو الصدمة (اضطراب يهدد الحياة، ويتمثل في فشل الدورة الدموية، والذي ينجم عنه انخفاض الأُكسجين في الخلايا، والأنسجة، مما يتسبب في موت الخلايا، وفشل الأعضاء الحيوية[9]).
o في حالات الحاجة لإجراء يتضمن توجيه الدورة الدموية خارج الجسم (Extracorporeal Circulation) (إجراء طبي يتمثل في إمكانية تمرير الدم خارج القلب، والرئتين، وضخ الدم المؤكسج مباشرةً من الجهاز الوريدي إلى الجهاز الشرياني، إذ يستخدَم جهاز يُسمى مجازة القلب والرئة (Cardiopulmonary Bypass (CPB))، ليتولى وظائف القلب، والرئتين أثناء خضوع المريض للعمليات الجراحية في القلب[10]).
o السكتة القلبية.
o الحماض اللبني الأولي (Primary Lactic Acidosis) الشديد (يشير مصطلح الحماض اللبني إلى ارتفاع تركيز حمض اللبنيك/ اللاكتات في الدم، بسبب فرط إنتاجه، أو انخفاض استقلابه في الجسم، أو لكلا السببين[11]).
o الإسهال الشديد، الذي قد يصاحبه فقدان كبير للبيكربونات في الجسم.
o التسمم الكحولي. - التفاعلات الانحلالية (Hemolytic Reactions) (أحد المضاعفات الخطيرة التي تحدث بعد عمليات نقل الدم، جرّاء تحطيم الجهاز المناعي لخلايا الدم الحمراء المنقولة [12])، إذ يستخدم دواء بيكربونات الصوديوم لجعل البول قلويًا، تفاديًا للإصابة بتسمم الكلى الناجم عن الصبغات الدموية -الهيموجلوبين- التي تُطرح بعد تحطم خلايا الدم الحمراء بسبب التفاعلات الانحلالية.[3][4]
كما تتوافر استخدامات أُخرى غير مُصرح بها (Off-Label) لدواء بيكربونات الصوديوم:
- علاج الإصابات الكيميائية الناجمة عن استنشاق غاز الكلور، إذ يستخدَم في علاجها دواء بيكربونات الصوديوم الرذاذي (Nebulized Sodium Bicarbonate)، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يمكن تحضير محلول بيكروبونات الصوديوم الرذاذي من خلال خلط 2 مل من محلول دواء بيكربونات الصوديوم بتركيز 8.4% مع 2 مل من مركب كلوريد الصوديوم بتركيز 0.9%، أو 2 مل من محلول دواء بيكربونات الصوديوم بتركيز 7.5% مع 2 مل من مركب كلوريد الصوديوم بتريكز 0.9%.[6][13]
- علاج التسمم من تناول جرعاتٍ مفرطة من أدوية مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (Tricyclic Antidepressants)، كدواء اميتريبتيلين (Amitriptyline)، ودواء بروتريبتيلين (Protriptyline).[6][14]
- علاج بطء عملية التوصيل القلبي (Cardiac Conduction)، المتمثلة في انتشار النبضات الكهربائية عبر القلب، والتي ينجم عنها انقباض الخلايا العضلية.[6][15]
- الوقاية من اعتلال الكلى الناجم عن تعرضها لمواد التباين (Contrast-Induced Nephropathy (CIN))، وهي المواد المستخدمة أثناء التصوير الإشعاعي لتوضيح التراكيب الوعائية والجهاز الهضمي وإظهارها في الصور، أو تقييم توزع الأوعية الدموية وترويتها للأنسجة في الأعضاء الصلبة في الجسم.[4][16]
تحذيرات قبل استعمال دواء بيكربونات الصوديوم
يجب استشارة الطبيب قبل البدء باستعمال دواء بيكربونات الصوديوم في حالات الحمل، أو التخطيط للإنجاب، والرضاعة الطبيعية، أو لدى المرضى الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الأملاح،[2][5] كما يُوصى بتوخي الحذر لدى المرضى الذين يعانون من مجموعة من المشكلات الصحية:
- ارتفاع ضغط الدم.[5]
- أمراض القلب، مثل قصور القلب الاحتقاني (Congestive Heart Failure).[2][5]
- أمراض الكلى، أو الكبد.[2]
- نزيف المعدة، أو الأمعاء.[5]
- الحساسية تجاه دواء بيكربونات الصوديوم، أو أي من المكونات التي تدخل في تصنيعه.[17]
- الحساسية تجاه أي أدوية أخرى، أو أطعمة، أو مواد محددة.[17]
- انخفاض مستويات الحمض، أو انخفاض تركيز الكالسيوم، أو انخفاض تركيز مركب الكلوريد، وذلك في حال التخطيط لتلقي حقن دواء بيكربونات الصوديوم.[17]
جرعة دواء بيكربونات الصوديوم
يتوفر دواء بيكربونات الصوديوم بأشكالٍ صيدلانية متعددة، وتراكيزٍ مختلفة:
كيف يعمل دواء بيكربونات الصوديوم؟
يتفكك دواء بيكربونات الصوديوم في الجسم، ومن ثم يتفاعل مع أيونات الهيدروجين مكونًا الماء، وثاني أكسيد الكربون (Carbon Dioxide)، لينجم عن ذلك ارتفاع في حموضة الدم، ويجدر التنويه إلى أنَّ استعماله كمادة محايدة مضافة في جراحة الأسنان بسبب تأثيره في زيادة قلوية محلول دواء ليدوكايين، ودواء الأدرينالين ليزيد من امتصاصهم من الأنسجة.[4][18]
كما يُعزى سبب استخدام دواء بيكربونات الصوديوم في رفع قلوية البول إلى تسببه بزيادة إفراز أيونات البيكربونات في البول.[3]
كيفية استعمال دواء بيكربونات الصوديوم
يجب مراعاة مجموعة من التعليمات المهمة أثناء استعمال دواء بيكربونات الصوديوم:[5][17]
- ابتلاع أقراص دواء بيكربونات الصوديوم كاملةً، أو إذابتها في الماء تبعًا لتوصيات الطبيب.
- إذابة المسحوق الفموي من دواء بيكربونات الصوديوم بكمية من الماء تبلغ 120 مل على الأقل.
- استعمال دواء بيكربونات الصوديوم بعد تناول الطعام بمدة تتراوح من ساعة إلى ساعتين لدى المرضى الذين يتلقون دواء بيكربونات الصوديوم كمضاد للحموضة، ويمكن تناوله مع الطعام، أو بدونه لدى المرضى الذين يتلقونه لأي سببٍ آخر.
- تلقي حقن دواء بيكربونات من خلال التسريب الوريدي بعد تخفيفه بالسوائل.
- تجنب تناول دواء بيكربونات الصوديوم في حال الشعور بالتخمة.
- تجنب استعمال دواء بيكربونات الصوديوم بكمياتٍ أعلى، أو أقل من الجرعة الموصوفة، أو لفترة أطول من الموصى بها.
- تجنب مشاركة دواء بيكربونات الصوديوم مع أي مريضٍ آخر.
يجدر التنويه أيضًا إلى ضرورة الاتصال بالطبيب في حال عدم تحسن الأعراض لدى المريض، أو ازدياد حدّتها أثناء استعمال دواء بيكربونات الصوديوم، وتجنب استعمال دواء بيكربونات الصوديوم لمدة تزيد عن أسبوعين ما لم يُوصِ الطبيب بذلك.[2][5]
الأعراض الجانبية لدواء بيكربونات الصوديوم
يُعد جفاف الفم، وفرط العطش، والتبول بكثرة من الأعراض الجانبية الشائعة لدواء بيكربونات الصوديوم، كما قد يعاني المرضى من أحد الأعراض الجانبية الخطيرة لدواء بيكربونات الصوديوم التي تستلزم التوقف عن تناوله، والاتصال بالطبيب،[2] لعلّ أبرز هذه الأعراض:[2][5]
- الصداع الشديد.
- الغثيان.
- التقيؤ الذي يشبه حبيبات القهوة.
- فقدان الشهية للطعام.
- الانفعال (Irritability).
- الشعور بالضعف العام في الجسم.
- بطء التنفس.
- تورم الأطراف.
- طرح براز أسود، أو مصحوب بالدم.
- طرح بول مصحوب بالدم.
- آلام شديدة في المعدة.
- زيادة سريعة في الوزن.
- ضيق التنفس، -حتى مع أداء الجهد الطفيف-.
