- المادة الفعالة: ميزوبروستول (Misoprostol).[1]
- تصنيف الدواء: ينتمي دواء ميزوبروستول إلى عائلة البروستاجلاندينات (Prostaglandins).[1]
- الأمراض المستهدفة: قرحة المعدة (Gastric Ulcers) الناجمة عن تناول أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (Nonsteroidal Anti-Inflammatory Drugs (NSAIDs)).[2]
- الصيغة الكيميائية: (C22H38O5).[3]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[3]
- الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية، أقراص فموية ذات التحرر المؤجل (Oral Delayed Release Tablet)، تحاميل.[2][3]
- الاسم التجاري: سايتوتك (Cytotec).[4]
استخدامات دواء ميزوبروستول
تتعدد استخدامات دواء ميزوبروستول التي نالت موافقة إدارة الغذاء، والدواء الأمريكية (FDA):
- علاج قرحة المعدة الناجمة عن تناول دواء أسبرين (Aspirin)، أو أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، كدواء إيبوبروفين (Ibuprofen)، ودواء نابروكسين (Naproxen)، ودواء سيليكوكسيب (Celecoxib)، ودواء ديكلوفيناك (Diclofenac)، ودواء إندوميثاسين (Indomethacin)، ودواء ميلوكسيكام (Meloxicam)، والوقاية منها لدى المرضى المعرضين لخطر الإصابة بها.[2][4]
- الإجهاض الطبي (Medical Abortions)، إذ يستخدَم دواء ميزوبروستول بالتزامن مع دواء ميفيبريستون (Mifepristone) لإنهاء الحمل داخل الرحم، ويجب أن لا يتجاوز عمر الحمل 70 يومًا.[2][5]
- الوقاية من الإصابة بالقرحة الناجمة عن التوتر.[6]
كما يستخدَم دواء ميزوبروستول للوقاية من الإصابة بمضاعفات القرحة الخطيرة كالنزيف، وحماية بطانة المعدة من خلال تخفيض كمية الحمض التي تلامسها، وقد يُوصى باستعماله بالتزامن مع دواء ديكلوفيناك لعلاج أعراض هشاشة العظام (Osteoarthritis)، أو التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis)، لدى المرضى المعرضين لخطر الإصابة بقرحة المعدة،[3][6] وتتوافر استخدامات أخرى لدواء ميزوبروستول غير مُصرح بها (Off-Label):[2][5]
- علاج القرحة النشطة التي تصيب الإثني عشر أو المعدة الناجمة عن أي عوامل أخرى.
- تحفيز المخاض بعد وفاة الجنين داخل الرحم.
- توسيع عنق الرحم، وتحفيز المخاض في حالات استكمال فترة الحمل الطبيعية، إذ يستخدم دواء ميزوبروستول بجرعاتٍ صغيرة.
- إنهاء الحمل في الثلث الثاني من عمر الحمل، إذ يستخدم دواء ميزوبروستول بمفرده، أو بالتزامن مع الحقن العضلي لدواء ميثوتركسيت (Methotrexate).
- فقدان الجنين في مراحل الحمل المبكرة.
- التخلص من الإجهاض غير المكتمل، أو الفائت (Missed Abortion) (يشير مصطلح الإجهاض الفائت إلى توقف نمو الجنين داخل الرحم غير المصحوب بأعراض، كالنزيف، أو تقلصات أسفل البطن، أو آلام الظهر، كما يُطلق عليه أيضًا باسم الإجهاض الصامت (Silent Abortion)[7]).
- علاج النزيف بعد الولادة، والوقاية منه، وذلك في حال فشل تدليك الرحم، وعدم توافر الأدوية الأخرى التي تقوّي عضلات الرحم.
