- المادة الفعالة: نورفلوكساسين (Norfloxacin).[1]
- تصنيف الدواء: ينتمي إلى عائلة الفلوروكينولونات (Fluoroquinolone).[1]
- الأمراض المُستهدفة: العدوى البكتيرية (Bacterial Infection).[2]
- الصيغة الكيميائية: (C16H18FN3O3).[3]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[3]
- الأشكال الصيدلانية: أقراص فموية، محلول للعيون (قطّارة).[3][4]
- الاسم التجاري: نوروكسين (Noroxin).[5]
استخدامات دواء نورفلوكساسين
يُستخدم دواء نورفلوكساسين في علاج مجموعة من المشكلات المرَضية:
- عدوى المسالك البولية الناجمة عن العديد من أنواع البكتيريا، مثل بكتيريا الزائفة الزنجارية (Pseudomonas Aeruginosa).[1]
- الإسهال البكتيري الناجم عن الإصابة ببكتيريا الشيغيلا (Shigella)، وبكتيريا السالمونيلا (Salmonella)، وبكتيريا الإشريكية القولونية السامة (Toxigenic Escherichia Coli)، والبكتيريا العطفية/المنثنية (Campylobacter).[1]
- التهاب غدة البروستات (Prostatitis).[4]
- التهاب المثانة (Cystitis).[5]
- الأمراض المنقولة جنسيًا،[4] مثل مرض السيلان غير المُنتشر لأعضاء أُخرى من الجسم (Uncomplicated gonorrhea)، كالذي يُصيب الإحليل، أو عنق الرحم.[6][7]
يُستخدم دواء نورفلوكساسين في علاج مشكلات مَرَضية أُخرى غير مُصرّح بها (Off-Label) من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA):[5][6]
- التهاب البربخ (Epididymitis).
- التهاب الحويضة والكلى (Pyelonephritis).
- عدوى الأمعاء والمعدة الناجم عن الإصابة ببكتيريا السالمونيلا (Salmonella Gastroenteritis).
- حمى التيفوئيد الناجمة عن بكتيريا السالمونيلا (Salmonella Enteric Fever).
- الإسهال الناجم عن الإصابة بعدوى.
- إسهال المسافرين (Traveler’s Diarrhea) (مشكلةٌ صحية تواجه المسافرين، وتتمثل بطرح براز رخو بمعدل 4-5 مرات في اليوم، ويستمر من يومين إلى ثلاثة أيام، وقد يصاحبه مجموعة من الأعراض مثل التقيؤ، والتشنجات، وطرح براز مخاطي قد يصاحبه الدم [8]).
- الشيغيلا الزُّحارية من النوع الأول، (الإسهال الشديد المصحوب بمخاط أو دم، والناجم عن عدوى الشيغيلا في الأمعاء، وقد يصاحبه التقيؤ، وآلام المعدة، والإصابة بالحمى[9]).
- الوقاية من التهاب الصفاق البكتيري التلقائي (Spontaneous Bacterial Peritonitis) (عدوى بكتيرية تُصيب نسيج الصفاق دون سبب واضح، وهو نسيج رقيق يغلف الجدار الداخلي للبطن ومعظم الأعضاء داخله، ويصاحب هذا الالتهاب مجموعة من الأعراض، مثل آلام البطن، والشعور بالانتفاخ، والإصابة بالحمى، وانخفاض كمية البول [10]).
