- المادة الفعّالة: فالغانسيكلوفير (Valganciclovir).[1]
- تصنيف دواء فالغانسيكلوفير: يُصنَف دواء فالغانسيكلوفير ضمن مجموعة الأدوية المضادة للفيروسات، وتحديدًا إلى مجموعة بورين نيوكليوزيد (Purine nucleosides).[1][2]
- الأمراض المُستهدفة أو الفئة: يُوصى باستخدام دواء فالغانسيكلوفير لدى مرضى الإيدز الذين يعانون من التهاب شبكية العين الفيروسي الناتج عن الإصابة بالفيروس المُضخِّم للخلايا (Cytomegalovirus)، وهي عدوى قد تُسبِّب فقدان البصر، كما يُستخدم للوقاية من العدوى الفيروسية للفيروس المضخم للخلايا لدى المرضى الذين خضعوا لعمليات زراعة أعضاء الكلى، أو القلب، أو الكلى والبنكرياس، والمعرضون للإصابة بهذا النوع من العدوى.[3]
- الصيغة الكيميائية: (C14H22N6O5).[1]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المرفقة.[1]
- الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية، ومسحوق يُخلَط بماء نقي لتحضير محلول يُؤخَذ عن طريق الفم.[4]
- الاسم التجاري: فالسيت (®Valcyte).[4]
دواعي استخدام دواء فالغانسيكلوفير
صرّحت الجهات الصحية العالمية المعنيّة باستخدام دواء فالغانسيكلوفير لعلاج أو الوقاية من العدوى الفيروسية الناتجة عن الفيروس المُضخم للخلايا في بعض الحالات،[5] من أبرز هذه استخدامات دواء فالغانسيكلوفير:
- علاج التهاب شبكية العين الناتج عن العدوى بالفيروس المضخِّم للخلايا لدى المرضى المصابين بالإيدز.[4]
- الوقاية من الإصابة بالعدوى الفيروسية الناجمة عن الفيروس المضخِّم للخلايا لدى المرضى البالغين الخاضعين لعمليات زراعة الأعضاء، تحديدًا عمليات زراعة القلب، أو الكلى، أو الكلى والبنكرياس، والذين يرتفع لديهم خطر الإصابة بالعدوى، وذلك في حال وجود أجسام مضادة للفيروس في دم المتبرع بالعضو، مع عدم وجود أجسام مضادة في دم الشخص الخاضع لعملية زراعة الأعضاء.[5][6]
تجدر الإشارة إلى إمكانية استخدام دواء فالغانسيكلوفير للوقاية من الإصابة بعدوى الفيروس المضخِّم للخلايا للأطفال الذين يرتفع لديهم خطر الإصابة بالعدوى، والخاضعين لعملية زراعة الكلى من عمر 4 أشهر إلى 16 عامًا، ومن عمر شهر واحد إلى 16 عامًا للأطفال الخاضعين لعمليات زراعة القلب.[5]
في الحقيقة قد يوصي بعض الأطباء بإعطاء دواء فالغانسيكلوفير لعلاج أنواع أخرى من العدوى بالفيروس المضخِّم للخلايا كتلك المُسبِّبة لالتهاب القولون، أو التهاب المريء لدى المرضى المصابين بالإيدز، إلا أنّ هذه الاستخدامات غير مُصرّح بها حتى الآن من الجهات المعنية بترخيص الأدوية.[4]
تحذيرات قبل استخدام دواء فالغانسيكلوفير
يجب إخبار الطبيب عن جميع الأمراض التي يعاني منها المريض، بالإضافة إلى جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها قبل البدء باستخدام دواء فالغانسيكلوفير،[7] ومن المشاكل الصحية التي يجب إخبار الطبيب بها قبل البدء بتناول دواء فالغانسيكلوفير:[2][7]
- التحسُّس من الدواء أو من المكونات الداخلة في تصنيعه، كما يجب إخبار الطبيب في حال التحسُّس من أي أطعمة أو أدوية أُخرى، مثل دواء جانسيكلوفير (Ganciclovir).
