تحذير جديد حول استخدام نبتة الأشواغندا لفئات معينة

ظهرت حديثًا مجموعة من التحذيرات المتعلقة باستعمال المستحضرات والمكملات التي تحتوي على نبتة الأشواغندا، إذ تهيب الجهات الصحية الرسمية بجميع المواطنين الانتباه لظهور مجموعة من الأعراض الجانبية الخطيرة التي تُنذر باضطرابات كبدية جرّاء استخدام هذه العشبة.

نشرت مؤخرًا الجهة الصحية الأسترالية معلومات تحذيرية حديثة بخصوص استخدام المستحضرات التي تحتوي على عشبة الأشواغندا (Withania somnifera) أو ما كما تعرف بالعبعب المنوم، إذ تهيب بجميع مستهليكها إلى توخي الحذر لدى ظهور بعض الأعراض الجانبية الهضمية المفاجئة والشديدة، والتي ترتبط بالإصابة باضطرابات كبدية نادرة ولكنها خطيرة للغاية.

من أبرز الأعراض التي تستوجب التوقف عن تناول نبتة الأشواغندا وطلب المساعدة الطبية فورًا حال ظهورها:

  • اصفرار الجلد والعينين.
  • طرح بول داكن اللون.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • الشعور بتعب غير مبرر.
  • ألم في المعدة.
  • فقدان الشهية.

كما تجدر الإشارة إلى أن الإصابة بالإسهال أو التقيؤ بعد جرعة واحدة أو جرعتين من نبتة الأشواغندا قد لا يرتبط بالضرورة بآثار سلبية على الكبد، بل قد يشير إلى رد فعل حاد من الجسم تجاه النبتة، والذي يختفي بعد التوقف عن استخدامها.

ومن الجدير بالذكر ضرورة تجنب استخدام نبتة الأشواغندا للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الكبد أو الذين عانوا منها سابقًا.

تُعرّف نبتة الاشواغندا على أنها أحد أشهر النباتات التي استخدمت منذ القدم في الطب التقليدي الهندي لما يزيد عن 3000 سنة، إذ ازدادت شعبيتها في الآونة الأخيرة للسيطرة على القلق والتوتر، بالإضافة إلى تعزيز الوظائف الإدراكية، ودعم الأداء البدني وتقويته.

المراجع:

كتابة: فريق المحتوى الطبي - طـبـكـان|Tebcan - الثلاثاء ، 07 أيار 2024

الأكثر قراءة

مواضيع متعلقة

آخر المواضيع المتعلقة

أسئلة و أجوبة

آخر الأخبار

فحوصات

أمراض

علاجات

أدوية