تحذيرات قبل استعمال دواء ميزوبروستول
ينبغي استشارة الطبيب قبل البدء باستعمال دواء ميزوبروستول للتحقق من مأمونيته لدى مجموعة من الحالات:
- الحساسية تجاه دواء ميزوبروستول، أو أي من المكونات التي تدخل في تصنيعه.[8]
- الحساسية تجاه أي أدوية أخرى.[8]
- الحساسية تجاه أي أطعمة، أو مواد محددة.[8]
- الرضاعة الطبيعية.[9]
- المرضى الذين يتناولون أي أدوية أخرى، سواءً كانت متاحة للشراء بوصفة طبية، أو دونها، خصوصًا دواء أسبرين، ودواء أوكسيتوسين (Oxytocin)، والأدوية المستخدمة في علاج التهاب المفاصل (كدواء إيبوبروفين، ودواء نابروكسين، ودواء ميثيل بريدنيزولون (Methylprednisolone)[10])، وأدوية مضادات الحموضة (Antacids) (مثل أكسيد المغنيسيوم (Magnesium Oxide)، وهيدروكسيد الألومنيوم (Aluminum Hydroxide)، وكربونات الكالسيوم (Calcium Carbonate)[10]).[8][9]
- المرضى الذين يتناولون المستحضرات الطبيعية، والفيتامينات.[8]
- المرضى الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء (Inflammatory Bowel Disease (IBD))، أو أي اضطرابات معوية أخرى.[4]
- المرضى المصابين بأمراض القلب.[4]
- المرضى الذين يعانون من الجفاف.[4]
جرعة دواء ميزوبروستول
تتوفر أشكال صيدلانية متعددة لدواء ميزوبروستول وبجرعاتٍ مختلفة:[2][3]
- أقراص فموية؛ تتوفر بتركيز 0.1 ملغ، و0.2 ملغ.
- أقراص فموية ذات تحرر مؤجل؛ تتوفر بتركيز 50 ملغ ديكلوفيناك/ 0.2 ملغ ميزوبروستول، و75 ملغ ديكلوفيناك/ 0.2 ملغ ميزوبروستول.
- تحاميل.
كما يجدر التنويه إلى أنَّ دواء ميزوبروستول يُصرح باستعماله فمويًا، أو كأقراص شدقية -أقراص تلتصق بالغشاء المخاطي في باطن الفم- (Buccal) لدى تناوله بالتزامن مع دواء ميفيبريستون، ولكن يمكن تلقيه تحت اللسان، أو عن طريق المهبل، أو المستقيم من خلال استعمال الأقراص، أو التحاميل.[2]
كيف يعمل دواء ميزوبروستول؟
يتحول دواء ميزوبروستول بعد دخوله إلى الجسم إلى مستقلبه النشط وهو حمض الميزوبروستول (Misoprostol Acid)، ليرتبط فيما بعد بمستقبلات البروستاجلاندين (E1) (Prostaglandin E1 Receptors) الموجودة على الخلايا الجدارية في المعدة،[3][6] مسببًا بذلك العديد من التأثيرات في الجسم:[2][3]
- تثبيط إفراز حمض المعدة الأساسي، والليلي، والناجم تناول الطعام أو الكحول، وقد يُفرز أيضًا بسبب تناول أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، والهيستامين، أو الكافيين.
- زيادة إفراز المخاط، والبيكربونات، وزيادة سماكة الطبقة المخاطية، ليتمكن الغشاء المخاطي من بناء خلايا جديدة.
يجدر التنويه إلى أنَّ دواء ميزوبروستول يرتبط أيضًا بخلايا العضلات الملساء الموجودة في بطانة الرحم، لينجم عنه تحفيز المخاض، وتوسيع عنق الرحم، وزيادة قوة، وتكرار الانقباضات، وزيادة اتساع عنق الرحم.[2][3]
كيفية استعمال دواء ميزوبروستول
ينبغي استعمال دواء ميزوبروستول تبعًا لتوصيات الطبيب، وفي معظم الحالات يُوصى بتناوله 4 مرات خلال اليوم مع الطعام، كما يجب أن تكون الجرعة الأخيرة منه في اليوم قبل موعد النوم.[4]
تجدر الإشارة أيضًا إلى ضرورة تجنب تناول الجرعة الأولى من دواء ميزوبروستول لدى النساء حتى اليوم الثاني، أو الثالث من الدورة الشهرية، للتحقق من عدم حدوث الحمل،[8] كما يُوصى بتجنب بعض الأمور أثناء استعمال دواء ميزوبروستول:[8][9]
- تجنب تناول دواء ميزوبروستول بكمياتٍ أعلى، أو أقل من الجرعة الموصوفة.
- تجنب تناول دواء ميزوبروستول لفترة أطول من الموصى بها.
- تجنب مشاركة دواء ميزوبروستول مع أي شخص آخر.
- تجنب استعمال أدوية مريض آخر.
الأعراض الجانبية لدواء ميزوبروستول
تُعد الأعراض الجانبية الشائعة لدواء ميزوبروستول طفيفة، ولعلَّ أبرزها القشعريرة، وآلام البطن، وارتفاع درجة الحرارة، والغثيان، والتقيؤ، وعسر الهضم، والإسهال، والإمساك، والصداع، وعدم انتظام الدورة الشهرية، والنزيف المهبلي المفاجئ.[2]
كما ينبغي الاتصال بالطبيب على الفور في حال تعرض المريض للتقيؤ المصحوب بالدم، أو طرح براز أسود قطراني مصحوبًا بالدم، ويُوصى أيضًا بمحاولة الحصول على الرعاية الطبية الطارئة في حال معاناة المريض من أعراض الحساسية تجاه دواء ميزوبروستول، كظهور الطفح الجلدي، والحكة، والتورم خصوصًا في الوجه، واللسان، والحلق، بالإضافة إلى الدوار الشديد، وصعوبة التنفس.[6][9]
التداخلات الدوائية مع دواء ميزوبروستول
قد يتداخل دواء ميزوبروستول مع مجموعةٍ من الأدوية:
موانع استعمال دواء ميزوبروستول
يُمنع استعمال دواء ميزوبروستول إذا كان المريض يعاني من الحساسية تجاهه، أو تجاه أي من المكونات التي تدخل في تصنيعه، أو لدى المرضى الذين يعانون من الحساسية تجاه أي من الأدوية التي تنتمي إلى عائلة البروستاجلاندينات.[5]
كما يُمنع استعماله أثناء فترة الحمل -باستثناء الحالات التي يُوصي فيها الطبيب بذلك-، إذ قد يتسبب بالولادة المبكرة، وتمزق الرحم، والإجهاض، أو الإجهاض غير المكتمل، ونزيف الرحم الخطير، وتشوهاتٍ تكوينية لدى الجنين، لذا ينبغي اللجوء إلى وسيلة لمنع الحمل فعالة أثناء تناول دواء ميزوبروستول، ولمدة شهر على الأقل بعد التوقف عن تناوله، ويجب التوقف عن تلقي دواء ميزوبروستول، والاتصال بالطبيب في حال حدوث الحمل أثناء استعمال الدواء.[4]
الجرعة الزائدة من دواء ميزوبروستول
قد يعاني المرضى من النعاس الشديد، والنوبات التشنجية، وتباطؤ، أو عدم انتظام ضربات القلب، والدوار الشديد جراء استعمالهم لدواء ميزوبروستول بجرعاتٍ مفرطة، وينبغي الاتصال بالطبيب في حال إصابة المريض بصعوبة التنفس، أو فقدان الوعي.[6]
نسيان جرعة دواء ميزوبروستول
يجب تناول الجرعة الفائتة من دواء ميزوبروستول فور تذكرها، أو تخطيها في حال اقترب موعد الجرعة التالية، واستعمال الجرعة التالية في وقتها المعتاد، كما ينبغي تجنب تلقي جرعتين معًا، أو أي جرعات إضافية من دواء ميزوبروستول في ذات الوقت.[8]
ظروف تخزين دواء ميزوبروستول
يجب مراعاة مجموعة من التعليمات أثناء تخزين دواء ميزوبروستول:[4][8]
- تخزين دواء ميزوبروستول في مكانٍ جاف بعيدًا عن الرطوبة ضمن درجة حرارة الغرفة.
- الاحتفاظ بدواء ميزوبروستول بعيدًا عن الحرارة،.
- الاحتفاظ بدواء ميزوبروستول في مكانٍ آمن بمعزل عن متناول الأطفال.
دواء ميزوبروستول المتاح في الأسواق
يتوافر دواء ميزوبروستول في الصيدليات حول العالم بعدة مسمياتٍ تجارية:
يجدر التنويه إلى أنَّ دواء ميزوبروستول لا يتوافر في الصيدليات السعودية، ولكنه يستخدم ضمن ضوابط محددة، كما أنَّه يتوافر في بعض المستشفيات الأردنية، واستخدامه يخضع للرقابة الشديدة.[11][12]
نبذة عن دواء ميزوبروستول
حصل دواء ميزوبروستول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في تاريخ 27 ديسمبر لعام 1988 ميلادي، وفي عام 2020 ميلادي أشارت إحدى الدراسات أنَّ استعمال دواء ميزوبروستول بالتزامن مع دواء ميفيبريستون أبدى فعاليةً أكبر في التخلص من الإجهاض الفائت مقارنةً بتلقي دواء ميزوبروستول بمفرده.[4][13]
كما أشارت دراسةً أخرى إلى أنَّ تلقي دواء ميزوبروستول مهبليًا بجرعةٍ منخفضةٍ، أو استعمال دواء دينوبروستون (Dinoprostone) مهبليًا، يتمتعان بذات الفعالية، ودرجة المأمونية لاستخدامهم بهدف تحفيز المخاض لدى النساء اللواتي تجاوز عمر الحمل لديهن عن 41 أسبوعًا.[14]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء