تُستخدم عادةً نبتة الأشوجندا (Ashwagandha) للسيطرة على القلق والتوتر منذ ما يزيد على 3000 عام في الطب التقليدي، بالإضافة إلى ميزاتها في كبح تراجع القدرات الذهنية المرتبطة بالالتهابات والاعتلالات العصبية التنكسيّة وفقًا لِما أشارت له بعض الدراسات السريرية، ولكنّ تأثيرها كغذاء معزز للقدرات الذهنية لدى فئة الشباب ما زال غير واضحًا.
أجرى مجموعة من الباحثين دراسة سريرية شارك فيها 59 من الرجال والنساء تتراوح أعمارهم بين سن 18 وحتى 60 عامًا، ثم صنفوهم إلى مجموعتين، إذ تناولت المجموعة الأولى كبسولات تحتوي على الأشواجندا بتركيز 225 ملغ، بينما تناول المشاركون في المجموعة الثانية الكبسولات الوهمية التي لا تحتوي على الأشواجندا، واستخدم المشاركون الكبسولات لمدة 30 يومًا متتالية.
خلُصت الدراسة إلى نتيجة مفادها حدوث تحسّن في الذاكرة قصيرة المدى، وسرعة البديهة والتيقظ، بالإضافة إلى تعزيز الطاقة، وتحسين جودة النوم والصحة دون ظهور أعراض جانبية لدى المشاركين في المجموعة الأولى الذين تناولوا الكبسولات المحتوية على الأشواجندا مدة 30 يومًا، إذ ظهر ذلك التأثير جليًا لدى فئة الشباب من المشاركين، وتعود تلك النتائج إلى قدرة النبتة على تعزيز وظائف النواقل العصبية.
المرجع:
- Leonard M, Dickerson B, Estes L, et al. Acute and Repeated Ashwagandha Supplementation Improves Markers of Cognitive Function and Mood. Nutrients (2024), https://doi.org/10.3390/nu16121813