- نقص عدد كريات الدم البيضاء، أو الحمراء، أو الصفائح الدموية.
- مشاكل الكلى، أو في حال الخضوع للعلاج بالغسيل الكلوي.
- الخضوع للعلاج الإشعاعي.
- الرضاعة.
- الحمل أو الرغبة بالحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا ينطبق أيضًا في حال كان الزوج هو الشخص المُصاب.
مخاطر دواء فالغانسيكلوفير
من مخاطر دواء فالغانسيكلوفير:
- مشاكل في الدم، ومنها قلة الكريات الشاملة (Pancytopenia – مشكلة دموية تتمثل بانخفاض مستوى الهيموغلوبين، والصفائح الدموية، وكريات الدم البيضاء [8])، وقلة الصفيحات الدموية (Thrombocytopenia)، ونقص الكريات البيضاء (Leukopenia)، وقلة العدلات (Neutropenia – انخفاض مستوى العدلات في الدم، وهي أنواع كريات الدم البيضاء [9])، بالإضافة إلى فقر الدم، وفقر الدم اللاتنسجي (Aplastic anemia) الناتج عن قصور وظائف نخاع العظم في تصنيع خلايا الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ مستويات خلايا الدم تبدأ بالعودة إلى مستواها الطبيعي بعد 3-7 أيام من التوقُّف عن تناول الدواء.[5][10]
- زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.[4]
- التأثير في خصوبة الرجال والنساء، إذ قد يؤثر الدواء في إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال، كما قد يقلل من خصوبة المرأة.[4]
- تشوهات تكوينية في الأجنة.[5]
- مشاكل في الكلى، إذ قد يُسبِّب قصور كلوي حاد، لذا من الضروري توخي الحذر في حال إعطاء الدواء للمرضى الذين يتناولون أدوية أُخرى تضرر الكلى، والمرضى كبار السن، والمصابين بمشاكل في الكلى، وقد يوصي الطبيب بتغيير جرعة الدواء في مثل هذه الحالات.[5]
جرعة دواء فالغانسيكلوفير
يوصي الطبيب عادةً بتناول دواء فالغانسيكلوفير مرة أو مرتين يوميًا،[3] ويتوفر دواء فالغانسيكلوفير بعدة جرعات وأشكالٍ صيدلانية:[4]
- أقراص فموية يحتوي كل منها على 450 ميليغرام من المادة الفعالة للدواء.
- مسحوق يُخلَط بماء نقي لتحضير محلول يُؤخَذ عن طريق الفم، ويكون تركيز المحلول بعد التحضير 50 ميليغرام من المادة الفعالة للدواء في كل ميليلتر من المحلول.
