تُعد عملية زراعة الرئة خيارًا لعلاج العديد من المشكلات المرضية التي تُصيب الرئة، وقد تُجرى عملية الزراعة لرئة واحدة أو اثنتين، وربما يحتاج المريض إلى عملية زراعة القلب والرئة معًا، وتشتمل عملية زراعة الرئة على العديد من المخاطر والمضاعفات، ويحتاج المريض إلى المتابعة الدورية بعد العملية مع الجراح المُشرف على حالته الصحية للحصول على أفضل النتائج.
يحدث التهاب الشعب الهوائية بسبب تهيّج الأغشية المُخاطية التي تبطّن الممرات الهوائية المسؤولة عن تمرير الهواء إلى الرئتين، غالبًا ما ينجم التهاب الشعب الهوائبة عن عدوى فيروسية، أو بكتيرية، أو بسبب التدخين، وتتمثّل أعراضه بالسعال الشديد، وسيلان الأنف، والتهاب الحلق، يمكن التعافي من المشكلة بمراجعة الطبيب واستشارته حول طريقة العلاج الأمثل.
التهاب القصيبات المسد أو رئة الفشار هو أحد الأمراض التنفسية النادرة التي تُصيب القصيبات الهوائية والرئتين، وتتسبّب في تلفهِما مما يعرّض حياة المرضى للخطر نتيجة استنشاق أحد المواد الكيميائية السامّة أو الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية وغيرها من الأسباب.
تشبه إنفلونزا الخنازير في أعراضها الإنفلونزا الموسمية التي تنتشر شتاء كل عام، يمكن أن تنتقل بين الأشخاص بالسعال أو العطاس أو لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، يتسبب بها الفيروس H1N1 أحد سلالات فيروسات الإنفلونزا الذي يتشابه جينيًا مع الفيروس المسبب للإنفلونزا لدى الخنازير. يمكن أن يساهم لقاح الإنفلونزا الموسمية بتقليل فرص الإصابة بإنفلونزا الخنازير.
تتسبّب الفيروسات والبكتيريا بالالتهاب الرئوي ما ينجُم عنه مجموعة من الأعراض تتشابه وتلك المُصاحبة للإنفلونزا مثل السعال وارتفاع حرارة الجسم مع القشعريرة، يمكن السيطرة على الأعراض منزليًا بالحرص على الراحة وتزويد الجسم بالسوائل، لكن يمكن أن تستدعي بعض الحالات استشارة الأطباء المُتخصّصين بأمراض الجهاز التنفسي لتجنب المضاعفات.