قد يُصاب المرضى أيضًا لدى تلقيهم لحقن دواء بيكربونات الصوديوم بالارتعاش، أو تصلب العضلات وتشنجها، والإصابة بأعراض موضع الحقن، كالاحمرار، أو التورم، أو الألم، أو الشعور بحرقة، أو ظهور بثور، أو تقرحات جلدية، أو تسرب السوائل من موضع الحقن.[17]
التداخلات الدوائية مع دواء بيكربونات الصوديوم
قد يتداخل دواء بيكربونات الصوديوم مع مجموعة من الأدوية:[4][18]
- دواء أتازانافير (Atazanavir).
- دواء ديميكلوسيكلين (Demeclocycline).
- دواء دوكسيسيكلين (Doxycycline).
- دواء فليروكساسين (Fleroxacin).
- دواء إندينافير (Indinavir).
- دواء إيتراكونازول (Itraconazole).
- دواء كيتوكونازول (Ketoconazole).
- دواء ليفوفلوكساسين (Levofloxacin).
- دواء ليفوكيتوكونازول (Levoketoconazole).
- دواء مينوسيكلين (Minocycline).
- دواء نيموديبين (Nimodipine).
- دواء نيترنديبين (Nitrendipine).
- دواء أوفلوكساسين (Ofloxacin).
- دواء تيتراسيكلين (Tetracycline).
- دواء كابتوبريل (Captopril).
- دواء سيفبودوكسيم (Cefpodoxime).
- دواء سيفوروكسيم (Cefuroxime).
- دواء ميثيلفينيديت (Methylphenidate).
- دواء روزوفاستاتين (Rosuvastatin).
- دواء فيلباتاسفير (Velpatasvir).
يجدر التنويه إلى أنَّ دواء بيكربونات الصوديوم قد يتداخل مع العديد من الأدوية الأخرى، سواءً كانت تُصرف بوصفة طبية، أو دونها، والمستحضرات الطبيعية، والفيتامينات، لذا ينبغي إعلام الطبيب عن جميع الأدوية التي يتناولها المريض، أو التي تناولها سابقًا، أو الأدوية المخطَط له استعمالها.[2]
موانع استعمال دواء بيكربونات الصوديوم
يُمنع استعمال دواء بيكربونات الصوديوم لدى مجموعة من الحالات:
- الحساسية تجاه دواء بيكربونات الصوديوم.[18]
- انخفاض مستوى كلوريد الدم إما بسبب التقيؤ، أو الشفط المعوي (Gastrointestinal Suction) المستمر، وهو إجراء يُوصى به لتفريغ محتويات المعدة، من خلال إدخال أنبوب عبر الأنف، أو الفم، ثم إلى أسفل المريء، والمعدة.[18][19]
- المرضى الذين يتناولون أدوية مدرات البول (Diuretics)، كدواء توراسيميد (Torasemide)، ودواء أميلورايد (Amiloride)، ودواء سبيرونولاكتون (Spironolactone).[18][20]
- القلاء الأيضي (Metabolic Alkalosis)، أو القلاء التنفسي (Respiratory Alkalosis)، إذ يشير مصطلح القلاء إلى ارتفاع قلوية الدم الناجمة عن زيادة تركيز البيكربونات في الدم، أو فقدان الحمض من الدم وهي القلاء الأيضي، أو بسبب انخفاض تركيز ثاني أكسيد الكربون في الدم الناجم عن التنفس السريع، أو العميق، وهو القلاء التنفسي.[6][21]
- انخفاض تركيز الكالسيوم في الدم.[6]
- فرط تركيز الصوديوم في الدم.[4]
- الوذمة الرئوية (Pulmonary Edema) الشديدة.[4]
- آلام البطن مجهولة السبب.[4]
- الحمل، فمن غير المعروف ما إذا كان دواء بيكربونات الصوديوم يتسبب بأذى للجنين، ولكن قد ينجم عنه تراكم السوائل في الجسم، وذلك يُعد خطيرًا أثناء فترة الحمل، لذا ينبغي استشارة الطبيب قبل البدء بتناول دواء بيكربونات الصوديوم خلال الحمل.[2]
- الرضاعة الطبيعية، فمن غير المعروف ما إذا كان دواء بيكربونات الصوديوم يُطرح في حليب الأم، أو إذا كان يتسبب بأذى للطفل الرضيع، لذا ينبغي استشارة الطبيب قبل البدء باستعماله خلال فترة الرضاعة الطبيعية.[2]
الجرعة الزائدة من دواء بيكربونات الصوديوم
يجب الاتصال بمركز السموم في حال الاشتباه بتناول المريض جرعاتٍ مفرطة من دواء بيكربونات الصوديوم، كما يُوصى بمحاولة الحصول على الرعاية الطبية الطارئة في حال إصابة المريض بالنوبات التشنجية، أو ضيق التنفس، أو عدم قدرته على البقاء يقظًا.[5]
نسيان جرعة دواء بيكربونات الصوديوم
يجب اتباع مجموعة من التعليمات في حال نسيان المريض لإحدى جرعات دواء بيكربونات الصوديوم:[5][17]
- تناول الجرعة المنسية من أقراص دواء بيكربونات الصوديوم فور تذكرها.
- تخطي الجرعة المنسية من أقراص دواء بيكربونات الصوديوم في حال اقترب موعد الجرعة التالية، وتناول الجرعات التالية تبعًا لجدول الجرعات المعتاد.
- تجنب استعمال جرعتين معًا، أو أي جرعات إضافية من دواء بيكربونات الصوديوم في ذات الوقت.
- الاتصال بالطبيب لمعرفة الإجراء المناسب في حال كانت الجرعة المنسية من حقن دواء بيكربونات الصوديوم.
ظروف تخزين دواء بيكربونات الصوديوم
ينبغي مراعاة مجموعة من التوجيهات أثناء تخزين دواء بيكربونات الصوديوم:[17][18]
- تخزين الأقراص الفموية من دواء بيكربونات الصوديوم ضمن درجة حرارة الغرفة.
- الاحتفاظ بدواء بيكربونات الصوديوم في مكانٍ آمن، وبمعزل عن متناول الأطفال.
- تخزين عبوات حقن دواء بيكربونات الصوديوم غير المستخدمة ضمن درجة حرارة الغرفة، وتجنب تجميدها، أو تعريضها لدرجة حرارة تزيد عن 40 مئوية.
- تجنب استخدام عبوات حقن دواء بيكربونات الصوديوم في حال تعكّر المحلول، أو وجود رواسب داخل العبوات.
دواء بيكربونات الصوديوم المتاح في الأسواق
يتوافر دواء بيكربونات الصوديوم في الصيدليات بعدة مسميات تجارية:
- ألجيسيد (Algicid).[22]
- ألكا (Alka -UR).[22]
- أتلاست (Atlast).[22]
- فورترانس (Fortrans).[22]
- جافيسكون اليانسون (Gaviscon Aniseed).[22]
- موفيكول (Movicol).[22]
- بانادول أكتيفاست (PANADOL ACTIFAST).[23]
- أوميز بلس (OMIZ PLUS).[23]
- لاكسو (LAXO).[23]
- مسحوق بيكربونات الصوديوم (SODIUM BICARBONATE POWDER).[23]
- حقنة بيكربونات الصوديوم 8.4% (SODIUM BICARBONATE 8.4% INJ).[23]
نبذة عن دواء بيكربونات الصوديوم
أُجريت إحدى الدراسات بهدف البحث في سلامة استعمال دواء بيكربونات الصوديوم الرذاذي في علاج التليف الكيسي (Cystic Fibrosis)، فأشارت نتائجها إلى أنَّ استنشاق دواء بيكربونات الصوديوم الرذاذي يُعد آمنًا، وفعالًا في زيادة قلوية السائل في مجرى الهواء مؤقتًا، وتخفيض لزوجة ومطاطية البلغم، دون الإصابة بأي آثار جانبية، وتجدر الإشارة إلى أنَّ مصطلح التليف الكيسي يشير إلى اضطراب وراثي يتسبب في مواجهة المريض لمشاكل في التنفس، والهضم، إذ يعاني مرضى التليف الكيسي من المخاط السميك، واللزج الذي يتسبب في انسداد المجاري الهوائية، وتلف الرئة، ويسهل التقاط الجراثيم، مما يزيد احتمالية العدوى، ويمنع البروتينات اللازمة للهضم من الوصول إلى الأمعاء، مما يتسبب في انخفاض قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية المهمة من الطعام.[24][25]
كما أشارت دراسةٌ أخرى بحثت في تأثير مكملات بيكربونات الصوديوم في القوة العضلية (Muscular Strength) (القوة التي تنتجها عضلة محددة بأقصى جهد مبذول [26])، والتحمل العضلي (Muscular Endurance) (القدرة على إنتاج القوة العضلية، والمحافظة عليها لفترة من الزمن [26])، إلى فعالية مكملات دواء بيكربونات الصوديوم في تعزيز التحمل العضلي، دون وجود أي تأثيرات إيجابية أو تحسّن في القوة العضلية.[27]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء