عملية تقسيم عضلات البطن، هي واحدة من الإجراءات التجميليّة التي رأت النور لأول مرة في التسعينيّات، وهي تستهدف إعادة تشكيل عضلات البطن بحيث تبدو أكثر وضوحًا ما يُعطي منطقة البطن مظهرًا أكثر رشاقة، ويمكن إعادة تشكيل العضلات لتبدو إمّا بارزة بشكلٍ واضح أو أقل قليلًا بحواف دائريّة نوعًا، وهو يعود لِما يُفضّله الشخص نفسه.
تعتمد عملية تقسيم عضلات البطن على شفط طبقة الدهون الرقيقة (السطحيّة) الموجودة أعلى هذه العضلات أو بينها، ما يُتيح ظهورها بشكل بارز لتعطي قِوامًا رشيق لمنطقة البطن، يُوحي بالقوة والصلابة.
تنتشر عملية تقسيم عضلات البطن للرجال بنسبة أعلى منها للنساء، إذ يرغب العديد من الرجال بالحصول على بطنٍ مُسطّح ذو عضلات بارزة.
تتكوّن منطقة البطن من مجموعة من العضلات التي ترتبط مع بعضها مكوّنةً جدار البطن الذي يمتّد بين عظام القفص الصدري والحوض، وهي عبارة عن 4 عضلات تقوم بعدّة وظائف بحيث تدعم جذع الجسم وتُسهّل الحركة وتحفظ الأحشاء الداخليّة بتأمينها من خلال طبقة قوية من العضلات.
تضُم عضلات البطن كُل ما يلي:
إذ إنّ العضلات المُقسّمة (Six Packs) التي تظهر في منطقة البطن من الأمام، تُمثّل العضلة المُستقيمة البطنيّة التي تلتقي مع بقيّة العضلات (الواردة أعلاه) الممتدّة من جانبي الجسم عبر ألياف خاصّة تُكوّن غِمد العضلة.
قد يرغب بعض الرجال أو النساء أحيانًا للخضوع لعملية تقسيم عضلات البطن بغرض الحصول على مظهر رشيق ورياضي من خلال العضلات المقسّمة في البطن؛ وذلك بعد فشل التمارين الرياضيّة والحميات الغذائيّة في تحقيق ذلك.
تجدُر الإشارة إلى أنّ الحصول على عضلات واضحة المعالم ليس بالأمر السهل تحقيقه، إذ قد تلعب الكثير من العوامل (مثل العامل الجيني) دورًا في إعاقة تقسيم عضلات البطن بالشكل المطلوب عبر الوسائل الطبيعيّة، ممّا يجعل خِيار العمليّة الجراحيّة هو الأفضل.
قبل إقرار إجراء عملية تقسيم عضلات البطن يجب التحقُّق من أنّ الشخص يمتلك جسد رياضي وأن يتمتّع بصحّة جيدة، ويعتمد اختصاصي جراحة التجميل على مجموعة من المُعطيات التي يحصل عليها أثناء الزيارة الأُولى غالبًا، مثل:
يمكن أن يطلب اختصاصي جراحة التجميل إجراء فحوصات معيّنة وفق ما تقتضيه الحالة.
تُعدّ عملية تقسيم عضلات البطن من الإجراءات الآمنة، إلّا أنّها كما أي عملية جراحيّة أُخرى قد تشتمل على بعض المُضاعفات، وقد تمّ تسجيل عدد من المُضاعفات الشائعة لدى الأشخاص الذين خضعوا لعملية تقسيم عضلات البطن، منها:
تبدأ عمليّة تقسيم عضلات البطن من خلال، مجموعة من الخطوات كالتالي:
يُنصَح المريض بمجموعة من النصائح والتعليمات في الفترة التالية لعملية تقسيم عضلات البطن، أهمّها:
يُمكن للمريض مغادرة المستشفى للمنزل في ذات اليوم، إذ يُنصَح بالراحة لمدّة 4 أيام تقريبًا بعدها تُستأنف الحياة الاعتياديّة بشكلٍ طبيعيّ.
© 2024 - جميع الحقوق محفوظة طبكان ذ م م