تحذيرات قبل استخدام دواء نورفلوكساسيلين
ينبغي استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام دواء نورفلوكساسين لدى مجموعة من الحالات:
- الحساسية تجاه دواء نورفلوكساسين، أو أي من المكونات الداخلة في صناعته.[2]
- الحساسية تجاه أي دواءٍ آخر، أو أطعمة، أو مواد معينة.[2]
- الحمل، أو التخطيط للإنجاب.[11]
- الرضاعة الطبيعية.[11]
- اضطرابات الأعصاب، أو الأوتار.[2]
- اضطرابات الكلى.[11]
- الوهن العضلي الوبيل (Myasthenia Gravis)، وهو مشكلة مرَضية تسبب تعب وضعف في العضلات.[11]
- المرضى الذين يعانون من انخفاض مستويات المغنيسيوم، أو البوتاسيوم.[2]
- المرضى الذين يعانون من متلازمة فترة QT الطويلة التي يكشفها تخطيط كهربية القلب (Electrocardiogram).[2]
- المرضى الذين يواجهون صعوبات أثناء التبول.[2]
- المرضى الذين يتناولون أدوية لعلاج اضطراب نظم نبضات القلب.[2]
- المرضى الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.[11]
- المرضى الذين يعانون من الصرع (Epilepsy).[11]
- مرضى التفوّل، وهم الذين يعانون من نقص إنزيم سداسي فوسفات الجلوكوز النازع للهيدروجين (Glucose 6-Phosphate Dehydrogenase Deficiency (G6PD)).[11]
- المرضى الذين يتناولون أي أدوية أخرى، وتشمل الأدوية التي يمكن الحصول عليها بوصفة طبية أو بدونها، والمستحضرات العشبية، والتكميلية.[11]
- المرضى الذين يزداد لديهم خطر الإصابة بتورم الأوتار (خصوصًا وتر العرقوب (أخيل) في كعب القدم)، أو تمزقها، فقد يحدث إما أثناء تناول دواء نورفلوكساسين، أو بعد التوقف عن تناوله لدى المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، أو الذين يتناولون أدوية الستيرويدات، أو المرضى الذين خضعوا سابقًا لعمليات زراعة القلب، أو الكلية، أو الرئة.[5]
جرعة دواء نورفلوكساسين
يتوافر دواء نورفلوكساسين على شكل أقراص فموية تركيزها 400 ملغ، وقطرات للعيون تركيزها 0.3%، كما يُوصى للبالغين بجرعة من دواء نورفلوكساسين مقدارها 400 ملغ مرتين يوميًا.[3][4]
كيف يعمل دواء نورفلوكساسين ؟
يُعد دواء نورفلوكساسين من المضادات الحيوية ذات التأثير القاتل للخلية البكتيرية (Bactericidal)، وذلك من خلال تثبيطه لإنزيم التوبوايزوميراز II (Topoisomerase II) – جيراز الحمض النووي (DNA Gyrase)-، وإنزيم توبوايزوميراز الرابع (Topoisomerase IV)، وهي إنزيمات مهمة في عملية تضاعف الحمض النووي البكتيري، ونسخه، وإصلاحه، وإعادة تركيبه (Recombination).[3]
كيفية استعمال دواء نورفلوكساسين
ينبغي للمريض الالتزام بمجموعة من التوجيهات أثناء استعمال دواء نورفلوكساسين:[2][5]
- تجنب تناول دواء نورفلوكساسين بجرعاتٍ أكبر أو أقل من الجرعة الموصوفة.
- تجنب استعمال دواء نورفلوكساسين لفترة أطول من الموصى بها، إذ قد يُصاب المريض بالعدوى مرةً أخرى.
- تناول دواء نورفلوكساسين مصحوبًا بكوبٍ من الماء، بالإضافة إلى ضرورة شرب كميات وفيرة من السوائل خلال اليوم طوال فترة تناول دواء نورفلوكساسين.
- تناول دواء نورفلوكساسين قبل ساعة من تناول الطعام، أو من شرب الحليب، أو من تناول منتجات الألبان، أو بعد تناول هذه الأطعمة بساعتين.
- تناول دواء نورفلوكساسين في ذات الوقت من كل يوم.
- الاستمرار بتناول دواء نورفلوكساسين طوال الفترة الزمنية المُوصى بها من الطبيب، حتى في حال تحسن الأعراض لدى المريض، وذلك لأنَّ تخطي جرعات منه قد يزيد من احتمالية الإصابة بعدوى بكتيرية مقاومة لأدوية المضادات الحيوية.
- تجنب مشاركة الدواء مع أيّ شخصٍ آخر، وخصوصًا الأطفال، حتى في حال ظهرت عليهم أعراض متشابهة.