كيف يعمل دواء فالغانسيكلوفير؟
يثبِّط دواء فالغانسيكلوفير قدرة الفيروس على صنع الحمض النووي (DNA)، إذ يتحول دواء فالغانسيكلوفير داخل الجسم إلى الشكل النشط منه، وهو مركب جانسيكلوفير، وبعد دخول هذا المركب إلى الفيروس يتحول بعدة إنزيمات فيروسية، وبعدها بإنزيمات بشرية إلى مركب جانسيكلوفير ثلاثي الفوسفات (Ganciclovir triphosphate)، الذي يدخل في تركيب سلسلة الحمض النووي الفيروسي، ممّا يثبِّط عمل الإنزيم الفيروسي بوليميراز الحمض النووي (DNA polymerase)، ويمنع تكوّن الحمض النووي فيه، وبالتالي يساعد في القضاء على الفيروس وعلاج العدوى.[11][12]
كيفية استعمال دواء فالغانسيكلوفير؟
من الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب كافةً فيما يخص طريقة استعمال دواء فالغانسيكلوفير، فمثلًا التوقُّف عن تناول الدواء مبكِرًا قد يزيد من احتمالية ارتفاع تعداد الفيروس في الدم، أو الإصابة بعدوى فيروسية مقاومة للعلاج،[3] ومن تعليمات استعمال دواء فالغانسيكلوفير:
- تناول الدواء مع وجبة الطعام.[2]
- الالتزام بإجراء الفحوصات التي يوصي بها الطبيب بانتظام، إذ قد يوصي الطبيب مثلًا بإجراء فحوصات للعين كل 4-6 أسابيع خلال فترة العلاج،[2] كما قد يوصي بإجراء فحوصات تعداد الدم الكامل (CBC) ومستوى الصفائح الدموية قبل البدء بالعلاج، وخلال فتراتٍ منتظمة بعد ذلك.[5]
- شرب كمية كافية من السوائل التي لا تحتوي على الكافيين، إلا إذا أوصى الطبيب بعكس ذلك.[7]
- ارتداء قفازات قبل تحضير المحلول الفموي، وأثناء مسح طاولة التحضير بعد الانتهاء.[4]
- الطلب من الصيدلاني تحضير المحلول الفموي، أو يمكن تحضيره منزليًا باتباع عدة خطوات:[4]
o ارتداء قفازات قبل التحضير.
o رج العبوة جيدًا لتفكيك المسحوق.
o إحضار 91 ميليلتر من الماء النقي، من ثم إضافة حوالي نصف هذه الكمية إلى العبوة ورجها جيدًا لما يقارب الدقيقة، وبعدها إضافة النصف الآخر ورجها لحوالي دقيقة إضافية. - رج عبوة المحلول الفموي جيدًا لمدة 5 ثوان قبل كل استخدام.[7]
- استخدام الأداة المرفقة مع محلول الدواء لقياس جرعة الدواء بدقة.[7]
- تناول الأقراص الفموية ببلعها كاملةً دون مضغها، أو طحنها، أو كسرها.[7]
- اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنُّب ملامسة محلول الدواء، أو الأقراص المكسورة أو المطحونة للأنف، أو العينين، أو الجلد، وفي حال ملامستهم للجلد لا بُد من غسله جيدًا بالماء والصابون، أمّا في حال ملامسة العين، فيجب غسلها جيدًا بالماء.[3]
- غسل اليدين جيدًا وباستمرار، والابتعاد عن الأشخاص المصابين بالرشح والإنفلونزا، إذ تزداد احتمالية الإصابة بالعدوى خلال فترة العلاج.[7]
- اتخاذ التدابير اللازمة لتجنُّب الإصابات والجروح، كاستخدام فرشاة أسنان ناعمة، إذ قد يكون المريض أكثر عُرضةً للإصابة بالنزيف خلال العلاج.[7]
- استخدام وسائل منع الحمل المناسبة خلال فترة العلاج، كما يجب التأكد من عدم حدوث الحمل لدى المرأة قبل البدء بالعلاج.[7]
الأعراض الجانبية لدواء فالغانسيكلوفير
من الأعراض الجانبية التي قد تحدث لدى أكثر من 10% من المرضى الذين يستخدمون دواء فالغانسيكلوفير:[4][5]
- ألم في البطن.
- الإسهال.
- الغثيان.
- التقيؤ.
- الصداع.
- الأرق.
- فقر الدم.
- الحمى.
- ارتفاع ضغط الدم.
- انفصال شبكية العين (Retinal detachment).
- انخفاض عدد الصفيحات الدموية.
- قلة مستوى خلايا العدلات.
- الرعشة.
- رفض جسم المريض للعضو المزروع.
- ارتفاع مستوى الكرياتينين (Creatinine) –مادة تنتج عن عمليات الأيض، وتُستخدَم للإشارة إلى وظائف الكلى وصحتها [13]-.
من الأعراض الجانبية التي قد تحدث لدى 1-10% من المرضى الذين يتناولون دواء فالغانسيكلوفير:[4][5]
- الشعور بالخدر.
- اعتلال الأعصاب الطرفي (Peripheral neuropathy – اعتلال الأعصاب التي تنقل الإشارات من وإلى الدماغ والنخاع الشوكي، ممّا قد يؤدي إلى الشعور بالألم، والتنميل، والتأثير في عمل بعض أعضاء الجسم والعضلات [14]).
- انخفاض ضغط الدم.
- تراكم السوائل في الأطراف.
- اضطراب ضربات القلب.
- الاكتئاب والقلق.
- الدوار.
- القشعريرة.
- الشعور بالتعب.
- الارتباك، والهذيان، والهلوسة.
- التشنجات العصبية.
- ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم.
- فقدان الوزن.
- انخفاض مستوى الفوسفات في الدم.
- التهاب النسيج الخلوي (Cellulitis).
- الحكّة.
- التهاب الجلد.
- التعرُّق الليلي.
- زيادة الإفرازات الخارجة من الجروح.
- الإمساك.
- انتفاخ البطن.
- عسر الهضم.
- تقرحات في الفم.
- انخفاض الشهية.
- التهاب البنكرياس.
- مشاكل في حاسة التذوق.
- التحسُّس.
- النزيف.
- قلة مستوى الكريات الشاملة.
- فقدان السمع.
- ألم في العين.
- وذمة بقعية (Macular edema – تراكم السوائل في منطقة البقعة الواقعة في مؤخرة العين والمساعدة على تركيز الرؤية على مكانٍ ما [15]).
- ألم في العضلات والمفاصل.
- ألم الظهر.
- تشنجات العضلات.
- الشعور بالضعف العام في الجسم.
- التهاب البلعوم.
- السعال.
- ضيق التنفس.
- عدوى الجهاز التنفسي العلوي.
- الشعور بالألم بعد الخضوع للعمليات الجراحية، وزيادة احتمالية الإصابة بالمضاعفات بعدها.
التداخلات الدوائية مع دواء فالغانسيكلوفير
من أبرز التداخلات الدوائية مع دواء فالغانسيكلوفير:[4][16]
- إميبينيم\سيلاستين (Imipenem/Cilastatin – مضاد حيوي يتوفر على شكل حقن ويُستخدَم لعلاج العديد من أنواع العدوى البكتيرية الشديدة [17])، إذ لا يُنصَح باستخدامه مع دواء فالغانسيكلوفير، فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بنوبات الصرع.
- سيكلوسبورين (Cyclosporine – أحد الأدوية المثبِّطة للمناعة والمستخدمَة بعد عمليات زراعة الأعضاء [18]) أو أمفوتيراسين ب (Amphotericin B – دواء مضاد للفطريات [19])، إذ لا بُدّ من مراقبة وظائف الكلى في حال استخدام هذه الأدوية معًا لأنها قد تزيد من احتمالية تضرُّر الكلى.
- ديدانوزين (Didanosine – دواء يستخدَم لعلاج العدوى الفيروسية المُسبِّبة للإيدز [20])،إذ إنّ استخدام هذا الدواء مع فالغانسيكلوفير قد يزيد من احتمالية تضرُّر عمل نخاع العظم.
- بروبينسيد (Probenecid – أحد الأدوية المستخدمَة لعلاج النقرص [21])، إذ قد يزيد استخدام الدوائين معًا من احتمالية تضرُّر الكلى.
- ميكوفينوليت موفيتيل (Mycophenolate Mofetil – دواء مثبِّط للمناعة يُستخدَم بعد عمليات زراعة الأعضاء [22])، إذ يُنصَح بمراقبة وظائف الكلى وفحوصات الدم أثناء استخدام الدوائين معًا.
موانع استخدام دواء فالغانسيكلوفير
يُمنع استخدام دواء فالغانسيكلوفير في حال التحسُّس من المادة الفعالة للدواء، أو أي من المكونات الداخلة في تركيبه، أو من دواء جانسيكلوفير، أو أسيكلوفير (Acyclovir)،[5] التي تنتمي للعائلة الدوائية ذاتها لدواء فالغانسيكلوفير،[23] كما لا يُوصى باستخدامه في بعض الحالات:[24]
- تعداد العدلات أقل من 500 خلية في كل مليمتر مكعب من الدم.
- تعداد الصفائح الدموية أقل من 25000 في كل مليمتر مكعب من الدم.
- تركيز الهيموغلوبين أقل من 8 غرام في كل ديسيلتر من الدم.
الحمل والرضاعة
لا يُنصَح بتناول دواء فالغانسيكلوفير أثناء الحمل والرضاعة، ويجدر التنويه إلى ضرورة استخدام وسائل مناسبة لمنع الحمل أثناء العلاج بدواء فالغانسيكلوفير سواءً كان المصاب هو الزوج أو الزوجة، ويجب الاستمرار باستخدامها حتى 30 يومًا بعد الانتهاء من العلاج إذا كانت المُصابة هي الزوجة، ولمدة 90 يومًا إذا كان المُصاب هو الزوج.[2]
الجرعة الزائدة من دواء فالغانسيكلوفير
ينبغي استشارة الطبيب والاتصال بمركز السموم في حال استعمال جرعة زائدة من دواء فالغانسيكلوفير،[2] ومن أعراض تناول جرعات زائدة من دواء فالغانسيكلوفير:[3]
- اضطراب المعدة والشعور بألم فيها.
- التقيؤ.
- الإسهال.
- رجفة لا يمكن السيطرة عليها في اليدين.
- قلة التبوّل.
- خروج دم في البول.
- الشعور بالتعب الشديد.
- نوبات الصرع.
- شحوب البشرة.
- أعراض الإصابة بالعدوى، كالحمى، والسعال، والقشعريرة.
- اصفرار لون الجلد وبياض العينين.
- تسارع ضربات القلب.
- الدوار.
- الشعور بالضعف.
- النزيف والإصابة بالكدمات على غير العادة.
نسيان جرعة دواء فالغانسيكلوفير
من الضروري محاولة أخذ الجرعة في وقتها دائمًا، لكن في حال نسي المريض تناول دواء فالغانسيكلوفير في موعدها فيجب أخذ الجرعة فور تذكّرها، أمّا عند اقتراب موعد الجرعة التالية، فيجب تخطّي الجرعة المنسية، وأخذ الجرعة التالية من الدواء في موعدها دون مضاعفة الجرعة.[2]
ظروف تخزين فالغانسيكلوفير
يُنصَح بحفظ الأقراص الفموية من دواء فالغانسيكلوفير في درجة حرارة الغرفة بمعزل عن الحرارة والرطوبة، أما المحلول الفموي فيجب حفظه في الثلاجة بعد تحضيره،ولمدة 49 يومًا فقط.[2]
دواء فالغانسيكلوفير المتاح في الأسواق
يتوافر دواء فالغانسيكلوفير في الصيدليات بمسميات مختلفة:
نبذة عن دواء فالغانسيكلوفير
صرحت الجهات المعنية باستخدام دواء فالغانسيكلوفير لعلاج التهاب شبكية العين الفيروسي الناتج عن الإصابة بالفيروس المُضخِّم للخلايا، ولعلاج العدوى الفيروسية الناجمة عن هذا الفيروس عام 2003 ميلادي،[24] وتجدر الإشارة إلى أنّ دواء جانسيكلوفير هو أول دواء صُرِّحَ باستخدامه لعلاج عدوى الفيروس المضخِّم للخلايا، إذ اكتُشِفَ عام 1980 ميلادي، لكن لا يمكن إعطاؤه إلا عن طريق الوريد، إذ إن نسبة امتصاصه إلى الدم بعد تناوله فمويًا قليلة، أما دواء فالغانسيكلوفير فيمكن أخذه عن طريق الفم، إذ إنّ نسبة امتصاصه إلى الدم جيدة.[27][28]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء