- المادة الفعّالة: كلوفازيمين (Clofazimine). [1]
- تصنيف الدواء: يُعد كلوفازيمين من المضادات الميكروبية التي تنتمي إلى فئة ريمينوفينازين (Riminophenazine). [2]
- الأمراض المُستهدفة أو الفئة: يعالج دواء كلوفاميزين مرض الجُذام (Leprosy).[1]
- الصيغة الكيميائية: (C27H22Cl2N4). [3]
- الشكل الكيميائي: في الصورة المُرفقة.[3]
- الأشكال الصيدلانية: يتوفر دواء كلوفازيمين على شكل كبسولات فموية.[4]
- الاسم التجاري: لامبرين (Lamprene).[5]
استخدامات دواء كلوفازيمين
وافقت إدراة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام دواء كلوفازيمين كعلاج فعّال ضد مرض الجذام الورمي (Lepromatous leprosy)،[4] تحديدًا الجذام الورمي المقاوم لدواء دابسون (Dapsone)، والجذام الورمي المعقّد نتيجةً لتفاعلات الحمامى العقدية الجذامية المصاحبة له،كما يُدمج مع مضادات عدوى أخرى لعلاج عدوى المتفطرة الجذامية (Mycobacterium leprae).[5]
إلّا أنّه من الممكن استخدامه في علاج أمراضٍ أُخرى،[4] من أبرز استخدامات دواء كلوفازيمين غير المُصّرح بها (Off - label):[4]
- مرض السل المُقاوم للأدوية.
- العدوى الفطرية غير السلية.
تحذيرات قبل استخدام دواء كلوفازيمين
قبل البدء بتناول دواء كلوفازيمين على المريض إخبار الطبيب ببعض المعلومات الضرورية،[1] تشمل:[1][4]
- المعاناة من الحساسية تجاه دواء كلوفازيمين.
- الحساسية تجاه أي دواء آخر.
- الحساسية تجاه بعض أنواع الطعام.
- إخبار الطبيب بالأدوية الأُخرى أو الفيتامينات التي يتناولها المريض.
- الإفصاح عن المشاكل الصحيّة الأخرى التي يعاني منها المريض.
- التأكد من الطبيب بأنّ دواء كلوفازيمين لا يتعارض مع أي من الأدوية أو الأمراض الأُخرى لدى المريض.
- عدم المباشرة في أخذ دواء كلوفازيمين أو التوقف عن تناوله بدون استشارة الطبيب.
- لا يُسمح بإجراء تعديلات على جرعة دواء كلوفازيمين المحددة بقرار شخصي من المريض دون استشارة الطبيب.
- يُنصح بإزالة العدسات اللاصقة أثناء الخضوع للعلاج بدواء كلوفازيمين؛ قد يحدث لها تلطخ.
- قد يسبب دواء كلوفازيمين تغيرًا في لون جلد المريض ممّا يقوده أحيانًا إلى الإصابة بالاكتئاب؛ من الضروري مصارحة المريض حول ذلك ومراقبة أعراض الاكتئاب عنده.
- استخدام دواء كلوفازيمين بحذر ودقة مع المرضى الذين يعانون من مشاكل واضطرابات في الجهاز الهضمي، كالألم في المعدة أو الإسهال وغيرهما.
- يُفضّل امتناع المرضى البالغين الذين يعانون من قصور في الكبد (تشايلد-بو “ Child-Pugh” من فئات أ، ب، ج) عن تناول دواء كلوفازيمين ما دامت المنفعة لا تفوق المخاطر.
جرعة دواء كلوفازيمين
يتوفر دواء كلوفازيمين على شكل كبسولة بتركيز 50 ميلليجرام.[6]
تُقدّر جرعة البالغين 100 ميلليجرام من كلوفازيمين يوميًا، إذ تُستخدم بالتزامن مع نوع أو أكثر من الأدوية الأُخرى المضادة للجذام، ويستمر عليها المريض لفترة من الزمن يحددها الطبيب تِبعًا لنوع مرض الجذام الذي يعاني منه المريض.[7]
بينما تبلغ جرعة الأطفال 1 ميلليجرام/كيلوجرام/يوم تُؤخذ مع دواء دابسون وريفامبين (Rifampin).[7]
كيف يعمل دواء كلوفازيمين؟
يعمل دواء كلوفازيمين عن طريق ارتباطه بالحمض النووي للمتفطرة الجذامية وزيادة مستويات الفوسفولايبيز A2 فيها (Phospholipase A2)، إضافةً إلى أنّ دواء كلوفازيمين له تأثير مضاد للالتهابات.[8]
كيفية استعمال دواء كلوفازيمين؟
على المريض الالتزام بتعليمات تناول دواء كلوفازيمين كما أوصى بها الطبيب:[1][4]
- الحرص على تناول دواء كلوفازيمين مع الطعام.
- الالتزام بأخذ الدواء في أوقاته المحددة والحرص على عدم نسيان الجرعات.
- ضرورة استمرار المريض في استعمال دواء كلوفازيمين طيلة المدة المحددة من الطبيب حتى إذا شعر بالتحسن.
- على المرأة المتزوجة استخدام وسائل منع الحمل المضمونة لمدة لا تقل عن 4 أشهر من آخر جرعة تناولتها من دواء كلوفازيمين.
- يجب ابتلاع الكبسولة كاملة دون فتحها.
- تجنب مشاركة الدواء مع المرضى الآخرين.
الأعراض الجانبية لدواء كلوفازيمين
لوحظ ظهور بعض الأعراض الجانبية المشتركة لدى أكثر من 10% من المرضى الذين استخدموا دواء كلوفازيمين،[6] أبرزها:[6]
- تغيّر لون الجلد.
- اضطرابات شديدة في الجهاز الهضمي؛ ألم في البطن وأعلى المعدة، الإسهال، الغثيان والتقيؤ.
- الإصابة بالسُّماك (Ichthyosis) وجفاف الجلد.
من الممكن أن تكون الأعراض الجانبية المتعلقة بالجهاز الهضمي شديدة وتتطلب تعديلًا على الجرعة أو إيقافها كليًّا،[9] على عكس السُّماك وتغير لون الجلد فمن النادر أن تستدعي الحاجة لوقف الدواء.[8]
كما أن هناك أعراضًا جانبية أخرى تحدث بنسبة (1-10%) بين المرضى الذين يتناولون دواء كلوفازيمين،[6] وتتضمن:[6][8]
- الطفح الجلدي.
- اضطرابات بصرية، تشمل تصبّغ القرنية والملتحمة نتيجةً لإفراز دواء كلوفازيمين في سوائل الجسم كالدموع، إلّا أنها لا توثر في الرؤية، كما يتسبب بظهور الترسبات البلورية، إضافةً للشعور بالحكة، والحرقة.
- تغيّر في لون البول، البراز، العرق، البلغم.
- زيادة مستوى الجلوكوز في الدم.
أيضًا، قد تظهر بعض الأعراض نادرة الحدوث لدى أقل من 1% من مستخدمي دواء كلوفازيمين،[6] أبرز هذه الأعراض النادرة:[6]
- اضطرابات في الرؤية.
- الاكتئاب.
- اضطراب التذوق.
- نزيف الجهاز الهضمي.
- تضخم الكبد.
- احتشاء الطحال.
- التهاب الأمعاء اليوزيني (Eosinophilic gastroenteritis).
التداخلات الدوائية مع دواء كلوفازيمين
من التفاعلات والتداخلات الدوائية التي تحدث بين دواء كلوفازيمين والأدوية الأُخرى:
- عصيات كلاوزي (Bacillus Clausii)؛[10] وهي أحد أنواع البكتيريا النافعة المعزّزة للمناعة.[11]
- لقاح السل (BCG).[10]
- لقاح الكوليرا (Cholera).[10]
- البكتيريا النافعة البرازية (Fecal Microbiota).[10]
- البكتيريا الحمضية الملبنة (Lactobacillus).[10] .
- بيكوسلفات الصوديوم (Sodium Picosulfate)،[10] وهو من المكونات التي تُستخدم لتنظيف القولون قبل التنظير.[12]
- سلالة Ty21a الحية التي جرى إضعافها من لقاحات التيفوئيد الفموية؛ إذ ينبغي أن تكون المدة بين تلقي اللقاح وتناول المضادات الحيوية 3 أيام على الأقل.[13]
- العلاج المناعي المُستخدم ضد السرطان، مثل (Anti-PD -1, -PD-L1, and -CTLA4).[10]
- ثالث أكسيد الزرنيخ (Arsenic trioxide)؛ عند استخدامه مع دواء كلوفازيمين يشكّل خطرًا تجاه عدم انتظام ضربات القلب.[14]
- بيبريديل (Bepridil).[15]
- موكسيفلوكساسين (Moxifloxacin).[15]
- بيتولترول (Albuterol).[15]
الفئات الممنوعة من تناول دواء كلوفازيمين
يُمنع المرضى الذين يعانون من الحساسية تجاه دواء كلوفازيمين أو أي من المواد الداخلة في تصنيعه من تناوله.[6]
الجرعة الزائدة من دواء كلوفازيمين
ينبغي الاتصال فورًا بالطوارئ في حالة أخذ المريض لجرعة زائدة من دواء كلوفازيمين، وإخبار الطاقم الطبي عن كيفية أخذ الجرعة الزائدة وكميتها.[1]
نسيان جرعة دواء كلوفازيمين
في حالة نسيان الجرعة ينبغي أخذها عند تذكرها إذا كان الوقت المتبقي لأخذ الجرعة التي تليها ما زال طويلًا، لكن إذا تذكرها المريض عند اقتراب موعد الجرعة التالية فيجب تخطيها وأخذ دواء كلوفازيمين في الموعد التالي للجرعة، ويُمنع منعًا باتًا استعمال جرعتين من الدواء في ذات الوقت، أو تناول جرعة أكبر من الجرعة المعتادة.[1]
ظروف تخزين دواء كلوفازيمين
يجب حفظ دواء كلوفازيمين ضمن درجة حرارة أقل من 30 مئوية في عبوة مغلقة جيّدًا، والحرص على وضعه في مكانٍ بعيد عن الرطوبة.[5]
دواء كلوفازيمين المتاح في الأسواق
لا يتوفر دواء كلوفازيمين في الأسواق السعودية أو الأردنية، ولكنه يتوفر في الأسواق العالمية تحت مسمى لامبرين (Lamprene).[16][17][18]
نُبذة عن دواء كلوفازيمين
وافقت منظمة الصحة العالمية على استخدام دواء كلافوزيمين في علاج مرض الجذام الورمي المقاوم لدواء دابسون، والجذام الورمي المعقد في الخامس عشر من ديسمبر من العام 1986 ميلادي.[19]
تِبعًا للدراسات الحديثة فإنّ دواء كلوفازيمين أثبت فعاليّته في علاج مرض معقّد المتفطرات الطيرية الرئوي (Mycobacterium avium complex pulmonary disease) (وهو التهاب رئوي عادةً ما يُصيب الأشخاص الذين يُعانون من مناعة ضعيفة [20]) ويمكن أن يكون بديلًا جيدًا لدواء ريفامبيسين الذي يُستخدم لعلاج هذه الحالة المرضية.[21]
جميع المعلومات أعلاه لا تُغني عن استشارة الطبيب المُختص قبل استخدام الدواء