- إجراء فحوصات الدم أثناء استعمال دواء نورفلوكساسين مع أي أدوية أُخرى بإشراف الطبيب، إذ قد يؤثر في تراكيز الأدوية الأخرى في الجسم.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس، والمصابيح الشمسية، وأسرّة التسمير، والالتزام باستعمال مستحضر يقي من الشمس، وارتداء ملابس ونظارات تحمي من أشعة الشمس، إذ قد يزيد دواء نورفلوكساسين من خطر الإصابة بحروق الشمس.
- شرب كميات وفيرة من السوائل التي لا تحتوي على الكافيين، إلّا إذا طلب الطبيب خلاف ذلك.
الأعراض الجانبية لدواء نورفلوكساسين
من الممكن أن يتسبب دواء نورفلوكساسين بظهور مجموعة من الأعراض الجانبية الشائعة:[4][11]
- الغثيان، والتقيؤ.
- آلام البطن.
- الإسهال.
- الصداع.
- الشعور بالدوار.
- ظهور الطفح الجلدي.
- الإصابة برد فعلٍ تحسسي.
كما يتوجب الاتصال بالطبيب حال ظهور أحد الأعراض الجانبية الخطيرة:[4][5]
- الهلوسة.
- إطالة فترة QT.
- الإصابة بنوباتٍ تشنجية.
- الوذمة الوعائية (Angioedema).
- متلازمة ستيفن جونسون (Stevens Johnson syndrome) (فرط الحساسية الذي يصيب الجلد، والأغشية المخاطية [12]).
- الحساسية للضوء (Photosensitivity).
- الاعتلال العصبي المحيطي (Peripheral Neuropathy).
- تمزق الأوتار، المتمثل في حدوث تورم، والشعور بآلام مفاجئة، واضطرابات في الحركة، وسماع أصوات طقطقة من المفاصل.
- ظهور الشرى.
- تسارع نبضات القلب.
- صعوبة التنفس.
- تورم الوجه، والشفتين، واللسان، أو الحلق.
- ظهور أعراض عصبية، مثل الشعور بالوخز، والخدر، وزيادة الحساسية لتغيرات درجات الحرارة، أو اللمس الطفيف.
- الصداع المصحوب بآلام في الصدر.
- ظهور البول بلونٍ داكن.
- طرح براز بلون الطين.
- الإسهال المائي، أو المصحوب بالدم.
- اليرقان -اصفرار لون الجلد والعينين-.
- ضعف العضلات.
- النزيف، والتكدّم بسهولة.
- الإصابة بالحمى، والقشعريرة.
- التهاب الحلق، وظهور التقرحات الفموية.
- الضعف المفاجئ في الجسم، والشعور بالتعب.
- الاكتئاب، والارتباك.
- القلق، والأرق، وعدم الراحة.
- رؤية الكوابيس.
- توارد أفكار أو سلوكيات غير اعتيادية.
- ارتفاع الضغط داخل الجمجمة، المتمثل بظهور أعراض كسماع طنين في الأذن، واضطرابات في الرؤية، وآلام خلف العينين.
التداخلات الدوائية لدواء نورفلوكساسين
قد يتداخل دواء نورفلوكساسين مع مجموعةٍ من المواد والأدوية:
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (Non-Steroidal Anti-Inflammatory Drugs (NSAIDs)): لا ينبغي تناول دواء نورفلوكساسين بالتزامن مع أحد مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDs)، مثل دواء ايبوبروفين (Ibuprofen).[11]
- لقاح التيفوئيد الفموي (Oral Typhoid Vaccine): قد يتسبّب تناول دواء نورفلوكساسين بالتزامن مع تلقّي لقاح التيفوئيد الفموي بتثبيط عمل اللقاح.[11]
- مضادات الحموضة (Antacids): يمكن أن يتسبب تناول دواء نورفلوكساسين بالتزامن مع مضادات الحموضة التي تحتوي على أملاح الألمنيوم، أو المغنسيوم، بانخفاض امتصاصها في الجسم.[13]
- سيكلوسبورين (Ciclosporin): قد يتسبب تناول دواء نورفلوكساسين بالتزامن مع دواء سيكلوسبورين لدى الأطفال الذين يخضعون لزراعة الكلى بانخفاض مستوى دواء سيكلوسبورين اللازم لعلاج عدوى المسالك البولية لديهم.[13]
- ميكوفينوليت موفيتيل (Mycophenolate Mofetil): قد يقل تركيز ميكوفينوليت موفيتيل عند تناوله بالتزامن مع دواء نورفلوكساسين.[13]
- منتجات الألبان (Dairy Products): قد يسبب تناول دواء نورفلوكساسين مع أحد منتجات الألبان، مثل الحليب واللبن (الزبادي) بانخفاض فعالية دواء نورفلوكساسين.[5]
- الكافيين (Caffeine): قد يزيد دواء نورفلوكساسين من تأثير الكافيين في الجسم عند تناولهما معًا.[5]
- دواء ديدانوزين (Didanosine)، ودواء سوكرالفات (Sucralfate)، والفيتامينات، والمكملات الغذائية مثل معادن الكالسيوم، والحديد، والزنك، إذ ينبغي تجنب تناولهم حتى مضي ساعتين من تناول جرعة دواء نورفلوكساسين.[2]
موانع استعمال دواء نورفلوكساسين
يُمنع استعمال دواء نورفلوكساسين لدى مجموعة من الحالات:[5][6]
- المرضى الذين يعانون من التهاب أو تمزق في الأوتار الناجم عن استخدام دواء نورفلوكساسين.
- المرضى الذين يعانون من حساسية تجاه دواء نورفلوكساسين، أو أي من المكونات الداخلة في تصنيعه، أو أي من الأدوية الأخرى التي تنتمي إلى عائلة الفلوروكينولون مثل دواء سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin)، ودواء ليفوفلوكساسين (Levofloxacin)، ودواء موكسيفلوكساسين (Moxifloxacin)، ودواء أوفلوكساسين (Ofloxacin).
- الحمل، إذ يُصنف دواء نورفلوكساسين من فئة (C) للحامل، لذا لا بُدَّ من استشارة الطبيب قبل البدء بتناوله خلال فترة الحمل، أو التخطيط للإنجاب.
- الرضاعة، فمن غير المعروف ما إذا كان دواء نورفلوكساسين يُطرح في حليب الأم، أو يسبب آثارًا ضارة على الرضيع، لذا ينبغي التوقف عن الرضاعة الطبيعية أثناء استعمال دواء نورفلوكساسين.
الجرعة الزائدة لدواء نورفلوكساسين
ينبغي طلب الرعاية الطبية الطارئة، أو الاتصال بمركز السموم في حالات الجرعات المُفرطة من دواء نورفلوكساسين.[5]
نسيان جرعة دواء نورفلوكساسين
ينبغي تجنب تناول جرعتين معًا من دواء نورفلوكساسين لتعويض الجرعة الفائتة، وعوضًا عن ذلك يمكن للمريض تناول جرعته الفائتة فور تذكرها، ولكن في حال اقتراب الجرعة التالية، ينبغي تخطي الجرعة الفائتة، وتناول الجرعة القادمة في موعدها المُعتاد.[2]
ظروف تخزين دواء نورفلوكساسين
يمكن تخزين دواء نورفلوكساسين ضمن درجة حرارة الغرفة في مكانٍ جاف وبارد، بعيدًا عن الحرارة والضوء المباشرين، وبمعزل عن متناول الأطفال، مع التأكيد على ضرورة إغلاق غطاء عبوة دواء نورفلوكساسين بإحكام.[2][11]
دواء نورفلوكساسين المُتاح في الأسواق
يتوافر دواء نورفلوكساسين في الصيدليات بمسمياتٍ مختلفة:
نُبذة عن دواء نورفلوكساسين
حصل دواء نورفلوكساسين على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 1986 ميلادي، وفي أبريل عام 2007 ميلادي أوصى مركز مكافحة الأمراض ((CDC) Centers for Disease Control) بعدم استخدام الأدوية التي تنتمي إلى عائلة الفلوروكينولونات مثل نورفلوكساسين في علاج مرض السيلان غير المنتشر لأعضاء أخرى من الجسم (Uncomplicated Gonococcal Disease).[4][6][7]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء